أعراض التهاب الغدد الليمفاوية في الثدي

أعراض التهاب الغدد الليمفاوية في الثدي تختلف من شخص لآخر وفقًا للمكان الذي يصاب وسبب الإصابة، ولا يعني الأمر بالضرورة الإصابة بالسرطان، حيث إن الغدد الليمفاوية في الأساس هي جزء من أجزاء الجهاز المناعي وعند انتفاخها يمكن أن تشير إلى مقاومة فيروس أو بكتيريا ما، لذا من خلال موقع زيادة سنعرض لكم أهم أعراض التهاب الغدد الليمفاوية في الثدي بشيء من التفصيل.

أعراض التهاب الغدد الليمفاوية في الثدي

يدخل في تركيب ثدي المرأة ما يسمى بالقنوات والغدد اللبنية التي تعمل على إنتاج الحليب للمرأة المرضعة، ومن الممكن أن تصاب هذه الغدد بالتهاب ينتج عنه بعض الأعراض الموضعية أو الجهازية.

لذا فهناك بعض العلامات التي تدل على الإصابة بالتهابات في الغدد الليمفاوية في الثدي ومن هذه العلامات:

  • ظهور ورم في منطقة الثدي.
  • وجود تكتلات في الثدي سميكة.
  • تخدير في منطقة الحلمة وعدم الإحساس بها.
  • الشعور بالألم في جميع أجزاء الجسم.
  • الإصابة المستمرة بالحمى.
  • حدوث انتفاخ في شكل الثدي.
  • الإصابة بالخراج في منطقة الثدي.
  • تزايد حجم التورم قد يصل إلى 25 سم أو أكبر.
  • الشعور بالألم عند لمس منطقة الثدي.
  • الشعور بالرعشة.
  • الحكة في منطقة الورم أو المناطق التي تجاورها.
  • ظهور في البداية بأعراض الحمى: مثل (صعوبة البلع، ارتفاع في درجات الحرارة، السعال، مشكلات في التنفس).
  • جفاف في منطقة التورم.
  • نقص الطاقة.
  • الإصابة بالحصبة.
  • وجود بعض المشكلات في الجهاز المناعي.
  • كانت هذه بعض أعراض التهاب الغدد الليمفاوية في الثدي.

اقرأ أيضًا: علاج الورم الليفي في الثدي بالأعشاب

سبب التهاب الغدد الليمفاوية في الثدي

يوجد بعض الأسباب التي تكون سبب أساسي في حدوث التهابات في منطقة الثدي، نتيجة التهاب الغدد الليمفاوية ومن هذه الأسباب:

  • قد يسبب سرطان الثدي حدوث التهابات في الغدد الليمفاوية، وذلك نتيجة وجود بعض الخلايا المسرطنة التي يتدفق السائل منها.
  • قد يحدث التهاب الغدد نتيجة إصابة الجسم بالعدوى الشديدة مثل: الحمى الشديدة التي تضعف المناعة، مما يترتب على ذلك حدوث بعض التهابات الغدد الليمفاوية.

من الممكن أن يتطور الأمر في حالات نادرة إلى الإصابة بسرطان الثدي وهي نسبة لا تزيد عن 1%

  • إصابة في الأنسجة التي تحيط بالغدد الليمفاوية قد تسبب الالتهابات أحيانًا.
  • إصابة الجسم بالبكتيريا.
  • حدوث التهابات في الكبد.
  • قد تحدث الالتهابات الليمفاوية نتيجة لبعض العوامل الوراثية.
  • الإصابة بالتهابات المفاصل.
  • قد يكون سبب حدوث الالتهابات في الغدد الليمفاوية نتيجة تناول نوع من الأدوية التي قد لا تتناسب مع جسمك أو تكون الالتهابات من الآثار الجانبية لهذا الدواء.
  • نتيجة تراكم الجليكوجين والساركويد في الجسم.
  • قيام المريض بتناول بعض الأدوية التي تسبب له الحساسية.
  • قد يحدث إصابة بالالتهابات نتيجة لوجود بعض الأمراض الجنسية مثل الزهري.
  • قد تسبب تقرحات المعدة حدوث الالتهابات في الغدد الليمفاوية في أي منطقة من الجسم.
  • التقدم في العمر أي من يتعدى عمرهم 60 عامًا.
  • تعرضك لبعض المبيدات الحشرية.
  • المواد الكيميائية.
  • زراعة الأعضاء ومرض الإيدز قد يتسبب في الإصابة بالتهابات في الغدد الليمفاوية.
  • قد يسبب لقاح فيروس كورونا المستجد في بعض الالتهابات في الغدد الليمفاوية قد تلاحظه بعد أخذ اللقاح، يقول المتخصصين بأنه أمر طبيعي لا يستدعي القلق ما دام لا يزداد حجم الورم، وإذا استمر الورم أكثر من 6 أسابيع لابد من الاستشارة الطبية.
  • زيادة عدد كرات الدم البيضاء في الجسم، قد ينتج عنه حدوث الالتهابات في الغدد اللمفاوية.
  • الإصابة بفيروس(HIV) وهو فيرس نقص المناعة.
  • قد تؤدي استخدام العطور بشكل مبالغ فيه إلى حدوث التهابات في الغدد.
  • قد تنتج هذه الالتهابات نتيجة لإجراء بعض عمليات التجميل.

