اسباب الدوخة وعدم الاتزان
أسباب الدوخة وعدم الاتزان متعددة وتختلف من شخص إلى آخر، لذلك من خلال موقع زيادة سوف نقوم بعرض أسباب الدوخة، وأعراضها وطرق العلاج الطبية والمنزلية، نظرًا لأنها تتسبب بالإزعاج لكثير من الأشخاص، كما أن لها ظهور أيضًا للأطفال.
أسباب الدوخة وعدم الاتزان
من الأمراض الأكثر شيوعًا بين أفراد المجتمع الدوخة، لذلك يحاول أغلب الأشخاص معرفة أسباب الدوخة وعدم الاتزان، وخاصًة أن هناك البعض الذي لا يلتفت لأهمية ذلك الشعور، وينظر إليه من جانب أنه يحدث نتيجة لضغط نفسي، أو إرهاق، أو غيره من الأسباب المتوقعة والمتداولة بين كثير من الأشخاص.
لكن هذه التوقعات رغم أنها قد تكون صحيحة في بعض الأحيان إلا أنها قد تكون خاطئة في أحيان اخرى، وللتأكد من عدم حدوث مضاعفات لها، لا بُد من فهم أسبابها جيدًا، وهذا ما سنعرضه عليكم من خلال الفقرات التالية.
1- دوخة ناتجة عن مشاكل الأذن الوسطى
الشعور بالدوخة يعتمد على أشياء عدة، وأهم أسبابه الأذن الوسطى يرجع إلى أن الإحساس بالتوازن يعتمد في الأساس على أجزاء النظام الحسي، والتي تشمل الأذن، الأنف، العين.
لذلك فإن الأذن الوسطى تلعب دور كبير في الشعور بالتوازن أو الدوخة، فهي تضم أجهزة الاستشعار، هذه الأجهزة تساعد على اكتشاف الجاذبية والحركة، ويسمى هذا السبب بالتهاب العصب الدهليزي.
عندما يحدث التهاب في الأذن تتراكم السوائل مما تسبب الضغط على الأذن الوسطى، مما يساعد في تراكم وتكاثر الفطريات، والفيروسات، وهذا يساعد على حدوث نوبات الدوخة.
اقرأ أيضًا: اسباب الدوخة عند الوقوف
أعراض خاصة بالأذن الوسطى
عندما تكون الأذن الوسطى ما يتسبب في الشعور بالدوخة، تجد الدوخة مصاحبة للأعراض التالية:
- ألم في الأذن.
- يجد الشخص صعوبة في التنفس.
- الإحساس بضعف في الساقين، والذراعين.
- حدوث اضطرابات في الرؤية.
- مواجهة صعوبة في الكلام.
- عدم القدرة على السمع بشكل سليم.
للتأكد من أن الأذن هي السبب في حدوث الدوخة، يجب الذهاب إلى الطبيب لإجراء الفحص المناسب، والذي يتم كالآتي:
- متابعة حركة العين، حيث أنه يميز حركة العين عند متابعتها لحركة جسم ما.
- إجراء فحص سريري.
- عمل بعض الاختبارات، مثل: (الأشعة السينية، والمقطعية).
- التوجه إلى اختبارات السمع، والشوكة الرنانة.
علاج خاص بالأذن الوسطى
هناك طرق مختلفة لعلاج الدوخة الناتجة عن الأذن الوسطى، وهذه الطرق منها الطبي، ومنها النفسي، ومنها المنزلي، ومن هذه العلاجات:
العلاج الطبي
عندما يقوم الطبيب بالتوصل إلى أسباب التهاب الأذن الوسطى المؤدية إلى الدوخة، يستطيع وصف العلاج المناسب للحالة من أجل التخلص من هذا الدوران والذي يشمل مضاد حيوي، ووصف أدوية تعمل على التقليل من الدوار، ولا بد أن يتم أخذه بناءً على الجرعات المسموح بها فقط.
العلاج النفسي
يتم هذا العلاج فقط مع الأشخاص الذين يعانون من التوتر والقلق بصفة مستمرة، مما يؤثر على حالتهم الصحية، ودائمًا ما يكون بجانب العلاج الدوائي أو العلاج المنزلي.
