أسباب تغير موعد الدورة الشهرية
أسباب تغير موعد الدورة الشهرية يجب أن تعرفها كل فتاة، حيث إن اضطراب موعد الطمث الشهري من شأنه أن يتسبب في قلق السيدات وتوترهن، لأنهن دائمًا ما يربطن انتظام الدورة بحدوث الحمل، مما يجعلهن يضخمن من حجم المشكلة.
لذلك ومن خلال موقع زيادة نقدم لكم كافة مسببات اضطراب موعد الطمث الشهري.
أسباب تغير موعد الدورة الشهرية
منذ أن تصل الفتاة إلى سن البلوغ وهي تتعرض للعديد من التغيرات، ومن أبرزها نزول الدورة الشهرية، فتبدأ الفتاة بحساب الموعد الشهري الخاص بها، حتى إن شعرت بأي اضطراب تذهب إلى الطبيبة لمعرفة السبب.
حيث إن أسباب تغير موعد الدورة الشهرية كثيرة ومتعددة، فمنها المرضية، والتي يمكن علاجها بأبسط الطرق إذا تم اكتشافها مبكرًا، فالكشف المبكر في تلك الحالات هو عبارة عن قطع نصف مشوار التداوي.
أو قد تكون أسباب هرمونية، والتي تتسبب فيها الخلايا المسئولة عن إفراز أنواع معينة من الهرمونات، والتي لها الصلة المباشرة بمواعيد الدورة الشهرية، لذا سنقوم بتسليط الضوء على كل سبب من أسباب اضطراب الدورة الشهرية على حدة من خلال ما يلي.
اقرأ أيضًا: أسباب تأخر الدورة أربعين يوم
عمر بلوغ الفتاة
من أهم أسباب تغير موعد الدورة الشهرية هو أن تكون الفتاة في عمر البلوغ وهو ما بين 10 إلى 15 عامًا، حيث لا تستقر الدورة الشهرية على موعد محدد في أول سنتين من سنوات البلوغ.
لأن الطمث الشهري في تلك الحالة يكون من العوارض المستجدة على الجسد، والتي يحتاج إلى الوقت الكافي للتأقلم عليها.
سن يأس المرأة
من الممكن أن تضطرب الدورة الشهرية في حال اقتراب المرأة من سن اليأس وهو ما بين 40 إلى 50 عامًا، حيث تبدأ الدورة الشهرية في الاضطراب، وصولًا إلى الانقطاع بشكل نهائي، ويعود ذلك إلى الطبيعة الجسدية في تلك المرحلة العمرية، فهو أمر لا يدعو إلى القلق.
مرحلة ما بعد الإنجاب
تمر الزوجة بالعديد من التغيرات الهرمونية في فترة الحمل، حيث تنقطع الدورة الشهرية طيلة 9 أشهر، ثم تخضع المرأة إلى عملية الولادة، وبعدها إلى فترة النفاس، والتي قد تستمر نحو 40 يوم.
فإذا كانت الأم ترضع الطفل رضاعة طبيعية، فهي في أغلب الأحيان تنعم بانقطاع الدورة لمدة طويلة بعد الإنجاب قد تصل إلى ستة أشهر، بعدها تأتي الدورة على الهيئة المضطربة، حتى يستطيع الجسم التأقلم مرة أخرى على الدورة الشهرية.
الجدير بالذكر أن استيعاب الجسم لعودة الدورة الشهرية قد يمتد إلى عدة أشهر، لذا فلا داعي للقلق حيال ذلك، فهي من أسباب تغير موعد الدورة الشهرية الطبيعية.
مشكلات الغدد الدرقية
فمن أهم أسباب تغير موعد الدورة الشهرية، وجود بعض المشكلات في الغدة الدرقية، والتي تترجم على هيئة زعزعة في مواعيد الطمث الشهري، علاوة على بعض الأعراض الأخرى، والتي تتمثل فيما يلي:
- ازدياد عدد أيام الدورة الشهرية عن المعتاد أو قلتها دون الوصول إلى سبب قاطع لحدوث ذلك.
- الشعور بانخفاض درجة حرارة الجسم بصورة غير مسبوقة.
- زيادة تدفق دم الدورة بصورة أشبه بالنزيف الرحمي.
- الشعور بالتقلصات الحادة، والتي تفوق التقلصات التي تأتي جراء حلول موعد الطمث الشهري الطبيعي.
- زيادة الوزن بشكل مفرط فيه، مع الشعور بالانتفاخ والكسل.
- الشعور بالإرهاق دون بذل المجهود الذي يستحق ذلك.
اقرأ أيضًا: أسباب نزول الدورة الشهرية قبل موعدها بعشرة أيام
مشكلة تكيس المبيض
من أهم أسباب تغير موعد الدورة الشهرية، هو إصابة السيدة بتكيس المبايض، وهو العرض الذي يصيب المبيضين من خلال خلل بعض الهرمونات، مما يتسبب في تكون أكياس على المبايض.
