هل يتغير شكل المهبل في بداية الحمل
هل يتغير شكل المهبل في بداية الحمل؟ وما هي المشكلات التي تحدث للمهبل خلال الحمل؟ حيث إن الحمل يُحدث العديد من التغيرات في شكل الجسم، ولهذا تشك الكثير من الحوامل حول مدى تأثير الحمل على شكل العضو التناسلي، وتتساءل عن المشكلات التي قد تصيبه.
لهذا سنعرف معًا هل يتغير شكل المهبل في بداية الحمل؟ وطرق الوقاية من تغيرات الحمل من خلال موقع زيادة.
هل يتغير شكل المهبل في بداية الحمل؟
هناك الكثير من التغيرات التي تطرأ على جسد المرأة الحامل خلال فترة الحمل، وهذه التغيرات ليست على مستوى الشكل الخارجي الظاهر للناس فقط، بل تحدث أيضًا للأعضاء التناسلية، فمع بادية الحمل تلاحظ كل حامل أن ثمة تغير يحدث في المهبل، ويؤثر على شكله المعتاد.
إن هذه التغير والتأثر ناتج بالطبع عن التغييرات الهرمونية التي يمر بها جسد الأم الحامل منذ بداية الحمل إلى انتهائه، فقد تلاحظ الأم ألم في ثدييها، أو كلف على أجزاء مختلفة من جسمها، أو زيادة ملحوظة في وزن الجسم، وانتشار علامات التمدد أو الخيوط البيضاء على مناطق متعددة.
لكن من الصعب ملاحظة تغيرات على شكل المهبل في بداية الحمل، وهذا لأن الثلث الأول من الحمل لا تظهر فيه الكثير من الأعراض على الأم، ويكون شكل جسمها على طبيعته دون أي تغيير، لكن مع بداية الثلث الثاني والثالث من الحمل، سترى الحامل العديد من التغيرات على جسدها.
سنعرض لكم في السطور التالية أهم التغيرات التي تطرأ على المهبل بعد الحمل، كي تتأكدوا أن ما يحدث في جسد الحامل أمر طبيعي، يحدث مع أغلب النساء الحوامل.
اقرأ أيضًا: شكل المهبل بعد الولادة والتغيرات التي تطرأ عليه
تأثير الحمل على المهبل
في سياق حوارنا عن هل يتغير شكل المهبل في بداية الحمل؟ نشير إلى أن هناك العديد من التغيرات التي تحدث للمهبل بعد الحمل، ومن أبرز هذه التغيرات والتأثيرات ما يلي:
التغير في رائحة المهبل ومذاقه
تحدث الكثير من التغيرات على رائحة المهبل بعد حمل المرأة، وذلك بالطبع بسبب زيادة معدلات تدفق الدم إليه، وهو ما يؤدي إلى تغيير مستوى ودرجة حموضة المهبل، فتتغير الرائحة تباعًا، وتتحول إلى رائحة أشبه برائحة الغراء، وبالطبع فإن ذلك يختلف من امرأة إلى أخرى.
حيث إن التغير في توازن العناصر الكيميائية الموجودة في المهبل ستقود
إلى رائحة شبيهة أيضًا برائحة العجين، ويمكن للمرأة أن تشعر بذلك بسهولة بسبب حاسة الشم التي تكون قوية جدًا عند الأم خلال فترة الحمل.
لكن إن لاحظت الحامل أن الرائحة كريهة للغاية يجب أن تتوجه إلى طبيب مختص، لأن الرائحة قد يكون سببها هو وجود مشكلة في المهبل، أو نتيجة التهابه.
كما إن مذاق المهبل يتغير أيضًا مع الحمل والسبب هو تغير مستوى الحموضة PH، وهو ما يجعل مذاق المهبل أقرب إلى الملح، كما يصبح أكثر معدنية مما مضى.
