أعراض البرد المكتوم في الجسم
أعراض البرد المكتوم في الجسم تنتشر لدى عدد كبير من الأشخاص إن لم تكن أصابت الكل حتى ولو مرة واحدة، ولكن الخطورة تكمن في استهانة البعض بهذه الأعراض دون الحذر من أنها قد تتشابه مع أعراض لأمراض أشد خطورة من البرد، مثل مرض الانفلونزا.
لذلك سوف نوضح من خلال موقع زيادة الأمور المتعلقة بهذه الأعراض.
أعراض البرد المكتوم في الجسم
نزلات البرد من الأمراض التي قد تصيب الشخص أكثر من مرة؛ حيث إن البرد يحدث نتيجة إصابة الجزء العلوي من الجهاز التنفسي بالميكروبات خاصةً الفيروسات، مما ينتج عنه ظهور أعراض البرد المكتوم في الجسم على الشخص.
قد ينتقل البرد من شخص مصاب إلى شخص آخر سليم، لذلك يجب التعرف على أعراض البرد المكتوم في الجسم للسيطرة عليه وتفادي حدوث العدوى بين الأشخاص، ومن هذه الأعراض ما يلي:
- إصابة الشخص بالسعال.
- الإحساس بالألم والتعب في كامل الجسم.
- تدميع منطقة العين.
- وجود احتقان في الحلق.
- حدوث انتفاخات في العقد الليمفاوية للرأس.
- وجود ألم شديد في منطقة الرأس.
- صعوبة تناول الطعام.
- غلق وانسداد منطقة الأنف.
- انخفاض القدرة على التركيز.
- صعوبة القيام بأي نشاط بدني.
- صعوبة في إجراء التنفس.
- تغيرات بسيطة في درجة حرارة الجسم.
- وجود ضغط في العين والأذن.
اقرأ أيضًا: علاج البرد في الجسم بالأعشاب
مسببات البرد المكتوم
إن البرد من الأمراض السريعة التي تنتقل للشخص، لذلك يجب التعرف على العوامل التي تساعد في الإصابة بمرض البرد المكتوم في الجسم، وهي كالآتي:
- قد يرجع السبب إلى ملامسة شخص مصاب.
- حدوث تلامس بين شخص سليم والأدوات الشخصية التي يستخدمها الشخص المصاب.
- قد تحدث الإصابة بالعدوى نتيجة الانتقال من مكان دافئ إلى مكان شديدة البرودة.
- تناول بعض الأطعمة المنخفضة في درجة حرارتها.
علاج البرد الصامت
قد يلجأ البعض إلى تناول بعض العقاقير الطبية للتخلص من أعراض البرد المكتوم في الجسم، ويلجأ البعض الآخر لتناول بعض المشروبات الطبيعية والأعشاب للتخلص من البرد، وإليكم بعض تلك الأعشاب التي يتم من خلالها تقليل أعراض البرد:
- أعشاب اليانسون: إن تناول مقدار في حدود 3 أكواب من اليانسون يوميًا يعمل على تقليل الأعراض الناتجة عن البرد، حيث يقوم بتهدئة الكحة والسعال عند الشخص المصاب.
- نبات الهيل: من التوابل التي يتم استخدامها في إعداد الأطعمة يمكن استخدامه للتخلص مكن أعراض البرد خاصةً الزكام، حيث تتميز هذه النبتة أنها تحتوي على مواد مضادة للالتهابات والبكتيريا.
- تناول العسل: يساعد في علاج الحلق الجاف الناتج عن السعال المتكرر نتيجة الإصابة بالبرد.
- تناول الحبة السوداء أو ما يعرف بحبة البركة لدى الكثير من الناس، ويمكن أيضًا أن يضاف إلى اللبن عند استخدامه للأطفال؛ حيث إنها تعمل على تقوية وتعزيز الجهاز المناعي.
- تناول مشروب دافئ من القرفة والزنجبيل مرتين في اليوم يساهم في علاج الزكام.
- تناول الشاي أيضًا يساعد في علاج أعراض البرد، وذلك لاحتوائه على مواد مضادة للأكسدة.
- مشروب الليمون الدافئ مهم للعديد من الأشخاص المصابين بنزلات البرد وارتفاع درجة حرارة الجسم عن المعدل الطبيعي.
- إن تناول الثوم بعد الاستيقاظ من النوم مباشرةً يحمي الجسم من الإصابة بنزلات البرد؛ حيث إنه غني بمضادات الأكسدة.
أساليب لتجنب الإصابة بالبرد المكتوم
هناك بعض الممارسات والنصائح التي تقلل من أعراض البرد المكتوم في الجسم، وكذلك في حالة حدوث الإصابة يجب اتباعها لتقليل المضاعفات التي من الممكن أن تحدث، ومن هذه النصائح:
- تناول الأطعمة والعصائر الطبيعية التي تحتوي على فيتامين سي مثل عصير الجوافة والبرتقال.
- تطهير وغسل اليدين بصفة مستمرة لتقليل فرص العدوى.
