هل يجوز قراءة أذكار الصباح بعد الظهر
هل يجوز قراءة أذكار الصباح بعد الظهر أم لا؟، حيث يتساءل الكثيرين عن التوقيت المناسب لترديد الأذكار بشكل عام، وفي حالة فوات وقتها ماذا يفعل العبد؟، العديد من الأسئلة التي نتناولها خلال المقال.
حيث الأشخاص الدائمين في الحفاظ على ترديد الأذكار لما لها من أهمية في حماية الشخص وتحصينه وزيادة إيمانه وتقربه للمولى جل وعلا، فعليهم متابعة سطورنا القادمة عبر موقع زيادة.
اقرأ أيضًا: أدعية وأذكار آداب الطعام
هل يجوز قراءة أذكار الصباح بعد الظهر
نعم يجوز قراءة أذكار الصباح بعد الظهر، لما ورد عن آراء بعض العلماء في جواز ذلك.
- حيث أن أذكار الصباح من الأمور المستحبة ولكنها ليست واجبة وبناءً عليه فمن فوتها أو تركها لا يأثم.
- ومن أبرز أقوال أهل العلم أن الأذكار الصباحية تمتد ما بين صلاة الصبح حتى طلوع الشمس.
- فمن قام بترديدها في وقتها فقد قام بما هو أفضل وأخير له أما من تركها أو لم يأتي بها خلال أوقاتها فإنه لم يأثم بذلك، ويمكنه قولها حينما يتاح له الوقت.
- كما يرجح أن من يلتزم بوقتها وبالأخص أفضله فقد يستجاب له ما ورد في الأذكار، مع ضرورة العلم لا يشترط وقت محدد في إجابة الدعاء.
- وذلك ينطبق على الأذكار المسائية أيضًا والتي تبدأ من بعد صلاة العصر ووصولًا إلى فترة غروب الشمس، فمن فاته وقتها فلا بأس عليه والأفضل الالتزام بوقتها المحدد.
- جدير بالذكر وجود العديد من آراء العلماء المختلفة التي تتباين من حيث بداية الفترة الصباحية التي يفضل الالتزام بقراءة الأذكار الصباحية خلالها، وكذلك الاختلاف في بدء الفترة المسائية.
اقرأ أيضًا: أذكار الصباح والمساء مكتوبة مختصرة
هل يجوز قراءة أذكار الصباح بعد الشروق؟
- بالاطلاع على آراء العلماء بذلك الأمر فقد أباحه بعضهم وهم من محبذي امتداد الفترة الصباحية حتى انتهاء الضحى، وبذلك نعم تجوز وللذاكر الأجر بالكامل.
- مع الإشارة إلى أن اختلاف آراء العلماء يعد من الأمور التي تيسر على العبد العبادات المختلفة والتي يمكن الأخذ بما هو أنسب وأيسر للشخص.
اقرأ أيضًا: أذكار وأدعية تريح القلب والنفس
ما هو وقت أذكار الصباح والمساء وما حكم تأخيرها؟
من الأسئلة التي علينا أن نتطرق إليها أثناء الحديث عن هل يجوز قراءة أذكار الصباح بعد الظهر، ونتناولها فيما يلي:
وقت أذكار الصباح
لابد من العلم أن أذكار الصباح وأذكار المساء مرهونة بوقت محدد، إلا أن العلماء تباينوا في آرائهم في تحديد بداية الفترة الصباحية وكذلك توقيت الفترة المسائية، ونستطرد أقوالهم فيما يلي:
- من العلماء من يحبذ أن الفترة الصباحية التي يردد بها الأذكار تبدأ عقب الفجر، وحتى طلوع الشمس.
- ويذهب بعضهم إلى ترجيح بداية تلك الفترة من الفجر كما ورد سابقًا، لكنها تنتهي عقب انقضاء الضحى.
- لكن لابد من التطرق لأفضل الأوقات بالذكر وهو من وقت الفجر حتى ارتفاع الشمس.
وقت أذكار المساء
تتباين الآراء الفقهية التي يمكن عرضها في السطور التالية:
- فريق من العلماء يرى بداية الفترة المسائية للأذكار من وقت العصر وحتى غروب الشمس.
- منهم من يحدد أن الوقت قد يمتد من وقت العصر إلى ثلث الليل الأول.
- كما رجح بعضهم أن بداية الأذكار المسائية عقب الغروب وتصل إلى ثلث الليل.
- وأقرب وأفضل الأوقات لترديد الأذكار المسائية تأتي من العصر حتى المغرب.
اقرأ أيضًا: أذكار الصباح كامله حصن المسلم
ما حكم تأخير الأذكار الصباحية أو المسائية؟
أفضل أوقات ترديد الأذكار قبل طلوع الشمس، وقبل غروبها بما يتزامن مع الصبح وفترة طلوع الشمس، وكذلك العصر وفترة الغروب، لقوله تعالى:
“وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالأِبْكَارِ” الآية 55 سورة غافر.
أما من فاته الذكر فهل عليه القضاء أم لا؟ هذا ما نجيبه خلال السطور التالية:
- حبذ الشيخ محمد بن صالح العثيمين: جواز ذلك فقال رحمه الله: المساء ممتد من بعد صلا العصر حتى صلاة العشاء جميع الفترة تسمى مساء، فيما ينطبق ذلك على الفترة الصباحية أيضًا.
- وأستطرد القول إنه سواء ردد الذكر في أول الفترة أو آخرها فإنه جائز، هذا بخلاف ما تم تخصيصه بالفترة الليلية مثل آية الكرسي.
- حيث ما تم تقييده بالليل يردد بالليل، وكذلك ما هو مرتبط بالنهار يقال بالنهار، وأما القضاء في حالة النسيان فندعو المولى أن يكون مثاب عليه.
اقرأ أيضًا: أذكار تغفر الذنوب ولو كانت مثل زبد البحر
وإلى هنا نكون قد انتهينا من عرض إجابة سؤال هل يجوز قراءة أذكار الصباح بعد الظهر، ونود لكم التمتع بالحماية والحصن والتقرب لله سبحانه وتعالى بفضل الالتزام بالأذكار الصباحية والمسائية.