حساسية المهبل الزائدة
إن المهبل خلال فترة الحمل يصبح أكثر حساسية عما سبق، وذلك بسبب كثرة تدفق الدم فيها، واحتقانه في الكثير من الأوقات، وهو ما يفسر لنا الرغبة الجنسية الزائدة عند النساء في فترة الحمل، وسهولة وصولهم للنشوة خلال ممارسة العلاقة الحميمية، والرغبة فيها لأكثر من مرة.
كثافة شعر المهبل
إن أبرز التغيرات التي تحدث في المهبل خلال الحمل، هي غزارة الشعر فيه، حيث إن معدل نمو الشعر فيه يصبح أسرع مما سبق، وهذا بسبب تغير هرمونات الحمل، كما أن الجسم في الحمل ينتج الكثير من العرق، وهو ما يؤدي إلى انسداد المسام، وبالتالي سرعة نمو الشعر.
نزول الإفرازات المهبلية
تحدث الإفرازات المهبلية الكثيرة من بداية الحمل إلى نهايته، وليس نهايته وحسب، حيث تعمل هرمونات الحمل على تحفيز الأغشية المخاطية من أجل إنتاج إفرازات أكثر، وعادة ما يكون لونها في أغلب الأوقات أبيض مثل الحليب ولها قوام ثقيل وسميك.
هذا العارض هو مجرد عارض مزعج إلا أن الإفرازات المهبلية خلال فترة الحمل، تحمي المهبل من العدوى، لهذا من المهم على كل امرأة حامل أن تحافظ على نظافة مهبلها، والحرص الشديد على أن تقوم بتغيير ملابسها الداخلية مرتين في اليوم على الأقل.
مع الحرص على استعمال الفوط الصحية اليومية وتغييرها بشكل مستمر، لا سيما عند الخروج المستمر من البيت، وهذا حتى نتمكن من تفادي الإصابة ببعض الجراثيم أو البكتيريا في المهبل، ويتعلق ذلك الأمر بالإجابة عن هل يتغير شكل المهبل في بداية الحمل؟
ظهور الدوالي في المهبل
في سياق حوارنا عن “هل يتغير شكل المهبل في بداية الحمل؟” نشير إلى أن ظهور الدوالي تعد من التغيرات التي تحدث بسبب الحمل.
حيث إن ضغط الدم الزائد في منطقة الفرج يؤدي إلى ظهور الدوالي في المهبل، حيث إنه من الممكن أن تلاحظ المرأة ذلك عند النظر إلى الأوردة في تلك المنطقة، ولهذا فمن المهم متابعة الأمر مع الطبيب الخاص.
الشعور بالحكة في المهبل
إن كثيرًا من النساء اللواتي يتساءلن “هل يتغير شكل المهبل في بداية الحمل؟” يشتكين من الشعور بالحكة في منطقة الفرج عند بداية الحمل، حيث تشعر الكثير من السيدات بالحرقان، مما يتسبب لهن في انزعاج شديد، ورغبة في حك المنطقة طوال الوقت.
هذا العرض يعد من الأعراض الشهيرة في الحمل، إذ أنه يحدث لفئة كبيرة من النساء الحوامل، لكنه في العادة أمر طبيعي، بينما إن استمر الأمر ووصل إلى التهاب المنطقة أو تورمها فمن المهم التوجه إلى طبيب مختص لمراجعة الوضع.
تغير لون المهبل
في سياق موضوعنا عن هل يتغير شكل المهبل؟ ففي بداية الحمل نشير إلى أن هناك الكثير من التغيرات الهرمونية على جسد المرأة، وتصل هذه التغيرات إلى مهبل المرأة.
الذي عادة ما يكون باللون الوردي من الداخل، ولكن بعد الحمل، قد يتحول اللون إلى البنفسجي الغامق أو الأزرق، ويحدث ذلك عادة بعد مرور ست أسابيع من الحمل.