العلاج المنزلي
يُفضل بعض الأشخاص اتباع طريقة العلاج المنزلي أكثر من العلاج الدوائي، فالبعض لا يميل إلى الذهاب نحو الطبيب، ومن طرق العلاج المنزلية الخاصة بهذه الحالة:
- القيام بعمل كمادات مياه دافئة، والضغط خلف الأذن.
- تناول قدر كافي من المياه.
- تجنب التدخين.
- التوقف عن تناول الكحوليات.
- الغرغرة باستخدام محلول المياه والملح.
- إبقاء الرأس مستقيمًا قدر الإمكان أثناء الجلوس.
- السيطرة على نوبات الإنفعال.
- الابتعاد عن الضغط النفسي.
اقرأ أيضًا: أسباب الدوخة في الرأس
2- دوخة انتيابية حميدة
في نطاق حديثنا عن أسباب الدوخة وعدم الاتزان يجب ذكر دوار الوضعة الانتيابي، فهو يسبب نوبات قصيرة من الدوخة، وهو السبب الأكثر شيوعًا للشعور بالدوخة.
يأتي عندما يحاول الإنسان تغيير وضع رأسه، كما أنه يمكن أن يحدث عند النظر إلى أسفل أو أعلى، ويمكن أيضًا حدوثه عند النوم، او عند النهوض من وضع الاستلقاء، هذا النوع من الدوخة غير مضر إلى حدٍ ما، إلا إذا قد تسبب مع بعض الحالات في الإغماء.
أعراض الدوار الانتيابي الحميد
هذا النوع له أعراضه الخاصة وتكون متقطعة، وتشعر بها لمدة ثوانٍ، ويختفي ثم يظهر مرة أخرى، فهو غير متكرر بصفة مستمرة، كما أنه قد يأتي مصحوبًا بالرأرأة، ومن أعراضه:
- الدوخة لثوانٍ.
- الشعور بأن الأشياء المحيطة تدور، أو قد تشعر بأنك تدور وسوف تسقط.
- عدم الثبات، فقدان التوازن.
- الغثيان.
لكن هناك أعراض خطيرة جدًا، لا بد عند الشعور بها التوجه إلى الطبيب فورًا من أجل وصف العلاج المناسب، وعمل الإسعافات الخاصة بالحالات الطارئة، ومنها:
- فقدان الرؤية، أو ازدواجية الرؤية.
- عدم القدرة على التحدث.
- الشعور بالنخز بطريقة متكررة.
- الإغماء أو عدم القدرة على المشي.
- حُمى، وصداع شديد.
علاج الدوار الانتيابي الحميد
الدوخة التي تحدث نتيجة للدوار الانتيابي الحميد، لا يحدث لها مضاعفات على الأغلب، ولكن تحتاج إلى تعويض الجسم بالفيتامينات التي يحتاجها، وتناول أطعمة غنية بالألياف، وتناول كمية مياه مناسبة، والحذر من الحركة المفاجئة.
3- الدوار الإدراكي الوضعي المستمر
لتحديد أسباب الدوخة وعدم الاتزان نجد الدوار الإدراكي يُسيطر على عدد هائل من الحالات التي تُصاب بعد الاتزان والدوخة، وأعراضه تتمثل فقط في عدم الاستقرار والشعور الدائم بأن الجسم في حركة مستمرة، والحركة داخل الرأس.
قد تحدث مضاعفات لهذه الحالة من الدوخة عندما تكون البيئة المحيطة بالمريض مليئة بالألوان والضوضاء، ويأتي في الترتيب الثالث من أسباب الدوخة وعدم الاتزان بعد التهاب الأذن الوسطى، والدوار الانتيابي الحميد.
4- داء مينيير
يعتقد العلماء أن هذا الداء يأتي نتيجة ارتفاع نسبة السوائل التي توجد في الأذن الداخلية، ويجري افراز هذه السوائل ويتم إعادة امتصاصها، ويؤدي زيادة إلى عدم القدرة على امتصاصها بشكل كامل، مما يؤدي إلى زيادة كمية السوائل في الأذن فتؤدي إلى الشعور بعد الاتزان، ويأتي للأشخاص التي تتراوح أعمارها بين 20 – 50 سنة.
