هل وضع الطيران يمنع الإشعاعات

هل وضع الطيران يمنع الإشعاعات؟ وهل يوجد طرق أخرى لمنع هذه الإشعاعات؟ حيث إن الإشعاعات من الأمور الخطيرة جدًا الناتجة عن استخدام الهاتف المحمول لما تتسبب فيه من مشكلات صحية عديدة، فسنجيب اليوم من خلال موقع زيادة عن هل وضع الطيران يمنع الإشعاعات أم لا.

هل وضع الطيران يمنع الإشعاعات؟

إجابة سؤال هل وضع الطيران يمنع الإشعاعات هي نعم، فوضع الطيران (Flight Mode) يمنع الإشعاعات الصادرة من الهاتف والتي تم تصنيفها على أنها من المواد المسرطنة، كما أنها تسبب الكثير من الأمراض والتي من أبرزها الإصابة بالدوخة والأرق والأورام الحميدة أو الخبيثة بالمخ.

أما عن وضع الطيران فيمكن القول إنه تم تصميمه خصيصًا من أجل إيقاف تشغيل الهاتف، ومن المتعارف عليه أن إشعاعات الهاتف تتسبب في تشوش الإشارات التي يتم إرسالها وتستقبلها الطائرات في المطار، ولهذا فإن تفعيل وضع الطيران يعمل على إيقاف الإشعارات تلقائيًا، لذا من الأفضل أن يحرص مستخدمو الهواتف على تفعيل هذه الخاصية قبل الذهاب إلى الفراش يوميًا.

هناك بعض العلماء الذين اختلفوا مع رأي أن وضع الطيران يمنع الإشعاعات، وأوضحوا أنه يعمل على تقليلها فقط، ولذلك من الأفضل اللجوء إلى إغلاق الهاتف تمامًا لكي يكون أكثر أمانًا عليك.

اقرأ أيضًا: أضرار استعمال الهاتف وهو في الشحن

طرق أخرى لمنع الإشعاعات

هناك بعض الطرق الأخرى التي تعمل على منع وصول الإشعاعات للإنسان، وهذه الطرق تتمثل فيما يلي:

1- إيقاف تشغيل الهاتف

عليك أن تقوم بغلق الهاتف الجوال الخاص بك عند ذهابك للنوم، حتى لو كان عليك تفعيل المنبه لإيقاظك، فسيقوم بالتنبيه بالرغم من قفله عليك أن تقوم بضبط هذا من إعدادات الجهاز نفسه للتأكيد.

2- سماعات الرأس اللاسلكية

يمكن اعتبار أن السماعات بنوعيها سواء كانت سلكية أو لاسلكية تقوم بالحد من وصول إشعاعات الهاتف الضارة إلى الرأس وبالأخص منطقة المخ، فمن الأفضل أن تقوم باستخدام هذه السماعات عند إجراء المكالمات الهاتفية الطويلة والتي تصل إلى حوالي ساعتين أو أكثر.

3- إبعاد الهاتف عن الوجه

حيث إنه كلما كان الهاتف قريب من الوجه أو الرأس بصفة خاصة كانت أضراره على الدماغ والمخ كبيرة، لذلك من الأفضل أن يتم إبعاد الهاتف عن الوجه واستخدام سماعات البلوتوث أو السماعات الرأسية، أو اللجوء إلى مكبر الصوت (Microphone) من أجل التمكن من التواصل عن بُعد.

