الفرق بين الإفرازات المهبلية وماء الرأس

الفرق بين الإفرازات المهبلية وماء الرأس متعددة، حيث أنها مشكلة تتعرض لها كثير من السيدات الحوامل، خاصةً في الشهور الأخيرة من حملها الأول.

وقد تكون السيدة لا تمتلك الخبرة الكافية التي تتمكن بها من التفرقة بين الإفرازات وماء الرأس، لذا هيا بنا لنكتشفها سويا عبر موقع زيادة .

اقرأ أيضا: أسباب الإفرازات المهبلية في بداية الحمل

الفرق بين الإفرازات المهبلية وماء الرأس

الفرق بين الإفرازات المهبلية وماء الرأس

يختلط الأمر أحيانًا على السيدة الحامل، فلا تعرف الفرق بينهما، وفي الواقع فإن هناك فرق شاسع بين السائلين وإن كان لهما نفس المخرج، أما عن الفرق بينهما فهو كالتالي:

  • إن الإفرازات المهبلية تلاحظ السيدة نزولها بدايةً من مرحلة تكون الجنين في أحشائها، لكنها تزداد بكثرة خلال فترة الحمل، وهذه يحدث بسبب ارتفاع نسبة الأستروجين وهو الهرمون الخاص بالحمل.
  • وهذا يؤدي بدوره إلى تنشيط تدفق الدورة الدموية في منطقة الحوض عند الحامل، وهذه الإفرازات لها أهمية بالغة.
  • حيث أنها تتسبب في نزول مادة لزجة تشبه المخاط، تعمل على تغليف عنق الرحم، أثناء الحمل، ثم تخرج فيما بعد على هيئة كتلة دفعة واحدة، وربما نزلت على هيئة إفرازات عند قرب موعد الولادة وهذا ما يسمى بالعرض الدموي.
  • بينما السائل الأمينوسي أو ما يعرف بين الناس بماء الرأس، فإنه ينزل فقط قبل الولادة مباشرة، وهو ينزل ليساعد الأم في نزول الجنين دون أي إصابات لها.
  • بينما تكمن أهميته العظمى في تسهيل نزول الجنين، كونها مادة لزجة تعمل على حماية رأس الجنين وجسمه، بالإضافة لحماية مهبل الأم كذلك.
  • وعندما تشعر الحامل بآلام شديدة نسبيًا، بالإضافة لتدفق ماء كثير فهذا يعني أنها على وشك الولادة ولابد من الحصول على مساعدة طبية فورًا.

اقرأ أيضا: الإفرازات المهبلية البيضاء اللزجة والبنية والشفافة المخاطية والمائية

الإفرازات المهبلية

فإن كنتِ سيدتي تبحثين عن الفرق بين الإفرازات المهبلية وماء الرأس، إذًا سنحدثك عن كل نوع منهما على حدة، فمثلًا الإفرازات المهبلية وصفها كالتالي:

  • هي نوع من الإفرازات التي لها أكثر من لون وقوام، نوع منه أصفر اللون وخفيف في قوامه، ونوعه الآخر لونه أبيض وقوامه سميك نسبيًا.
  • كما أنها تزداد في النزول في الشهر الأخير من الحمل، وهذا ما يجعل الحامل تشك في أنه ماء الرأس وليست مجرد إفرازات عادية.
  • أما عن سبب كثرتها في الشهر التاسع من الحمل، فهذا بسبب تمدد يحدث في عنق الرحم، بالإضافة لتمدد في جدار المهبل كذلك.
  • كما أن من أسباب نزول الإفرازات المهبلية، أنها تحدث نتيجة لثقل حجم ووزن الجنين، والذي ينتج عنه بالتبعية ضغط على جدار المهبل، وعنقه.
  • بالنسبة لمواصفات الإفرازات المهبلية في الفترة الأخيرة من الحمل، فإن لها مواصفات خاصة، مثلاً قوامها ثقيل ورائحتها غير مستحبة.
  • أحيانًا ينزل معها قطرات لا تذكر من الدماء، بالإضافة لبعض المخاط، والذي ينزل بسبب كسر الحاجز المخاطي.
  • وهناك بعض الألوان التي قد تصاحب الإفرازات مثل اللون الأخضر الخفيف، أو الأصفر، أو الأحمر، أو الوردي.

