هل عملية ترقيع البكارة مؤلمة
هل عملية ترقيع البكارة مؤلمة؟ وما مدى نجاحها؟ فقد تلجأ مجموعة من الفتيات إلى السؤال عن عملية ترقيع غشاء البكارة لعدة أسباب، ولكنهن يخشين توابعها.
حيث لا يكون اللجوء إلى ذلك النوع من العمليات صائب في أغلب الحالات، لذا ومن خلال موقع زيادة سنعرض إجابة هل عملية ترقيع الغشاء موجعة أم لا؟
هل عملية ترقيع البكارة مؤلمة
غشاء البكارة هو مجموعة رقيقة من الأنسجة تغطي فتحة المهبل من الداخل، إما بشكل كلي أو جزئي، كما أنه يحتوي على فتحة في المنتصف تسمح بمرور دم الطمث الشهري.
في بعض الأنواع يكون ذلك الغشاء مرنًا خفيفًا سهل الاختراق، وأحيان أخرى يكون ذو طبقة سميكة غير قابلة للمط أو التمدد، ويصعب اختراقها.
في المجتمع الشرقي يعتبر غشاء البكارة رمزًا للعفة والطهر، وعلامة على عدم خضوع الفتاة إلى أي من الممارسات الجنسية قبل الزواج، ولكن في حقيقة الأمر هناك عدة أسباب تفقد فيها الفتاة ذلك الغشاء دون الوقوع في الفاحشة، والتي سنتناولها بشكل تفصيلي من خلال السطور القادمة.
لذلك سلطنا الضوء في إطار الإجابة على تساؤل هل عملية ترقيع غشاء البكارة متعبة، بهدف مساعدة الفتيات اللاتي فقدن عذريتهن دون أن يرتكبن أي ذنب.
الجدير بالذكر أن العملية ليست مؤلمة على الإطلاق، ولا تأخذ أكثر من يوم، ومضمونة النجاح بشكل كامل.
اقرأ أيضًا: معلومات عن غشاء البكارة
أسباب فقد الفتاة غشاء البكارة
بعد التعرف على إجابة سؤال هل عملية ترقيع البكارة مؤلمة، دعونا نتحدث عن الأسباب التي تجعل الفتاة تلجأ إلى مثل هذا النوع من العمليات، والتي تتمثل فيا يلي:
- ممارسة الرياضات العنيفة، حيث تجد الفتاة أنها تتعرض للنزف البسيط أثناء ممارستها لبعض الرياضات القوية، وهو ما قد يعبر عن فقدها لعذريتها، لذلك عليها التوجه إلى أقرب طبيب متخصص بهدف الطمأنة على عذريتها.
- الخضوع لعمليات بتلك المنطقة، فبعض الحالات قد يكون الغشاء غير مثقوب، مما يتسبب في تراكم الدم الخاص بالدورة الشهرية في سن بلوغ الفتاة، وبالتالي حدوث التهابات وميكروبات، فيتم التدخل الجراحي الذي من شأنه أن تفقد الفتاة عذريتها.
- ركوب الخيل والدراجات، فهى من الرياضات التي تستخدم فيها الفتاة عظام الحوض وعضلاته، مما يجعل تعرضها لحوادث فض غشاء البكارة من أسهل ما يمكن، خاصة إذا كان نوع الغشاء الخاص بها رقيقًا وهشًا.
- التعرض لبعض الحوادث، والتي من شأنها أن تدمر كافة أنحاء الجسم وليس غشاء البكارة بمفرده.
- الفحص الطبي، في بعض الأحيان تشرع الطبيبة في الكشف على الفتاة دون أن تسأل عن حالتها الاجتماعية، مما قد يتسبب في حدوث خرق في الغشاء الخاص بها.
- الحالات النادرة، والتي تولد بلا غشاء بكارة، حيث إن هناك فتاة من كل ألف تولد على هذا النحو.
- التعرض للاعتداء الجنسي.
أنواع عمليات الترقيع لغشاء البكارة
كي يتسنى لنا الجواب باستفاضة على سؤال هل عملية ترقيع البكارة مؤلمة، علينا في بداية الأمر أن نتعرف على أنواع عمليات ترقيع غشاء البكارة، والتي انقسمت إلى نوعين وهما:
عملية الترقيع المؤقتة
في هذه التقنية يتم ترقيع غشاء البكارة الخاص بالفتاة على النحو التالي:
- يقوم الطبيب بعمل إغلاق للتمزق الحاصل في غشاء البكارة، وذلك من خلال تجميع بقاياه، باستعمال خيوط جراحية تقبل الفك بعد التماثل للشفاء.
- يترك الطبيب مسافة صغيرة في الغشاء تسمح بمرور دم الحيض والإفرازات التي تنبع من المهبل من خلالها.
- تعود المريضة مرة أخرى للطبيب من أجل فك الخيوط.
- يتم ذلك الإجراء قبل الزفاف بأيام قليلة حوالي أسبوع.
