هل مرض الملاريا معدي

هل مرض الملاريا معدي؟ كيف تحمي نفسك من هذا المرض؟ حيث يعاني العديد من الأشخاص من هذا المرض ويخشون أن يتسبب في عدوى الأشخاص الذين يحيطون بهم، ويسعى العديد من الأفراد إلى معرفة مدى خطورة هذا المرض، لذا من خلال موقع زيادة سنذكر لكم إجابة سؤال   هل مرض الملاريا معدي؟ بشيء من التفصيل.

هل مرض الملاريا معدي؟

يعد هذا المرض من الأمراض التي أصبحت منتشرة بشكل كبير في عصرنا، لذلك يشعر العديد من المرضى بالخوف من التسبب في العدوى للأشخاص المحيطين، حيث يسعى العديد من المرضى إلى معرفة هل مرض الملاريا معدي؟

لذلك أثبت المركز الأمريكي لمواجهة الأمراض أن هذا المرض لا يعد من الأمراض المعدية، أي لا يمكن أن ينتقل أن طريق التعامل مع المحيطين أو أثناء الجماع، لذا يجب الحذر واستشارة الطبيب على الفور عند ملاحظة أعراض المرض.

اقرأ أيضًا: هل مرض الذئبة الحمراء معدي

ما هو مرض الملاريا؟

هو أحد الأمراض الطفيلية التي تصيب خلايا كريات الدم الحمراء، مما يتسبب في تلفها، وبالتالي ينتج عنه العديد من الأمراض نتيجة إفراز بعض المواد السامة في الدم، وينتج عن هذا الأمر تسمم الدم الذي يتسبب في الإصابة بالعديد من المخاطر.

كما يصاب الأطفال بهذا المرض بنسبة أكبر، حيث ينتشر هذا المرض في البلدان النمائية الذي لا تحتوي على تصريف صحي مما يتسبب في تكوين العديد من الطفيليات الأحادية الخلية، ويصاب الإنسان بهذا المرض عن طريق البعوض.

حيث يبلغ عدد المصابين بهذا المرض حول العالم حوالي نصف مليار إنسان، ويعد من الأمراض التي تتسبب في وفاة العديد من المرضى حيث تصل نسبة الوفيات من هذا المرض حول العالم حوالي 2 مليون.

أسباب الإصابة بمرض الملاريا  

بعد التعرف على هل مرض الملاريا معدي؟ يجب التعرف على الأسباب التي تساهم بشكل كبير في الإصابة بهذا المرض، وتتمثل هذه الأسباب في:

  • إذا تعرض المريض إلى لدغة من حشرة البعوض غير حاملة للمرض ولكنها قامت بلدغ مريض حامل للمرض هنا يصاب المريض بالعدوى.
  • إذا كانت المرأة الحامل مصابة بهذا المرض، قد يعاني الجنين من هذا المرض.
  • عند استخدام حقنة المخدرات لأكثر من مرة، أو استخدام حقنة تابعة لشخص آخر.
  • عندما يتم نقل الدم من شخص لآخر.
  • عندما يتم التعرض للدغة بعوضة سامة حاملة للمرض، الأمر الذي يمكن أن يصل على الكبد، مما يؤدي على تكون بعض الاجسام الملوثة في الكبد والتي تنتشر بشكل كبير في الدم.
  • مما يتسبب في حدوث خلل في نسبة الهيموجلوبين الذي يوجد في الدم.

أعراض مرض الملاريا

هل مرض الملاريا معدي؟ بعد إثبات نوع هذا المرض والأسباب التي ينتج عنها الإصابة، يجب التعرف على الأعراض الذي يعاني منها المريض والتي تتمثل في:

  • يعاني المريض من ارتفاع في معدل درجة حرارة الجسم.
  • الشعور بالصداع الشديد.
  • ملاحظة التعرق بشكل مبالغ فيه.
  • الشعور بالقيء والغثيان بشكل مستمر.
  • الإصابة بالإسهال.
  • يعاني المريض من ألم شديد في العضلات.
  • الشعور بالقشعريرة.
  • المعاناة من التعب بشكل مستمر.
  • وجود بعض الاضطرابات في الهضم.
  • تورم الطحال في بعض الأحيان.
  • الإصابة بالحمى الشديدة.
  • قد يعاني المريض من الإغماء عند الوقوف بشكل مفاجئ أو أثناء الجلوس.
  • حدوث بعض الاضطرابات في سرعة ضربات القلب.
  • وجود بعض المشكلات في التنفس.
  • يعاني المريض من السعال بكثرة.
  • قد يشعر المريض أحيانًا بألم في المفاصل أو البطن.