تعمل بدورها على اضطراب مواعيد الدورة الشهرية، وهو أمر خطير قد يؤدي إلى العواقب الوخيمة إن لم تتم معالجة الأمر منذ بدايته، حيث يؤدي تكيس المبيضين أو أحدهما إلى ما يلي:
- الإصابة بمرض السكري.
- إصابة الزوجة بالعقم.
- الإصابة بأمراض القلب.
- نمو الشعر غير المرغوب فيه بشكل ملحوظ.
- ازدياد الشهية، مما يؤدي إلى اكتساب المزيد من الكيلو جرامات.
لذا فإن كانت الفتاة أو السيدة تعاني من الإصابة بمرض التكيس، ما عليها إلا الذهاب إلى الطبيب لمناقشة الحلول الخاصة بالأمر، والتي في أغلب الأحوال تكون حلولًا جراحية، أما عن أعراض الإصابة بتكيس المبايض، فهي تتشكل فيما يلي:
- انقطاع النفس أثناء النوم، وهو من الأمور الخطيرة التي تصيب المرأة حال تعرضها لتكيس المبايض.
- تساقط شعر الرأس، ويعود ذلك إلى اضطراب الهرمونات الأنثوية والذكرية في الجسم، مما يتسبب في نمو الشعر في أماكن معينة وتساقط شعر الرأس بصورة مبالغ فيها.
- النزف غير المعتاد في أيام الدورة الشهرية، حيث إن الزوجة تجد أنها تنزف الدم بشكل مبالغ فيه، وهو لا يشبه دم الدورة الشهرية من حيث الخصائص.
- عدم انتظام الدورة الشهرية بشكل ملحوظ.
- تكون أعراض الدورة مضاعفة في حالة وجود تكيسات في المبيض.
وجود بعض الأورام الليفية
في بعض الأحيان تكون إحدى أسباب اختلاف موعد الدورة الشهرية، هي وجود بعض النتوءات في الرحم، وبالفحص الشامل يتبين أن تلك النتوءات ما هي إلا أورام حميدة، لكن لا داعي للقلق فالأورام الليفية لا تشكل خطرًا مثل الأورام السرطانية.
لكن لتجنب تمحورها يجب إزالتها على وجه السرعة، وحتى لا تتسبب في ازدياد مشكلة اضطراب الدورة الشهرية وتغير موعدها.
الجدير بالذكر أن الأورام الليفية لا تظهر إلا عند عمل الأشعة فوق الصوتية، لذا ينصح السيدات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 30 إلى 40 سنة بعمل الفحص الشامل كل ستة أشهر للتأكد من خلو الرحم من تلك الأورام، ذلك كونهن أكثر عرضة للإصابة في هذا العمر.
كما أن لها بعض الأعراض التي تتمثل فيما يلي:
- الشعور بالألم الشديد أثناء ممارسة العلاقة الزوجية.
- المعاناة مع مشاكل الحمل.
- الشعور بالثقل في منطقة أسفل البطن.
- كثرة التردد على المرحاض بغرض التبول.
- الشعور بالألم عند إجراء عملية الإخراج، كما أن الأورام الليفية تتسبب في الإصابة بالإمساك.
- الإصابة بفقر الدم، وذلك نتيجة النزف الشديد أثناء فترة الطمث الشهري.
استعمال وسائل منع الحمل
من أشهر أسباب تغير موعد الدورة الشهرية، هو استعمال موانع الحمل المختلفة، والتي تتمثل فيما يلي:
- عقاقير منع الحمل.
- حقن منع الحمل الشهرية والربع سنوية.
- اللولب الهرموني والنحاسي.
- كبسولة منع الحمل.
- تحاميل قتل الحيوانات المنوية.
اقرأ أيضًا: أسباب زيادة عدد أيام الدورة الشهرية
أسباب أخرى تتسبب في اضطراب الدورة الشهرية
من خلال تناولنا لكافة أسباب تغير موعد الدورة الشهرية، يمكننا أن نطرح عليكم أهم المسببات التي تغير وقت الدورة الشهرية، ولكنها تنتهي بالتوقف عن المسبب، حيث تتمثل فيما يلي:
- تناول العلاجات الهرمونية.
- تناول الأدوية الخاصة بالغدة الدرقية.
- تناول أدوية الصرع.
- التعرض لنوبات الاكتئاب والضغوطات النفسية.
- تناول بعض مضادات الالتهاب.
- ممارسة التمارين الرياضية بطريقة عنيفة، وبشكل مبالغ فيه.
- تناول بعض مسيلات الدم.
- الإصابة بمرض فقر الدم.
- الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة.
- اكتساب الوزن الزائد في فترة قصيرة.
- انخفاض الوزن بشكل مبالغ فيه.
- تناول الأدوية الكيميائية، والتي تعمل على علاج مرض السرطان.
يجب أن تعلم المرأة أن للحالة النفسية كبير الأثر في تغيير موعد الطمث الشهري، لذا ننصحها دائمًا باتباع الطرق التي تخرجها من التقلبات المزاجية السيئة، حتى تنعم بصحة أفضل.