أسماء أدوية التهاب الحلق للأطفال
أسماء أدوية التهاب الحلق للأطفال بعد أن تعرفها ستفاجئ أن أغلبها في شكل شراب؛ ذلك بالطبع لأن الأطفال لا يستطيعون بلع الأقراص بسهولة مثل البالغين، والتهاب الحلق هو من الأمور الشائعة بين الأطفال بشكل كبير وله الكثير من المسببات والأعراض، انطلاقًا من ذلك نعرض لكم أسماء أدوية التهاب الحلق للأطفال من خلال موقع زيادة.
أسماء أدوية التهاب الحلق للأطفال
يتعرض الأطفال بشكل كبير إلى الإصابة بالتهاب الحلق، خاصة في فصل الشتاء، بسبب الإصابة بالبكتيريا أو الفيروسات، وينتج عن ذلك شعور الطفل بالألم أو الجفاف أو الحرقة في الحنجرة، مما يؤدي إلى الصعوبة في البلع والحديث لدى الأطفال.
بناءً على ذلك سوف نعرض بعض الأدوية المعالجة لالتهاب الحلق لدى الأطفال، بشكل سريع ونهائي، ولكن يجب استشارة الطبيب الخاص فيها، ونذكر تلك الادوية في الفقرات التالية:
1- إريثرومايسين
يعد ذلك الدواء من أدوية المضادات الحيوية، وهو يعالج كل ما له علاقة بالتهاب الرئتين، والحساسية وأمور التنفس، ويعد من بدائل مادة البنسلين في حالة إصابة الطفل بحساسية منها.
يوجد ذلك الدواء في شكل شراب وأقراص وحقن، ولكن الجرعات تكون مختلفة على أساس حالة المريض، وعلى أساس ما تم تحديده من قبل الطبيب المختص
لكن في أكثر الأحيان يتم الحصول عليه كل ست ساعات، والمفعول الخاص به يبدأ بعد الاستخدام بساعتين، ولا ينصح بالتوقف عن تناوله في حالة تحسن الطفل؛ بسبب اعتبار ذلك مجرد بداية الشفاء، وفي تلك الحالة يتم اللجوء للطبيب المختص لاستشارته في اكمال تناوله أو التوقف عنه.
يتم الحصول على ذلك الدواء فقط من خلال الطبيب في حالة الحمل والرضاعة والرضع وكبار السن، أو في حالة الخضوع لإحدى العمليات الجراحية التي تم استخدام المخدر بها.
في حالة الشعور بإحدى الأعراض الجانبية جراء ذلك الدواء، ومنها: الإسهال والقيء والألم في البطن والغثيان، ولم تزول تلك الأعراض بعد مرور فترة قصيرة يجب توقف الطفل بالحصول على الدواء واستشارة الطبيب في ذلك الأمر.
اقرأ أيضًا: اسماء أدوية لعلاج التهاب الأذن
2- باراسيتامول
بينما نتناول أسماء أدوية التهاب الحلق للأطفال، يتم استخدام باراسيتامول من أجل معالجة وتخفيف الآلام وخفض الحرارة عند الأطفال، ومن الأفضل أن تتم استشارة الطبيب لكي يتم حصول الطفل على الجرعة السليمة لعمره وحالته؛ لأن الأطفال من دون 12 عامًا يجب ألا تزيد الجرعة عن 15 ملجم خلال فترة ست ساعات، وعلى الطفل ألا يتجاوز الجرعة المقررة له.
لأن الجرعات الزائدة من شأنها إضرار الكبد، وظهور بعض الأعراض الجانبية التي من شأنها الإصابة بضعف في الشهية، والإسهال، والغثيان والقيء.
لا يتم تناول الباراسيتامول من قبل الأطفال المصابون بفقر الدم، أو مصابون بالحساسية المفرطة التي تنتج عن إحدى مكونات الدواء، أو من قبل الأطفال المصابين بأمراض القلب.
في حالة تناول الطفل لأي مضاد حيوي قبل الحصول على باراسيتامول، من الأفضل استشارة الطبيب المختص في بادئ الأمر، لكيلا يؤثر على الجهاز المناعي للطفل بشكل سلبي.
3- بنادول
يقوم شراب بنادول بمعالجة وتخفيف الآلام والحمى عند الأطفال، كما أنه يعالج التهابات الحلق وتخفيض الحرارة ومعالجة أمراض الجيوب الأنفية.
