هل تزول التغيرات المهبلية بعد ترك العادة
هل تزول التغيرات المهبلية بعد ترك العادة؟ وهل تترك أثرًا على الجسم؟ حيث ارتبطت أذهان الناس عمومًا والفتيات بشكل خاص بذلك الموضوع، لما له من تأثير قوي على حياتهم اليومية والزوجية بسبب انتشار الشائعات والأقوال الكثيرة المغلوطة.
فهل تزول التغيرات المهبلية بعد ترك العادة فعلًا؟ هذا ما نقدمه لكم من خلال موقع زيادة.
هل تزول التغيرات المهبلية بعد ترك العادة؟
لا يمكننا القول إن التغيرات التي تحدث بسبب ممارسة العادة السرية تزول بشكل قطعي بين ليلة وضحاها ولكن.. نعم تزول التغيرات الشكلية الخارجية ولكنها تأخذ وقت كبير قد يمتد لشهور.
في بعض الحالات قد تبقى آثار لتغيرات طفيفة في الشكل الخارجي للمهبل دائمة ولا تتغير، ولكنها لا تترك أثرًا ملحوظًا على المنطقة الحساسة.
تكون تلك التغيرات شكلية وخارجية فقط فالمنطقة حول الفرج يتغير شكلها بسبب ممارسة العادة واحتوائها على أنسجة قابلة للتمدد.
اقرأ أيضًا: هل الالتهابات المهبلية تمنع نزول الدورة الشهرية
التغيرات الشكلية الخارجية للمهبل بعد العادة السرية
من ضمن أحد تلك التغيرات التي تطرأ على الجهاز التناسلي من الخارج بعد ممارسة العادة السرية ما يلي:
- زيادة نسبة الصبغة في معدل لون شفرات البظر وزيادة حجمه مقارنة مع من لا يمارسون العادة.
- لا يحدث للبظر شيء فهو لا يحتوي مثلًا على أنسجة عضلية تمنحه القدرة على التمدد، بل هو فقط مكون من أوعية دموية حساسة جدًا وبعض الأنسجة الناعمة.
- تغير في حجم المنطقة المحيطة بالبظر ويحدث هذا التغير نتيجة الاحتكاك الناتج من الممارسة الدورية للعادة.
- لا يتغير الشكل الداخلي للمهبل أبدًا بسبب ممارسة العادة السرية.
نتيجة المبالغة في العادة السرية عند النساء
في البداية يجب أن نعرف أن العادة السرية منتشرة بكثرة بين الشباب من الرجال والنساء، وقد يلجأ إليها البعض باستمرار للهروب من بعض المشاكل وتفريغ الحاجات والرغبات الجنسية المكبوتة.
يلجأ البعض من الشباب إلى البحث الدائم عن وسائل جديدة لاستخدامها أثناء ممارسة ذلك الفعل، وتسخير بعض الأدوات لذلك.
تؤدي المبالغة في استخدام العادة السرية إلى مشاكل جسدية ونفسية عديدة، منها:
- تأثير العادة على الجهاز النفسي: تؤدي كثرة الممارسات إلى توتر الجسم بشكل عام والإحساس الدائم بالخجل والرغبة في الانعزال عن الناس جميعًا.
يترافق معها إحساس بالذب المتناهي من لا شيء مع عدم القدرة على حل المشكلات أو حتى مواجهتها.
- تأثير العادة على الجسم: ألم في كافة أنحاء الجسم وإرهاق شديد في العضلات.
كذلك إرهاق الأعضاء التناسلية بشدة وحدوث جروح بها، كما إنها تقلل المقدرة على ممارسة الجنس بشكل عام.
الفترة الكافية للتخلص من آثار العادة السرية
يحتاج الجسم إلى عدة شهور ليعود لطبيعته مرة أخرى ويختلف كل جسم عن الآخر وقد تقل المدة أو تزيد وقد تصل إلى 100 يوم وعن طريق إتباع بعض النصائح الطبية يرجع الجسد لطبيعته مرة أخرى.
حلول للتخلص من العادة السرية
يعتبر هناك العديد من الحلول التي يمكن من خلالها التخلص من العادة السرية ومن إدمان ممارستها:
- الاعتراف بوجود المشكلة يعتبر هو أول طريقة لحلها
- يجب تناول الأطعمة الكافية التي تمنح الجسم الطاقة اللازمة ليعوض الطاقة التي خسرها في ممارسة تلك العادة.
- تعتبر فاكهة القرع من الفواكه الأساسية المفيدة جدًا لما تحتويه من الزنك وهو عنصر مفيد.