هذا بالطبع بسبب تأثير مدى تدفق الدم فيه، بالإضافة إلى تأثير الهرمونات عليه، كما يتغير كذلك اللون الطبيعي لعنق الرحم، حيث إنه يتحول إلى اللون الأرجواني أو الأزرق، حسب ما أشار إليه بعض الأطباء.
الإحساس بخروج هواء من المهبل
إن الكثير من الأمهات الحوامل يخبرن الأطباء أنهن يشعرن بخروج غازات أو ريح من المهبل، وهذه من الأمور الطبيعية التي تحدث لكثير من الحوامل، ولا تستدعي أي قلق، فمع زيادة الضغط على البطن، قد يخرج هواء من المهبل، ومع وضعيات العلاقة الجنسية المختلفة كذلك.
مشكلات المهبل خلال فترة الحمل
في سياق موضوعنا حول هل يتغير شكل المهبل في بداية الحمل؟ يجدر بنا التطرق إلى أهم المشاكل التي تصيب الحامل خلال فترة الحمل، مع العلم أنها ليست بالضرورة أن تحدث لكل النساء الحوامل بنفس الدرجة، فبعض النساء لا يصبن بهذه المشكلات، ومن أكثر الأمراض شيوعًا ما يلي.
الالتهاب المهبلي
في سياق موضوعنا عن هل يتغير شكل المهبل في بداية الحمل نشير إلى أن نسبة حدوث الالتهابات المهبلية خلال فترة الحمل تزداد، وذلك راجع بالطبع للتغيرات الهرمونية في جسد الأم خلال فترة حملها.
التي تؤثر بالضرورة على مستوى الحموضة في المهبل، مما يتسبب في بعض الأحيان على الإصابة بأمراض مهبلية والتهابات وأبرزها ما يلي:
- التهاب عدوى الخميرة: استكمالًا لحديثنا عن هل يتغير شكل المهبل في بداية الحمل؟ نشير إلى أن عدوى الخميرة والتي تعتبر من الالتهابات المهبلية الأكثر شيوعًا، وهي عبارة عن فطريات تصيب المهبل، ومن الممكن أن تحدث خلال الحمل.
تتسبب هذه العدوى في شعور المرأة الحامل بحكة شديدة وحرقان في منطقة الفرج، كما أنها تتسبب في رائحة أشبه برائحة الخميرة أو رائحة العجينة.
- الالتهاب المهبلي الجرثومي: يعتبر الالتهاب المهبلي الجرثومي من الأمراض الأكثر شيوعًا وانتشارًا خلال فترة الحمل، وهي عادة ما تحدث بسبب إصابة المهبل ببكتيريا مهبلية جيدة وسيئة، ويرافق هذا النوع من الالتهابات إفرازات مهبلية كثيرة لها رائحة شبيهة برائحة الأسماك.
اقرأ أيضًا: هل التهابات المهبل تشوه الجنين
الإصابة بداء المشعرات
استكمالًا لحديثنا عن هل يتغير شكل المهبل في بداية الحمل نشير إلى أن هذا المرض يحدث عادة من خلال الإصابة بعدوى من شخص مصاب به خلال ممارسة العلاقة الجنسية معه.
كما يتسبب هذا المرض في مضاعفات بالغة الخطورة خلال فترة الحمل، أهمها انفجار كيس الماء بشكل مبكر، وهو ما يتسبب في عمليات الولادة المبكرة، ومن أشهر أعراض هذا المرض ما يلي:
- وجود روائح كريهة في منطقة المهبل.
- وجود إفرازات ذات لون أخضر أو أصفر.
- الشعور بالحكة في المهبل.
- الإحساس بألم خلال التبول أو عند ممارسة العلاقة الجنسية مع الشريك.
ورم المهبل
في سياق موضوعنا عن هل يتغير شكل المهبل في بداية الحمل؟ نشير إلى أنه لمن الممكن أن تصاب المرأة بتورم في المهبل خلال فترة الحمل، خاصة بعد مرور الثلث الأول والثاني من الحمل.
