أعراض القولون العصبي الشديدة

أعراض القولون العصبي الشديدة تتعدد، وتعد أعراض القولون العصبي من الأعراض المزعجة التي تصيب الجهاز الهضمي، حيث إن القولون العصبي يحدث أضرار نفسية وجسدية، وتختلف نسبة تلك الأعراض من شخص للآخر حسب حالته الصحية، لذا سنعرض لكم عبر موقع زيادة أعراض القولون العصبي الشديدة.

أعراض القولون العصبي الشديدة

تتمثل أعراض القولون العصبي الشديدة في تأخر حالة القولون العصبي لدى الشخص المصاب، وتتمثل تلك الأعراض في الآتي:

  • عسر البلع.
  • القيء الغير مبرر.
  • فقدان الوزن بصورة ملحوظة.
  • المعاناة من تكرر مرات الإسهال ليلًا.
  • الشعور بالألم الشديد عقب التبرز.
  • الإصابة بالأنيميا أو فقر الدم.
  • فقر الحديد ف الجسم.
  • ارتفاع درجة الحرارة والحمى.
  • القشعريرة والاهتزاز.
  • التبرز الدموي.
  • التهاب القولون التقرحي.
  • هشاشة العظام.
  • نزيف في المستقيم.
  • زيادة خطر الإصابة بسرطان المستقيم والقولون.

كما يوجد له بعض الأعراض النفسية والجسدية الأخرى، مثل:

  • الانتفاخ البطن وكثرة الغازات.
  • فقدان الشهية.
  • الضعف العام.
  • المعاناة من آلام وتقلصات البطن.
  • الشعور بالغثيان والدوار.
  • الإصابة بالاضطرابات في الجهاز الهضمي ما بين الإسهال والإمساك.
  • التبرز الصلب والجاف خاصةً في الصباح، ثم التبرز اللين الذي يصاحبه بعض الإفرازات والسوائل المخاطية.
  • الشعور بالاضطرابات النفسية، مثل: التوتر والقلق المستمران بلا سبب واضح، بالإضافة إلى الاكتئاب وأعراضه.
  • الشعور بالإعياء والتعب.
  • الشعور بالألم في الصدر.
  • صعوبة التنفس.

اقرأ أيضًا: علاج القولون الهضمي والغازات

أعراض القولون العصبي الشديدة لدى النساء

بصدد الحديث عن أعراض القولون العصبي الشديدة تجدر الإشارة إلى أعراض القولون العصبي الشديدة لدى النساء، ومنها:

  • الشعور بالضغط والألم في منطقة الظهر.
  • عدم القدرة على النوم والإصابة بالأرق.
  • ردود الأفعال التحسسية نحو الطعام.
  • زيادة حدة الألم خلال فترة الحيض.
  • زيادة أعراض متلازمة ما قبل الطمث.
  • الميل إلى العزلة والابتعاد عن الناس.
  • الإصابة بالاكتئاب والتوتر.
  • المعاناة من الآلام والتقلصات في المعدة.

مضاعفات القولون العصبي

يوجد بعض المضاعفات الصحية الخطيرة التي قد يتسبب بها تهيج القولون العصبي، ومن تلك المضاعفات:

  • عدم القدرة على تناول الطعام.
  • سوء التغذية الناتج عن تجنب الشخص المصاب بالقولون العصبي لبعض الأطعمة التي تتسبب في تهيج القولون العصبي، والتي في نفس الوقت تمد الجسم بالعناصر الغذائية اللازمة.
  • إلحاق الضرر بالأمعاء: حيث إن الإصابة بالإمساك لفترات طويلة من الممكن أن يتسبب في منع البراز من الخروج، وحبسه في القولون، مما يتسبب في تصلب البراز وتكتله داخل القولون، الأمر الذي قد يسمم الجسم ويجعل من التبرز أمرًا مؤلمًا وصعبًا.
  • الإصابة بالبواسير: حيث إن تكرار مرات الإسهال والإمساك لدى الشخص المصاب بالقولون العصبي، قد يؤدي إلى الإصابة بالبواسير أو زيادة أعراضها المؤلمة لدى الأشخاص المصابين بها قبلًا، والتي قد تتسبب بدورها في نزيف الأوعية الدموية المنتفخة والتي تحيط بفتحة الشرج.
  • القلق الغير مبرر والاكتئاب.
  • الجفاف: حيث إن الشخص المصاب بالقولون العصبي يتعرض لنوبات الإسهال المتكررة، والتي تتسبب في الفقدان الشديد لسوائل الجسم، مما قد يتسبب في الجفاف ولا سيما إذا كان المريض لا يشرب كميات كافية من الماء والسوائل.
  • سوء نظام الحياة: حيث إن الأشخاص المصابين بالقولون العصبي الشديد غالبًا ما يواجهون بعض المشاكل التي تعيقهم عن ممارسة حياتهم وأنشطتهم اليومية بطريقة طبيعية، فالأعراض المزعجة للقولون العصبي من نوبات الإسهال والإمساك المتكررة، بالإضافة إلى المعاناة من انتفاخ البطن والغازات، قد يدفعهم للمغادرة من العمل مبكرًا، كما أن بعض الدراسات تقول إن الأشخاص المصابين بالقولون العصبي يتغيبون عن العمل بصورة أكبر إذا تم مقارنتهم بالذين لا يعانون من هذا المرض.

