أسباب خفقان القلب المفاجئ

أسباب خفقان القلب المفاجئ تعد مجهولة لدى بعض الناس، وتقتصر على العامل النفسي فقط في وجهة نظر البعض الآخر، ولكنها في الواقع ترجع إلى عدة مسببات.

تختلف وتتباين أسباب خفقان القلب المفاجئ من شخص لآخر، وسنتعرف من خلال موقع زيادة، على كل ما يتعلق بمشكلة خفقان القلب المفاجئ.

أسباب خفقان القلب المفاجئ

قد يتعرض القلب لمضاعفات مفاجئة نتيجة عوامل تطرأ على الجسم، بعضها طبيعي وبعضها الآخر غير طبيعي، ولكن أبرز أسباب خفقان القلب المفاجئ تتمثل في:

  • الإصابة بفقر في الدم.
  • ممارسة النشاط الرياضي بشكل مفرط.
  • الإصابة بالحمى.
  • تعاطي وإدمان شرب الكحول.
  • الأعراض الجانبية لبعض الأدوية الكيميائية.
  • التدخين.
  • ارتفاع مستوى ضغط الدم.
  • تناول كمية كبيرة من المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين.
  • تناول المضادات الحيوية.
  • نزول في معدل السكر في الدم بصورة كبيرة.
  • انخفاض في معدل ضغط الدم.
  • وجود خلل أو اضطراب بالمواد المسئولة عن توصيل النبضات الكهربائية في الجسم.
  • التغيرات الهرمونية التي تحدث خلال فترة الدورة الشهرية، أو فترة الحمل أو في الفترة التي تسبق انقطاع الطمث.
  • استخدام بعض المكملات الغذائية والعشبية.
  • زيادة الإجهاد.
  • استخدام بعض الأدوية لعلاج ضغط الدم.
  • الإفراط في تناول الأطعمة الحارة.
  • عدم حصول الجسم على قدر كافٍ من الراحة والنوم العميق.
  • الإحساس المفاجئ بالقلق أو الخوف والتوتر.
  • وجود تلف ما نتج عن الإصابة بنوبة قلبية أو قصور في عمل القلب.
  • الإصابة بأحد الأمراض الرئوية.
  • استخدام الأدوية المنشطة مثل الميثاميتامين والكوكايين.
  • وجود مسارات كهربائية غير طبيعية في الجسم منذ لحظة الولادة.
  • الإصابة بإحدى المشاكل الهيكلية في القلب، مثل مرض الشريان التاجي وضعف عمل عضلة القلب.

اقرأ أيضًا: أسباب بطء نبضات القلب وعلاجه

أسباب متنوعة لخفقان القلب المفاجئ

من الواجب ذكره ضمن حديثنا عن أسباب خفقان القلب المفاجئ، أن هناك عدة عوامل ينتج عن وجودها إصابة القلب بالخفقان، أو شعور الشخص بخفقان مفاجئ في القلب، ومن أشهرها:

  • الإصابة بتدلٍ في الشريان التاجي للقلب.
  • زيادة في معدل الهرمون القشري السكري والكاتيكولامينات.
  • إثارة الجهاز العصبي الوريدي خارج القلب.
  • مشاكل الجهاز الهضمي مثل الإصابة بعسر الهضم أو الانتفاخ.
  • زيادة في سرعة الجهاز العصبي الوريدي.
  • انخفاض مستوى السكر في الدم.
  • زيادة في معدل عمل الغدة الدرقية.
  • الإصابة بنوبات متكررة من الهلع والخوف الشديد.
  • الإصابة بنقص في نسبة الأكسجين داخل الجسم.
  • تناول الأدوية المضادة للهيستامين.
  • زيادة مفرطة في إفراز الغدة الدرقية لهرموناتها.
  • ازدياد نسبة ثاني أكسيد الكربون في الدم.
  • إصابة القلب بالانقباض الأذيني المبكر.
  • الرجفة الأذينية للقلب.
  • إصابة القلب بالانقباض البطيني المبكر.
  • استخدام الأدوية المضادة للفطريات.

اقرأ أيضًا:  أسباب خفقان القلب بعد الأكل

ما هو خفقان القلب المفاجئ

إن معرفة أسباب خفقان القلب المفاجئ وحدها ليست كافية، فالكثير من الناس تصنف خفقان القلب على أنه مجرد إحساس مزعج، يصيبهم في القلب بشكل مفاجئ، ولا يعلمون ما هو التعريف العلمي أو الطبي لخفقان القلب المفاجئ، أو ما الذي يحدث للقلب في تلك الحالة.

يمكن تعريف الشعور المفاجئ بخفقان القلب على أنه إدراك غير طبيعي لضربات القلب، ويكون الشخص في تلك الحالة واعيًا تمامًا بانقباضات القلب، سواء أكانت سريعة أم بطيئة أو غير منتظمة بالمرة، وهذا العرض يشتكي منه الكثير من المرضى، ويمكن تشخيصه طبيًا.

طبيعة هذا الخفقان المفاجئ للقلب أنه عادًة ما يكون مصحوبًا ببعض القلق، ولكنه لا يدل على أي خلل وظيفي في الجسم عمومًا، وفي هيكل القلب خصوصًا، بل عادًة ما يكون نتيجة لاضطراب أو عدم انتظام أو تسارع لدقات القلب، وأحيانًا يكون الخفقان متقطعًا، ومستمرًا في أحيان أخرى.

