أعراض عدم خروج البويضة من جرابها
أعراض عدم خروج البويضة من جرابها تعد واحدة من الأمور المبهمة لدى النساء، لعل ما يثير الغرابة بشكل أكبر أن شريحة كبيرة من النساء لا تعرف أصلًا ما الذي يعنيه عدم خروج البويضة من جرابها.
سنتعرف من خلال هذا الموضوع عبر موقع زيادة، إلى جميع أعراض عدم خروج البويضة من جرابها، مع توضيح كل ما يتعلق بهذه الحالة أو تلك المشكلة بشيء من التفصيل.
أعراض عدم خروج البويضة من جرابها
إن انعدام خروج البويضة من الجراب الخاص بها يصاحبه عادةً معاناة المرأة من بعض الأعراض الناتجة عن تلك الحالة، ومن بين أشهر تلك الأعراض:
- الشعور بصداع شديد.
- مواجهة بعض الاضطرابات في النوم.
- الإصابة بالأرق.
- التقلبات المزاجية المفاجئة بصفة مستمرة.
- تقلص نسبة الرغبة الجنسية إلى حد كبير.
- زيادة الوزن بشكل ملحوظ.
- الإحساس شبه المستمر بالخوق أو القلق والتوتر الغير مبرر.
- اضطرابات في الشهية على تناول الطعام بين الزيادة والنقصان.
- تورم أو انتفاخ الأطراف نتيجة لاحتباس كمية من السوائل في داخل الجسم.
- الشعور ببعض الألم في الثدي مع تورمه.
- تقلبات مستمرة في درجة الحرارة بالجسم.
- اضطراب أو عدم انتظام الدورة الشهرية.
- ازدياد نسبة ومعدل مخاط عنق الرحم.
- زيادة القابلية على التشتيت.
- مواجهة بعض المشاكل في القدرة على التركيز.
- جفاف العينين.
- الشعور بجفاف في المهبل.
- التعرق المفرط وخاصةً خلال فترة الليل.
- عدم حدوث حمل.
- الشعور بهبات حرارية متكررة.
اقرأ أيضًا: أعراض الدورة الشهرية للمتزوجات
ما هو عدم خروج البويضة من جرابها؟
لا يمكننا أن نتحدث عن أعراض عدم خروج البويضة من جرابها من دون أن نوضح لكل من لا تعلم ما هي هذه الحالة أو ماذا تعني، ويمكننا تعريف عدم خروج البويضة عن جرابها على أنها حالة من غياب الإباضة، وهي تحدث نتيجة عدم قيام المبيض بإطلاق أي بويضة لإتمام تخصيبها وحدوث الحمل، كما تعد تلك الحالة من أشهر أسباب العقم التي تصيب النساء.
لا يمكن الجزم حتى الآن بأن جميع النساء حول العالم تعرضن لتلك الحالة أو لهذه المشكلة ولو لمرة على الأقل على مدار حياتهن، وذلك يرجع إلى الكثير من العوامل نضع على رأس قائمتها عامل الفروق الفردية، وهذا أمر طبيعي فلا توجد امرأة تتماثل طبيعة جسدها من الداخل مع امرأة أخرى، حتى وإن حدث التشابه فمن المستحيل أن يحدث تطابق أو تماثل.
أعراض نزول البويضة
كما توجد أعراض عدم خروج البويضة من جرابها توجد في المقابل أعراضًا أخرى، تؤكد على نزول البويضة أو خروجها من جرابها بالفعل ويجب على المرأة أن تتعرف إلى تلك الأعراض لكي يتثنى لها التمييز فيما بين أعراض عدم الإباضة وأعراض نزول البويضة بالفعل أي فشل عملية التلقيح، ومن أشهر تلك الأعراض لنزول البويضة ما يلي:
- انخفاض درجة حرارة الجسم بنسبة طفيفة نتيجة لحدوث تغير في نسبة ومستوى هرمون البروجسترون.
- قوة ملحوظة في الحواس لدى المرأة فتصبح جميع الحواس أكثر تحسسًا حتى حاستي النظر أو اللمس.
- الشعور بألم في كل من منطقتي الظهر أو البطن أو كلاهما معًا في آن واحد وذلك نتيجة لبدء البويضة في النزول.
- الإحساس بألم أو تشنج في منطقة أسفل البطن.
- حدوث نزيف للدم ولكن ليس باللون الأحمر القوي، بل عادةً ما يكون على هيئة مسحة بسيطة باللون الوردي أو حتى البني مع خروج إفرازات عنق الرحمن وذلك نتيجة انخفاض نسبة هرمون الأستروجين في جسم المرأة.
- نزول مخاط الإباضة وهو تلك الإفرازات التي تأخذ اللون الأبيض.