مضاعفات القولون العصبي عند الحمل

يحدث هذا بسبب التغييرات الهرمونية التي تخضع لها الحامل أثناء فترة الحمل، والتي تتمثل في ضغط الطفل على جدار الأمعاء، الأمر الذي قد يتسبب في اضطرابات جهاز الهضم لدى الأم، كما أن الأم إذا كانت تعاني من القولون العصبي وتأخذ الأدوية التي تساعد في علاجه، فإنها أثناء الحمل تتوقف عن استخدام تلك الأدوية خوفًا على صحة الطفل ونموه، وبالتالي فإن امتناعها عن الأدوية يتسبب في زيادة أعراض القولون العصبي الشديدة.

أسباب الإصابة بأعراض القولون العصبي الشديدة

بعد معرفة أعراض القولون العصبي الشديدة، تجدر الإشارة إلى وجود عدة أسباب يمكنها أن تؤدي إلى الإصابة بالقولون العصبي، ومن تلك الأسباب ما يلي:

  • التعرض للضغوطات النفسية والصدمات العاطفية المستمرة، مثل القلق والتوتر.
  • التفكير المتواصل.
  • كثرة تناول الأطعمة الحارة والغنية بالتوابل.
  • تناول الأطعمة المهيجة لأعراض القولون، مثل: الحليب ومشتقاته والمكسرات والبذور والبقوليات.
  • وجود بعض المشاكل والتشوهات في الأعصاب المسئولة عن الجهاز الهضمي، مما يتسبب في فرط التألم الحشوي، والذي يتسبب في المبالغة من قبل الجسم في ردود الفعل، حيث أن ضعف التواصل بين الجهاز الهضمي والأعصاب المتصلة به، يترتب عليه زيادة أعراض القولون العصبي الشديدة، مثل: الإسهال والإمساك والغازات مع الشعور بالألم الشديد.
  • الحساسية الغذائية.
  • وجود التقلصات والانقباضات في عضلات الأمعاء والمعدة.
  • التعرض للعدوى الفطرية والبكتيرية والتي تتسبب في الإسهال الشديد.
  • اضطراب التوازن الطبيعي لنظام بكتيريا الأمعاء.
  • الإفراط في تناول الأطعمة المضرة وصعبة الهضم على الجهاز الهضمي، مثل: الأطعمة الغنية بالزيوت والدهون، واللحوم المصنعة، مثل: اللانشون والسوسيس والبرجر وغيرها.
  • تراكم كميات صغيرة من البراز بداخل المستقيم، الأمر الذي يتسبب في الشعور بالألم في المعدة وزيادة الرغبة في التبرز.
  • وجود تاريخ عائلي من الإصابة بمرض القولون العصبي، فإذا كان والديك أو أحد أقاربك من الدرجة الأولى مصاب بمرض القولون العصبي المزمن، فهذا يجعلك عرضة للإصابة بمتلازمة القولون العصبي.
  • الإفراط في تناول بعض الأدوية: مثل: مضادات الحموضة (الستيرويدات)ن ومضادات الاكتئاب، والمضادات الحيوية، وأدوية السوربيتول.

بعض الأسباب الأخرى المؤدية لمرض القولون العصبي

يوجد بعض الأسباب الأخرى التي تؤدي للإصابة بالقولون العصبي، ومنها:

  • إدمان المشروبات الكحولية.
  • اضطرابات الهرمونات الجنسية والتناسلية.
  • الإكثار من المشروبات الغازية والتي تحتوي على الكافيين.
  • الإكثار من التدخين.
  • النوع: حيث أثبتت بعض الدراسات إن نسبة الإناث المصابين بمرض القولون العصبي أعلى من نسبة الذكور، وهذا قد يرجع إلى الاضطرابات والتغيرات الهرمونية التي تتعرض لها المرأة باستمرار أثناء الدورة الشهرية.
  • العمر: حيث إن القولون العصبي من الممكن أن يصيب الشخص في أي سن، ولكن ترتفع احتمالية الإصابة به في المرحلة العمرية بين الخامسة عشر عامًا إلى الأربعينات.

