هل الدوفاستون يثبت الحمل الضعيف

هل الدوفاستون يثبت الحمل الضعيف؟ وما مخاطر تناول دوفاستون؟ فهو من الأدوية الشهيرة التي تستخدمها الأمهات، حيث يساعد في زيادة فرص الحمل، بل ويقلل من ألم البطن خلال فترة الحمل.

لكن نتيجة لبعض المشاكل التي قد تواجها الحوامل يكون من الصعب ملاحظة نتائجه، خاصة إن كان الحمل ضعيف، لذلك سنقوم بعرض إجابة سؤال هل الدوفاستون يثبت الحمل الضعيف من خلال موقع زيادة.

هل الدوفاستون يثبت الحمل الضعيف

يساعد الدوفاستون على علاج كثير من الأمراض التي تعاني منها الأم خلال فترة الحمل، ولكن على الرغم من ذلك يجب استشارة الطبيب قبل استهلاكه.

فعلى الرغم من قدرة دواء الدوفاستون على تثبيت الجنين داخل الرحم، إلا أنه قد يسبب بعض المضاعفات، لذلك تتساءل كثير من النساء عن هل الدوفاستون يثبت الحمل الضعيف أم لا.

عند التوجه إلى الطبيب يجب ملاحظة بعض الأعراض التي تظهر على الحامل، والتي تسبب في ضعف الحمل، حيث يجب إخبار الطبيب بكافة الأعراض، وذلك ليتمكن من وصف الجرعة المناسبة من الدواء، ومن الأسباب التي يجب متابعتها ما يلي:

  • ضعف في هرمونات الحمل التي تؤثر بشكل مباشر على الشرايين، والتي تساعد في توصيل الغذاء للجنين، حيث تنغلق تمامًا وتمنع وصول الغذاء للبويضة في بداية الحمل، مما يؤدي إلى سقوط الجنين والإجهاض.
  • الأسباب الوراثية وعيوب في كروموسومات المرأة الحامل، والتي تتسبب في حدوث طفرة أو اختناق البويضة والإجهاض في الحال.
  • تكوين تكيسات على المبايض وهي السبب الأكثر شيوعًا تتعرض له المرأة الحامل.
  • نقص هرمون البروجيسترون، وبالتالي ضعف بطانة الرحم وعدم تحمل الجنين في الداخل، ومن ثم سقوطه خاصة إذا كان حجم الجنين كبير أو تعرضت الأم للجهد البدني.
  • ضعف وضيق عنق الرحم يتسبب في اختناق وسقوط البويضة مما يؤدي إلى إجهاض الجنين في الحال.
  • التعرض إلى العدوى أو دخول ميكروب يسبب أذى في المهبل والرحم.
  • نقص كرات الدم البيضاء المسؤولة عن الدفاع ومحاربة الميكروبات التي تصيب الجهاز المناعي.

اقرأ أيضًا: متى أوقف مثبتات الحمل

أعراض الحمل الضعيف

بعد التعرف على إجابة هل الدوفاستون يثبت الحمل الضعيف أم لا، يجب الإشارة إلى أن الأم تشعر ببعض الأعراض الإضافية لضعف ثبات الحمل، والتي يجب الاطلاع عليها وملاحظتها لأخذ جميع الاحتياطات اللازمة، فمن أعراض ضعف الحمل ما يلي:

  • الإرهاق والضيق.
  • خيوط دم بسيطة ومتقطعة في فترات غير منتظمة.
  • عدم القدرة على أداء المهام اليومية البسيطة.
  • صعوبة في التنفس.
  • الكسل الشديد.
  • المغص الشديد أسفل البطن.

دواعي استعمال دوفاستون لتثبيت الحمل

دواء دوفاستون هو مصنع ليساعد المرأة في تثبيت حملها لأنه نسخة مشابهة من هرمون البروجيسترون الأنثوي، ويقوم بعمل وظيفة الهرمون في جسم المرأة، حيث إنه يساعد في علاج الاضطرابات التي تتعرض لها المرأة الحامل، والتي تظهر قبل نزول الدورة الشهرية أو اثنائها.

