أسباب الشعور بالغثيان عند شم الروائح

أسباب الشعور بالغثيان عند شم الروائح لا حصر لها، لكن تختلف مسببات الشعور بالغثيان عند شم الروائح من شخص لأخر، لذا يجب التعرف على الأعراض التي تصاحب الشعور بالتقيؤ، لذا ومن خلال موقع زيادة سنتعرف على أسباب الشعور بالغثيان عند شم الروائح، بالإضافة إلى كافة الطرق التي يمكنها علاج أسباب الشعور بالغثيان.

أسباب الشعور بالغثيان عند شم الروائح

يوجد العديد من الأسباب التي لا يمكن حصرها فيما يخص الشعور بالرغبة في القيء عند وجود بعض الروائح، وتتمثل تلك الأسباب فيما يلي:

1- الإصابة بعدوى فيروسية أو بكتيرية

يشعر المريض بالغثيان نتيجة لإصابته بعدوى فيروسية أو بكتيرية في المعدة، وتحدث تلك الإصابة نتيجة لتناول المريض لطعام مجهول المصدر أو ملوث، حيث تجعله يعاني من التسمم الغذائي، وتعد تلك الحالة المرضية من أشهر أسباب الشعور بالغثيان عند شم الروائح.

اقرأ أيضًا: أسباب الشعور بالغثيان قبل الدورة الشهرية

2- الارتداد المريئي أو حرقان المعدة

عند الإصابة بمرض الارتداد المريئي أو الشعور بحرقان شديد في المعدة ينتج عن ذلك ارتجاع العناصر المهضومة في المعدة نحو المريء، مما ينتج عنه الشعور بالغثيان مع الشعور باشتعال شديد في الصدر.

3- اتباع حمية غذائية

عندما يتناول المصاب الكثير من الطعام بالرغم من شعوره بالشبع، أو عندما يتناول أطعمة تحتوي على قدر كبير من التوابل أو بها الكثير من الدهون فإنه يعاني من الغثيان، كما يمكن أن يتم ذلك من خلال تناول أحد الأطعمة التي ينتج عنها الإصابة بالحساسية، حيث تؤدي الحساسية إلى حدوث خلل في المعدة والرغبة في التقيؤ.

4- الشعور بآلام شديدة في البطن

الإصابة بحصى على المرارة أو الكلى أو الشعور بالتهابات في البنكرياس، من الممكن أن ينتج عنها رغبة في الغثيان والقيء.

5- القرحة الهضمية وعلاقتها بالقيء

تعتبر القرحة الهضمية من أسباب الشعور بالغثيان عند شم الروائح أو عند تناول الطعام، كما يصاحبها الشعور بحرقان في المعدة نتيجة لتقرح جدار المعدة أو تقرح الأمعاء الدقيقة.

6- تغير نسبة الهرمونات

من أسباب الشعور بالغثيان عند شم الروائح هو تغير معدلات الهرمونات عند الحوامل، حيث تعاني 50 بالمئة من السيدات من الرغبة في الغثيان خلال أشهر الحمل الأولى، كما ينتج عن تناول حبوب الحمل الرغبة في التقيؤ.

7- انخفاض معدل السكر في الدم

يوجد علاقة عكسية تربط مستوى السكر في الدم والرغبة في التقيؤ، فعندما ينخفض مستوى السكر في الدم يزداد الشعور بالغثيان.

8- شلل المعدة وعلاقته بالرغبة في الاستفراغ

عند الإصابة بشلل المعدة تفقد عضلات المعدة قدرتها على أداء مهامها، فتُعاق عملية هضم الطعام، مما يسبب شعور الشخص بالرغبة في التقيؤ عند تناول الطعام.

9- التخدير والرغبة في الغثيان

عندما يستيقظ الأشخاص من أثر التخدير عقب أي عملية، ينتج عن ذلك الشعور بالرغبة الشديدة في التقيؤ.

اقرأ أيضًا: أسباب ارتفاع ضغط الدم وأعراضه وطرق علاجه

10- مسببات أخرى للشعور بالغثيان عند شم الروائح

يوجد عدد ليس بقليل من محدثات الشعور بالغثيان عند شم الروائح، ويمكن التعرف على تلك المحدثات من خلال ما يلي:

  • الإصابة بمرض كرون.
  • داء النهم العصبي.
  • الفشل الكبدي الحاد.
  • تناول كميات كبيرة من الكحول.
  • الإصابة بالصدمة التحسسية.
  • الإصابة بداء فقدان الشهية العصبي.
  • الإصابة بحساسية من اللبن ومنتجاته.
  • الإصابة بسرطان البنكرياس.
  • وجود خلل ناتج عن الإصابة بالاكتئاب.
  • الحمض الكيتوني السكري.
  • الإصابة بمتلازمة الغثيان الدوري.
  • الإصابة بالحمى الشديدة.
  • كبر حجم الطحال.
  • داء منيير.
  • استسقاء الدماغ.
  • التعرض للعلاج الإشعاعي.
  • الإصابة بالفتق الحجابي.
  • إصابة الأطفال بالانغلاف المعوي.
  • فرط نشاط أو كسل الغدة الدرقية.
  • تناول الأطعمة المسممة.
  • الإصابة بداء القولون العصبي.
  • الإصابة بنوبات قلبية أو فشل عضلات القلب.