اقرأ أيضًا: هل الالتهاب السحائي معدي

تشخيص مرض الملاريا

هل مرض الملاريا معدي؟ بعد قيام المريض بتوضيح الأعراض الذي يعاني منها، يقوم المريض ببعض الإجراءات لكي يستطيع تشخيص المرض بصورة دقيقة، ومن أهم هذه الإجراءات النقاط التالية:

  • فحص التاريخ المرضي للمريض، والتعرف على المكان الذي يقوم بالعيش فيه، لأنه توجد بعض المناطق التي ينتشر بها هذا المرض.
  • فحص خلايا الدم للكشف عن أماكن الطفيليات.
  • كما يطلب بعض الفحوصات الأخرى، للتأكد من معدل إنتاج الصفائح الدموية الذي توجد في الدم.
  • عمل أشعة على الكبد للتأكد من سلامة الوظائف.
  • يقوم الطبيب بالتأكد من عدم حدوث إلى تخثر في الدم حتى يتم علاجه بشكل سريع قبل أن يتسبب في العديد من المضاعفات.
  • قد يحتاج بعض المرضى إلى إعادة الفحوصات أكثر من مرة للتأكد من الإصابة.

علاج مرض الملاريا   

هل مرض الملاريا معدي؟ بعد قيام الطبيب بالتشخيص الدقيق لحالة المريض، يقوم بتحديد خطة للعلاج، حيث يقوم بوصف بعض الأدوية التي تتناسب مع مدى الخطورة التي يتمثل بها هذا المرض، ومن أهم هذه الأدوية الآتي:

1- دواء الكلوروكين

هل مرض الملاريا معدي

يستخدم في علاج مرض الملاريا، كما يمكن أن يستخدم للوقاية من الإصابة، حيث يعمل الدواء على قتل الطفيليات التي تنتشر في الدم، يقوم الطبيب بتحديد الجرعة التي تتناسب مع المريض، يعمل على القضاء على المرض خلال 3 أيام.

وفقًا لمدى انتشار المرض والخطورة الذي يمثلها، ولكن قد يتسبب هذا الدواء في بعض الآثار السلبية على المريض لذا يجب استخدامه من خلال نشرة طبية، ومن هذه الآثار:

  • حدوث بعض الانقباضات في الرحم، لذا يمنع استخدامه من قبل المرأة الحامل.
  • قد يعاني المريض من الإصابة بالطفح الجلدي.
  • يتسبب في الصداع.
  • الشعور بالغثيان.
  • الشعور بألم في المعدة.
  • قد يشعر المريض في بعض الأحيان بالدوخة.
  • وجود بعض الاضطرابات في الرؤية.

2-  دواء دوكسيسيكلين

هل مرض الملاريا معدي

تتعدد استخدام هذا الدواء في علاج العديد من الأمراض، يحث يعمل على القضاء على الملاريا ويعالج الأعراض الناتجة عنها، يقضي على الالتهابات التي يعاني منها المريض في الجهاز التنفسي والتي قد يسببها المرض، ويقوم الطبيب بتحديد الجرعة المناسبة للمريض، ولكن قد يتسبب في بعض الآثار الجانبية عند المرضى، وتتمثل هذه الأعراض في:

  • الإصابة بالإسهال.
  • حدوث طفح جلدي.
  • الشعور بالحكة الشديدة في الجلد.
  • وجود بعض المشكلات في البلع.
  • تكوين بعض الفطريات والميكروبات في المهبل.
  • الشعور بالقيء والغثيان.

