فقدان الشهية بعد عملية الزائدة

تحرير: عمرو في 28 أغسطس 2024

فقدان الشهية بعد عملية الزائدة من الأمور التي قد يتعرض لها المريض وتكون سببًا في العديد من المشكلات الصحية، ففي تلك الفترة من الضروري أن تكون تغذية المريض سليمة، حتى يتمكن من استعادة صحته في غضون أيام قليلة، لذا ومن خلال موقع زيادة سوف نتعرف على أسباب فقدان الشهية عقب عملية الزائدة الدودية، كما سنتعرف على كافة الآثار الجانبية التي من الممكن أن يتعرض لها المريض.

فقدان الشهية بعد عملية الزائدة

ألم التهاب الزائدة الدودية من أقوى الآلام التي من الممكن أن يعاصرها الشخص، فهو يشعر أن البطن من شأنها أن تخرج من مكانها، وفي تلك الحالة لا يكون أمام الطبيب الحل سوى أن يقوم بالتدخل الجراحي على الفور من أجل التخلص من تلك الإصابة.

فيلاحظ على المريض أنه بعد العملية قد بدأ يفقد الكثير من الوزن دون معرفة السبب، حيث إن عملية استئصال الزائدة من العمليات التي تعلم على اضطراب حركة المعدة والأمعاء، مما ينتج عنه فقدان الشهية بعد عملية الزائدة، إلا أنه من الممكن أن يتم معالجة الأمر من خلال عدة نقاط، والتي من الممكن أن نتعرف عليها من عبر السطور التالية:

تناول الكثير من السوائل في حالة الشعور بعسر الهضم أو عدم القدرة على تناول الأطعمة المختلفة، إلا أنه هناك بعض الحالات التي من الممكن أن يمنع عنها الطبيب دخول السوائل، وذلك تبعًا للحالة الصحية الخاصة به، وهنا يعرض المريض على الطبيب لإيجاد الحل الأنسب.
اتباع حمية صحية جيدة تحتوي على الكثير من الأطعمة الجيدة التي تتناسب مع المعدة التي تعاني من الاضطراب، ومن أمثلة تلك الأطعمة، الدجاج المشوي، الأرز الأبيض دون إضافة الكثير من المواد الدهنية، الزبادي، والخبر المحمص.
التوقف عن تناول أي من المكملات الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من الحديد، واستبدالها بمكملات الألياف، والتي من شأنها أن تعمل على تحسين عملية الهضم وتعزيز الرغبة في تناول الأطعمة.
التوجه إلى الطبيب في حالة عدم القدرة على التوصل لأي من النتائج الإيجابية.

أعراض ما بعد عملية الزائدة

بعد أن تعرفنا على كيفية التعامل مع فقدان الشهية بعد عملية الزائدة، سوف نتناول كافة الأعراض التي من الممكن أن يتعرض لها المريض عقب القيام بتلك العملية، والتي تتمثل فيما يلي:

1- التهاب الجرح

من الممكن أن يتعرض المريض إلى تلوث الجرح، ذلك نتيجة عدم المحافظة على نظافته وتعقيمه، حيث يصيبه العديد من الملوثات التي من شأنها أن تتكاثر داخل الجرح، وتكون النتيجة بعض الآلام التي يشعر بها المريض.

2- تصلب عضلات البطن

في بعض الأحيان من الممكن أن يشعر المريض الذي قلم بعملية الزائدة مؤخرًا أن عضلات البطن قد أصابها التصلب، وفي تلك الحالة عليه أن يقوم بممارسة بعض التمارين الرياضية التي من شأنها أن تحد من تلك الإصابة مع استعمال بعض المراهم التي تعمل على بسط العضلات.

3- عسر الهضم

بعد أن يقوم المريض من عملية الزائدة، والتي شأنها شأن الكثير من العمليات من الممكن أن يصاب المريض بعسر الهضم، خاصة وأن عملية استئصال الزائدة تكون في البطن، لذا فإن شعر المريض باضطراب المعدة وعدم القدرة على التغوط بشكل جيد، فإن ذلك من الآثار الجانبية الخاصة بالعملية.

إلا أنه في تلك الحالة عليه ألا يستجيب للأمر، حتى لا يعاني من فقدان الشهية بعد عملية الزائدة، فمن الممكن أن يقوم بتناول أي من العناصر التي تحتوي على الكثير من الألياف التي تعمل على تشغيل المعدة وتحتوي على العديد من العناصر المغذية التي يحتاجها الجسم في فترة النقاهة.

