أسباب ألم اليد اليمنى من الكوع
أسباب ألم اليد اليمنى من الكوع يسأل عنها البعض، خاصة أن هذا الألم يؤثر على حركة اليدين، بالإضافة إلى الشعور بالألم الشديد الذي تتراوح شدته على حسب درجة الألم، لهذا سوف نتعرف فيما يلي من خلال موقع زيادة على تفاصيل أكثر حول أسباب ألم الكوع وطرق تشخيصه والتعرف على طرق العلاج المتبعة.
اقرأ أيضًا: أسباب ألم اليد اليمنى والصدر
أسباب ألم اليد اليمنى من الكوع
يتعرض الكوع في بعض الأحيان إلى الالتهاب والشعور بالألم الشديد، ويكون ذلك نتيجة بعض الأسباب ومنها:
1- التهاب الأوتار
تعد التهابات الأوتار أحد أسباب ألم اليد اليمنى من الكوع، وذلك في حالة الضغط المستمر على الأوتار مما يتسبب في تمزقها وتعرضها للالتهاب.
في الغالب ما يحدث التهاب الأوتار لمن يمارس العديد من الأنشطة الرياضية التي تعتمد على الذراعين مثل السباحة، التنس، الجولف وغيرها، كما يتعرض أيضًا لها من يعتمد على ذراعه في العمل مثل النجار، السباك وغيرها.
2- أمراض التهاب المفاصل
هذا النوع من الالتهابات ينشأ نتيجة التهابات المفاصل الروماتيدية، أو العظمية أو التعرض لالتهاب الغضروف السالخ.
3- التهاب الجراب الناتئ المرفقي
هذا النوع من الالتهاب يتسبب في التهاب الجراب الزجي الذي يصيب الكيس المملوء بالسوائل التي تحيط الحافة الخارجية من مفصل الكوع.
هذا النوع من الألم يعد من أبرز أسباب ألم اليد اليمنى من الكوع ويسبب ألم شديد في مفصل الكوع، كما يؤثر على حركته الطبيعية.
اقرأ أيضًا: أسباب ألم اليد اليسرى عند الزعل
أسباب ألم مرفق اليد اليمنى
توجد بعض الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى ألم الكوع في اليد اليمنى، ومن أسباب ألم اليد اليمنى من الكوع ما يلي:
- التعرض لالتواء في الأربطة.
- في حالة الإصابة بالكسور التي تنتج من بعض الإصابات أو الحوادث.
- التعرض للإصابة بالرضوض في الكوع.
- كذلك في حالة إصابة مفصل الكوع بأي نوع من العدوى.
- أو في حاله خلع مفصل الكوع.
- بالإضافة إلى اضطرابات فقرات العمود الفقري، ومنها مشاكل الفقرات العنقية.
- انضغاط العصب الكعبري.
أعراض التهاب مفصل الكوع
في حالة تعرض مفصل الكوع للالتهابات الشديدة، فإنه تظهر بعض الأعراض التي تتمثل في الآتي:
- وجود ألم شديد في مفصل الكوع.
- الإصابة بتورم في المفصل.
- كذلك الشعور بالحرارة في منطقة الكوع.
- عدم القدرة على تحريك الكوع بشكل جيد.
تشخيص مشاكل الكوع
في حالة الشعور بالألم الشديد في الكوع، فإن الطبيب يستطيع معرفة مكان الألم من خلال إجراء طرق التشخيص المختلفة الآتية:
- القيام بالأشعة السينية.
- التصوير من خلال الرنين المغناطيسي.
- كذلك من خلال أخذ خزعة من السوائل الموجودة في المفصل، لكي يتم فحص هذه السوائل بالمجهر.
اقرأ أيضًا: ألم في اليد اليسرى من الكتف إلى الأصابع
علاج ألم مفصل الكوع الداخلي
في حالة ظهور أسباب ألم اليد اليمنى من الكوع يحدد الطبيب طريقة العلاج، ومن طرق علاج ألم مفصل الكوع الداخلي ما يلي:
1- تناول بعض الأدوية
- مثل: مضادات الالتهابات أو حقن الكورتيزون.
- تناول مسكنات الألم مثل: الباراسيتامول.
- تناول المضادات الحيوية التي تعالج مفصل الكوع.
2- العلاج بالجبيرة
يصف الطبيب لبعض المرضى العلاج من خلال استعمال الجبيرة، خاصة في حالة التعرض للخلع أو الكسر، ويتم تركيب جبيرة ثابتة أو متحركة.
3- الجراحة
توجد بعض الحالات الأخرى التي قد تحتاج إلى التدخل الجراحي في حالة فشل طرق العلاج الأخرى، ويتم الاعتماد على الجراحة في الحالات الآتية:
- الإصابة بالكسور.
- التعرض لالتهاب الكوع الذي ينتج بسبب رد العظام من مكانها.
- كذلك في حالة التعرض لالتهابات الجراب الزجي الذي ينتج بسبب القيح الذي يتكون في مفصل الكوع.