أعراض داء مينيير
تُعد أعراض داء مينيير من الأعراض الخطيرة التي قد يواجهها الإنسان عند الشعور بالدوخة، فيأتي الدوار مصاحبًا للآتي:
- هجمات حادة مفاجئة، يُعطل من ممارسة اليوم بصورة سليمة.
- تستمر الدوخة من ساعة إلى 6 ساعات.
- ألم في الأذن يأتي قبل بعد الدوار، أو مصاحب له.
- تصاب الأذن التي يشعر فيها الشخص بالألم بمرور الوقت بانعدام السمع.
اقرأ أيضًا: 12 سبب للدوخه وعدم الاتزان المستمر.. وطرق العلاج
علاج داء مينيير
يجب في هذه الحالة التوجه فورًا إلى الطبيب، لكي يقوم بعمل الفحوصات الطبية اللازمة، والتي جميعها تدور حول الكشف على السمع، والأشعة المناسبة له، ويقوم بالتصوير من خلال الرنين المغناطيسي.
كما أنه سوف يقوم بوصف دواء ميكليزين والذي بدوره يخفف من حدة الدوار، والتقليل من الهجمات المصاحبة له.
أما عن العلاج المنزلي فهو يتمثل فقط في تناول نظام غذائي صحي قليل الملح متكامل الفيتامينات، وشرب كمية مناسبة جدًا من المياه، بجانب الدواء الطبي.
5- إصابة بالرأس
من أسباب الدوخة وعدم الاتزان الواضحة، إصابة عرضية بالرأس، وهي ما تسبب للشخص في أغلب الأحيان، إغماء، وتكون من الحالة العرضية المؤقتة.
6- أمراض القلب والأوعية الدموية
عند وجود أمراض في القلب، من الطبيعي أنها تتسبب في حدوث اضطرابات في مستوى ضربات القلب، نتيجة انسداد الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى حدوث خلل في التوازن.
مما يُحدث انخفاض في مستوى الدم ويؤدي إلى الدوخة التي قد تصل إلى الإغماء وذلك لعدم وجود دم في الرأس، ويُعد هذا السبب من أخطر أسباب الدوخة وعدم الاتزان.
أعراض الدوخة الناتجة عن أمراض القلب
يجد المصاب بأمراض القلب أثناء الدوار أعراض قد تتسبب في الشعور بالخوف، ويكون ناتج عن:
- سرعة ضربات القلب.
- عدم القدرة على التنفس.
- نخز يظهر مع دقات القلب.
- عدم القدرة على تحريك الذراع.
- توقف النطق أثناء الشعور بالدوخة.
قد تصل هذه النوبة إلى مضاعفات تؤدي بصاحبها إلى توقف القلب نتيجة إلى انخفاض الدم، ارتفاع معدل ضربات القلب.
اقرأ أيضًا: هل القولون يسبب زغللة العين والدوخة أم لا؟
أسباب أخرى للدوخة وعدم الاتزان
تختلف أسباب الدوخة وعدم الاتزان، وتنتشر بكثرة بين الأشخاص، واشتملت أسباب عضوية، وأسباب الدوخة وعدم التوازن المترتبة عن أمراض أخرى، وأسباب وراثية، وأسباب نفسية، واتضحت في النقاط التالية:
- الصداع النصفي أحد الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بالدوار، وتأتي نوبات الدوار الناتجة عن الصداع النصفي شديدة ومتكررة، وتأخذ عدة دقائق، وقد تستمر لبضع ساعات.
- انخفاض ضغط الدم ويتم الشعور بذلك عند الوقوف أو الاستلقاء بحركة سريعة.
- دوار البحر لذلك من يعاني من حدوث دوار البحر يجب تجنب ركوب السفن، أو قضاء وقت في الرحلات البحرية الترفيهية.
- تناول بعض الأدوية التي توجد في آثارها الجانبية الشعور بالدوخة، ومنها المنومات، ومهدئات الأعصاب.
- ضعف أعصاب الساقين، يتسبب في عدم القدرة على المشي مصاحبًا الاختلال التوازني، ولكن يُعد من الحالات الطفيفة.