4- التكتلات الدموية

من الممكن أن يتعرض المريض إلى الإصابة بالتخثرات الدموية في مكان الجرح أو ما حوله، على أن يتأكد من الأمر بالمتابعة الدورية التي يقوم بها من أجل الاطمئنان على الجرح، إلا أنه لا داعي للقلق في تلك الحالة، فبعض الأقراص المعنية بسيولة الدم من شأنها أن تعالج الأمر.

أما إن وجد الطبيب أن المشكلة قد وصلت إلى حد المضاعفات، فإنه في تلك الحالة يقوم باتخاذ الإجراءات الأكثر لحاقًا بالإصابة.

5- التعرض للولادة المبكرة

في سياق التعرف على الطريقة الصحيحة لتدارك أمر فقدان الشهية بعد عملية الزائدة، من الضروري أن نعلم أنه في حالة إن كانت المريضة على وشك حدوث الحمل، فلابد أن تعرف أنها ستتعرض حتمًا إلى الولادة المبكرة.

مضاعفات عملية استئصال الزائدة

بعد أن تعرفنا على كافة الأعراض التي من الممكن أن تظهر عقب عملية استئصال الزائدة الدودية، فإنه من الضروري أن نتناول كافة المضاعفات التي من الممكن أن تواجه المريض، كونها في تلك الحالة تتطلب ذهابه إلى الطبيب من أجل تدارك الأمر قبل تفاقمه.

فالمضاعفات أمر لا يستهان به ويمكن أن تكون سببًا في وفاة المريض، فهي ليست كفقدان الشهية بعد عملية الزائدة الذي من الممكن معالجته بأبسط الطرق، حيث أتت المضاعفات على النحو التالي:

ألم في أسفل البطن، مع عدم القدرة على تحمله.
التعرض للإصابة بالأمراض القلبية، وهذا الأمر بالغ الخطورة، لذا إن أحس المريض بألم في الكتف الأيسر، فإنه من الضروري أن يقوم بمراجعة الطبيب للتأكد من أنه لا يعاني من أي من تلك الإصابات الخطرة.
الإصابة بالاتهاب الرئوي، وينتج ذلك عن الإهمال في الحصول على الدفء بعد العملية، والذي من الممكن أن يتضاعف إلى أن يفقد المريض القدرة على التنفس بشكل جيد.
التهابات المسالك البولية، والتي من الممكن التعرف عليها من خلال الشعور بألم أثناء التبول، مع عدم القدرة على تحمله في الكثير من الأحيان.
تكون الصديد في مكان العملية، ويرجع هذا الأمر إلى عدم الاهتمام بتعقيم الجرح على النحو الصحيح، كما يتسبب ترك الأمر لفترات طويلة إلى تكوين الخراريج، والتي لا تنتهي إلا من خلال تناول العلاجات طويلة الأمد، بل إنه من الممكن أن يصل الأمر إلى الحاجة للتدخل الجراحي من أجل تنظيف الجرح.

نصائح بعد عملية استئصال الزائدة

هناك العديد من النصائح التي يجب على المريض أن يقوم باتباعها عقب القيام بعملية استئصال الزائدة الدودية، والتي تتمثل فيما يلي:

يجب على المريض أن يخضع إلى العناية التي يحصل عليها من المستشفى كاملة، فلا يخرج على مسئوليته الشخصية، مما قد يكون سببًا في تعرضه إلى الكثير من المشكلات الصحية في تلك الفترة الحرجة.
يجب بعد العودة إلى المنزل أن يحرص المريض على الاستحمام دون أن تصل المياه إلى الجرح، مما قد يتسبب في تلوثه.
تناول الطعام حتى وإن كان ذلك بكميات قليلة من أجل مساعدة المعدة على استعادة نشاطها مرة أخرى.
تناول العلاجات الطبية التي قام الطبيب بوصفها على أن يتم الالتزام بالجرعات المحددة.
الاتصال بالطبيب على الفور في حالة اكتشاف أي من المضاعفات مع سرعة التوجه إليه إن لزم الأمر.

يجب على المريض أن يقوم باتباع إرشادات الطبيب من أجل أن يضمن السلامة لصحته بعد القيام بذلك الإجراء الجراحي، وحتى لا يتعرض إلى فقدان الشهية بعد عملية الزائدة.