اقرأ أيضًا: أسباب ألم أعصاب اليد اليمنى
علاج ألم في اليد اليمنى من الكوع إلى الأصابع بالأعشاب
يمكن الاعتماد على الأعشاب في علاج الألم في اليد اليمنى من الكوع إلى الأصابع، ومن بين هذه الأعشاب ما يلي:
1- الكركم
يمكن الاعتماد على أعشاب الكركم العلاجية في علاج ألم الكوع، لأن الكركم يحتوي على مجموعة من البروتينات التي تحارب الالتهابات وتسكن الألم، كما يمكن الاستفادة من الكركم من خلال شرب مغلي الكركم، أو إضافته إلى بعض الأنواع من الأطعمة لإعطائها مذاق مختلف.
2- الزنجبيل
يحتوي الزنجبيل على مواد مضادة للالتهاب، لهذا يمكن الاعتماد عليه في التخلص من التهابات الكوع، ويمكن إضافة الزنجبيل إلى الخضروات أو حساء الدجاج أو شرب مغلي مسحوق الزنجبيل.
3- الشاي الأخضر
يتميز الشاي الأخضر بأنه يحتوي على مواد مضادة للأكسدة تساهم في تقوية الجهاز المناعي في الجسم، وبالتالي ترفع من قدرة الجسم على محاربة العديد من الأمراض.
4- القرفة
تحتوي القرفة على العديد من العناصر والمركبات، ومنها المواد المضادة للأكسدة التي تحمي خلايا الجسم من وجود الجذور الحرة، وتقلل من الإصابة بألم المفاصل وتورمها، ويمكن إضافة القرفة إلى الحساء، الشوفان، الحلويات أو يتم تناول مغلي بذور القرفة بشكل مباشر.
5- مخلب الشيطان
هذه الأعشاب معروفة بقدرتها على علاج الالتهابات والألم في الجسم بشكل عام لأنها تحتوي على مركب يسمى “هاربوغوسايد” يتميز بقدرته المقاومة للالتهاب ويقلل من تيبس الكوعين.
في حالة عدم القدرة في الحصول على مخلب الشيطان من العطار، يمكن تناوله في شكل مكمل غذائي فهو متوفر في الصيدليات.
اقرأ أيضًا: ألم أسفل لوح الكتف الأيسر من الخلف
علاج ألم الكوع في اليد اليمنى
بعد التعرف على أسباب ألم اليد اليمنى من الكوع فإن هناك العديد من الطرق العلاجية الأخرى التي تساهم في الشفاء، ومنها:
- العلاج من خلال تعريض الكوع للكمادات الساخنة أو الباردة، لأن كل منهم له قدرته في مقاومة الالتهاب وتخفيف الألم.
- كما ينصح بالحصول على فيتامين د من أشعة الشمس بشكل طبيعي أو من مصادر غذائية أو مكملات غذائية، لأن نقص هذا الفيتامين في الجسم يتسبب في مشاكل في العظام والمفاصل.
- الحرص على تناول مكملات الأوميجا 3 التي تقوي الجهاز المناعي وتحارب الالتهابات، وهي متوفرة في أسماك السلمون، المكسرات والأسماك وغيرها.
- الاعتماد على تناول مكملات كوندرويتين وغلوكوزامين التي تساهم في علاج ألم الكوع، وتقلل من خطر تحلل مفاصل الكوع.
مضاعفات التهابات الكوع
التعرض لالتهابات الكوع وتجاهل علاجها قد يتسبب في حدوث العديد من المضاعفات، ومنها:
- التهاب الأوتار قد يتسبب في حدوث تكلس في الأوتار ومع الوقت يصعب تحريك المفصل بشكل كامل.
- كما أن التهابات الجراب الزجي الذي ينتج بسبب الإصابة بأي نوع من العدوى يتسبب أيضًا في التورم الشديد في مفصل الكوع، وقد تنتقل هذه العدوى من المفصل إلى الدم ويكون الأمر خطير، لأنه يؤدي إلى حدوث انتان في الدم.
- كذلك قد يتطور الألم المحتمل لمفصل الكوع إلى التهابات وألم شديد يصعب تحمله نتيجة زيادة الالتهاب.
الحالات التي يجب فيها استشارة الطبيب المتخصص
توجد بعض الحالات التي لا يجب تجاهل الألم فيها وسرعة التوجه للطبيب المتخصص، وهي:
- في حالة ما إذا استمر الألم في الكوع والمفصل لأكثر من 3 أيام.
- كذلك لو كان الجلد مصاب بدرجات حرارة مرتفعة لمدة تزيد عن 3 أيام.
- كذلك لو كان الشخص يعاني من الألم الشديد في الكوع، وعدم القدرة على تحريك اليد نهائيًا.
اقرأ أيضًا: بروز عروق اليد فجأة مع ألم
الآن تعرفنا على أسباب ألم اليد اليمنى من الكوع المتعددة التي قد تكون سبب في ظهور هذا الألم، ننصح باتباع الطرق المنزلية في العلاج، لكن في حالة استمرار الأعراض، ينبغي زيارة الطبيب المتخصص وينصح بعدم تناول أي أدوية دون استشارة الطبيب.