علاج مرارة الفم بعد الإنفلونزا
علاج مرارة الفم بعد الإنفلونزا له طرق كثيرة من السهل القيام بها في المنزل أو بالذهاب إلى الطبيب إذا لزم الأمر في بعض الحالات، وأوضحت بعض التقارير الطبية التي قام بها الأطباء المختصون أن مرارة الفم تكون أثناء فترة الإصابة بالإنفلونزا وليس بعدها فقط، وحدوث مرارة في فم الإنسان من الممكن أن يكون من خلال الإسراف في الغذاء أو لأسباب متنوعة أخرى، ولذلك سنقوم بالحديث عن علاج مرارة الفم بعد الإنفلونزا من خلال موقع زيادة.
علاج مرارة الفم بعد الإنفلونزا
كثير منا بعد الشفاء من الإنفلونزا يعاني من الشعور بالمرارة في الفم ويتساءل ما السبب وراء ذلك الأمر، وقد تكون الأسباب بسيطة بسبب عدم الاهتمام بالنظافة الضرورية للفهم أو مشاكل خطيرة لها علاقة بالصحة، وهنا بعض التعليمات التي عند اتباعها بإتقان يختفي الشعور بالمرارة بعد الإنفلونزا:
- القرنفل من الأغذية التي تفيد الجسم عند استخدامها، ويساهم في اختفاء الشعور بمرارة الفم، وينصح بتناوله يوميا حتى تؤدي الغرض المطلوب منه، ومن الممكن إضافته على بعض المشروبات.
- وقت الشعور بمرارة الفم يجب تجنب تناول الأطعمة التي تسبب إرهاق للمعدة، ويجب الابتعاد عن مثل هذه الأنواع أثناء مرحلة علاج مرارة الفم بعد الأنفلونزا.
- تعرض الأسنان للتسوس يسبب الشعور بمرارة الفم بعد الإنفلونزا.
- الاهتمام بالنظافة الشخصية فهي تعد سبب رئيسي لعلاج وتجنب الأمراض معا.
- عدم استعمال المنظفات التي تعرض الفم وما فيه للإصابة والشعور بآلام شديدة.
- التنظيف بالمواد الغير مضرة بالأسنان واللثة.
- تناول الأطعمة التي تحتوي على أحماض مثل الفواكه والخضروات والأسماك والمأكولات البحرية والجبن بمختلف أنواعها.
- الجلسرين النباتي له دور فعال في علاج مرارة الفم بعد الإنفلونزا، والقضاء على مشاكل الفم مثل الآلام والرائحة الكريهة، وتعد من أفضل طرق العلاج المؤدية للشفاء.
- ينصح باستعمال صودا الخبز بشكل يومي مرة في الصباح ومرة في المساء.
هناك بعض الأمور التي بمجرد حدوثها يجب التوجه للطبيب للحصول على العلاج والاستشارة الطبية السليمة، حيث أن كل هذه العلاجات المذكورة تتم عن طريق التصرف الشخصي فقط، وتعتبر من أفضل الطرق لعلاج مرارة الفم بعد الإصابة بنزلة برد.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع مرارة الفم
أسباب مرارة الفم
شعور الإنسان بمرارة الفم عن طريق تناول الطعام أو شرب الماء يعود إلى عدة أسباب ما بين إهمال نظافة الأسنان أو مشاكل صحية مثل: الإنفلونزا أو انتقال العدوي من شخص إلى آخر، كما أن تدخين السجائر باستمرار يساهم في الشعور بمرارة الفم أثناء تناول الطعام أو شرب المشروبات الغازية أو عن طريق عبور أي شيء داخل الفم.
الشعور بالمرارة لفترة ليست بالقصيرة يُحتم على صاحبه الذهاب إلى الطبيب المختص لتشخيص الحالة بشكل جيد، وسنقوم بعرض الأسباب بشيء من التفصيل، كالآتي:
1- فترة الحمل تسبب مرارة الفم
تتعرض الكثير من النساء في بداية فترة الحمل للشعور بمرارة الفم، وهذا يرجع إلى بعض التغيرات التي يتعرض لها الجسم وبالتدريج يقل ذلك الشعور حتى ينتهي تماما خلال فترة الحمل.
ينصح للمرأة الحامل في بداية حملها بتناول عصير الليمون، وليس من الغريب أن تشعر الحامل عند تناول الطعام بوجود شيء مثل غطاء معدني.
2- أضرار عدم نظافة الفم
أحد أشهر الأسباب لحدوث مرارة بالفم هو عدم الاهتمام بنظافة الفم، مما يسبب انتشار البكتيريا التي تعمل على حدوث تسوس بالضروس والأسنان، وينصح الأطباء بغسل الأسنان مرتين في اليوم قبل النوم وبعد الاستيقاظ من النوم، وذلك السبب قد يؤدي إلى حدوث أضرار الأسنان التي يكون الإنسان في غنى تام عنها.
3- اضطرابات في الجهاز التنفسي
تعرض الجهاز التنفسي للمشاكل مثل الإنفلونزا والالتهابات بشكل عام كالتهاب الجيوب الأنفية أو اللوز، يسبب حدوث شيء من المرارة داخل الفم، وفي هذه الحالة ينصح بتناول المياه بقدر كافي خلال اليوم وتجنب الأطعمة ذات المذاق المر، من الممكن أن يحتاج الأمر إلى استشارة طبية.