ماء الرأس

بالنسبة لماء الرأس فهو له صفات ومواصفات خاصة، تجعل الفرق بين الإفرازات المهبلية وماء الرأس أوضح ما يكون، وهذه المواصفات مثل:

  • هو ماء شفاف لا لون له ولا رائحة، تشعر به السيدة دافئًا أثناء نزوله، وكأنه ماء بول، عندما ينزل تشعر السيدة الحامل ببعض خفة الوزن، لأن هذا الماء يمثل وزنًا مضافًا لوزن الجنين والمشيمة.
  • وهو من علامات الولادة الطبيعية، أما كون اسمه ماء الرأس، فلأنه بالفعل بعد نزوله يبشر باستعداد الجنين للنزول من بطن أمه، فتنزل رأسه أولًا يليها الجسد.
  • وهو سائل يعين الحامل على الولادة بيسر، ويضمن عدم حدوث أضرار للطفل أثناء نزوله.
  • وفي العادي ينزل خلال الشهر الأخير من الحمل بكمية بسيطة، تكاد لا تشعر بها السيدة وتظنه جزء من ماء البول.
  • لكن قبل الولادة بلحظات ينزل بكثافة، فتشعر السيدة وكأن ماء غزير يتدفق من مهبلها، وتشعر به أكثر في حالة كانت واقفة.
  • ومن علامات ماء الرأس أنه يحتوي على بعض قطرات الدماء، وفور نزوله تشعر السيدة بانقباضات شديدة تسبب لها آلامًا لا تحتمل، وهي دليل على الولادة الوشيكة.

اقرأ أيضا: جدول محيط رأس الطفل

فائدة ماء الرأس للجنين

من المعروف أن ماء الرأس أو السائل الأمينوسي كما يعرف طبيًا، يلازم الجنين في جميع مراحل تكونه، ويظل معه حتى الولادة، وهو له أهمية عظمى، لدرجة تجعلنا نبحث عن الفرق بين الإفرازات المهبلية وماء الرأس، وفوائده تتلخص فيما يلي:

  • يمثل جدار حماية للجنين، وهو يتحكم في مناسبة درجة الحرارة المحيطة بالجنين له.
  • كما أن ماء الرأس يمثل وقاية للجنين من الأمراض، والأم كذلك، لاحتوائه على أجسام مضادة.
  • وهو يعمل على تكون الجهاز الهضمي والتنفسي للجنين.
  • كما أنه يساعد في نمو عظامه وعضلاته أيضًا.

هل يعد نزول ماء الرأس خطر؟

البعض يرتعب من فكرة نزول ماء الرأس، لكن في الحقيقة هو له فوائد كثيرة أثناء تكون الجنين، وأثناء ولادته كذلك، لكنه في بعض الحالات يمثل خطرًا أيضًا، حيث أنه:

  • عندما ينزل ماء الرأس بشكل بسيط في الشهر التاسع، فهو أمر عادي لا يستحق القلق، كما أنه إن نزوله في الشهر التاسع بقوة وبغزارة يشير لولادة وشيكة للغاية، وهو أمر طبيعي كذلك.
  • لكن في حالة نزول ماء الرأس في وقت مبكر عن الولادة، فلابد للسيدة الحامل أن تلجأ لطبيبها فورًا، لحماية حياة طفلها، وللحصول على مساعدة طبية فورية.

اقرأ أيضا: هل الإفرازات البنية من علامات الولادة

أسباب نزول ماء الرأس بكمية بسيطة

أسباب نزول ماء الرأس بكمية بسيطة

ذكرنا سابقًا أن نزول ماء الرأس بكمية قليلة، لا يعد أمرًا مقلقًا، لكنه في نفس الوقت له أسباب كثيرة لنزوله بهذه الكمية الصغيرة، وهذه الأسباب كما يلي:

  • إن كان الحمل الحالي كان يسبقه حمل آخر وتفصل بينهما فترة 6 أشهر تقريبًا.
  • عندما تنفصل المشيمة بعيدًا عن الرحم.
  • نقص في كمية ماء الرأس حول الجنين.
  • تعرض السيدة الحامل لعادات صحية خاطئة مثل التدخين أو شرب الكحول.
  • حدوث بعض التقلصات أو التشنجات، والتي ينتج عنها تمزق في الأغشية بشكل مبكر.
  • إذا أُصيبت الحامل بأحد الأمراض المعدية مثل الأمراض التي تنقل عبر العلاقات الجنسية، كذلك وجود التهاب في المسالك البولية، وأمراض تخص الرئة أيضًا.

اقرأ أيضا: كيف اعرف ماء الجنين من الإفرازات

تمكنا بكل جدارة من توضيح الفرق بين الإفرازات المهبلية وماء الرأس، كما ذكرنا لحضراتكم خصائص كل منهما، بالإضافة إلى فائدته ومتى يكون ضارًا.

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.