يوجد الدواء في شكل شراب وأقراص في جرعات 100 و500 ملغ، يقوم الطبيب بتحديدها على أساس حاجة المريض، لأن الأطفال في عمر أقل من 12 عامًا ممنوعون من الحصول على أقراص البنادول.
أما البنادول في شكل شراب الخاص بالأطفال يتم الحصول عليه اعتمادًا على وزن وعمر، وذلك لما يقوله طبيبه الخاص، ولكن يستطيع الأطفال في عمر بين عشر إلى إحدى عشر عام الحصول على الدواء في جرعة 10مل، والأطفال من عمر احدى عشر إلى اثنتي عشر عام تزيد جرعاتهم على 11 مل.
لا يجب تجاوز الجرعات المحددة من قبل الطبيب، وعلى مرضى سوء التغذية والقصور الكبدي الحذر في استعماله والاهتمام باستشارة الطبيب.
4- توسكان
يتكون شراب توسكان من مادة جوايفينيسين التي بدورها تساهم في التخفيف من آلام الصدر والحلق، والتخفيف من الاحتقان الذي يظهر نتيجة الحساسية أو نزلات البرد.
يوجد في الدواء أيضًا مادة ديكستروميثورفان المسكنة بشكل مؤقت للسعال، في حالة إصابة الطفل بالسعال الذي معه البلغم، بشكل عام يتم استخدام شراب توسكان في حالة الإصابة بانسداد الشعب الهوائية، والسعال الذي ينتج عن التهاب الخلق، وفي حالة الإصابة باحتقان الأنف وخروج الإفرازات الخاصة بالجيوب الأنفية.
لا يتم استخدام توسكان من قبل الأطفال الذين لديهم حساسية من إحدى مكوناته، أو الإصابة بارتفاع ضغط الدم، ويتم الحصول عليه في جرعة ملعقة صغيرة ثلاث مرات يوميًا وذلك للأطفال الذين تخطوا عمر الست سنوات، كما يجب استشارة الطبيب المختص أو الصيدلي قبل حصول الطفل على الدواء.
توجد بعض الآثار الجانبية لدواء توسكان وهي: الصداع والقيء والغثيان، والنعاس المصاب للدوخة الخفيفة، وخفق القلب.
5- كونجيستال
في صدد تناول أسماء أدوية التهاب الحلق للأطفال، يتم استخدام كونجيستال لعلاج ارتفاع الحرارة، وأمراض الحساسية الخاصة بالجهاز التنفسي، والعطس، وحالات الجيوب الأنفية والأنفلونزا، ومن ذلك يكون للدواء الأثر الإيجابي على الحلق، والمساهمة في شفاء الطفل من نزلات البرد بشكل سريع.
جرعات كونجيستال يتم تحديدها من قبل الطبيب على أساس عمر الطفل، لن في حالة أنه يكون في عمر أقل من ست سنوات فيجب أن يحصل على نصف ملعقة صغيرة من شراب كونجيستال ثلات مرات في اليوم، أما الأطفال في عمر من ست إلى اثنتي عشرة عام فيمكنهم الحصول على الدواء في جرعة ملعقة، وأيضًا لثلاث مرات يوميًا.
أما الأطفال الذين تجاوز عمرهم اثنتي عشرة عام يمكنهم الحصول على الدواء في جرعة مضاعفة، حيث ملعقتين كبيرتين لثلاث مرات يوميًا.
توجد بعض الآثار الجانبية للدواء التي قد يشعر بها الطفل، وهي الشعور بالجفاف في الفم، والغثيان والصداع، وفقدان الشهية والدوار وخفقان في القلب.
كما يُمنع استعمال الدواء في حالة الإصابة بداء السكري، وارتفاع في ضغط الدم، والإصابة بالقرحة الهضمية وأمراض القلب والأوعية الدموية.
6- كلافيموكس
يعد كلافيموكس من أشهر الأدوية في معالجة التهاب حلق الأطفال، وهو من أدوية المضاد الحيوي التي من شأنها معالجة الالتهاب في الجهاز التنفسي، وعلاج الالتهابات في الجيوب الأنفية.
يتم تحديد جرعة الدواء على أساس حالة الطفل من قبل الطبيب فقط، وتكون الجرعة في 25 ملغ كل اثنتي عشرة ساعة، ومن الآثار الجانبية لذلك الدواء هو الإصابة بالصداع، والألم الحاد في البطن، والإصابة بإحدى أمراض الكبد والغثيان.
