الحلاوة الطحينية وجرثومة المعدة

الحلاوة الطحينية وجرثومة المعدة التي تسمى بعدوى السالمونيلا، هل هناك علاقة بينهما؟ وما هي فوائد الحلاوة الطحينية للمعدة؟ حيث تعتبر الحلاوة الطحينية من الوجبات السريعة الخفيفة التي يحب أن بتناولها العديد من الناس، والحلاوة الطحينية أحد أهم الأغذية التي تحتوي على قيمة غذائية عالية ومفيدة، لذا سنعرض لكم من خلال موقع زيادة علاقة الحلاوة الطحينية وجرثومة المعدة.

الحلاوة الطحينية وجرثومة المعدة

هناك من البكتيريا ما يسمى ببكتيريا السالمونيلا، تلك البكتيريا هي نفسها ما يطلق عليها جرثومة المعدة، ومن المعروف أن الأطعمة التي تحتوي على بكتيريا السالمونيلا لا تظهر عليها أي طعم أو رائحة تدل على أنها فاسدة.

لذا فعدوى جرثومة المعدة أو السالمونيلا قد تصيب أي شخص وفي أي سن، وتكون فرصة الإصابة بها أكبر للأشخاص الذين يعانون من ضعف أو خلل في الجهاز المناعي، لذا وطبقًا لما صدر عن مركز السيطرة على الأمراض، يجب التوقف فورًا عن تناول الحلاوة الطحينية في حال ظهور أعراض عدوى السالمونيلا.

كما يُنصح المرضى بسرعة إخبار أطبائهم في حال التعرض المحتمل للإصابة ببكتيريا السالمونيلا، وهناك العديد من الاعراض التي قد تظهر على المريض في حال إصابته بعدوى السالمونيلا (جرثومة المعدة)، ومن أبرز هذه الأعراض:

  • الإصابة بالإسهال، وفي بعض الحالات قد يزداد الأمر سوءًا وقد يضطر المرضى إلى الدخول للمستشفى.
  • الارتفاع في درجة حرارة الجسم بعد تناول الطعام الملوث بحوالي 12 إلى 72 ساعة.
  • الشعور ببعض التشنجات في البطن عقب تناول الطعام الملوث.

كما سبق وذكرنا أن الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة هم الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بعدوى السالمونيلا أو جرثومة المعدة، كما أن الأشخاص المصابون بالأمراض الخطيرة أو المزمنة يعانون أيضًا من احتمالية خطر الإصابة بهذا النوع من العدوى.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع الحلاوة الطحينية للتسمين

سلامة تناول الحلاوة الطحينية

يعد مرض السالمونيلا هو أحد الأمراض المعدية التي تنتقل عن طريق الغذاء،وغالبًا ما تحدث عدوى السالمونيلا نتيجة تناول البيض أو الدجاج، إلا أنه في بعض الحالات قد تكون الحلاوة الطحينية ملوثة أيضًا ببكتيريا السالمونيلا.

يكون تخزين الحلاوة الطحينية في درجات حرارة الغرفة العادية هي أحد أسباب نمو تلك البكتيريا فيها، على عكس حفظها وإبقائها في مكان رطب وبارد قد يحد من نمو تلك البكتيريا الضارة في الحلاوة الطحينية، وهذه هي العلاقة بين الحلاوة الطحينية وجرثومة المعدة التي تسمى بالسالمونيلا.

عدد السعرات الحرارية الموجود في الحلاوة الطحينية

من المعروف أن الحلاوة الطحينية من الأطعمة التي تحتوي على عدد كبير من الكربوهيدرات، والتي تعادل قريبًا 55 جرامًا في كل 100 جرام، وعلى الرغم من ذلك لا يمنع تناولها، حيث إن تلك الكربوهيدرات يتم تقديمها على شكل بعض السكريات الطبيعية التي لا تضر الإنسان في حال تناوله شريحة من الحلاوة الطحينية بشكلٍ يومي.

كما أن منتج الحلاوة الطحينية يحتوي على حوال 500 سعرًا حراريًا لكل 100 جرام منه، وهي نسبة كبيرة جدًا من السعرات الحرارية التي قد تساعد على اكتساب الوزن بشكلٍ كبير.