3- دواء ميفلوكين

هل مرض الملاريا معدي

يستخدم هذا الدواء في القضاء على الطفيليات التي تسببت في الإصابة، لذلك يعد هذا الدواء من الأدوية التي تمتلك فاعلية كبيرة في القضاء على الملاريا، ولكن قد يتسبب في بعض الآثار الجانبية على المريض ومنها:

  • وجود بعض الاضطرابات في الرؤية.
  • قد يعاني المريض من بعض النوبات.
  • الشعور بألم في البطن.
  • المعاناة من الصداع.
  • الإصابة ببعض الاضطرابات في النوم مثل الأرق.
  • قد يتسبب في بعض الأمراض النفسية الخطيرة مثل الاكتئاب الانتحاري.
  • الإصابة ببعض الالتهابات في الرئة.
  • معاناة المريض من بعض الالتهابات.
  • عدم القدرة على التركيز.

4- دواء أتوفاكون

هل مرض الملاريا معدي

يستخدم هذا الدواء في القضاء على المرض، حيث تحتوي على العديد من المواد التي تعمل على الحد من انتشار الطفيليات لأنها تساهم في القضاء على العوامل الوراثية التي تتسبب في انتشارها داخل الجسم، ويمكن استخدام هذا الدواء من قبل الأطفال والبالغين، حيث يقوم الطبيب المختص بتحديد الجرعة، ولكن قد يتسبب في بعض الآثار الجانبية ومنها:

  • الإصابة بفرط الحساسية عند بعض المرضى.
  • قد يعاني المريض من الإسهال الشديد.
  • الشعور بالقيء أو الغثيان بشكل متكرر.
  • المعاناة من ألم في البطن.

مضاعفات مرض الملاريا

هل مرض الملاريا معدي؟ توجد بعض المضاعفات التي يمكن أن يعاني منها المريض نتيجة الإصابة بهذا المرض، ومن أهم مضاعفات هذا المرض:

  • معاناة المريض من حدوث انخفاض شديد في مستوى السكر في الدم، وهو الأمر الذي يتسبب في دخول المريض في غيبوبة أو الوفاة.
  • الإصابة بفقر الدم بسبب تسبب هذا المرض في تلف العديد من الخلايا لأنها تساهم في إنتاج كريات الدم.
  • يتسبب هذا المرض في تراكم السوائل بكميات كبيرة على الرئة مما ينتج عنه بعض المشكلات في التنفس.
  • المرضى التي تتطور معهم الحالة وتصل إلى امتلاء الأوعية بالطفيليات يصابون بالتلف في الدماغ أو الإصابة ببعض الأورام الدماغية، وقد ينتج عن ذلك دخول المريض في غيبوبة.
  • معاناة المريض من تلف بعض الأعضاء أو حدوث بعض الاضطرابات في الوظائف.
  • يلاحظ المريض حدوث تغير في لون البشرة، حيث يتحول لون البشرة إلى الأصفر.

اقرأ أيضًا: مرض الوهن العضلي

الوقاية من مرض الملاريا  

توجد بعض الإجراءات الوقائية التي تلعب دور كبير في تقليل فرص الإصابة بهذا المرض إذا كنت مضطر أن تتواجد في المناطق التي تنتشر بها البعوض، ومن أهم هذه الإجراءات:

  • التأكد من تغطية الجلد بشكل كامل.
  • استخدام الشبكة الطاردة للحشرات عند النوم.
  • يمكنك استخدام بعض المنتجات الطاردة للحشرات التي تتناسب مع البشرة الخالية من مركبات OLE.
  • تناول الادوية التي تعمل على الوقاية من مرض الملاريا.
  • يفضل عدم الخروج من المنزل في فترة الليل إلا عند الضرورة، لأن البعوض ينتشر بشكل كبير في الفترة ما بين غروب الفجر والشمس.
  • يجب عند الشعور ببعض الأعراض القيام بالتوجه إلى الطبيب على الفور لعلاج المرض في البداية.
  • استخدام طارد الحشرات الذي يحتوي على مادة البيرمثرين على الملابس لأنها آمنه في الاستخدام.
  • بالرغم من عدم كفاية الدراسات على اللقاحات الخاصة بمرض الملاريا، إلا إنه يفضل الحصول عليه قبل التوجه إلى مناطق يتواجد بها البعوض.

يعد مرض الملاريا من الأمراض التي تنتشر بمعدل كبير في المناطق الريفية، لذا يفضل الحرص على الالتزام بالإجراءات الوقائية قبل التوجه إلى هذه المناطق، استشارة الطبيب على الفور عند الشعور بأي أعراض.

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.