- أخذ بعض التطعيمات لتجنب الإصابة بالزكام.
- الحرص على تناول الخضروات والفاكهة الغنية بالمعادن والفيتامينات لتقوية الجهاز المناعي.
- تجنب التعرض للهواء البارد إذا كنت في مكان دافئ.
- تجنب الجلوس في الأماكن المزدحمة، حيث إنها تعد وسيلة سريعة لحدوث العدوى.
- من الضروري أن تتم التهوية المستمرة لغرف النوم، ويتم السماح للشمس بالدخول إلى المنزل.
- تجنب تداول الأشياء الشخصية المتعلقة بشخص آخر.
- الحفاظ على ممارسة أي نوع من أنواع الرياضة كل يوم لتقوية الجسم والمناعة.
- ارتداء ملابس مناسبة لفصل السنة.
اقرأ أيضًا: اعراض دخول البرد الجسم وكيفية الوقاية منه
أعراض البرد المتطورة عند الطفل
قد يصاب الطفل أيضًا بالبرد ولكن يصعب عليه التعبير عن الألم الذي يشعر به، فمن المهم معرفة الأم لعلامات البرد المكتوم في الجسم، والتي تظهر على الأطفال عند إصابتهم بالبرد الشديد، وذلك لمساعدة الطفل على العلاج، وإبلاغ الطبيب بها:
- وجود تيبس في منطقة الرقبة.
- البكاء بشكل مستمر للطفل.
- وجود ألم شديد في الرأس.
- التبول بمعدل أقل عن الطبيعي.
- صعوبة التنفس.
- السعال المستمر لفترة طويلة.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم عن المعدل الطبيعي لمدة 3 أيام.
- نزول لعاب الطفل بشكل ملحوظ وبكمية مختلفة عن الطبيعي.
- الغثيان والإسهال مع وجود ألم شديد في البطن.
الاختلاف بين البرد والانفلونزا
قد يختلط الأمر بين أعراض البرد المكتوم في الجسم وبين الأعراض الناتجة عن الانفلونزا، لذلك إليكم الفرق بينهما:
- البرد: يحدث نتيجة عدوى فيروسية للجزء العلوي من الجهاز التنفسي، كما أن أعراضه تكون حدتها طفيفة، فتصل إلى حد معين.
يمكن السيطرة عليها من خلال تناول الأطعمة والمشروبات الغنية بفيتامين سي أو تناول بعض الأدوية لتقليل أعراض البرد.
- مرض الانفلونزا: يحدث نتيجة التهابات فيروسية شديدة للجهاز التنفسي سواء عن طريق الرئتين أو عن طريق الشعب الهوائية، ينتج عنها ظهور أعراض أشد خطورة من أعراض البرد، مثل الإصابة بالحمى الشديدة والسعال الجاف.
كما أن الفرق الملحوظ بين الانفلونزا والبرد، هو أن مرض الانفلونزا تستمر أعراضه لفترة طويلة تصل لشهر أو أكثر، بينما أعراض البرد تتلاشى في أيام معدودة.
أعراض برد العظام
لا تظهر أعراض البرد في عضو معين إنما تظهر في أجزاء متنوعة من الجسم، فهناك ما يسمى ببرد العظام الذي تبدو أعراضه كالتالي:
- وجود صعوبة في النوم بسبب الآلام الموجود في العظام.
- تماسك وتصلب العظام مما يجعل هناك صعوبة عند القيام بحركتها.
- ظهور أصوات ناتجة عن العظام عند القيام بالحركة.
- عدم القدرة على الوقوف لوقت طويل.
- الشعور بالتعب عند القيام بأي نشاط بدني.
اقرأ أيضًا: علاج آلام الجسم بسبب البرد وطرق الوقاية
طرق تقليل ألم برد العظام
هناك بعض الممارسات والطرق التي عند فعلها سوف يتم تقليل الألم الناتج عن برد العظام، ومن هذه الممارسات ما يلي:
- القيام بعمل تدليك لمناطق الألم وذلك باستخدام أحد الزيوت، ومنها على سبيل المثال زيت اللوز؛ مما يساعد في خفض معدل الألم.
- الذهاب للطبيب في حالة وجود ألم شديد.
- تناول الأدوية المضادة للالتهابات التي تم صرفها عن طريق الطبيب.
- عمل كمادات عن طريق التبادل بين كمادات المياه الباردة وكمادات المياه الدافئة، مع الحرص على منع التعرض للهواء بعد القيام بهذا الإجراء.
- الحفاظ على ممارسة الرياضة خاصةً خلال موسم الشتاء لأن عدم الحركة سوف يؤدي لحدوث تيبس في العظام.
- أخذ قسط من الراحة بعد القيام بأي نشاط بدني لتقليل الضغط على العظام.
إن لكل مرض مجموعة من الأعراض التي تدل على الإصابة به، لذلك يجب الانتباه للأعراض التي تظهر، وعدم الاستهانة بالأمر، فربما يكون العرض مؤشرًا لمرض خطير.