اقرأ أيضًا: أفضل الأدوية المرخية للعضلات في الصيدليات
أعراض الإصابة بالتهاب الحلق
بعد تناول أسماء أدوية التهاب الحلق للأطفال، نعرض أعراض إصابة الطفل بالتهاب الحلق الذي ينتج عن التهاب اللوزتين، وذلك في النقاط التالية:
- الشعور بالألم في الرأس.
- وجود ألم في البطن.
- الشعور بالألم في البلعوم والحلق.
- التقيؤ.
- الشعور بالألم خلال البلع.
- الارتفاع في حرارة الجسم.
- ملاحظة البقع الفاتحة في اللوزتين والحلق.
- احمرار اللوزتين وانتفاخهما.
- الشعور بالألم والانتفاخ في الفك والغدد الليمفاوية.
أسباب التهاب الحلق
في حين تناول أسماء أدوية التهاب الحلق للأطفال، نتناول مسببات الإصابة بالتهاب الحلق في الفقرات التالية:
1- الفيروسات
يرى الكثير من الأطباء بأن الفيروسات من العوامل الأساسية في أغلب حالات الإصابة بالتهاب الحلق، ويحصل 60% من المصابين على المضادات الحيوية للعلاج، على الرغم من عدم فاعلية الكثير منها على ذلك الالتهاب
2- البكتيريا
البكتيريا العقدية والأركانوباكتيريوم هي التي تؤدي بشكل كبير إلى الإصابة التهاب الحلق، وقد يترافق مع الإصابة بها ظهور الطفح الجلدي الخفيف في اللون الأحمر.
3- الالتهاب في اللوزتين
توجد اللوزتين بالجزء الخلفي للبلعوم، وفي حالة إصابة البلعوم بجرثومة أو فيروس، فينتج عن ذلك تهيجها، وانتفاخ اللوزتين بشكل كبير عن حجمهما الطبيعي، ويصاحب ذلك الإصابة بالتهاب في الحلق، والشعور بصعوبة في البلع وارتفاع الحرارة.
4- بعض العلاجات
تظهر الإصابة بالتهاب الحلق في بعض الحالات نتيجة تناول المضادات الحيوية أو الخضوع للعلاج الكيميائي، أو الحصول على علاج يؤثر على جهاز المناعة.
5- أسباب أخرى
في حين عرض أسماء أدوية التهاب الحلق للأطفال، نذكر بعض أسباب الإصابة بالتهاب الحلق، وهي:
- الإصابة بمختلف أنواع الحساسية، مثل: الغبار.
- استنشاق الهواء الجاف من خلال الفم.
- استنشاق الهواء الملوث.
مضاعفات التهاب الحلق
في صدد تناول أسماء أدوية التهاب الحلق للأطفال، نعرض أهم مضاعفات الناتجة عن الإصابة بالتهاب الحلق، وذلك في النقاط التالية:
- الإصابة بحمى الروماتيزم.
- الإصابة بالتهاب الحيز البلعومي الخلفي.
- ظهور الخراج في محيط منطقة اللوزتين.
- الإصابة بالتهاب في لسان المزمار.
- الشعور بالتهاب في الحيز الموجود تحت الفك السفلي.
تشخيص التهاب الحلق
توجد بعض الحالات التي لا يمكن فيها التمييز بشكل كبير بين التهاب الحلق البكتيري والفيروسي استنادًا فقط على الأعراض السريرية، في تلك الحالة يتم الحصول على المسحة من الحلق، لكي تخضع للتحليل من أجل معرفة سبب الإصابة.
اقرأ أيضًا: أسماء أدوية علاج التهاب اللوزتين
نصائح للوقاية من التهاب الحلق
في إطار معرفة أسماء أدوية التهاب الحلق للأطفال، نذكر بعض النصائح التي على الوالدين أخذها في الاعتبار لحماية أطفالهم من الإصابة بالتهاب الحلق، ونعرضها في النقاط التالية:
- الحصول على الطعام الصحي.
- المواظبة على غسل اليدين بشكل سليم.
- الابتعاد عن الأشخاص المصابين بالتهاب الحلق والانفلونزا.
- تناول السوائل بشكل كبير.
إن التهاب الحلق عند الأطفال من الأمراض المزعجة، لأنه لا يستطيع البلع بسهولة ويشعر بالألم في منطقة البلعوم، في تلك الحالة على الوالدين استشارة الطبيب من أجل الحصول على الدواء المناسب لحالة الطفل، لكي يُشفى سريعًا ويحصل على الحياة الطبيعية.