اقرأ أيضًا: أسباب تهيج القولون العصبي

دواعي التوجه للطبيب

يوجد بعض الحالات والمضاعفات الصحية الناتجة عن التهاب القولون العصبي، والتي تتطلب التوجه بصورة سريعة للطبيب، ومن تلك الحالات:

  • الإسهال المتكرر خاصةً أثناء الليل.
  • التقيؤ المستمر بدون سبب واضح.
  • مواجهة صعوبة في بلع الطعام.
  • المعاناة من فقر الدم الناتج عن قلة الحديد في الجسم.
  • نزول دم أو نزيف من المستقيم.
  • فقدان الوزن الملحوظ والغير مبرر.
  • الشعور بالألم المتواصل مع التغوط وإخراج الغازات.

تشخيص مرض القولون العصبي

بصدد الحديث عن أعراض القولون العصبي الشديدة، لا بد من الإشارة إلى الطرق التشخيصية والفحوصات المستخدمة لتقييم مرض القولون العصبي، ومن تلك الفحوصات:

  • اختبار الفحص الكامل لصورة الدم: ويتم استخدام هذا الإجراء بأخذ عينة من دم المريض للتحقق من طبيعة الدم لديه والتأكد من وجود أي نوع من العدوى البكتيرية.
  • أخذ عينة من البراز: يقوم هذا الفحص على أخذ عينة من براز المريض، حيث أن خلايا الدم البيضاء الموجودة في البراز من الممكن أن تكون دليلًا على الإصابة بالتهاب القولون التقرحي.
  • فحص مستوى الكيتونات: ويقوم هذا الفحص على أخذ عينة من بول المريض بهدف التحقق من عدد الكيتونات ووجود أي نوع من العدوى البكتيرية أو الفطرية لدى الشخص.
  • اختبار تنظير القولون: وتقوم هذه التقنية عن طريق إدخال أنبوب رفيع ومُضاء في جوف المريض للتحقق من حالة القولون لديه.
  • اختبار أخذ عينة من القولون أو ما يٌعرف بالخزعة، وإخضاعها للفحص في المختبر، للتحقق من حالة القولون.
  • اختبار التصوير بالرنين المغناطيسي: ويقوم هذا الاختبار على استخدام موجات الراديو بالإضافة إلى المجال المغناطيسي القوي لفحص حالة الأمعاء والقولون.
  • اختبار التصوير بالأشعة السينية.
  • اختبار التصوير المقطعي المحوسب، ويتم من خلاله فحص منطقتي البطن والحوض، للتحقق من وجود مضاعفات لالتهاب القولون التقرحي، وتقييم حالة القولون لدى المريض.

الطرق العلاجية المختلفة للقولون العصبي

يوجد العديد من الطرق العلاجية لأعراض القولون العصبي الشديدة، والتي قد تكون بالعلاج الدوائي، أو العلاج الجراحي.

العلاج الدوائي لمرض القولون العصبي

يوجد الكثير من الأدوية التي تعالج أعراض القولون العصبي الشديدة، مثل الإمساك والإسهال والغازات.

الأدوية المفيدة لعلاج الإمساك الناتج عن اضطرابات القولون العصبي:

يوجد بعض العلاجات الدوائية التي تستخدم لعلاج الإمساك المصاحب للقولون العصبي ومنها:

  • الأدوية الملينة للبراز ومشكّلات الكتلة: وتلك الأدوية تقوم على تقليل سرعة حركة الطعام في الأمعاء، وسحب السوائل إلى القولون، كما أنها تضغط على الفضلات في المعدة بهدف إخراجها، وبالتالي التقليل من أعراض الإمساك، ومن تلك الأدوية:
  • السيلليوم.
  • ألياف الذرة.
  • نخالة القمح.
  • الملينات الأسموزية.
  • الملينات المنشطة لإخراج الفضلات.
  • المواد المحفزة للإفراز: يقوم هذا النوع من الأدوية المعالجة للإمساك المصاحب للقولون العصبي على زيادة نسبة السوائل في البراز والأمعاء، وزيادة حركة عضلات الأمعاء، والمساعدة على إخراج الفضلات والمخلفات منها، ومن تلك الأدوية:
  • لوبيبروستون، ويكثر استخدامه لدى النساء فوق عمر الثامنة عشر واللاتي لم يستجبن للعلاجات الأخرى.
  • ليناكلوتيد.

الأدوية المفيدة لعلاج الإسهال الناتج عن اضطرابات القولون العصبي

يوجد بعض العلاجات الدوائية التي تستخدم لعلاج الإسهال المصاحب للقولون العصبي، مثل: مضادات الإسهال وتثبيط حركة الأمعاء: وهذا النوع من الأدوية يعمل على تقليل السوائل والمواد الكهرلية في الأمعاء، وزيادة صلابة البراز، بالإضافة إلى تقليل حركة الأمعاء، وبالتالي إبطاء سرعة حركة الطعام في الأمعاء، وتقليل نشاط بكتيريا الأمعاء، بالإضافة إلى تقليل الألم الناتج عن الإسهال المصاحب للقولون العصبي، ومن تلك الأدوية:

  • لوبيراميد.
  • ريفاكيسمين.
  • الألوستيرون.
  • اليوكسادولين.
  • رابطات العصارة الصفراء.

