أول علامات الصرع عند الأطفال

أول علامات الصرع عند الأطفال مهمة، كل أم يجب أن تعرف أول علامات الصرع عند الأطفال التي قد تظهر بعضها وهي لا تعلم أنها من علامات الصرع، وبعض الإجراءات التي يجب اتخاذها عند حدوث أحد هذه العلامات التي سنذكرها في الموضوع التالي من خلال موقع زيادة.

أول علامات الصرع عند الأطفال

عند حدوث اضطرابات في الاتصال بين الخلايا العصبية في مخ الإنسان فإنه تحدث اضطرابات عديدة في أجزاء متفرقة من المخ ومنها الأجزاء المسؤولة عن الحركة وغيرها، وحينها تحدث التشنجات والتي تسمى بالصرع.

يختلف البعض في التفريق بين علامات التشنجات العادية للعضلات بسبب ما خاص بأنسجة العضلات والصرع، علامات الصرع تكون واضحة كالتالي:

  • فقدان الوعي، والإدراك.
  • التحديق في الفراغ.
  • تشنجات للأطراف مثل: القدمين والذراعين دون استطاعة في التحكم بهما.
  • الخوف، والقلق، وبعض الأوهام.
  • الارتباك لفترة قصيرة.
  • الهلوسة والشعور بالضغط على الدماغ.
  • إصدار الأصوات الغريبة كالتصفيق بدون سبب.
  • تصلب أجزاء من الجسم.
  • الحركة اللاإرادية وعدم التحكم في التبول أو التبرز.
  • الشعور بالتنميل والوخز في بعض أجزاء الجسم.
  • صعوبة الكلام او النطق بشكل سليم.
  • سيلان اللعاب بسبب فقد القدرة على التحكم في عضلات الفم.
  • حركة الفم التي تشبه المضغ، وحركة الجفون العشوائية.

اقرأ أيضًا: معدل تكرار نوبات الصرع الآمن

أول علامات الصرع عند الأطفال الرضع

العلامات السابقة لأول علامات الصرع عند الأطفال يمكن ملاحظتها بسهولة عن الأطفال غير الرضع، ولكن في حالة الأطفال الرضع فيكون التشخيص أصعب قليلًا، فعلامات الصرع عند الأطفال الرضع تكون كما يلي:

  • حركات القدم غير الطبيعية مثل: التبديل كما في ركوب الدراجة.
  • حركات الفم الغربية والتي تشبه المضغ وخروج اللسان من الفم لوقت طويل.
  • حركات العيون، الجفون العشوائية، الرمش المتكرر، دوران العين وفتحها لآخر وسعها.
  • توقف التنفس لفترة طويلة.
  • تشنجات عضلات الوجه، والأرجل، واللسان.
  • تيبس وتشنج عضلات الجسم، والأطراف.
  • تقوس الأطراف أو طرف واحد من الأطراف.
  • توجيه الرأس أو العينين لاتجاه واحد.

اقرأ أيضًا: أعراض مرض الصرع عند الأطفال

أنواع مرض الصرع عند الأطفال

يظهر الصرع عند الأطفال بعدة أنواع، ويختلف حسب الأعراض التي تظهر على الطفل وتنقسم أنواع الصرع إلى:

1-الصرع الجزئية عند الأطفال

هو الصرع الذي يحدث بسبب إصابة مركز من مراكز الدماغ الأساسية وتختلف الأعراض التي تظهر على المصاب باختلاف المركز المصاب.

2-الصرع العام عند الأطفال

وهذا النوع من المرض ينقسم إلى قسمين هما:

  • الصرع الكبير، تكون أعراض هذا النوع بأن الطفل يفقد وعيه بشكل كامل، وبالتالي يجب الحرص على وجود الطفل في أماكن غير مرتفعة لتجنب الخطر عند سقوطه فاقدًا الوعي.
  • الصرع الخفيف، فيه يصبح لون البشرة باهتًا وشاحبًا، ويفقد الطفل وعيه بشكل جزئي، لكن يستطيع التحكم في عضلاته.

