آيات قرآنية تجعل الطفل يتكلم

آيات قرآنية تجعل الطفل يتكلم حيث إنها من الممكن أن تساعده في ضبط آلية النطق لديه، فهي مسعى كل أم وكل أب عانى ابنهم من مشكلة تأخر الكلام، لذلك يبحثون جاهدين عن تلك الآيات حتى يعلموها لأطفالهم، لذلك سنكشف من خلال موقع زيادة عن آيات قرآنية تجعل الطفل يتكلم.

آيات قرآنية تجعل الطفل يتكلم

يعد النطق هو أوائل الأشياء التي ينتظرها الآباء من أبنائهم، فهي أول وسيلة للتواصل معهم بعد المحاولات المبهمة عن طريق توضيح ما يشعرون به من أصوات، فحين يبدأ في النطق لأول مرة تبدأ الحياة في الازدهار والابتسام.

أما وعلى الجانب الآخر فحين يتأخر الطفل في إبداء أولى علامات النطق فيبدأ الشعور بالقلق ينتاب الوالدين، ومع مرور الوقت يتحول ذلك القلق إلى حزن في حال معرفتهم بوجود مشكلة ما عند طفلهم، فيزداد البحث يمينًا ويسارًا لمعرفة طرق تساهم في النطق السريع حتى يقودهم البحث إلى آيات قرآنية تجعل الطفل يتكلم.

هنا يأتي دورنا لنقدم المساعدة المطلوبة للوالدين عن طريق تقديم الوسيلة المتبعة للمساهمة في زيادة سرعة نطق الطفل من خلال الاستعانة بالآيات القرآنية.

اقرأ أيضًا: آيات لتهدئه الطفل العنيد وتطويعه

طريقة استخدام القرآن الكريم لمساعدة الأطفال على التحدث

يبدأ الأمر بقراءة آيات قرآنية تجعل الطفل يتكلم على الماء الطاهر وذلك بعد قراءة عدة أدعية واستغفارات مختلفة كما يلي:

  • أولًا يتم البدء بالصلاة على النبي (صلى الله عليه وسلم) مائة مرة.
  • الاستغفار مائة مرة.
  • سورة الفاتحة ثلاث مرات.
  • المعوذتين ثلاث مرات
  • آية الكرسي ثلاث مرات
  • ثم قراءة الآيات القرآنية التالية كل منها ثلاث مرات
    • قول الله تعالى في سورة البقرة (الآية 18) بسم الله الرحمن الرحيم ﴿صُمُّۢ بُكۡمٌ عُمۡيٞ فَهُمۡ لَا يَرۡجِعُونَ﴾ صدق الله العظيم
    • قول الله تعالى في سورة آل عمران (الآية 46) بسم الله الرحمن الرحيم ﴿وَيُكَلِّمُ ٱلنَّاسَ فِي ٱلۡمَهۡدِ وَكَهۡلٗا وَمِنَ ٱلصَّٰلِحِينَ﴾ صدق الله العظيم
    • قول الله تعالى في سورة طه بسم الله الرحمن الرحيم ﴿قَالَ رَبِّ ٱشۡرَحۡ لِي صَدۡرِي (25) وَيَسِّرۡ لِيٓ أَمۡرِي (26) وَٱحۡلُلۡ عُقۡدَةٗ مِّن لِّسَانِي (27) يَفۡقَهُواْ قَوۡلِي (28)﴾ صدق الله العظيم
    • قول الله تعالى في سورة الأنبياء (الآية 65) بسم الله الرحمن الرحيم ﴿ثُمَّ نُكِسُواْ عَلَىٰ رُءُوسِهِمۡ لَقَدۡ عَلِمۡتَ مَا هَٰٓؤُلَآءِ يَنطِقُونَ﴾ صدق الله العظيم
    • قول الله تعالى في سورة المؤمنون (الآية 108) بسم الله الرحمن الرحيم ﴿قَالَ ٱخۡسَ‍ُٔواْ فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ﴾ صدق الله العظيم
    • قول الله تعالى في سورة فصلت بسم الله الرحمن الرحيم ﴿وَقَالُواْ لِجُلُودِهِمۡ لِمَ شَهِدتُّمۡ عَلَيۡنَاۖ قَالُوٓاْ أَنطَقَنَا ٱللَّهُ ٱلَّذِيٓ أَنطَقَ كُلَّ شَيۡءٖۚ وَهُوَ خَلَقَكُمۡ أَوَّلَ مَرَّةٖ وَإِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ (21) وَمَا كُنتُمۡ تَسۡتَتِرُونَ أَن يَشۡهَدَ عَلَيۡكُمۡ سَمۡعُكُمۡ وَلَآ أَبۡصَٰرُكُمۡ وَلَا جُلُودُكُمۡ وَلَٰكِن ظَنَنتُمۡ أَنَّ ٱللَّهَ لَا يَعۡلَمُ كَثِيرٗا مِّمَّا تَعۡمَلُونَ (22)﴾ صدق الله العظيم
    • قول الله تعالى في سورة الجاثية (الآية 29) بسم الله الرحمن الرحيم ﴿هَٰذَا كِتَٰبُنَا يَنطِقُ عَلَيۡكُم بِٱلۡحَقِّۚ إِنَّا كُنَّا نَسۡتَنسِخُ مَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ ﴾ صدق الله العظيم
    • قول الله تعالى في سورة الصافات (الآية 92) بسم الله الرحمن الرحيم ﴿مَا لَكُمۡ لَا تَنطِقُونَ﴾ صدق الله العظيم