اقرأ أيضًا: أضرار وضع الجوال تحت المخدة

النصائح الموصى بها للتقليل من إشعاعات الهاتف

هناك الكثير من النصائح التي يجب عليك اتباعها وأخذها بعين الاعتبار من أجل التغلب على الإشعاعات الصادرة من الهواتف المحمولة أو أضعف الايمان أن يتم تقليلها، وهذه النصائح تتمثل فيما يلي:

  • إبقاء الهاتف بعيدًا عن الجسم: حيث إنه من الممكن أن تستخدم الهاتف من خلال سماعة البلوتوث، ومن طرق إبعاده عنك هو استخدام الرسائل النصية بدلًا من المكالمات الصوتية القريبة من الأذن، كما أنه يجب عليك أن تحمله في الحقيبة الخاصة بك عند الخروج بدلًا من المحفظة أو الجيب.
  • الابتعاد عن استخدام الهاتف المحمول عند إرسال الترددات اللاسلكية: فنظرًا إلى أن الهاتف يرسل قدر كبير من الترددات اللاسلكية عندما تكون الإشارة ضعيفة، ولذا يجب عليك في حالة تواجدك في سيارة سريعة أن تتجنب إصدار الصوت أو تنزيل الملفات والفيديو كبير الحجم وما شابه.
  • النوم بعيدًا عن الهاتف: حيث إنه يجب عليك أن تبعد الهاتف عن مكان نومك قدر الإمكان، وذلك مسافة تتراوح من ثلاثة إلى تسعة أمتار على الأقل.
  • خلع السماعات عند الانتهاء من استخدامها: حيث إن السماعات تقوم بإصدار بعض الترددات اللاسلكية البسيطة حتى وإن كنت غير مستخدم للهاتف.
  • عدم الاعتماد على الدرع الإشعاعي: حيث إنه من الواجب عليك ألا تستخدم هذا الدرع أو المنتجات الأخرى التي تزعم بأنها تقوم بمنع الترددات اللاسلكية المنبعثة أو المجالات الكهرومغناطيسية من الهاتف الجوال، وهذا ما تم إعلانه من قبل لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية، حيث إنه من الممكن أن تزداد خطورة الإشعاعات عند أي تداخل من إشارة خارجية مع إشارات الهاتف.

هذا الخلط من الممكن أن يتسبب في انبعاث طاقات أعلى من ذلك التي تنبعث بواسطة التردد الراديوي (الذي تنبعث من أجل إبقائه متصل طوال الوقت)، وبالتالي يؤدي إلى النتائج العكسية.

اقرأ أيضًا: هل وضع الطيران يعطي مشغول

الأضرار الناتجة عن إشعاعات الهاتف

هناك بعض الأضرار التي تنتج عن إشعاع الهاتف، وهذه الأضرار جسيمة على صحة الإنسان ويمكن تمثيلها في الآتي:

  • أشارت الإدارة الصحية إلى أن الهواتف المحمولة تقوم بإصدار الإشارات اللاسلكية والتي تقوم بإرسال واستقبال المعلومات من أبراج الإشارات والشبكات الخلوية المحيطة، وترددات هذه الأبراج تكون غاية في الخطورة على صحة الإنسان.
  • أوضحت إدارة الصحة بولاية كاليفورنيا الأمريكية أن هناك بعض المبادئ التوجيهية التي تختص بسلامة الهواتف المحمولة، وهذه المبادئ كشفت عن العديد من الأمور الكارثية والتي كان من أبرزها أن استخدام الهاتف الذكي لفترات طويلة يتسبب في الإصابة بنوع معين من السرطانات والأضرار الصحية المختلفة.
  • من أبرز المشكلات الصحية التي يتسبب فيها إشعاع الهواتف المحمولة هو الإصابة بالسرطان وأشهر أنواعه: سرطان الدماغ، بالإضافة إلى الإصابة بأورام العصب السمعي والغدد اللعابية، وكذلك قلة عدد ونشاط الحيوانات المنوية.
  • تؤثر إشعاعات الهواتف الذكية على الذاكرة والسمع وسلوك الإنسان بشكل عام والاضطراب في النوم.

الإشعاعات الصادرة من الهاتف تعد من أخطر الأمور على صحة الإنسان وخصوصًا لأن الهاتف أصبح اليوم من الوسائل الأساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها، لذا فعليك اتباع الطرق اللازمة للحد من هذه الإشعاعات حفاظًا على صحتك.

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.