بجانب استخدامات هذا الدواء في تثبيت الحمل، يمكن استخدامه فيما يلي:

  • يعمل الدواء على زيادة خصوبة المرأة.
  • يساعد في تثبيت الحمل للسيدة التي تعاني من مشكلة في الرحم أو الحمل من الأساس.
  • يقلل من حدوث إجهاض.
  • يساعد دواء دوفاستون في تنظيم مواعيد الدورة الشهرية.
  • يعمل على تقليل اضطرابات الدورة الشهرية.
  • يقلل من التعرض للإصابة بنزيف حاد خاصة أثناء فترة الحمل.
  • يساعد في علاج الحالات التي تعاني من العقم.
  • تستعمله النساء لتشعر بالأمان والراحة أثناء فترة الحمل، حيث يحد من الألم.

هذه إجابة للمرأة التي تحاول الوصول لإجابة سؤال هل الدوفاستون يثبت الحمل الضعيف أم لا، بل إجابة لكل ما يمكن لهذا الدواء القيام به خلال فترة حمل الأم.

اقرأ أيضًا: هل دواء بروجيست يثبت الحمل

الآثار الجانبية لدواء دوفاستون

لا يجب الاهتمام بهل الدوفاستون يثبت الحمل الضعيف أم لا فقط، حيث يجب الاطلاع على الآثار الجانبي أيضًا في هذا الدواء، فقد تشكل خطورة على الحامل، فمن الأعراض الجانبية الآتي:

  • تغير لون البول للون الداكن.
  • الشعور بحرقان اثناء التبول.
  • ظهور ألم في منطقة البطن.
  • يسبب في تكتلات في الثدي.
  • قد تصاب المرأة بتورم في القدمين واليدين.
  • الشعور بالنسيان المتكرر والاكتئاب وضعف الذاكرة.
  • يتسبب الدواء في الخمول والشعور بالتعب والإرهاق وعدم الرغبة في فعل شيء.
  • يتسبب في نزيف المهبل.
  • يؤدي إلى شحوب البشرة واصفرار الجلد.
  • يمكن ظهور بقع على سطح الجلد خاصة الرقبة والوجه بما يسمى بالكلف.

مضاعفات تناول دوفاستون

قد تظهر بعض المضاعفات الناتجة عن تناول دواء دوفاستون، وإذا ظهرت هذه المضاعفات على المرأة الحامل يجب التوجه إلى لطبيب حتى يقترح البديل، وتتلقي الحامل العلاج المناسب لحالتها، ومن أهم المضاعفات الآتي:

  • اضطراب الحديث وإصابة المرأة بتلعثم في الكلام.
  • صداع مفاجئ ومؤلم.
  • ظهور دم من أنف أثناء التنفس.
  • التعرض للألم الشديد في الجسم بالكامل واليدين والصدر والفك بالتحديد.
  • التعرض للإصابة بضيق التنفس.
  • الشعور بالدوار والدوخة المستمرة.
  • تتعرض بعض الحالات لتذبذب الرؤية والرؤية المزدوجة.

مخاطر دواء دوفاستون

يدخل دوفاستون في علاج كثير من الأمراض والاضطرابات التي تتعرض لها المرأة الحامل، والسيدات المقبلين على الحمل، ولكنه يشكل خطر أثناء استعماله، لذلك يجب تناوله تحت إشراف طبيب مختص ليبين لكِ المخاطر وهي:

  • يزيد الدواء من احتمالية الإصابة بالأمراض السرطانية خاصة سرطان الثدي.
  • يزيد الدواء من الإصابة بالتخثر الدموي.
  • قد يتسبب في حدوث الجلطات مثل جلطة الدماغ وجلطة القلب.
  • إذا كانت الأم تعاني من مرض وراثي وتريد تناول هذا الدواء يجب التحدث مع الطبيب قبل تناول دواء دوفاستون، فقد يسبب لها هذا المرض، أو يزيد منه.