اقرأ أيضًا: هل القولون يسبب ضيق تنفس وخفقان

الأدوية المسكنة لآلام القولون العصبي الشديدة

يوجد بعض الأدوية التي تساعد في تخفيف الآلام الطفيفة والمتوسطة والشديدة والناتجة عن مرض القولون العصبي، ومن تلك الأدوية:

الأدوية المضادة للاكتئاب

حيث إن مضادات الاكتئاب تساعد على تخفيف آلام الأمعاء المصاحبة للقولون العصبي، وهي نوعان:

  • الأدوية المضادة للاكتئاب ثلاثية الحلقات، ويعمل هذا النوع من الأدوية على إبطاء نشاط الروابط العصبية المتصلة بالأمعاء، مما يساعد على تخفيف الألم المصاحب لأعراض القولون العصبي الشديدة، ومن تلك الأدوية:
  • إيميبرامين.
  • ديسيبرامينور.
  • نورتريبتيلين.
  • أدوية مثبطات استرجاع السيروتونين التي تعالج الاكتئاب: يستخدم هذا النوع من الأدوية لعلاج الاكتئاب، بالإضافة إلى علاج الألم والإمساك المصاحبان للقولون العصبي، ومن تلك الأدوية:
  • فلوكستين.
  • باروكستين.

مضادات التشنجات

تعمل تلك الأدوية على بسط وإرخاء العضلات الملساء في الأمعاء، الأمر الذي يساعد في تخفيف الألم المرافق لأعراض القولون العصبي الشديدة، ومن تلك الأدوية:

  • مضادات الكولين: يستخدم هذا النوع من الأدوية لعلاج المرضي بالقولون المصحوب بالإسهال.
  • ميبيفرين: يستخدم هذا النوع من الأدوية لتخفيف الآلام والانتفاخات المصاحبة للقولون العصبي.

مسكنات الألم

يوجد بعض الأدوية المسكنة للألم والمفيدة علاج آلام القولون العصبي، ومن تلك الأدوية:

  • البريجابلين.
  • الجابابنتين.

العلاج الجراحي للقولون العصبي

يوجد بعض الطرق العلاجية التي تقوم على التدخل الجراحي لعلاج القولون العصبي، في حالة فشل الأدوية، ومن تلك الطرق:

  • عملية إيصال الجيب اللفائفي بالمستقيم، ثم توصيلهما بفتحة الشرج، لتسهيل إخراج المخلفات بطريقة طبيعية.
  • القيام باستئصال القولون والمستقيم، ثم إجراء عملية جراحية لطرد المخلفات بشكل طبيعي.

اقرأ أيضًا: أفضل حبوب لعلاج القولون العصبي

نصائح للوقاية من أعراض القولون العصبي الشديدة

يوجد بعض النصائح والإجراءات التي يمكن اتباعها للوقاية من أعراض القولون العصبي، ومن تلك النصائح:

  • معالجة أعراض القولون العصبي والحفاظ على الوصفات الدوائية التي قدمها لك الطبيب، وعدم التغافل عن المرض.
  • تجنب التدخين.
  • تجنب شرب الكحوليات.
  • ممارسة تمارين اليوجا والتنفس للحصول على الاسترخاء والهدوء، والتخلص من الضغوطات النفسية، كالتوتر والقلق.
  • تجنب الأطعمة السريعة وغير مضمونة المصدر.
  • اتباع نظام غذائي مناسب لحالة القولون العصبي.
  • زيادة عدد الوجبات اليومية على أن تشمل كل وجبة كمية صغيرة من الطعام، لتخفيف الضغط على الأمعاء والقولون العصبي.
  • كثرة شرب الماء والسوائل الطبيعية.
  • تجنب الأطعمة الحارة والغنية بالتوابل.
  • تجنب المأكولات العالية الدهن.
  • تجنب المشروبات الغازية والتي تحتوي على الكافيين.
  • الحفاظ على تناول الوجبات الغذائية من الخضراوات والفاكهة، والغنية بالألياف والبروتين والفيتامينات.
  • عدم الإفراط في استخدام بعض الأدوية إلا بعد استشارة الطبيب.

أعراض القولون العصبي الشديدة مزعجة وتتسبب في الألم الشديد واضطراب نظام الحياة، مما يجعل المريض بالقولون العصبي عرضة للاكتئاب، فإذا كنت تعاني من أعراض القولون العصبي عليك باتباع الطرق العلاجية والوقائية لتخفيف حدة الأعراض.

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.