- الحالات التي تعاني من التوتر والعصبية الزائدة، ويحدث ذلك عند الذعر، أو الاكتئاب، ويصل بهم الأمر إلى انخفاض مستوى السكر مما يتسبب في الدوخة.
- ممارسة الرياضة لوقت طويل ومجهود عالٍ، مع عدم تناول الطعام المناسب للقيام بالتمارين الرياضية، ولكن تُعد تلك من الأعراض الخطيرة، والتي قد تؤدي إلى توقف القلب أثناء الشعور بالدوخة، وقد تصل إلى الوفاة لا قدر الله.
- اتباع نظام غذائي غير متكامل، نقص الفيتامينات نتيجة النظام الغذائي الغير صحي، يعمل على اضطراب توازن الجسم والشعور بالدوخة وقد يصل الأمر إلى آلام في المعدة، والغثيان.
- مرضى الجيوب الأنفية، يعمل الالتهاب الذي يوجد بالشعيرات التي توجد بالأنف على الإصابة بالصداع، مما يؤدي إلى الشعور بالتعب والدوار وقد تصل إلى الإغماء.
أعراض الدوخة بوجه عام
هذه الأعراض التي سوف نقوم بعرضها تظهر مع جميع الأشخاص الذين يشعرون بالدوخة، وتتكرر بينهم، إلا أصحاب أمراض الأذن الوسطى، وغيرهم مما تخصص لهم الأعراض وأساليب العلاج الخاصة، وفي أسباب الدوخة وعدم التوازن أعراض خاصة، وهي:
- الشعور بإرتباك والتوتر وعدم القدرة على السيطرة على الحركة.
- الشعور بالضعف والإرهاق.
- إحساس المريض بالطفو.
- يشعر المصاب بالدوار بالحركة رغم التوقف عنها.
- تشويش الرؤية أو فقدانها في بعض الأحيان لثوانٍ.
- إحساس الشخص وكأنه سوف يسقط أرضًا.
- فقدان التوازن، وعدم استقرار جسمه على السطح الذي يوجد عليه حتى وإن كان في حالة استلقاء.
عوامل خطر الشعور بالدوخة
هناك بعض الحالات التي تساعد على سهولة الإصابة بالدوار، والتي يجب الحذر منها، وعند الشعور بذلك تتوجه فورًا إلى الطبيب المُعالج، لأنها تكون حالات خطرة، ولا تُعد من الحالات التي يجب عليها البحث أولًا عن أسباب الدوخة وعدم الاتزان وفهمها قبل التوجه للعلاج، ومن هذه الحالات:
- من لديهم تاريخ في نوبات الدوخة، أي من يكون الأمر جيني نتيجة الإصابة بأمراض معينة مؤدية لهذا الشعور.
- كبار السن الذين يتناولون أدوية نتيجة أمراض مزمنة، لأن هذا الأمر يكون ناتج عن الآثار الجانبية للأدوية، وعند ظهورها على كبار السن، يدخل الأمر في أقصى مراحل الخطورة، نسبة إلى مرضهم، وخاصةً إن كانت أمراض خاصة بالقلب، والأوعية الدموية.
مضاعفات الدوخة وعدم الاتزان
عند إهمال الدوخة يصل الأمر إلى مضاعفات وخيمة، لذلك ننصح دائمًا عند الشعور بالدوخة البحث عن أسباب الدوخة وعدم الاتزان الفعلية، من أجل إدراك كيفية التصرف، وعدم وصول الحال إلى الإصابة بمضاعفاتها، وهي:
- ضعف السمع والرؤية.
- تدهور الحالة النفسية، والإصابة بالإكتئاب.
- إصابات نتيجة الإغماء المتكرر في الحالات الصعبة.
- الصداع المزمن نتيجة الشعور بالدوخة بصفة مستمرة.
علاج الدوخة وعدم التوازن
بعد معرفة أسباب الدوخة وعدم الاتزان التي تسبب لك الدوار دائمًا لا بد أن تتجه نحو الطريق الصحيح ، وهو علاجها وليس إهمالها، فالأمر خطير ولا تستهين به، ومن طرق العلاج:
1- علاج بالعقاقير
هذه الطريقة تُفضل لأصحاب الأمراض المزمنة، أو من هم في سن الشيخوخة، كبار السن بوجه عام، أو من يتناولون أدوية من أجل علاج أمراض أخرى، لأنها تُعد أسرع طريقة علاج يمكن أن تُنجد الشخص من الإصابة بمضاعفات.