إذا تعرضت السيدة الحامل إلى أي عرض أو أثر جانبي بسبب الدواء، وتتساءل عن هل الدوفاستون يثبت الحمل الضعيف ففي هذه الحالة تكون الإجابة لا.

منتجات ممنوعة مع عقار دوفاستون

على الرغم من قدرة هذا العلاج على التخلص من المشاكل الصحية، وذلك بجانب تثبيته للحمل، إلا أن له عدد من موانع الاستخدام، وذلك لما به من مكونات قد لا تتناسب مع مكونات أخرى، فمن الأدوية التي تمنع استهلاكها معه ما يلي:

  • لا يفضل استعماله مع اسيتالوبرام.
  • يمنع استخدامه مع الكلونازيبام.
  • لا يفضل استخدامه مع ميرتازابين.
  • عدم تناول دوفاستون مع الإريثرومين.
  • يمنع استخدامه نهائيًا مع الأنسولين.
  • لا يصح الجمع بينه وبين ايبوبروفين.
  • يمنع الجمع بينه بين البروجيسترون.

اقرأ أيضًا: هل يثبت الحمل بعد النزيف أم لا

طرق ووسائل لتثبيت الحمل

قد تكون الأدوية الطبية هي الطريق الأسهل لتثبيت الجنين، ولكن قد يكون الأمر خطيرًا بعض الشيء، لذلك يفضل اللجوء إلى الوسائل التي تساعد المرأة في اكتمال حملها بطريقة آمنة، وهي:

  • تجنب التوتر: فيجب على الحامل أن تتجنب كل ما يزعجها من مشاكل وضغوطات نفسية..
  • إجراء فحوصات باستمرار: يجب إجراء فحوصات بشكل منتظم لمتابعة حالة الجنين، بالإضافة إلى اكتشاف المشاكل الصحية وعلاجها في أسرع وقت.
  • حماية الخصوبة أثناء الحمل: يجب الاعتناء بصحة الحامل من خلال الابتعاد عن الخضروات والفواكه الغير صحية، لأن هذه المنتجات تتعرض للمبيدات الحشرية، والتي تؤثر على هرمونات المرأة.
  • تناول أطعمة صحية: كاللحوم العضوية ومنتجات الألبان كاملة الدسم وتناول نسبة كبيرة من الماء، وذلك لوجود الفيتامينات والأحماض الدهنية التي تحتاجها الحامل في تلك الأطعمة.
  • تناول حمض الفوليك أسيد: يحبذ تناول حمض الفوليك بكمية لا تقل عن 600 مليجرام كل يوم، كما يفضل تناوله قبل حدوث الحمل خلال شهرين، حيث يحمي جسم الجنين من التشوهات.
  • تقليل من الكافيين: فيجب تجنب المشروبات التي تحتوي على كافيين مثل القهوة والمشروبات الغازية لأنها تسبب في اضطرابات بهرمونات الجسم، وهو ما يؤثر على صحة المرأة ويتسبب لها بأضرار كبيرة.
  • ممارسة الرياضة: فممارسة الرياضات البسيطة، والتي لا تحتاج إلى نسبة كبيرة من المجهود تنشط الدورة الدموية، وهو ما يساعد على جعل الجنين أكثر صحة.
  • البعد عن التدخين: حيث يضر التدخين من الحالة الصحية للجنين، كما قد يتسبب في تشوهات ومضاعفات خطيرة.

الدوفاستون كغيره من الأدوية والعقاقير التي تساعد على علاج مشاكل الحمل، لكن قبل تناول أي دواء يجب معرفة آثاره الجانبية لتجنب حدوث العكس وإجهاض الجنين.

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.