حيث إنه قلما تحدث تغيرات كبيرة في المهبل في بداية الحمل، لكن بعد مرور مدة يتدفق الدم بشكل أكبر وأشد مما سبق حتى يدعم نمو الجنين داخل الرحم.
الأمر الذي يتسبب في وجود تورم بسيط في المهبل، وهو أمر شائع لا يستدعي القلق أو الذعر، إذ أنه يحدث لفئة كبيرة من النساء الحوامل، لكن إن رافق ذلك بعض الأعراض الأخرى مثل الشعور بالحكة الشديد، مع تواجد التهابات واحمرار شديد في المنطقة وحرقان، فلا بد من مراجعة طبيب.
الإصابة بنزيف مهبلي
إن الإصابة بنزيف مهبلي من الأمور التي تثير ذعر الكثير من السيدات الحوامل خلال فترة الحمل، حيث إنهن يخفن من أن يكون ذلك إجهاض لا سيما إن حدث في المرحلة الأولى من الحمل، لكن السبب الحقيقي ورائه هو ظهور نقاط من الدم بسبب زرع البويضة التي تم تخصيبها في بداية الرحم.
لكن في كل حال من الأحوال عند حدوث نزيف في المهبل أو وجود أي دم لا بد من الذهاب إلى الطبيب ومراجعة الوضع على الفور لمعرفة السبب الحقيقي وعلاجه بشكل فوري قبل أن تحدث أية مضاعفات أخرى لك.
نشير في هذا الصدد إلى أنه من الطبيعي أن تتواجد بعض نقاط الدم خلال مرحلة المخاض، مع بعض الإفرازات المهبلية، وهي من الأمور المنتشرة بين الحوامل والتي لا تستدعي أي قلق أو خوف.
طرق العناية بالمهبل خلال فترة الحمل
في سياق الحديث عن التغيرات المهبلية خلال الحمل، والبحث حول هل يتغير شكل المهبل في بداية الحمل، لا بد أن نتطرق إلى النصائح التي تساعدنا في الوقاية من الأمراض التي تصيب المهبل خلال فترة الحمل، والإرشادات التي تساعدنا في الحد من التغيرات الحاصلة لشكل المهبل في الحمل.
الحفاظ على نظافة المهبل
إن أهم الأمور التي يجب على كل أم حامل أن توليها اهتمامًا وعناية، هي الحفاظ على المهبل نظيفًا ورطبًا، حيث إن نظافة منطقة الفرج تقي من الإصابة بالكثير من الأمراض أو العدوى في المنطقة، كما أنها تحد من انتشار الفطريات أو البكتيريا على المهبل.
لهذا من المهم اتباع إرشادات الطبيب الخاص بك والحفاظ على المهبل نظيفًا من خلال استخدام الغسول الذي أوصى به الطبيب، وبالكميات المكتوبة لك، والحرص على عدم استعمال أي غسول كيميائي أو مركبات غير طبية على المنطقة حتى لا يتسبب لك في أي مشاكل ولا لجنينك.
عدم الإفراط في تنظيف المهبل
إنه كما تطرقنا إلى موضوع عن تنظيف المهبل فإنه مهم للغاية، لكن بالطبع كل شيء حينما يتجاوز القدر المعقول منه فإنه يتسبب في مشاكل ونتائج عكسية.
لهذا من المهم على المرأة الحامل ألا تبالغ في غسل المهبل وتطهيره كثيرًا خلال اليوم، إذ أن ذلك قد يعرض المنطقة لمشكلة الجفاف المزعجة.
كما أن التطهير المبالغ فيه للمهبل يجرده من الرطوبة التي يحتاجها، وكذلك يزيل منه البكتيريا المفيدة التي تساعد على الحفاظ على درجة توازن الحموضة في منطقة الفرج، وتقيه من أنواع أخرى من البكتيريا والأمراض المهبلية المختلفة، مثل الالتهابات.