فيها يتم تناول بعض الأدوية التي يقوم الطبيب بوصفها، ولكن يجب تناولها بالجرعة المسموح بها لا أكثر أو أقل، وذلك من المؤكد أنه يتم بعد إجراء بعض الأشعات التي تخص مكان الألم إذا يوجد مكان يشعر فيه الشخص بالألم، وتُفيد على الأغلب من يعاني من الصداع النصفي، وداء مينيير.
2- العلاج المنزلي
بعد إدراك أسباب الدوخة وعدم الاتزان، إذا وُجد أن الأمر يخص النفسية، أو التوتر، أو ناتج من العصبية، أو الضغط النفسي، يمكن التوجه للعلاج من خلال الأعشاب، فهناك العديد من أنواع الأعشاب التي تساعد في التقليل من الدوخة والشعور بالدوار، ومنها: (إكليل الجبل، أوراق التوت، النعناع).
يتم تناول هذه الأعشاب جميعًا من خلال الغلي، والترك لعدة دقائق ثم احتسائها، هذه الأنواع تعمل على التقليل من نوبات الدوخة المتكررة، وتهدئة الأعصاب، وتحسين الحالة النفسية، وتساعد على الاسترخاء.
يمكنك أيضًا استنشاق البخار الناتج عنهم، مما يساعد على تخفيف الخلل، وتسكين الألم الذي يوجد في الرأس الناتج عن الصداع النصفي.
كما أنه لا بد من أخذ القسط الكافي من النوم في فترة الليل، ومعالجة الأراق بالاسترخاء، لأنه يُعد من الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بالدوار، والتي ليست مُضرة، وتكون مؤقتة.
اقرأ أيضًا: اسباب الصداع النصفي الايسر
نصائح لمن يعاني من الدوخة
يجب على من يعاني من وجود سبب من أسباب الدوخة وعدم الاتزان أيًا كانت درجته، اتباع بعض النصائح الهامة التي تساعد على التقليل منها، والوقاية من الإصابة بمضاعفاتها، وهي:
- البُعد عن التوتر، والضغوطات الحياتية.
- ممارسة الرياضة بالجري الخفيف في الصباح الباكر.
- ضبط ساعات النوم وجعلها متساوية، ويجب ألا تقل عن 8 ساعات.
- لمن هم يهتمون بفقدان الوزن، يجب تناول نظام صحي متكامل، وتناول فيتامينات مع الأطعمة من أجل تقوية المناعة.
- البُعد عن الضوضاء، والجلوس في الأماكن الهادئة.
- سماع موسيقى تساعد على الاسترخاء يوم بعد يوم.
- تدليك الرأس بحركة دائرية عند الشعور بالصداع، يمنع الإحساس بالدوخة الناتج عنه.
- إذا كنت ممن يعانون من الجيوب الأنفية يجب استخدام البخاخة الخاصة بالأنف بمعدل مرتين في اليوم على الأقل.
- شرب الماء بكمية وفيرة.
- البعد عن التدخين بشكل مطلق.
- التقليل من تناول أطعمة تحتوي على كميات كبيرة من المواد الحافظة.
- البعد عن تناول الكحوليات أيًا كانت أسباب الدوخة وعدم الاتزان.
- تجنب الحركة السريعة أثناء الشعور بالدوخة أو تغير اتجاه النظر المفاجئ.
- البعد عن المكيفات بكمية كبيرة.
- عند الشعور بها يجب الاستلقاء على الأرض ورفع الساقين على الحائط، والبقاء على هذه الوضعية مدة لا تقل عن 3 دقائق.
- الابتعاد عن الحرارة العالية فهي تساعد على التعرق الذي يؤدي إلى فقدان السوائل التي توجد بالجسم.
يمكن بداية التوجه لاستشارة الطبيب بعد أسبوعين من الشعور بالدوخة، لا أكثر من ذلك، ويُفضل فور التعرض لها، وخاصةً إذا تمت المحاولة في العلاج بالطرق المذكورة دون جدوى.