أعراض نزلات البرد عند الأطفال
أعراض نزلات البرد عند الأطفال وكيفية الوقاية والعلاج منها، سنقوم في هذا المقال بشرح ذلك بشيء من التفصيل لمعرفة كيفية حماية أطفالنا من الإصابة بنزلات البرد.
اقرأ أيضًا: علاج نزلات البرد بالطرق الطبية والمنزلية
نزلات البرد عند الأطفال
- نزلات البرد هي عدوى فيروسية تصيب أنف طفلك وحلقه، حيث يعتبر الاحتقان الأنفي وسيلان الأنف هما المؤشران الرئيسيان لنزلات البرد.
- الأطفال أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد من البالغين لأنهم يختلطون مع الأطفال الأكبر سنًا ولأن مناعتهم لم تتطور بعد لمقاومة العديد من أنواع العدوى المعروفة.
- السنة الأولى من عمر الطفل يكون فيها الطفل أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد وخاصة إذا كانوا في مراكز رعاية الأطفال.
- يركز علاج الأطفال المصابين بنزلات البرد على تخفيف الأعراض، مثل إعطائهم الماء والحفاظ على رطوبة الهواء المحيط.
- عند إصابة الأطفال الصغار بالعدوى، يجب عليهم مراجعة الطبيب على الفور للتأكد من عدم إصابتهم بالخناق أو الالتهاب الرئوي أو أي أمراض أخرى أكثر خطورة.
اقرأ أيضًا: أفضل بخاخ أنف للأطفال
أسباب نزلات البرد عند الأطفال
- نزلات البرد تحدث بسبب الفيروس الأنفي والذي يعتبر الفيروس الأكثر شيوعًا من بين 100 فيروس.
- ويصيب الفيروس الأنف والحلق، وعند إصابة الطفل بالفيروس يصبح محصنًا ضده، ولكن لكثرة الفيروسات التي تسبب زكام فقد يصاب الطفل بالكثير من نزلات البرد كل عام.
- ويوجد بعض الفيروسات التي لا يوجد تحصين مستمر ضدها.
- يتم انتقال الفيروس إلى فم الطفل أو أنفه أو عينه من خلال الطرق الآتية.
- الهواء، عند قيام أحد مرضى نزلات البرد بالسعال أو العطاس، قد ينتشر الفيروس بشكل مباشر وينتقل إلى الطفل.
- الانتقال بشكل مباشر، حيث من الممكن أن يصاب بنزلات البرد عند لمس يد طفل آخر مصاب حيث يظل الفيروس نشط على يد الطفل لمدة ثلاث ساعات ثم يقوم الطفل بلمس عينيه أو أنفه أو فمه.
- الانتقال بشكل غير مباشر، يوجد بعض أنواع من الفيروسات تعيش على بعض أسطح المكاتب ومقابض الأبواب لمدة من بين ساعتين إلى ثلاث ساعات، ويصاب الطفل عند لمسه هذه الأسطح.
أعراض نزلات البرد عند الأطفال
تتعدد أعراض نزلات البرد عند الأطفال ولكن عادة يعد سيلان الأنف واحتقانها أول أعراض نزلات البرد، بالإضافة إلى بعض الأعراض الأخرى لنزلات البرد مثل:
- الحمى.
- السعال.
- العطاس.
- وجود صعوبة في النوم.
- التهيج.
- انخفاض في معدل شهية الطعام.
- وجود صعوبة في الرضاعة وذلك لاحتقان الأنف.
- إفرازات الأنف تكون صافية في البداية ولكن ربما يزداد سمكها وتتحول إلى اللون الأصفر أو الأخضر.
- ارتفاع درجة حرارة الطفل.
- انسداد الأنف.
- التهاب الحلق.
- صعوبة البلع.
- يعد سعال الطفل واحد من أهم الطرق الدفاعية للجسم، فعن طريق السعال يقوم الجسم بالتخلص من الأشياء التي تسبب هيجان الشعب الهوائية.
- درجة حرارة الطفل ترتفع في بعض الأحيان إلا أنها تزول من تلقاء نفسها.
اقرأ أيضًا: علاج نزلات البرد عند الرضع
عوامل خطر نزلات البرد عند الأطفال
من خلال البحث عن أعراض نزلات البرد عند الأطفال يوجد بعض من العوامل تزيد من الإصابة بنزلات البرد مثل:
- عدم تطور الجهاز المناعي للأطفال وخاصة الرضع فيكونوا أكثر احتمالية للإصابة بنزلات البرد وذلك بسبب إنهم لم يتعرضوا للإصابة من قبل فلم يستطيع الجهاز المناعي محاربة الفيروس.
- اختلاط الأطفال بكثرة مع بعضهم حيث يوجد بعض من الأطفال لا يغسلون أيديهم بشكل دائم أو يغطون أفواههم عند السعال والعطس مما يزيد من احتمالات الإصابة بنزلات البرد.
- يوجد وقت محدد سنويًا يصاب فيه الأطفال والبالغين بشكل أكثر بنزلات البرد وهذا الوقت يكون من الخريف إلى أواخر الربيع.