طرق تخفيف الغثيان عند شم الروائح

يوجد العديد من الطرق التي يمكن تتبعها بهدف التخفيف من الشعور بالغثيان، وتتمثل تلك الطرق فيما يلي:

  • فتح النوافذ وتنفس الهواء النقي.
  • شرب كميات كبيرة من المياه، لمنع تعرض الجسم للجفاف الذي يُصاحبه الرغبة في التقيؤ.
  • اتباع نظام صحي قليل الألياف، بحيث يحتوي على الأرز والخبز المحمص أو الموز، أو صوص التفاح.
  • الابتعاد عن الأطعمة ذات الروائح القوية.
  • اتباع العلاج بالعطور كاستعمال النعناع أو البابونج أو الليمون أو القرنفل.
  • الوخز بالإبر في مكان الرسغ.
  • الحد من الحركة الزائدة، حيث تزيد الحركة المفرطة من الرغبة الشديدة في الغثيان.
  • الابتعاد عن شرب المشروبات الغازية.
  • يجب الحرص الشديد على تناول الطعام والشراب ببطء، حتى لا ينتج عنه الإصابة بعسر الهضم.
  • لا يجب تنظيف الأسنان بعد تناول الطعام مباشرةً.
  • لابد من عدم ممارسة الأنشطة الحادة بعد تناول الطعام مباشرةً.
  • عدم خلط الأطعمة أو المشروبات الباردة والساخنة وتناولها.
  • تناول العقارات التي تعالج مسببات الغثيان، كمضادات الحموضة، ومسكنات الألم لعلاج مشكلة الصداع الحاد.
  • التحكم في سرعة وبطء التنفس.
  • تناول الأدوية المخصصة لعلاج التقيؤ، والتي تستخدم عادةً في علاج القيء الناتج عن الإصابة بالعدوى الفيروسية أو البكتيرية.
  • ضرورة الابتعاد عن الأطعمة التي تضم نسبة كبيرة من السكريات أو الدهون.
  • ضرورة تناول الأطعمة الصحية التي يحتاج إليها الجسم.

أعراض ترافق الغثيان

يوجد بعض الأعراض المرضية التي ترافق الشعور بالغثيان، ومن تلك الأعراض ما يلي:

  • الإصابة بالارتباك الشديد.
  • التعرض للإصابة بنزيف شديد في المستقيم.
  • الإصابة بآلام شديدة في الصدر.
  • الإصابة بتشويش الإبصار.
  • وجود رائحة للبراز في القيء أو ظهور البراز فيه.
  • الإصابة بارتفاع شديد في درجات الحرارة، بالإضافة إلى الإصابة بتيبس الرقبة.
  • التعرض لأعراض جفاف الفم، كالرغبة المُلحة لشرب الماء، أو الإصابة بالضعف والدوار.
  • ظهور دم في القيء، فيظهر كشكل تفل القهوة.
  • الإصابة بالقيء الذي يصاحبه شعور شديد بالألم والصداع الشديد.

الفرق بين غثيان الحمل والغثيان العادي

يعتبر الغثيان خلال فترة الحمل من الأمور الطبيعية، فهو يعد أشهر أعراض الحمل، لكن يوجد بعض الفروق التي تظهر الفرق بين التقيؤ الذي ينتج عن الحمل أو الغثيان العادي، فيمكن التعرف على مميزات غثيان الحمل من خلال ما يلي:

  • يحدث التقيؤ الناتج عن الحمل في الأسبوع الأول ويدوم حتى أخر الشهر الثالث من الحمل.
  • القيء الناتج عن الحمل يكون مستمر طوال فترة الحمل الأولى على مدار اليوم كله، فغالبًا ما تصاب النساء الحوامل بالرغبة في التقيؤ.
  • يحدث الغثيان العادي في أي وقت ولا يحدد بوقت معين.
  • تختلف رائحة الغثيان العادي الذي ينتج عن الطعام أو عن مرض ما عن رائحة غثيان الحمل.

