تجارب الحمل بعد المنظار
تجارب الحمل بعد المنظار سوف نتعرف إليها من أجل أن نُطمئن كل امرأة أجرت عملية المنظار الرحمي وتريد الحمل، فإن استخدام المنظار الرحمي شائع جدًا بين النساء للكثير من الأغراض، من بينها تشخيص بعض المشكلات الرحمية بدقة، وبعدها تبدأ المرأة تفكر في الحمل وإمكانية حدوثه، وفي موقع زيادة سنتعرف إلى بعض تجارب السيدات اللاتي أجرين المنظار الرحمي.
تجارب الحمل بعد المنظار
يعد المنظار الرحمي هو إحدى الوسائل التي يلجأ إليها الطبيب من أجل اكتشاف بعض المشكلات في الرحم، وفحصه بصورة دقيقة، وبعد أن تجري المرأة تلك العملية البسيطة، فإنها تتساءل عن إمكانية الحمل، وذلك بالاطلاع على تجارب السيدات السابقات.
فقد كانت تجربة السيدة الأولى أنها حملت بعد إجراء المنظار الرحمي بأربعة أشهر، وقد خضعت لها من أجل استئصال ورم حميد في الرحم، وبعدها أخبرت الطبيب بأنها ترغب في حدوث الحمل في أقرب وقت.
مما دفعه إلى أن يصف لها بعض الأدوية التي تعمل على تنشيط المبايض، وزيادة الخصوبة لديها، ولكنه أكد على أن الحقن المجهري هو الحل المثالي لتلك الحالة الصحية التي كانت عليها.
لذلك فإن تلك المرأة استجابت إلى الطبيب، وخضعت لعملية الحقن المجهري، وتم نجاح العملية ورزقت المرأة بحملها بعد المنظار.
اقرأ أيضًا: متى تأتي الدورة بعد عملية منظار البطن
تجربة سيدة مع الحمل بعد منظار الرحم التشخيصي
في إطار عرض تجارب الحمل بعد المنظار، فقد أشارت إحدى السيدات إلى أن حملها قد تأخر، وكانت ترغب في معرفة السبب، فذهبت إلى الطبيب وكانت قلقة ومتوترة للغاية، ولكن نصحها الطبيب بإجراء المنظار الرحمي التشخيصي.
بالفعل قامت بإجراء عملية المنظار التشخيصي حتى يتعرف الطبيب إلى ما إذا كان هناك مشكلة في الرحم، أو المبايض، أو في قناة فالوب، ولكنه لم يجد أي مشكلة.
فبالتالي لم ينصحها بتناول أي أدوية أو منشطات، حتى يحدث الحمل بصورة طبيعية، وبالفعل اتبعت تلك المرأة إرشادات الطبيب في معرفة فترة التبويض لزيادة فرصة الحمل، وحدث الحمل بالفعل بعد مرور شهر من إجراء المنظار.
استخدامات منظار الرحم
انطلاقًا من عرض تجارب الحمل بعد المنظار، فمن الضروري أن تعلم كل سيدة ما هي الاستخدامات التي تتم من أجلها عملية منظار الرحم، وتتمثل تلك الاستخدامات فيما يلي:
- يلجأ الطبيب للمنظار الرحمي من أجل التشخيص الدقيق لمشكلات الرحم.
- في بعض الأحيان يتم اللجوء إلى هذه العملية لكي يتأكد الطبيب من نتائج فحوصات أخرى.
- كما أنه يستخدم لإزالة بعض الأورام الليفية، أو الأورام الحميدة في الرحم.
- في بعض الأحيان تستخدم لتنظيف الرحم.
- كما أن الدورة الشهرية الطويلة تعد من أكثر الأسباب التي يلجأ الطبيب إلى المنظار من أجلها.
- في حالة وجود ندبات في الرحم.
- إذا كان هناك مشكلة في الحمل، أو تعرضت المرأة إلى الإجهاض.
- عندما يكون الطبيب في حاجة إلى أخذ عينة من بطانة الرحم لفحصها خارجه.
- إذا كان يريد الطبيب أن يخرج اللولب من مكانه.
الوقت المناسب لإجراء المنظار الرحمي
قد تعتقد النساء أن إجراء هذه العملية يمكن أن يكون في أي وقت، ولكن هذا خطأ شائع، حيث إن منظار الرحم سواء كان علاجي، أو تشخيصي، من الأفضل أن يكون بعد انتهاء الدورة الشهرية بثلاثة أيام.
ذلك لأن بطانة الرحم في ذلك الوقت تكون رقيقة مقارنة بأي وقت آخر، مما يسهل عملية إدخال المنظار، والقدرة على رؤية الطبيب للرحم من الداخل بصورة أفضل.