مكونات الحلاوة الطحينية

هناك العديد من المكونات التي تدخل في صناعة الحلاوة الطحينية، حيث تحتوي كمية 30ميللي جرامًا من الحلاوة الطحينية على الآتي:

  • 5 جرامًا من البروتينات.
  • 6 جرامًا من الدهون، 1.2 جرام فقط من هذه الدهون عبارة عن دهون غير صحية لا تفيد الجسم، وهي دهون من النوع المشبع، بينما باقي الكمية من الدهون في دهون صحية غير مشبعة
  • 131 سعر حراري.
  • 3 جرامً من الالياف الطبيعية، أو حوالي 5% من أحتياج الجسم اليومي من الألياف.

على الرغم من أن الحلاوة الطحينية ليست من المنتجات التي يعرف عنها أنها غنية بالفيتامينات، إلا أن القطعة الوحدة من الحلاوة الطحينية قد تحتوي على:

  • نسبة 17% من احتياج الجسم اليومي لعنصري الفسفور والنحاس.
  • حوالي 15% من إجمالي الاحتياج اليومي للجسم من عنصر الماغنيسيوم.
  • ما يقارب نسبة 12% من القيمة الكلية التي يحتاجها الجسم من عنصر المنجنيز.

اقرأ أيضًا: السعرات الحرارية في الحلاوة الطحينية

فوائد تناول الحلاوة الطحينية

بعد أن تعرفنا على العلاقة بين الحلاوة الطحينية وجرثومة المعدة، يجب التعرف على أهم فوائد الحلاوة الطحينية، فهناك العديد من الفوائد التي تعود على الجسم في حال اعتاد الشخص على تناول الحلاوة الطحينية، ومن أبرز هذه الفوائد:

  • تحتوي الحلاوة الطحينية بشكل أساسي فل تركيبها على زيت السمسم، الذي يعد أحد أهم انواع الزيوت التي يحتاج إليها جسم الإنسان، وذلك لاحتواءه على العديد من الفيتامينات الأساسية التي تدعم الصحة العامة للفرد وتحافظ عليها.
  • تعتبر الحلاوة الطحينية أحد أنواع الأطعمة التي تعمل بشكل كبير على إمداد الجسم بالطاقة، كما أنها تعمل على زيادة قوة العضلات.
  • تعمل الحلاوة الطحينية على زيادة نشاط الخلايا والأنسجة المكونة للجسم.
  • تعمل الحلاوة الطحينية على وقاية الجسم من الإصابة بالعديد من أنواع السرطانات، والتي منها سرطان القولون وسرطان الجلد.
  • تساعد الحلاوة الطحينية على تقوية الجهاز المناعي لجسم الإنسان.
  • تعد الحلاوة الطحينية من أهم الوجبات في مرحلة النفاس التي تلي الولادة، حيث إنها تعمل بشكل كبير على إدرار الحليب في ثدي الأم.
  • تقي الحلاوة الطحينية من الإصابة بالشيخوية مع تقدم السن، كما تقي من الإصابة بحالات تصلب الشرايين.
  • تكون الحلاوة الطحينية من أهم العناصر الغذائية في وجبات الأطفال لتقويتهم.

اقرأ أيضًا: هل الحلاوة الطحينية تزيد من إدرار لبن الأم؟

أضرار تناول الحلاوة الطحينية

كما أن للحلاوة الطحينية العديد من الفوائد التي سبق ذكرها، فعلى الجانب الآخر سنجد أن هناك العديد من الأضرار التي يمكن أن تسببها الحلاة الطحينية، لكن أغلب هذه الأضرار تظهر في حال تناول الحلاوة الطحينية بشكل مفرط جدًا، ومن أبرز هذه الأضرار:

  • تحتوي الحلاوة الطحينية على نسبة عالية من السكر مما يجعلها أحد الأطعمة التي تسبب الضرر لمرضى السكري.
  • هناك بعض المواد التي تضاف للحلاوة الطحينية أثناء عملية التصنيع لتجعل لونها أبيض، هناك بعض الخبراء الذين قالوا إن هذه المادة قد تكون من المواد المسرطنة الخطرة.
  • يمكن لكثرة تناول الحلاوة الطحينية أن يسبب اكتساب الوزن بشكلٍ كبير.
  • قد تكون الحلاوة الطحينية ضارة في بعض الحالات التي تعاني من الحساسية تجاه السمسم الذي يعد زيته من المكونات الأساسية للحلاوة الطحينية.

من الضروري الالتزام بالكمية المناسبة اليومية عند تناول الحلاوة الطحينية، وذلك حتى لا يتعرض الشخص للأضرار التي يسببها الإفراط في تناولها من زيادة الوزن أو مرض السكري وغيرها.

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.