بحث عن المصادر الحرة
بحث عن المصادر الحرة والمصادر المغلقة والفرق بينهما نقدمه لكم في أبسط وأسهل صورة فقط دعونا نتعرف سويًا من خلال هذا المقال على بحث عن المصادر الحرة والفرق بينها وبين المصادر المغلقة عبر موقع زيادة.
بحث عن المصادر الحرة والمصادر المغلقة والفرق بينهما
سوف نقدم لكم في الأسطر التالية بحث شامل عن المصادر الحرة، والذي يتضمن خصائص ومميزات كلاً من المصادر الحرة والمصادر الحرة وهي كالتالي:
أولاً: الفرق بين المصادر الحرة والمصادر المغلقة
يوجد بعض الفروق بين المصادر الحرة والمغلقة وتتمثل فيما يلي:
1- المصادر الحرة
- هى المصادر المتاح دراستها واستخدامها، وقد كان أول ظهور لها في السبعينيات من القرن الماضي، وذلك بعد شيوع نظام التشغيل يونكس سونكس.
- وعادة ما تكون برامج مجانية وبعضها يكون بمقابل مادي، وهذا النوع يتم نشره عن طريق عمل تراخيص لها للمستخدم تحت مسمى رخصة حرة، مع إنكانية نشرها كملكية عامة وهنا يتم وضع الشفرة المصدرية لها.
2- المصادر المغلقة
- هى تلك المنتجات التي يتوجب معها وجود كود مغلق لها، وهذا الأمر يمنع المطور والمبرمج من إجراء أي تعديلات عليها، نظراً لكون نظام التعديل في هذا النوع من المصادر غير مرئي ويعد هذا الأمر من أبرز عيوب المصادر المغلقة.
ثانياً: مميزات المصادر الحرة والمصادر المغلقة
ولكل من المصادر الحرة والمغلقة مميزاتهما الخاصة وهم كالآتي:
1- المصادر الحرة
- تتميز المصادر الحرة بأنها توفر المصدر، الأمر الذي يمنح الحق للمستخدم في الحصول على الكود المصدري المتعلق بالبرامج، لكي يتمكن من إجراء أي تعديل أو تطوير أو إضافة مميزات أخرى.
- أهم ما يميزها الأمان والخصوصية، فإذا وجد أي مصدر يهدد أمانها يعمل جميع المستخدمين على معالجته بسرعة دون انتظار أي تدخل من قبل المطور الرئيسي.
- إمكانية التسويق والترويج لها عبر الإنترنت.
- فتح المجال أمام الموهوبين، من أجل تطوير مهاراتهم التي يمتلكونها مما يحقق لكلا الطرفين أقصى استفادة ممكنة.
2- المصادر المغلقة
- تعود مميزات المصادر المغلقة بدرجة كبيرة على الشركة المصنعة، حيث أنها تضمن توفير مقابل مادي كبير لهم بسبب إجبار المستخدمين على الشراء، من أجل الحصول على النسخة الأصلية.
ثالثاً: خصائص المصادر الحرة والمصادر المغلقة
وبالنسبة لخصائص المصادر الحرة والمصادر المغلقة فهم كالآتي:
1- المصادر الحرة
- تتسم بتوفير قدر عالي من الأمان والحماية، لعدم قدرة الفيروسات على الإضرار بالمنتجات أو إصابة الملفات.
- تدعم حدود واسعة للإبداع والتطوير من قبل المطورين والموهوبين وأصحاب الأفكار المميزة، وكل هذه الأمور تعود بالنفع على المنتجات.
- إتاحة الفرصة للمطورين والمستخدمين من إجراء أي تعديلات في أي وقت دون الحاجة للرجوع إلى المطور الأساسي، أو الدعم الفني للشركة.
- عدم وجود أي احتمالية لسقوط النسخة، مع إمكانية النسخ واللصق.
- لا يوجد مقابل مادي للحصول عليها، مما ينتج عنه توافر مبالغ مالية كبيرة.
2- المصادر المغلقة
- لا يتم الحصول عليها إلا بمقابل مادي.
- يتعرض للعديد من الأخطاء، نظراً لكون عدد المطورين محدود للغاية مقارنة بالمصادر الحرة.
- المحافظة على حقوق الملكية، حيث أنه لا يمكن تطوير الفكرة أو إجراء أي تعديل عليها لأن الأكواد الخاصة بالمنتجات مخفية.
- كثرة التعرض للأعطال، مما ينتج عنه إهدار الوقت والجهد.
رابعاً: أمثلة على المصادر الحرة والمصادر المغلقة
ومن أبرز الأمثلة على كل نوع من تلك المصادر ما يلي:
1- المصادر الحرة
- شركة Spikesource.
- شركة Alfresco.
- شركة JasperSoft.
- لغات البرمجة ومنها (python-PHP-Perl-Java-Ruby)
- شركة Xensource.
2- المصادر المغلقة
- أنظمة التشغيل ومنها (Windows XP- Windows 7 –Windows 8)
- شركة ميكروسوفت.
- لغات البرمجة ومنها (“Net”C# – NET- MySql)
- شركة آبل.
خامساً: رخص المصادر الحرة والمصادر المغلقة
أما عن رخص المصادر الحرة والمصادر المغلقة فهم كالتالي:
1- المصادر الحرة
- رخصة جنو العمومية الصغرى.
- رخصة جنو العمومية.
- رخصة BSD التي تمنح الحق للمستخدمين بالتعديل على المنتج، مع ضرورة مشاركة الآخرين ونشره.
2- المصادر المغلقة
- رخصة المستخدم الأخير.
- براءة الاختراع الحصرية.
- رخصة حقوق النسخ.
ولمعرفة المزيد من المعلومات حول كيفية كتابة المصادر والمراجع في البحث العلمي نوصي بقراءة هذا المقال: كيفية كتابة المصادر والمراجع في البحث العلمي بالتفصيل
من هنا نكون قد انتهينا من تقديم كافة المعلومات التي ينبغي إدراجها ضمن بحث عن المصادر الحرة ونتمنى أن يكون المقال نال رضاكم وحاز على إعجابكم.