اقرأ أيضًا: فوائد شرب النعناع وأضراره
4- مضاعفات الفشل الكلوي
عندما لا يقدر الكبد على القيام بالوظائف الضرورية للجسم على أكمل وجه تتراكم السموم داخل الجسم، مما يسبب طعمًا مرًا في كثير من الأحيان، وفي مثل هذه الحالات يكون علاج شعور مرارة الفم مختص بالكبد من فشل أو ضعف، وهذا ما يحدده الطبيب.
5- تناول المكملات الغذائية
للمكملات أنواع كثيرة ومتنوعة، ولكن نتحدث في موضوعنا عن مكملات الفيتامينات، فهي تحتوي على مواد غذائية لا يجب الاستغناء عنها مثل الحديد، وهي تسبب طعم مر يميل لطعم العملات المعدنية أو أي شيء معدني بوجه عام.
بفضل تجنب تناول الطعام أو شرب الماء مباشرةً بعد الحصول على المكملات الغذائية.
6- تناول أدوية المضاد الحيوي
يوجد أنواع من الأدوية التي عندما يأخذها المريض تقوم أجهزة الجسد بامتصاصها مما يتسبب في حدوث الطعم المر بالفم.
الأشخاص الذين يحصلون على أدوية مضادة للاكتئاب والحزن يتعرضوا لنفس الشيء، ويشعروا بالطعم المر أثناء تناول الطعام مما يؤثر على التذوق بشكل عام.
اقرأ أيضًا: هل مرارة الفم من علامات الحمل بولد
7– الارتجاع المعدي المريئي
بمجرد بدء عملية الهضم إذا اتصل المريء بأعضاء ومكونات المعدة، ينتج عنه نقل أحماض الطعام ناحية الفم ويتسبب في الشعور بمرارة الطعم بشكل عام.
لذا يجب عدم الإكثار في تناول الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من الدهون، لأن تناول الكثير منها يؤدي إلى ارتجاع الحمض الخاص بها إلى الفم.
في أغلب الحالات التي تم ذكرها ينصح بالذهاب إلى الطبيب سواء من أجل تحديد كمية المضادات الحيوية أو مكملات الفيتامين أو عند حدوث ارتجاع بشكل متزايد؛ للحصول على التشخيص المناسب وتحديد العلاج الذي يتماشى مع الحالة.
كيفية الوقاية من مرارة الفم بعد الإنفلونزا
من المعروف أن الوقاية خير من العلاج، لذا فأفضل طريقة لعلاج مرارة الفم بعد الإنفلونزا هي البحث عن طريق وقاية من الأمر، لذا يجب الالتزام ببعض النصائح التي تساعد الإنسان على الوقاية من الشعور بالطعم المر في الفم سواء كان عن طريق تناول الطعام أو شرب الماء، ومن تلك الالتزامات التي ينصح بها:
- تناول المياه باستمرار وعلى أوقات محددة.
- التوقف عن شرب السجائر.
- تناول السكريات بقدر لا يضر صاحبه.
- غسيل الأسنان باستمرار.
- محاولة الاهتمام بالصحة، والوقاية من نزلات البرد.
أسباب الإصابة بالأنفلونزا
كما تحدثنا عن طرق علاج مرارة الفم بعد الإنفلونزا، نتكلم عن أسباب الإصابة بالأنفلونزا نفسها، والتي من الممكن أن تتحول إلى مشاكل صحية خطيرة إذا لم يهتم الإنسان بعلاجها أو معرفة أسبابها لكي يتجنبها، ومن أسباب الإصابة بالإنفلونزا ما يلي:
- تحرك الفيروسات بعد عطس المريض تجاه الأشخاص الذين حوله.
- التكلم مع مريض من الأسباب التي تنقل العدوى.
- التنفس في الجو المحيط بالمرض يسهل دخول الفيروس من خلال الاستنشاق.
- عدم التهوية الجيدة، والتعرض لدرجات حرارة مختلفة في أوقات متقاربة.
- ضعف المناعة.
اقرأ أيضًا: العلاقة بين مرارة الفم للحامل ونوع الجنين
الأشخاص المعرضين للإصابة
من الممكن أن تتشابه الإنفلونزا في البداية مع الزكام من حيث سيلان الأنف والشعور بآلام الحلق والعطس باستمرار، لكن الفرق يكمن في كون الإنفلونزا تحدث بشكل مفاجئ على عكس الزكام الذي يحدث ببطء.
بالإضافة إلى هذا فإن كل الأشخاص بجميع أعمارهم عرضة للإصابة بالإنفلونزا، ولكن يوجد البعض معرض للأمر أكثر من غيره ومن ضمن هؤلاء الأشخاص:
- الأطفال دون سن البلوغ.
- الكبار في السن الذين تجاوزوا الـ 60.
- المصابين بالأمراض المزمنة.
- من لديهم ضعف في جهاز المناعة.
- السيدات خلال فترة الحمل وخصوصا في البداية.
الإصابة بالإنفلونزا هي بداية للعديد من المشاكل الصحية، والتي تتوقف مدى خطورتها على قوة الجهاز المناعي لدى المصاب وإصابته بالأمراض المزمنة كمرض السكري.
علاج مرارة الفم بعد الإنفلونزا ليس بالصعب ولكن يجب اتباع طرق العلاج السليمة في التخلص من التذوق المر بعد الإنفلونزا، مع استشارة الطبيب إن لزم الأمر ومحاولة تجنب التعرض لخطر الإنفلونزا من الأساس.