لهذا من المهم أن تتبع كل امرأة توصيات الطبيب الخاص، وتلتزم بالجرعات المحددة من الغسول الخاص به، كما إنه من الأفضل أن يتم استخدام الماء الدافئ في تنظيف المهبل بدلًا من كل ذلك، فهو أكثر الطرق الآمنة في التطهير، كما أنه من الممكن أن يتم استعماله للتشطيف العادي.
الحرص على ترطيب الجسم
إن ترطيب الجسم من الأمور الهامة التي يجب على النساء الحوامل أن يهتموا بها، وذلك من خلال تناول كميات كافية من الماء، حيث إن الماء من المنشطات الطبيعية للجسم، ويعمل كمزيل للسموم وبالتالي فإنه يحمي الجسم من العديد من الأمراض المختلفة.
يصل التأثير الإيجابي لترطيب الجسم أيضًا إلى منطقة المهبل ويجعلها رطبة وفي غنى عن أي كريمات طبيبة أو زيوت مرطبة، حيث تصبح المنطقة ناعمة ولينة.
لكن في هذا الصدد نشير إلى ضرورة عدم الاعتماد على مستحضرات التجميل التي يخبرون النساء بها أنها تحسن المنطقة ومظهرها وترطب المهبل وتعيد له لونه الطبيعي، فهذه الأمور كلها محض هراء، ولن تفيد في أي شيء، بل من الممكن أن تتسبب لك في مشاكل في منطقة الفرج.
حيث أنه من الطبيعي أن تحدث تغيرات في شكل مهبلك، إن كنت تتساءلين هل يتغير شكل المهبل في بداية الحمل أم لا؟ حتى وإن كانت هذا التغير طفيف أو كبير فإنه طبيعي ويجب علينا تقبله.
ممارسة العلاقة الجنسية الآمنة
من المهم خلال فترة الحمل أن يتخذ الزوج والزوجة الحامل الإجراءات الوقائية، حتى لا يتنقل أي مرض جنسي من الرجل إلى المرأة مما يؤثر عليها وعلى صحة الجنين، لذلك من المهم أن يحرص الرجل على ارتداء الواقي الذكري خلال الجماع.
ارتداء الملابس الداخلية المناسبة
من المهم على المرأة في فترة الحمل أن ترتدي الملابس الداخلية القطنية المناسبة كي تتفادى التأثيرات التي تحدث على المهبل خلال الحمل، لا سيما في فصول الصيف والحر وأثناء العمل، حتى لا يؤثر ذلك على لون المهبل وشكله، وكذلك كي لا يتسبب لك في حكة أو حرقان.
كذلك من المهم على المرأة الحامل أن تقوم بتغيير ملابسها الداخلية أكثر من مرة خلال اليوم، وأن تتجنب ارتداء الملابس الداخلية الضيقة، وأن تحرص على تخصيص وقت خلال اليوم لا ترتدي فيه أي ملابس داخلية حتى تتنفس المنطقة.
اقرأ أيضًا: افضل غسول للمنطقة الحساسة للمتزوجات والفتيات بالصور
تجنب وضع العطور على المهبل
من المهم للغاية خلال فترة الحمل أن تبتعد المرأة عن استعمال أي عطور على منطقة المهبل، وألا تستخدم مستحضرات تجميلية ذات روائح على المنطقة حتى لا تتسبب لها في حكة أو التهاب أو حرقان، كما إن كل تلك الأشياء تتسبب في اسمرار المنطقة.
هذا بالإضافة إلى تأثيرها على البيئة الطبيعية للمهبل التي لها خواص معينة بالأساس، ولا يجب أبدًا تغييرها لأهداف جمالية أو شكلية خاصة.
إن معرفة هل يتغير شكل المهبل في بداية الحمل أم لا من الأمور التي يجب على كل حامل تثقيف نفسها بها، لتتفادى الإصابة بأي مرض دون أن تشعر.