مشكلة تأخر الكلام عند الأطفال

أحد الأخطاء الكبيرة التي يقترفها الإنسان هو أن يألف النعمة، بمعنى يعتاد وجودها، فيعتبرها شيء طبيعي أو حق مكتسب حتى أنه ينسى شكر الله عليها، إحدى أكبر وأهم تلك النعم التي قد ألفها الإنسان بالفعل هي نعمة الكلام أو النطق.

تخيل نفسك على حين غرة تفقد القدرة على الكلام ولا تستطيع التعبير عما بداخلك، حينها فقط ستعرف أنها نعمة تستوجب الشكر، إذا تفحصت قليلًا في قول الله تعالى في سورة الرحمن بسم الله الرحمن الرحيم ﴿ٱلرَّحۡمَٰنُ (1) عَلَّمَ ٱلۡقُرۡءَانَ (2) خَلَقَ ٱلۡإِنسَٰنَ (3) عَلَّمَهُ ٱلۡبَيَانَ (4)﴾ صدق الله العظيم، فهل أيقنت أنها نعمة عظيمة؟

يظن البعض أن اللغة هي شيء يولد الطفل به أو على الأقل هي فطرة، ولكن وبعد أبحاث عدة أتى العلم ليثبت لأصحاب ذلك الفكر أنه ليس كذلك على الإطلاق، فالطفل لا يختار لغته إنما يولد فيقلد ما يسمعه ممن حوله.

هنا تأتي نعمة الله في إعطائه القدرة لذلك الطفل على التقليد وترديد ما يسمعه دون حتى إدراك لمعاني تلك الكلمات، ومع مرور الوقت وبلوغ الطفل لشهره الثامن عشر يكون قد حفظ قرابة العشرين كلمة، وتختلف من طفل إلى آخر على حسب قدرة كل طفل.

في تلك المرحلة تظهر المشكلة، وهي حين لا يقوم الطفل بترديد ما يسمع فيبدأ الآباء بالقلق والبحث لمعرفة السبب، حتى أنهم يبحثوا في بعض الأحيان عن آيات قرآنية تجعل الطفل يتكلم، ولكن للعلم بالشيء ليست جميع الحالات تدل على وجود مشكلة، إنما هي بعض الحالات فقط التي تستوجب مراجعة الطبيب.