أسباب الصرع عند الأطفال

من المهم معرفة أسباب الصرع عند ظهور أول علامات الصرع عند الأطفال وأسباب الإصابة بنوبات الصرع كالتالي:

  • نقص الأكسجين في الدماغ بشكل كبير عند الولادة.
  • قد تكون لأسباب وراثية مثل إصابة أحد الأسلاف بالصرع.
  • العدوى من أمراض أخرى كفيروس الهربس أو العدوى البكتيرية، أو التهاب السحايا.
  • السكتة الدماغية.
  • حدوث جرح أو نزيف للمخ عند ولادة الطفل.
  • قد يكون بسبب حدوث خلل في عمل الخلايا العصبية.
  • الخلل الذي يحدث في إفراز الناقلات العصبية.
  • التعرض لحادث ما قد يسبب الصرع.
  • تناول بعض الأدوية السامة.
  • وجود التهاب في أنسجة الدماغ.
  • الإصابة بالحمى الشديدة.
  • وجود خلل في عمليات البناء والهدم في الجسم.

علاج مرض الصرع عند الأطفال

من أهم ما يبحث الآباء الذين يملكون أطفال يعانون من الصرع هي طرق علاجه وخاصة عند ظهور أول علامات الصرع عند الأطفال وهذه بعض طرق علاج الأطفال من الصرع:

  • الذهاب للطبيب فورًا لمعرفة سبب نوبات الصرع التي حدثت.
  • تناول الأدوية التي تعالج النوبة وتمنع من ظهور الأعراض الشديدة.
  • يقوم الطبيب بوصف أدوية الكورتيزون التي تتوجه على قشرة الغدة الكظرية (ACTH) والتي يكون لها مفعول كبير في تهدئة التشنجات.
  • اتباع نظام الغذائي الذي يسمى بالغذاء الكيتونية الذي يحتوي على دهون وكربوهيدرات معقدة.
  • يمكن إجراء عمليات جراحية ولكن هذه الطريقة لا يتم اللجوء لها إلا في حالة النوبات القوية المتكررة في وقت قصير.

الأدوية التي يمكن تناولها عند الإصابة بنوبات الصرع

هناك بعض الأدوية التي يمكن تناولها إذا لوحظ علامة من أول علامات الصرع عند الأطفال وبعض هذه الأدوية هي:

  • الفينوباربيتال.
  • اللورازيبام.
  • الفينيتوين.
  • الإيثوسكسيميد.
  • حمض الفالبوريك.
  • لاموتريجين.

أهم الأسباب التي تؤدي إلى حدوث الصرع

هناك بعض الأمور التي إذا حدثت مع الطفل المصاب بالصرع تحفز إصابته بنوبات الصرع فلابد من تجنبها للتقليل من نوبات الصرع لدى الأطفال وخاصة الرضع الذين لا يتحملون تلك النوبات الخطرة من هذه الأمور التي تحفز حدوث الصرع:

  • التعرض للضغط العصبي.
  • عندما يتعرض الطفل لحمى شديدة.
  • قلة النوم.
  • التعرض للأضواء الساطعة للغاية في العينين.

اقرأ أيضًا: هل يشفى الطفل من الصرع

الإجراءات التي يجب اتخاذها عند وجود طفل مصاب بالصرع

بعض الإجراءات التي يجب على كل الأسر التي تملك طفل مصاب بالصرع أن تتخذها للتخفيف من عواقب نوبات الصرع وحدتها وهي:

  • الحرص على البقاء بجانب الطفل المصاب بالصرع، وطمأنته.
  • حماية رأس المريض كي لا تصاب.
  • إبعاد الأجسام الحادة أو الصلبة، والحرص على وجود الأجسام اللينة فقط حوله.
  • الحرص على اعتدال المصاب على أحد جوانبه لتجنب سيل اللعاب إلى الرئتين.
  • عدم السيطرة على المصاب وترك المساحة الكافية والمجال للحركة.
  • تسجيل عدد ومدة النوبات وعرضها على الطبيب.
  • تنبيه المعلمين والأشخاص المحيطين به بمرضه كي يتعاملوا معه بشكل صحيح.
  • تجنب وضع أي شيء في فم المصاب مثل الماء وغيره من الأطعمة عند حدوث النوبات.
  • من المهم تعليق سوار أو سلسلة في رقبة الطفل فيها حالة الطفل وأسماء الأدوية التي يتناولها، حتى إذا كان بين أشخاص لا يعرفونه، يستطيعون التعامل معه بشكل مناسب.

الصرع من أكثر الأمراض خطورة على الإنسان، وخاصة الأطفال، فعندما يكون لدينا شخص في مقتبل عمره مصاب بهذا المرض الخطير يجب أن نكون حريصين في التعامل معه والاهتمام به بشكل كبير، ومعرفة أول علامات الصرع عند الأطفال مهمة للغاية؛ لكي يتم اكتشاف المرض في بدايته وعلاجه في أسرع وقت، واتخاذ الإجراءات اللازمة معه.

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.