- الإصابة بنوبات من الصداع والشعور بالغثيان، وذلك يرجع سببه إلى التغيرات السريعة والقوية في معدل الهرمونات الجنسية.
- زيادة في الدافع أو الرغبة الجنسية بسبب زيادة إفراز جسم المرأة لهرمون الأستروجين وهرمون التستوستيرون.
- حدوث بعض التغيرات في طبيعة عنق الرحم، فهو في المعتاد يكون ضيقًا إلى ما في القناة المهبلية ويكون مائلًا إلى الانغلاق، ولكن عندما يحين وقت نزول البويضة أو حدوث الإباضة تتغير طبيعة ووضعية عنق الرحم بحيث يصبح أكثر ليونة وانفتاحًا.
اقرأ أيضًا: أعراض الحمل بعد التبويض بـ5 أيام
أسباب وعوامل خطورة عدم خروج البويضة من جرابها
من المستحيل أن تظهر أعراض عدم خروج البويضة من جرابها ونزولها بشكل طبيعي من أجل الإخصاب وحدوث الحمل، أو فشل الإخصاب ونزول الدورة الشهرية من دون أن يكون هناك سببًا وراء ذلك.
فهناك بعض الأسباب التي تؤدي بدورها إلى غياب الإباضة أو عدم خروج البويضة المنتجة من قبل المبايض من الجراب الخاص بها، ومن أشهر تلك الأسباب وعوامل خطر التعرض إليها:
- تقدم المرأة في العمر أو تراوحه ما بين خمس وثلاثين وحتى أربعين عامًا فيما فوق.
- الخضوع إلى إجراء عملية جراحية في المبيض.
- الإصابة باضطرابات في الغدة الدرقية.
- الإصابة بنقص في مخزون المبيض.
- الإصابة ببعض الاضطرابات الهرمونية وعلى رأسها زيادة مستوى هرمون اللبن في جسم المرأة.
- استخدام المرأة لبعض أنواع الأدوية التي تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على الهرمونات وتؤثر على عملية الإباضة كاثر جانبي لاستخدامها، مثل مضادات الالتهاب اللا ستيرويدية والأدوية المستخدمة في علاج حالات الصرع واستخدام الستيرويدات.
- استخدام الأدوية الهرمونية المانعة للحمل.
- زيادة وزن المرأة أو إصابتها بالسمنة المفرطة.
- التعرض إلى بعض عوامل القلق والتوتر أو الضغط النفسي، لأن ذلك يؤدي بدوره إلى حدوث بعض الاضطرابات في مستوى بعض الهرمونات الهامة من أجل حدوث عملية الإباضة.
- ممارسة التمارين الرياضية بشكل مفرط أو مبالغ فيه
- الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض والتي تعمل على زيادة أو رفع نسبة هرمون الذكورة المسمى بالتستوستيرون في جسم المرأة.
- الإصابة بأحد أمراض المناعة الذاتية، والتي تعمل على إنتاج بعض الأجسام المضادة لأنسجة المبيض، مما يلحق الضرر الكبير بالجريبات التي تحتوي على البويضة ويؤدي في النهاية إلى تدميرها.
- التعرض إلى بعض أنواع الأشعة أو حتى الخضوع للعلاج بالإشعاع.
- الخضوع للعلاج من أحد أنواع السرطانات باستخدام الكيماوي.
- أن يكون هناك أحد أفراد العائلة مصابًا بمشكلة قصور المبيض الأوّلي.
تشخيص عدم خروج البويضة من جرابها
من الممكن للأطباء المختصون في مجال النسا والتوليد أن يقوموا بالكشف عن أعراض عدم خروج البويضة من جرابها وتشخيصها تشخيصًا صحيحًا من أجل تحديد بروتوكول العلاج الذي يتناسب مع طبيعة الحالة، ومن أشهر الوسائل أو الطرق الطبية في الكشف عن سبب عدم خروج البويضة من وعائها الجيبي:
- إجراء فحص دقيق لبطانة الرحم عن طريق الكشف بالمنظار الداخلي أو أخذ خزعة من بطانة الرحم.
- عمل تحليل دم للكشف عن معدل أو نسبة هرمون اللبن في جسم المرأة والذي يسمى بالبرولاكتين.
- عمل فحص لمنطقة البطن ومنطقة الحوض، باستخدام الموجات الفوق الصوتية أو كما تسمى بالسونار، وذلك بهدف معرفة معدل نمو البويضات وتحديد موعد الإباضة لدى المرأة بالإضافة إلى تشخيص تكيس المبايض.
- إجراء تحليل للدم بهدف معرفة نسبة هرمونات الغدة النخامية وهرمونات الغدة الدرقية المتعلقة بها، مثل هرمون LH وكذلك هرمون FSH.