حالات تأخر الكلام التي تستوجب مراجعة الطبيب

قد لا يكون الآباء على إحاطة عامة بالحالات التي يجب القلق بشأنها، لذا فها نحن نعرض عليك أهم الحالات التي في حال تواجدها عند طفلك فيجب الإسراع بمباشرة الطبيب والتي تتمثل في النقاط التالية:

  • إذا لوحظ عدم فهم طفلك للإشارات البسيطة التي توجهها له.
  • في حال ما بلغ طفلك سنة دون أن يفهم أهم الإيماءات أو الحركات الأولية يجب متابعة الطبيب.
  • إذا وجدت اختلافات جوهرية فيما يتعلق بفهم الإيماءات بين طفلك والأطفال الآخرين من نفس عمرها حينها يستوجب الأمر الذهاب للطبيب.

ذلك بالطبع لا ينفي ضرورة أن يسير الآباء في اتجاهين متوازيين أولًا اتجاه آيات قرآنية تجعل الطفل يتكلم ثانيًا اتجاه الطبيب لبدء العلاج دوائيًا.

كيفية علاج تأخر الكلام عند الأطفال

استكمالًا لما ذكرناه ونحن بصدد الحديث عن آيات قرآنية تجعل الطفل يتكلم وضرورة أن يكون موازٍ لمتابعة الطبيب في حال معاناة الطفل من مشكلة تأخر الكلام، فها نحن نتبع بالأهم.

في حال بلوغ طفلك العامين أو العامين ونصف، ومازال غير قادر على النطق بالشكل الكافٍ فلا يجب الاستهتار حيال تلك المسألة فابنك في خطر بالغ، حيث إنه ومن الممكن أن يكون السبب هو سبب عضوي أو نفسي وهو ما يستوجب بدء العلاج على عدة محاور في آن واحد، وهذا ما سيتم عرضه فيما بعد.

المحور النفسي لعلاج الطفل المتأخر عن الكلام

في بعض الحالات تكون زيارة الإخصائي النفسي هي الحل لعلاج مشكلة تأخر النطق عند الطفل، حيث ثبت مؤخرًا أن أحد أكثر الأسباب تكررًا عند الأطفال المتأخرين عن النطق هو الحرمان العاطفي، فمن الممكن أن يكون طفلك بحاجة إلى بيئة حنونة تشجعه على الكلام وأنت لا تعطيه ذلك القدر من الحنان المطلوب.

كذلك وعلى الجانب الآخر فقد وجد الأطباء أن عامل الخوف قد يتسبب في تأخير الكلام عند الأطفال، فقد يرى الطفل في بعض الأحيان ما يحدث بين الآباء من مشاجرات وعنف أسري يجعله يخشى التفاعل معهم.

لذا فتأتي عادة نصائح الخبير النفسي بضرورة توفير جو خالٍ من الانفعالات حول الطفل، حيث إنه من الممكن أن يزيد التوتر من شعوره بالرهبة والخوف من إبداء أي تفاعل مع من يراهم حوله، كذلك خلق حالة اجتماعية لتشجيعه على المساهمة والإفصاح عما يشعر به من خلال النطق.

المحور الكلامي لعلاج التأخر النطقي عند الطفل

في تلك الحالة قد يكون المحور الكلامي أو اللغوي هو المشكلة، وهو عدم قدرة الطفل على التواصل لغويًا أو فهم ما يدور حوله من كلام، وهنا يبدأ الاستعانة بأنشطة التدخل اللغوي من قبل المتخصصين، والذين يقومون بدورهم في تعريض الطفل لعدة آليات تساعده على تبيين اللغة العربية المنطوقة.

كذلك وبالإضافة للجلسات المقامة مع المتخصص فعلى الأب والأم في المنزل المسؤولية الأكبر، فبغض النظر عن ضرورة قراءة آيات قرآنية تجعل الطفل يتكلم كما ذكرنا مسبقًا، فهناك عدة أنشطة منزلية يتم إجراءها على مدار يوم الطفل، والتي من شأنها تعزيز النطق عنده والتي تتمثل في الآتي:

  • يجب أولًا أن يتعرض الطفل لمشاهدة برامج معينة حوارية على التلفاز ومتابعتها بشكل دوري، مع ضرورة سؤال الطفل بعد انتهائها عما فهمه منها.
  • حاول دائمًا أن تشير إلى كل ما يحيط بطفلك من أشكال وألوان، وقم بترديد أسمائهم بشكل متكرر لتجعلها مثبتة في عقله اللاواعي بطريقة تلقائية.
  • اصطحب ابنك إلى الأسواق إذا ما خرجت لشراء الأشياء المنزلية حتى يعتاد على سماع الكلام الكثيف ومحاولة تمييز ما يسمعه ومتابعة الأحاديث الطويلة أثناء الازدحام مما يساعد من إعلاء درجة تركيزه لتبيين الكلام له.