كيفية الوقاية من نزلات البرد
- يمكننا الوقاية وحماية أطفالنا من نزلات البرد عن طريق اتباع العادات الصحية السليمة وغسل اليدين بشكل مستمر.
- يجب إبعاد الطفل عن أي شخص مصاب، وإذا كان لديك طفل حديث الولادة فينبغي عليك أن تقوم بمنع الزيارات من أي شخص مصاب.
- يجب أن تجنبي طفلك حديث الولادة المواصلات العامة والتجمعات.
- يجب عليك غسل اليدين قبل الرضاعة أو عند ملامسة الطفل، عند عدم تواجد الماء والصابون قومي باستخدام مناديل اليد التي تحتوي على كحول.
- يجب تنظيف ألعاب الطفل واللهيات بشكل مستمر.
- يجب على جميع أفراد المنزل وضع مناديل عند السعال أو العطس ثم التخلص منه، عند عدم وجود مناديل في اليد في الوقت المناسب يجب أن يسعلوا أو يعطسوا في ذراعهم.
- كل هذه الاحتياطات قد تساعد في الوقاية بشكل كبير من نزلات البرد.
اقرأ أيضًا: علاج نزلات البرد عند الأطفال
مضاعفات نزلات البرد
- التهاب الأذن الحاد وتعد هذه واحدة من أكثر مضاعفات نزلات البرد، حيث عادة تحدث الالتهابات عند دخول البكتيريا أو الفيروسات في المساحة الواقعة خلف طبلة الأذن.
- الصفير، يتسبب البرد في كثير من الأحيان بالصفير حتى وإن لم يكن الطفل مصاب الربو وإذا كان مصاب فإن الوضع يزيد سوءًا.
- التهاب في الجيوب الأنفية.
- الإصابة بالتهابات ثانوية أخرى مثل الالتهاب الرئوي، والتهاب القصيبات والخناق ويجب عند ظهور أي من هذه المضاعفات زيارة الطبيب على الفور.
كيفية التعامل مع نزلات البرد
- عند إصابة طفلك بنزلات البرد، يوجد بعض النصائح التي يجب عليك اتباعها لمساعدته على الشعور بالتحسن.
- استنشاق البخار عند الاستحمام، عليك أن تتجنب استخدام وعاء من الماء الساخن لأنه ربما يسبب البخار الصاعد إلى حرق بطانة الأنف ومن الممكن أن تنسكب المياه الساخنة بسهولة.
- استخدام قطرات المحلول الملحي أو بخاخات الأنف ثم استخدام جهاز شفط المخاط عند الرضيع لتسهل من عملية التنفس.
- شرب الطفل الماء بكميات كبيرة والحصول على قسط كاف من النوم.
- تناول الحساء حيث أثبتت الأبحاث أن للحساء فعالية في تقليل نزلات البرد والتهاب الجيوب الأنفية.
اقرأ أيضًا: علاج البرد عند الرضع حديثي الولادة
عند وجود نزلات البرد عند الأطفال متى ينبغي زيارة الطبيب؟
- يكون الجهاز المناعي الخاص بطفلك بحاجة إلى وقت لكي ينضج، فإذا كان طفلك مصاب بنزلة برد بدون وجود أي مضاعفات، من المتوقع أن يشفى في خلال 10 ل14 يوم.
- إذا كان عمر طفلك أقل من ثلاث شهور، ينبغي الذهاب إلى الطبيب على الفور لكي تتأكد من عدم إصابة الطفل بأي مرض خطير.
- وإذا كان عمر طفلك 3 شهور أو أكثر يجب الذهاب إلى الطبيب في الحالات الآتية.
- لا يبلل الطفل الحفاضات كثيرًا وهذا على غير العادة.
- ارتفاع في درجة حرارة جسم الطفل أعلى من 38 درجة مئوية.
- وجود ألم في الأذن أو أن الطفل يصبح سريع الانفعال وهذا على غير العادة.
- احمرار في العينين أو وجود إفرازات صفراء أو خضراء تخرج من العين.
- وجود صعوبة في التنفس.
- السعال بشكل مستمر.
- وجود إفرازات سميكة وخضراء لعدة أيام.
- وجود أعراض أخرى تثير قلقك مثل البكاء على غير العادة أو أي أعراض أخرى تقلقك.
- ويجب عليك طلب المساعدة الصحية فورًا إذا كان طفلك.
- يرفض تناول العلاج أو السوائل.
- وجود تغير في لون بشرة الطفل.
- يسعل الطفل بطريقة حادة قد تسبب القيء.
- وجود صعوبة في التنفس.
- أن يكون سعال الطفل مصحوب بالبلغم به دم.
- ازرقاق حول شفتين الطفل.
اقرأ أيضًا: ما الفرق بين كورونا ونزلة البرد العادي
وفي النهاية، نكون قد تناولنا أعراض نزلات البرد عند الأطفال وكيفية علاجها والوقاية منها، ويجب على الآباء الذهاب إلي الطبيب ليتأكدوا من صحة أطفالهم وعدم إصابتهم بأمراض أخرى.