اقرأ أيضًا: أسباب ضيق التنفس في الليل

الوقاية من الغثيان

من الممكن لأي شخص أن يقي نفسه من الإصابة بالغثيان، وذلك من خلال اتباع التعليمات التالية:

  • في حال أن الطعام الذي ستتناوله ينتج عنه الرغبة الشديدة في التقيؤ، يجب تناوله في حالة أن يكون باردًا.
  • يجب بعد تناول الأطعمة أخذ قسطًا كافيًا من الراحة، مع الحرص على إبقاء الرأس مرتفعة.
  • عدم التعرض لأي محفز من محفزات الشعور بالغثيان، فيعد من أسباب الشعور بالغثيان عند شم الروائح كون تلك الروائح نفاذة جدًا.
  • ضرورة الابتعاد عن الأطعمة التي تمثل صعوبة في الهضم.
  • توزيع كمية الأطعمة على مدار اليوم كله، بدلًا من تناول العديد من الأطعمة في الثلاث وجبات.
  • عدم تناول الأطعمة في وقت الرغبة في الغثيان.
  • يجب عليك تناول مضادات التقيؤ في حال أنك تعاني من دوار السفر.
  • الحرص على تناول السوائل بين الطعام، عوضًا عن تناولها أثناء الوجبات.
  • لابد من مراجعة الطبيب المختص في حال أنك تعاني من الرغبة في التقيؤ بشكل دائم.
  • ضرورة الانشغال عن الرغبة في الغثيان أو التقيؤ.

أعشاب لعلاج الغثيان

من الممكن أن يتم علاج الغثيان أو الرغبة في التقيؤ من خلال تناول بعض الأعشاب التي تحد من الرغبة في الغثيان، حيث يوجد الكثير من الأعشاب التي تعمل على علاج أسباب الشعور بالغثيان عند شم الروائح أو تناول أي طعام فاسد، وتتمثل تلك الأعشاب فيما يلي:

1- الزنجبيل وعلاقته بالغثيان

من الممكن أن يتم استعمال الزنجبيل في علاج الغثيان، سواء كان الغثيان ناتج عن آلام شديدة في المعدة أو كان غثيان الحمل، ويرجع الفضل في ذلك إلى أنه يحتوي على مادة الجينجيرول، التي تعمل على علاج مشاكل الجهاز الهضمي والعصبي.

2- البابونج وعلاج حالات التقيؤ

يمتاز البابونج باحتوائه على بعض المواد المهدئة والمسكنة للألم، كما أنه يساعد على الحد من الخلل الذي يُصيب الجهاز الهضمي والتي منها الرغبة في التقيؤ، كما أنه يساعد على ارتخاء الجسم، بالإضافة إلى قدرته على التخفيف من أعراض التقيؤ التي تنتج عن العلاج بالكيماوي.

3- القرفة وتأثيرها على التقيؤ

عام 2015 ظهرت بعض الدراسات التي أوضحت أن القرفة تعمل على المساهمة في الحد من التقيؤ الذي ينتج عن آلام الرحم وتشنجاته خلال فترة الدورة الشهرية، ومن وقتها تستخدم القرفة كمسكن طبيعي في وقت الدورة.

4- النعناع وعلاقته بالحد من الغثيان

يعد النعناع من الأعشاب التي يكثر استعمالها، خاصة في علاج مشاكل الجهاز الهضمي، كما يتم استعماله في علاج أعراض داء بومزوي وحالات عسر الهضم، ويرجع ذلك لاحتوائه على بعض الخصائص التي تهدئ عضلات المعدة، فتساعد على التسريع من عملية الهضم.

5- الشمر وعلاقته بالتقيؤ

يتم استعمال الشمر في الحد من أعراض خلل المعدة، بالإضافة إلى أعراض حساسية الطعام، كما يساعد في التنحيف.

الوخز بالإبر وعلاج التقيؤ

الوخز بالإبر هي طريقة من طرق العلاج الصينية، والتي يتم استعمالها منذ قديم الزمن، وتكون عن طريق وخز أماكن محددة في الجسم، وتعمل على زيادة نشاط أعصاب معينة، لتساهم في علاج بعض المشكلات الصحية.

وضحت الدراسات أن الوخز بالإبر يساعد على الحد من التقيؤ بقوة الأدوية المضادة للغثيان، كما أنه يقلل من الحاجة لاستعمال الأدوية الطبية.

اقرأ أيضًا: أسباب احمرار العين عند الاستيقاظ

متى يجب التوجه للطبيب؟

من الممكن التوجه للطبيب في حال أن طرق التخفيف من الغثيان لم تفلح في العلاج، أو في حال أن الأعشاب التي ذكرناها سابقًا لم تُهدأ من الشعور بالغثيان، خاصة عند المعاناة من الأعراض التالية:

  • الشعور بألم شديد في الصدر.
  • خسارة الوزن بشكل مبالغ فيه.
  • صعوبة تحريك الرقبة.
  • الشعور بالدوخة أو الدوار.
  • الإصابة بجفاف في الفم.
  • الرغبة المستمرة في التبول.
  • الشعور بآلام شديدة في البطن.
  • المعاناة من الصداع الحاد والدائم.
  • الإصابة بالحمى.
  • الرؤية بشكل ضبابي.
  • إيجاد البول داكن اللون.

تنوعت أسباب الشعور بالغثيان عند شم الروائح أو تناول الأطعمة، واختلفت الأعراض المصاحبة للشعور بالغثيان، لذا يجب على المريض اتباع الطرق التي تم ذكرها لتجنب الشعور بالقيء.

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.