ما هي الغدد الليمفاوية

هي عبارة عن عقد صغيرة الحجم توجد في جميع أجزاء الجسم، توجد على هيئة مجموعة كبيرة من الخلايا، تقوم بإنتاج الكثير من البروتينات، كما تعمل على تنقية السوائل التي تنتقل في الجسم من خلال هذه الخلايا.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع تليف الثدي

تشخيص أورام الثدي

يقوم الطبيب بفحص الثدي من خلال بعض الإجراءات كما يسأل المريض إذا كان تاريخ العائلة يوجد به أحد مصاب بهذه الأمراض أم لا، لأن الإصابة قد تكون نتيجة وجود بعض العوامل الوراثية.

بعد ذلك يقوم الطبيب بطلب بعض الفحوصات والاختبارات لكي يتأكد من التشخيص ومن هذه الفحوصات:

  • أخذ عينة من الورم لكي يستطيع تحليل نوع الورم والقيام بعمل لهذا الورم فحص مجهري.
  • القيام بعمل الأشعة المقطعية على مكان الورم حتى يتمكن من تحديد مكان الورم بشكل واضح، لحماية الأماكن المجاورة من العدوى.
  • كما يقوم الطبيب بطلب بعض اختبارات الدم، لكي يعرف إذا كان هناك خلل في عدد كرات الدم الحمراء والبيضاء أم لا.
  • يقوم الطبيب بعمل كافة هذه الفحوصات، للتأكد أنه مجرد ورم يمكن علاجه ولا يوجد خلايا سرطانية ناتجة عن سرطان الثدي.

طرق علاج التهاب الغدد الليمفاوية

عند اكتشاف أي نوع من الأمراض بشكل مبكرة يمكن علاجه بسهولة ولا يشكل خطر على الصحة، لذا يوجد بعض الطرق لعلاج التهابات الغدد الليمفاوية، ومن هذه الطرق:

  • تناول الأدوية التي تعالج الحمى التي تتم الإصابة بها خلال فترة الالتهاب.
  • تناول المسكنات لكي يتم التخفيف من حدة ألم التورم.
  • وفقًا لتشخيص الحالة قد يقوم الطبيب بطلب تناول المضادات الحيوية.
  • إذا كان الالتهابات ناتج عن وجود خلايا سرطانية يتم استئصال هذه المنطقة واستخدام العلاج الإشعاعي والكيماوي.
  • تناول الأدوية التي تقضي على الفيروسات.
  • القيام بالكمادات الدافئة في منطقة التورم لمساعدتها على التهدئة والتخفيف من شدة الألم.

متى يجب استشارة الطبيب

هناك بعض الأعراض والعلامات التي إذا حدثت يجب عليك الذهاب إلى الطبيب في أقرب وقت ومن ضمن هذه الأعراض:

  • إذا كان حجم الورم يزداد.
  • ملمس المنطقة المتورمة صلب.
  • إصابة المريض بالحمى بشكل متكرر ونقص غير مبرر في الوزن.
  • استمرار تورم منطقة الثدي لفترة أكثر من أسبوعين.
  • إذا كان التورم يصل إلى عظمة الترقوة.
  • الشعور بالتعرق الشديد أثناء الليل.
  • إذا زادت أعراض التهاب الغدد الليمفاوية في الثدي يفضل الاستشارة الطبية بشكل سريع.

اقرأ أيضًا: ما هي الغدد اللمفاوية؟

علاج التهابات الغدد الليمفاوية بالاعشاب

إذا تم اكتشاف التهاب الغدد الليمفاوية في بداية الأمر، قد تساعد بعض الأعشاب والوصفات الطبيعية في التخفيف من دلالات التهاب الغدد الليمفاوية في الثدي ومن هذه الأعشاب:

  • الكركم، يتم تناول الأطعمة التي تحتوي على الكركم أو القيام بوضع زيت زيتون على الكركم وخلطهم جيدًا ووضعهم على منطقة الالتهاب، مما يساعد في التخلص من الالتهابات والألم.
  • الزنجبيل، عند شرب كمية مناسبة من الزنجبيل مع إضافة العسل يساعد ذلك على التخفيف من حدة الالتهابات والألم، كما يعزز نشاط الجهاز المناعي.
  • خل التفاح، تضاف ملعقة من خل التفاح على كوب من المياه، يتم تناول هذا الخليط 3 مرات يوميًا للحصول على نتائج سريعة، حيث يقوم هذا الخليط بتنظيف الجسم من كافة السموم.
  • زيت شجرة الشاي، يقوم المريض باستنشاق زيت شجرة الشاي، الذي يقوم بحماية الجسم والقضاء على البكتيريا والفيروسات التي قد تكون السبب في حدوث الالتهابات.
  • الثوم، يعمل الثوم على تقوية المناعة والتقليل من الالتهابات، كما يخلص الجسم من السموم، يقلل من الإصابة بالعدوى الناجمة عن ضعف المناعة، ويتم تناول الثوم يوميًا على الريق.
  • زيت الاوريجانو، يتم تناول هذا الزيت من خلال أقراص من الصيدلية أو تناوله مضاف إلى الطعام، يكافح هذا الزيت البكتريا والفطريات، يقضي على الجراثيم التي تصيب الجسم، يعد مضاد حيوي لعلاج الالتهابات.
  • جزر الأستراغالوس، يتم نقع هذه العشبة في الماء لمدة يومين، ثم يتم تناول المياه ويفضل إضافة العسل للاستفادة من فؤاده، تعمل هذه العشبة على القضاء على البكتيريا وحماية الجسم من الميكروبات، والجراثيم، والتخفيف من الالتهابات الناتجة عن هذه البكتريا.

أعراض التهاب الغدد الليمفاوية في الثدي، قد تتشابه بشكل كبير مع أعراض سرطان الثدي، لذا يجب عند الشعور بوجود بعض التكتلات في الثدي أو الشعور بأن الألم يزداد القيام بزيارة الطبيب والقيام بالفحوصات اللازمة.

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.