اقرأ أيضًا: هل تعود المرأة بكراً إذا كان الغشاء ممزق جزئيا
عملية الترقيع الدائمة
يتم السؤال عن هل عملية ترقيع البكارة مؤلمة أم لا في هذا النوع من العمليات، فمن اسمها نستطيع أن نعرف أنها إجراء دائم صالح مدى الحياة، ولا يتقيد بوقت قبل موعد الزفاف، ويتم ذلك الإجراء على النحو التالي:
- يقوم الطبيب بأخذ جزء رقيق من جدار المهبل يشبه الغشاء.
- يقوم الطبيب بوضعه في نفس مكان غشاء البكارة ويتم تثبيته من خلال الخيوط القابلة للذوبان تلقائيًا، حيث لا تحتاج المريضة للعودة مرة أخرى إلى الطبيب.
- مما يميز ذلك الإجراء أنه لا يخلف أي ندوب أو لآثار غشاء البكارة القديم.
كيف تتم عملية الترقيع؟
بعد التعرف على أنواع عمليات الترقيع وإجابتنا السريعة على سؤال هل عملية ترقيع البكارة مؤلمة أم لا، دعونا نتعرف على كيفية إجراء عملية الترقيع، والتي تتم على ذلك النحو:
- قبل الشروع في أخذ القرار يجب استشارة الطبيب والتوصل معه إلى النوع المناسب من نوعي عمليات الترقيع.
- سيطلب الطبيب بعض التحاليل لضمان سلامة المريضة.
- تخضع المريضة إلى تأثير البنج الموضعي.
- تأخذ العملية نحو 30 إلى 60 دقيقة على الأكثر، فهى من العمليات السهلة، والتي لا تحتاج إلى وقت أكثر من ذلك.
- يتم تخييط الغشاء القديم في حالة الترقيع المؤقت، أو إنشاء غشاء جديد كما ذكرنا سلفًا في حالة الغشاء الدائم، وفي هذه الحالة يتدخل طبيب التجميل مع الجراح، وذلك لضمان عدم حدوث أي تشوهات في تلك المنطقة الحساسة.
- يتم التخييط بنوع الخيط على حسب نوع العملية، وتخرج المريضة في نفس اليوم.
- تستطيع المريضة أن تمارس حياتها بشكل طبيعي في غضون عدة أيام.
- إذا كانت العملية من النوع الدائم، فلا يمكن للمريضة أن تمارس العلاقة الحميمة لمدة 6 أسابيع على الأقل.
من الجدير بالذكر أن الفتاة لا تشعر ألم على الإطلاق في العملية أيًا كان نوع العملية المستخدمة، وذلك منذ دخول المريضة، وحتى خروجها من العيادة أو المستشفى.
ملاحظات ما بعد عملية الترقيع
بعدما تأكدنا من جواب هل عملية ترقيع البكارة مؤلمة، وأنه لا يوجد أدنى شعور بالألم حيال ذلك، دعونا نتعرف على الملاحظات والإرشادات التي يجب أن تخضع لها المريضة في فترة التعافي، حيث تتشكل على النحو التالي:
- بعد الخروج من المستشفى يجب على المريضة أن تقوم بغسل منطقة المهبل بالماء والصابون، وذلك لمنع تكون أو تراكم أي من الآفات أو البكتيريا لمدة تتراوح بين 2 إلى 4 أسابيع.
- يجب على المريضة أن تتناول المضادات الحيوية بانتظام حتى التماثل إلى الشفاء.
- عند ملاحظة أي نوع من النزيف، سواء نزيف طفيف أو كثير، لا داعي للقلق، فقط على المريضة القيام بالاتصال بالطبيب المعالج والاستماع إلى نصائحه.
- يجب على المريضة أن تتجنب النشاطات المتعبة وحمل الأشياء الثقيلة، لأن ذلك من شأنه أن يعمل على فك غرز الجرح، مما يتسبب في النزيف الدموي من تلك المنطقة.
- يجب على المريضة ألا تلجأ إلى أي إدخال مهبلي، مثل استعمال السدادات القطنية الخاصة بالطمث الشهري.
- يجب ارتداء الملابس المصنوعة من الأقطان فقط في فترة الشفاء، حتى لا تتسبب المواد الأخرى في تكون البكتيريا والفطريات في تلك المنطقة.
- يجب أخذ قسط وفير من الراحة، حتى يتسنى للمريضة العودة إلى حياتها الطبيعية في أقرب وقت.
اقرأ أيضًا: هل عمليات ترقيع البكارة ناجحة
مدى نجاح عملية الترقيع
بعد أن أجبنا على كل ما يخص سؤال هل إجراء الترقيع للغشاء مؤلم، علينا أن نعرف أن نسبة النجاح في عملية ترقيع غشاء البكارة تتجاوز 99 بالمائة، ولكن يجب اختيار طبيب مختص، ومكان يهتم بصحة المرضى.
عملية ترقيع الغشاء من العمليات المثيرة للجدل، ولكنها قد تكون ضرورية ببعض الحالات، لذا لا يجب الرجوع إليها إلا للضرورة، واتباع نصائح الطبيب لتجنب الآلام المحتملة إن وجدت.