متى يتوقف الدم بعد إجراء المنظار الرحمي
تعد تلك العملية من أبسط العمليات التي يمكن أن تمر بها المرأة، ولكن بعد الانتهاء منها تلاحظ نزول بعض الإفرازات البنية، أو نزول دم من المهبل، وهذا أمر طبيعي.
لكن تتساءل الكثير من النساء عن استمرارية نزول هذا الدم، ويمكن القول إنه يستمر لبضعة أيام ويتوقف، وفي تلك الأحيان لا يجب استخدام السدادات القطنية مطلقًا، ولكن تستبدل بالفوط الصحية.
اقرأ أيضًا: هل مرارة الفم من علامات الحمل المبكر
أنواع منظار الرحم
لا بد من التنويه إلى أن منظار الرحم له نوعين واستخدامين، وهذا ما سوف نتعرف إليه من خلال الفقرات التالية:
1- المنظار التشخيصي
يعتمد هذا النوع من منظار الرحم على تشخيص مشكلة ما أو ورم أو التهاب في الرحم تشخيصًا دقيقًا، وهذا ما يتمكن من فعله الطبيب عندما يدخل الأنبوب المصحوب بكاميرا.
الذي يمكنه من رؤية الرحم من الداخل، ومن خلاله فإنه يكون قادرًا على فحص عنق الرحم، وقناة فالوب، وكذلك المبيض، كما يتمكن من أخذ عينة من جدار الرحم لفحصها في الخارج، ومحاولة إثبات أو نفي الشكوك التي بداخله.
2- المنظار العلاجي
يمكن القول إن هذا النوع من المنظار يتم تزامنًا مع المنظار التشخيصي، حيث إن الطبيب لا يرغب في أن تخضع المرأة إلى عمليتين، لذلك عندما يكتشف مرض أو مشكلة ما من خلال المنظار التشخيصي، فإنه يقوم بالعلاج في نفس الوقت.
إجراءات ما قبل المنظار الرحمي
في صدد التعرف إلى تجارب الحمل بعد المنظار، فمن الجدير بالذكر أن هناك بعض الإجراءات التي لا بد من القيام بها قبل الخضوع لإجراء المنظار الرحمي، والتي يؤكد عليها الطبيب المختص، وتتمثل تلك الإجراءات فيما يلي:
- من الضروري أن تقوم المرأة بممارسة التمرينات الرياضية وتحافظ على هدوئها واسترخائها.
- عليها أن تقوم بالبحث والقراءة عن كل ما يخص المنظار الرحمي، وتخبر الطبيب عن مخاوفها.
- عليها أن تصطحب زوجها، أو صديقتها المقربة، أو أي شخص تثق به من أجل التخفيف من التوتر والخوف بداخلها.
- لا يجب أن تجري تلك العملية أثناء الدورة الشهرية.
- من الضروري أن تتوقف عن استخدام الأدوية المهبلية قبل المنظار بيومين.
- عدم ممارسة الجماع لمدة يومين قبل المنظار.
هل يحتاج المنظار الرحمي إلى تخدير
إلى جانب معرفة تجارب الحمل بعد المنظار، فدعونا نتحدث أكثر عن المنظار الرحمي، ومن الجدير بالذكر أن المرأة التي عليها أن تجري هذا النوع من المنظار، يكون لديها أكثر من خيار للتخدير، ولا بد من التحدث إلى الطبيب من أجل معرفة الطريقة المناسبة، وسوف نستعرضهم فيما يلي:
1- التخدير الموضعي
الذي يخدر فيه الطبيب منطقة عنق الرحم، ومن خلاله سوف تكونين واعية أثناء العملية، ومن الممكن أن تشعرين ببعض التقلصات.
مع العلم أنه إذا أجريت العملية بالتخدير الموضعي، فإن المرأة سوف تتمكن من مغادرة المستشفى في غضون ساعة واحدة.
2- تخدير المنطقة
من خلاله يتم تخدير منطقة الحوض بالكامل، وفيه لا تشعر المرأة بأي شيء، وتكون مستيقظة، وإذا احتاج الأمر تخدير المنطقة، فلا بد من الانتظار حتى ينتهي مفعوله، قبل الذهاب إلى المنزل، قد يتطلب الأمر ساعة أو وقت أطول قليلًا.
اقرأ أيضًا: نسبة نجاح الحمل بعد عملية الدوالي
3- التخدير الكلي
ففيه تفقد المرأة وعيها تمامًا، وفي تلك الحالة سوف يطلب الطبيب البقاء في المستشفى لمدة ليلة واحدة، حتى يراقب ما إذا كان هناك أي رد فعل على التخدير أم لا.
إن المنظار الرحمي من الإجراءات الطبية المهمة التي يلجأ إليها الأطباء في الكثير من الأحيان، والتي لا بد من الاستعداد لها جيدًا، ولكن من الجدير بالذكر أن حدوث الحمل ممكن اعتمادًا على الغرض الذي تجرى فيه العملية.