- القيام بأخذ عينة أو خزعة من الغشاء الذي يحيط ببطانة الرحم، ويفضل القيام بذلك خلال اليوم الثاني والعشرين من الدورة الشهرية.
- عمل تحليل دم بهدف فحص معدل هرمونات الغدة الدرقية في الجسم.
- عمل تحليل دم للكشف عن معدلات الهرمونات الجنسية في جسم المرأة مثل هرمون البروجسترون، وهرمون الأستروجين وهرمون التستوستيرون.
- عمل بعض التحاليل الطبية للكشف عن مستقبلات هرمون البروجسترون البولي.
اقرأ أيضًا: أعراض ارتفاع هرمون البروجسترون
مضاعفات عدم خروج البويضة من جريبتها
إن أعراض عدم خروج البويضة من جرابها ينتج عنها إصابة المرأة ببعض المضاعفات الأكثر خطورة ومن أشهرها:
- الإصابة بالعقم لدى النساء نتيجة لقصور الجريبات المبيضية الأولية.
- الإصابة بهشاشة في العظام وذلك لأن هرمون الأستروجين يعد عاملًا رئيسيًا في الحفاظ على صحة وقوة العظام لدى المرأة، وبسبب عدم خروج البويضة من الجريبات الخاصة بها يكون هناك نقص في نسبة الأستروجين مما يجعل المرأة أكثر عرضة إلى الكسر بنسبة كبيرة.
- الدخول في نوبات متكررة من الاكتئاب أو القلق وذلك بسبب انخفاض معدل هرمون الأستروجين الأنثوي لدى المرأة.
- الإصابة بأحد أمراض القلب نتيجة لانخفاض الأستروجين.
اقرأ أيضًا: أعراض الإجهاض بدون نزيف
علاج عدم خروج البويضة من جرابها
إن عدم خروج البويضة من الجريبات الطبيعية والمخصصة لها في داخل المبيض من الممكن أن يتم علاجه، ولقد قدم الأطباء المختصون في هذا المجال بعض الطرق التي يمكن من خلال اتباعها بشكل منتظم ودقيق علاج هذه المشكلة المؤرقة لدى السيدات، ومن أفضل هذه الطرق للعلاج:
- فقدان الوزن الزائد وذلك من خلال اتباع حمية غذائية صحية وسليمة.
- استخدام بعض الأدوية التي تعمل على تقلي مستوى هرمون الذكورة التستوستيرون لدى المرأة.
- تناول بعض أنواع الأدوية التي تساعد على تنشيط أو حدوث عملية الإباضة مثل:
- أقراص كلوميفين سيترات التي يؤدي تناول جرعة بمقدار يتراوح ما بين خمسين مللي جرام إلى مئتي مللي جرام منها، خلال اليوم الخامس وحتى اليوم التاسع من الدورة الشهرية إلى ارتفاع معدل الإباضة لديهن مع حدوث للحمل.
- استخدام الميتفورمين والذي ينصح باستخدامه في حال إصابة المرأة بنوع من مقاومة الأنسولين.
- القيام بعمل حقن عن طريق استخدام الحقن بموجهة الغدد التناسلية، وغالبًا ما يتم البدء في هذا النوع من العلاج عن طيق إعطاء جرعات صغيرة من هذه الحقن، ثم يبدأ الطبيب المختص في زيادتها بشكل تدريجي وذلك بهدف الخطورة الزائدة من حوث تنشيط مبالغ فيه للمبيضين.
هذا النوع من العلاج يرفع من معدلات أو مستويات حدوث الإباضة بنسبة تتراوح ما بين خمسين بالمئة وحتى ثمانين بالمئة، كما تصبح نسبة أو فرصة حدوث الحمل مرتفعة أكثر وتتراوح ما بين عشرين إلى ثلاثين بالمئة.
- استخدام تقنية الحمل عن طريق التلقيح الصناعي أو الحقن المجهري.
- استخدام تقنية زراعة الأجنة في الرحم وأطفال الأنابيب.
- القيام بحرق المبيض عن طريق استخدام جهاز أو تقنية المنظار، ولقد وجد الأطباء في هذه الطريقة نسبة تحسن بيوكيماوي وسريري كبير، بالإضافة إلى تحسن وزيادة نسبة الحمل بصورة طبيعية وكذلك الحمل بعد استعمال الأدوية.
بعض التعرف إلى أعراض عدم خروج البويضة من جرابها، يجب على المرأة أن تعلم بأنه لم يتم حتى الآن الكشف عن طرق محددة، يمكن اتباعها من أجل الوقاية من هذا المشكلة.
جميل جدا بارك الله فيكم