أضرار خفقان القلب المفاجئ

توجد بعض الأضرار التي قد تلحق بالإنسان، نتيجة الإصابة شبه المتكررة بخفقان القلب السريع ومن أشهرها:

  • الإحساس بالارتباك وعدم الاتزان.
  • احتمالية إصابة القلب بالجلطات.
  • الضعف العام المفاجئ في كل أنحاء الجسم.
  • اضطرابات في معدل ضربات القلب.
  • الشعور ببعض الآلام في الصدر.
  • الشعور بالدوخة والدوار.
  • التعرض للإغماء بشكل مفاجئ.
  • الإحساس بضيق وصعوبة في التنفس.

مضاعفات خفقان القلب المفاجيء

بعد ذكر أسباب خفقان القلب المفاجئ، يتوجب علينا الإشارة إلى المضاعفات التي تحدث نتيجة الخفقان المتكرر والمتزايد للقلب، ومن أخطر تلك المضاعفات:

  • التعرض إلى الإغماء نتيجة هبوط مستوى ضغط الدم بنسبة كبيرة، وذلك بسبب سرعة معدل خفقان القلب، ويعاني من تلك المشكلة هؤلاء المصابين بمشاكل مرضية في الصمامات القلبية.
  • الإصابة بالسكتة الدماغية، بسبب استمرارية القلب في الخفقان بشكل متسارع، وخصوصًا لدى المرضى المصابين بالارتجاف الأذيني في القلب.
  • الإصابة بالسكتة القلبية، بسبب استمرار القلب في الخفقان بصورة سريعة، ولكن هذا الأمر نادر الحدوث.
  • الإصابة بفشل في عمل عضلة القلب، بسبب زيادة واستمرار القلب في الخفقان دون علاجه، مما يفقده القدرة تدريجيًا على ضخ الدم، وبالتالي إصابة عضلة القلب بالاعتلال.
  • حدوث تخثر للدم في داخل القلب أو ما يسمى بالجلطة القلبية.

تشخيص الإصابة بخفقان القلب والكشف عنه

إن تشخيص أسباب خفقان القلب تختلف من شخص لآخر وفقًا لبعض العوامل مثل:

  • مدى دقة وصف المريض للخفقان.
  • عمر الشخص عند تعرضه للإصابة بخفقان القلب لأول مرة.
  • معرفة ما إن كان الشخص يتناول أطعمة أو مشروبات تحتوي على الكافيين.
  • معرفة ما إن كان خفقان القلب يتوقف عند تنظيم التنفس، مع ضبط وضعية الجسم أم لا.
  • معرفة ما إن كان خفقان القلب منتظمًا أم عشوائيًا.
  • معرفة كيف يبدأ القلب بالخفقان وكيف ينتهي منه.
  • معرفة معدل نبض القلب سريعًا أم بطيئًا عند حدوث الخفقان.

أما بالنسبة للكشف عن أسباب خفقان القلب المفاجئ فمن الممكن أن تتم من خلال:

  • الفحص الطبي التقليدي للقلب.
  • عمل تحليل دم لفحص عمل الغدة الدرقية وإفرازها للهرمونات، لأن نشاطها الزائد يعد أحد العوامل الرئيسية لإصابة القلب بالخفقان.
  • المتابعة الكهربائية لحالة القلب لمدة لا تقل عن أربعٍ وعشرين ساعة، وقد تصل إلى ثمانٍ وأربعين ساعة، باستخدام جهاز تسجيل كهربائي يسمى هولتر.
  • استخدام لصقة زيو وهي تقنية حديثة، يتم من خلالها تسجيل نبضات القلب بصفة مستمرة، لمدة أربعة عشر يومًا متواصلة.
  • عمل تخطيط لصدى القلب.
  • عمل دراسات لتركيب القلب.

اقرأ أيضًا: هل رفرفة القلب خطيرة

 الوقاية من خفقان القلب المفاجئ

تبقى الوقاية في النهاية خير من ألف علاج، ولقد تعرفنا بالتفصيل على أسباب خفقان القلب المفاجئ، وما علينا إلا اتباع بعض الخطوات البسيطة، التي من شأنها أن تجنبنا الإصابة بخفقان القلب، حيث إن أطباء القلب قد قاموا بتوجيه عدة نصائح للمرضى تساعدهم في الوقاية من حالة خفقان القلب المفاجئ والمتكرر، وهذه النصائح هي:

  • محاولة الاسترخاء والجلوس في هدوء.
  • الإقلاع عن تعاطي أي نوع من أنواع المخدرات.
  • التوقف عن شرب الكحوليات.
  • الابتعاد عن العوامل المسببة للضغط والقلق والتوتر.
  • نزع الملابس الضيقة لكونها تشكل مشكلة في التنفس.
  • تناول الأطعمة الصحية والبعد عن الوجبات السريعة والأكلات الدسمة.
  • شرب قدر كافٍ من الماء كل يوم.
  • منح الجسم الفترة التي يحتاجها من أجل الراحة.
  • داء النشاط الرياضي بصورة معتدلة.
  • عمل تدريبات لتنظيم النفس.
  • زيارة الطبيب عند ظهور أي عرض من الأعراض السابق ذكرها.
  • اتباع حمية غذائية صحية للجسم.
  • الحد من تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون.
  • الحفاظ على الوزن المثالي للجسم لعدم الإصابة بالسمنة.
  • التحكم السليم في مستوى ضغط الدم والكوليسترول والسكر.
  • عدم تناول أي نوع من الأدوية دون الرجوع إلى الطبيب.
  • عدم التقاعس عن أداء الفحص الشامل الدوري لكامل الجسم.

إن معرفتنا لأسباب خفقان القلب المفاجئ، ساعدتنا في معرفة الأمور الواجب تجنبها حتى لا نصاب بحالة خفقان القلب المفاجئ، ولا يوجد علاج محدد لهذا الأمر، ولكن لا بد من التخلي عن تناول العلاج الكيميائي عمومًا، واستبداله بالطرق الطبيعية.

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.