اقرأ أيضًا: متى يعتبر الطفل متأخرًا في الكلام

المحور البيئي ودوره في علاج مشكلة تأخر الكلام

أما عن المحور العلاجي الثالث فهو المحور البيئي وهو عن طريق دمج الطفل اجتماعيًا مما يعطيه حيوية ونشاط وقدرة على الاندماج والتفاعل اللفظي مع ما يسمعه، وذلك عن طريق زيادة فرص مقابلاته مع أقرانه من نفس السن مع ضرورة خلق لغة حوار بينهم حتى يتمكن من إبداء رأيه والتعبير كلاميًا عما يشوبه.

ذلك بالطبع إلى جانب دور الأب والأم بداية من محاولة علاجه من خلال آيات قرآنية تجعل الطفل يتكلم ومن خلال الحديث إلى الطفل باستمرار مع مراعاة ما يلي في النقاط الآتية:

  • يجب مراعاة أن يكون التحدث مع الأبناء من خلال ألفاظ واضحة وصحيحة لا يشوبها خلل لغوي حتى لا يعتاد الطفل على ذلك النطق الخاطئ الذي يسمعه.
  • أسوأ ما قد يقدمه الآباء لأبنائهم بشكل عام هو السخرية أو الاستهزاء من بعض خصالهم أو من طريقة كلامه البطيئة، لذلك ننصح الآباء بتعامل مع ذلك الأمر بصدر رحب وإياكم وزعزعة ثقة الطفل بنفسه، فإن عالجتم النطق الآن فلن تعالجوا مشكلة الثقة بالنفس لاحقًا.
  • من النقطة السابقة نستمد النصيحة الثالثة وهي ضرورة زرع الثقة بالنفس بداخل الطفل، فلا تجعلوه يشعر بوجود مشكلة لديه وحاولوا جعله يتعامل معها بثقة حتى لا يشعر بخيبة أمل أو الإحباط.
  • أثناء حديثنا مسبقًا ذكرنا ضرورة جعله يتابع البرامج التلفزيونية، وها نحن نتبع بمحاولة تجنب مشاهدة البرامج المعتمدة على الحركة بشكل أكبر وقلة الكلام، حتى يعتاد على استعمال حاسة السمع وفهم الكلام حتى يفهم ما يحدث أمامه وليس فقط إعمال البصر.

علاج مشكلة تأخر النطق لدى الأطفال طبيًا

انطلاقًا من مبدأ الأخذ بالأسباب فبعد البدء بآيات قرآنية تجعل الطفل يتكلم، وبعد محاولة تبيين سبب المشكلة والتي يمكن أن تكون نفسية أو مجتمعة أو غيره فها نحن عند الحل الأخير، والذي يمكن أن يكون هو المتسبب الأساسي في حدوث تأخر النطق عند الأطفال وهو السبب الطبي.

من الممكن أن يكون الطفل في حالة معاناة طبية في أحد أطراف الكلام لديه ونحن نبحث في مجال آخر، فيجب معرفة تلك الأسباب حتى يتم علاجها.

من الجدير بالذكر أن أكثر الأسباب المرضية المسببة لمشكلة تأخر الكلام شيوعًا هي الحالات الآتية:

  • في حال ما كان الطفل يعاني من مشكلة الالتهابات في الأذن.
  • إذا كان الطفل يعاني من مشكلة ضعف السمع فبالتأكيد لن يسمع ما يدور حوله حتى يبدأ في تقليده.
  • في حالات إصابة الطفل بمرض التوحد فمن الوارد حدوث تأخر في النطق لديه.
  • إذا كان الطفل يعاني من مشكلة في حركة الفم أو الفك فبالطبع لن يقوى على نطق ما يسمع.
  • كذلك أحد الأسباب التي من الممكن أن تتسبب في تأخر نطق الطفل هي العوامل الوراثية، والتي تكمن في إصابة أحد الآباء أو الأقارب بمشكلة سمعية قد انتقلت إلى الطفل جينيًا.

أما في حالة الرغبة في القضاء على المرض فإليك أهم الوسائل المتبعة طبيًا.

العلاج المفصلي لتأخر الكلام عند الأطفال

طبيًا فإن من المعروف أن الأصوات الناتجة عن الكلام تخرج في الأصل اعتمادًا على عدة مناطق والتي منها الفك السفلي واللسان والشفتين والأسنان والحويصلات الهوائية، ففي حالة وجود خلل ما في إحدى تلك المكونات فبالتالي سيحدث خلل أكبر في الكلام بشكل عام.

فما إن يثبت لدى الطبيب وجود خلل في تلك المناطق إلا أنه يبدأ وفورًا في التدخل طبيًا لعلاجها والذي يكون على النحو الآتي:

  • استخدام مضادات الالتهاب.
  • العلاجات البدنية.
  • إذا كان الأمر بالغ الصعوبة فيلجأ الأطباء آسفين إلى التدخل جراحيًا لحل المشكلة.

العلاج الفموي لتأخير النطق عند الأطفال

يعد الفم أحد الأعضاء المشتركة التي ينتج عنها أكثر من وظيفة، فنحن نستخدم الفم في الكلام أو في الأكل أو الشرب أو غيره من الأغراض الأخرى.

فإن وجدت مشكلة في إحدى الوظائف الأخرى مثل البلع على سبيل المثال فسيؤثر الأمر بشكل انعكاسي على الكلام، لذا فإن علاج مشكلة البلع ستكون هي الأولى حينها والتي تكمن في الآتي:

  • إجراء تمارين لتقوية عضلات البلع.
  • تغيير نمط الأكل بشكل عام ليتفق مع ما يراه الطبيب مناسبًا.
  • العلاج بالتنظير سيكون الخيار الأخير لدى الأطباء.

اقرأ أيضًا: الرقية الشرعية للأطفال من العين والحسد والمس

العلاج بالتواصل الغير لفظي لحل مشكلة النطق عند الأطفال

قد تكون مشكلة النطق ليست مقتصرة على مشاكل عضوية أو نفسية أو غيرها ولكنها عائدة إلى مشكلة في خلق التواصل الغير لفظي في الطفل ومن حوله، بالتالي هو لا يعيرهم اهتمام أو لا توجد لديه رغبة كافية للتعامل معهم أو الاستجابة لما يحدث حوله.

حينها وعند تأكد الآباء من تلك المشكلة فيجب عليهم خلق لغة تواصل غير لفظي بينهم وبين الطفل عن طريق الخطوات التالية:

  • استعمال لغة الإشارة بشكل مكثف لجذب انتباه الطفل ومساعدته على الاندماج.
  • يمكنك التواصل مع طفلك عن طريق إيماءات الأعين فقط والتي لها دور كبير في خلق لغة تواصل بين الناس.
  • يمكنك استخدام الصور المتحركة لخلق تواصل بينك وبين طفلك على وجهٍ أمثل.
  • في مراحل عمرية معينة وعند بدء استيعاب وإدراك الطفل تكون بطاقات الصور التعليمية أمر في غاية الأهمية لتنمية مهاراته الذهنية والتواصل مع الغير.

قد يكون استخدام آيات قرآنية تجعل الطفل يتكلم وسيلة ليست بالقليلة لحل المشكلة، ولكن الله عز وجل أمرنا بالأخذ بالأسباب ومحاولة السير في جميع الطرق المتاحة، فلا تبخل على طفلك بالمجهود أو بالوقت في سبيل علاجه حتى لا تندم أشد الندم لاحقًا.

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.