- ممارسة التمارين الرياضية والتمارين التي تساعد على الاسترخاء كاليوغا وغيرها من الأسباب التي تجعل ترك العادة أمر يسير
- الاستحمام بماء بارد ينعش الجسم ويمنحه طاقة فورية
- الإقلاع عن العادة يعتبر أمر شاق في البداية ولكن النوم باكرًا والحصول على قسط كاف من النوم يصل ل 9 ساعات أو 10 ساعات يساعد الجسم في العودة السريعة لطبيعته.
- عدم الجلوس منفردًا لفترات طويلة. فهل تزول التغيرات المهبلية بعد ترك العادة؟
- الابتعاد التام عن الأطعمة التي تسبب الشهوة الجنسية مثل: الشطة والجنزبيل ونبات جوزة الطيب
اقرأ أيضًا: علاج العادة السرية بالأعشاب
علاقة العقم بالعادة السرية عند النساء
تعتبر بعض النساء أن ممارسة العادة السرية سيؤدي بهن إلى خطر عدم القدرة على إنجاب أطفال، تعتبر هذه إشاعة مرتبطة بإشاعة أخري وهي نفاذ البويضات التي تمكن المرأة من الإنجاب.
لا يمكن الإقرار أن الإسراف في العادة السرية سيؤدي إلى نفاذ محصول البويضات.
لكن في دراسة علمية تقول إن التوقف عن ممارسة العادة يحفز الشعور بحاجة ممارسة الجنس مع الشريك وبالتالي زيادة فرصة الإنجاب فهل تزول التغيرات المهبلية بعد ترك العادة؟
معلومات خاطئة عن مخاطر ممارسة العادة السرية
تنتشر بعض الشائعات حول للتهويل وتخويف النساء من ممارسة العادة مما يؤدي إلى إلقاء اللوم على العادة بكل المشاكل التي تظهر مثل:
- يوجد ارتباط وثيق بين العادة السرية ومشاكل القذف لدى النساء وهو اعتقاد خاطئ
- لا يوجد علاقة بين شحوب الوجه، تساقط الشعر بزيادة ممارسة العادة ولكن الإسراف في كل شيء مضر
- الأمراض الجنسية منتشرة جدًا بين شباب الجيل ولكن ليس للعادة السرية علاقة بها بصورة أو بأخرى
الأمراض الناتجة عن ممارسة العادة السرية
توجد العديد من الأمراض التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بممارسات العادة بشكل منتظم ويؤدي إلى كثير من المشاكل منها:
- الالتهابات التناسلية سواء كانت في الحوض أو الرحم أو المهبل
- حدوث التهاب في مجرى البول الذي قد يؤدي إلى حدوث فشل كلوي إذا تم إهماله.
- هناك الكثير من العدوى التي تحدث منها العدوى الفطرية والعدوى البكتيرية وبعض أنواع العدوى الفيروسية التي قد تصل إلى قناة فالوب لتسد بها مجرى الأبواق ومنه ما قد يسبب العقم لدى النساء.
- تؤدي إلى فقدان العذرية إذا تمت مارستها بشكل خاطئ
- الاعتماد على الممارسة السطحية يسبب البرود الجنسي بعد الزواج والنفور من ممارسة الجنس بوجه عام.
- تؤدي إلى حالة الاكتئاب والنفور من المجتمع بوجه عام والشعور بالنقص العام.
علاقة الترهلات والتغيرات الجسدية بالعادة السرية
يعتقد بعض الناس أن العادة السرية تسبب سمنة وزيادة في وزن الجسم؛ هذا اعتقاد خاطئ لأنها تعمل على زيادة معدل الحرق في الجسم.
هي كغيرها من النشاطات البدنية متوسطة المجهود تعمل على حرق السعرات الحرارية وبالتالي يمكن أن تظهر بعض الترهلات الجسدية بسبب إنقاص الوزن.
في حالات معينة تؤدي إلى زيادة وزن الجسم بسبب حاجة الجسم بعد حرق السعرات إلى السكريات، فتناولها بوفرة يؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي، بجانب بعض المشاكل التي توجد بسبب زيادة الوزن مثل مشاكل الغدة الدرقية.
اقرأ أيضًا: أضرار العادة السرية في المستقبل للبنات
لماذا ترغب المرأة في ممارسة العادة السرية؟
في المقام الأول يعتبر جسد المرأة ملك لها وتملك حرية الاختيار في التصرف به وتحتاط الأنثى أكثر من الرجل عند الممارسة وتكون أكثر حيطة وحرص.
مجرد ذكر اسم العادة هو بالنسبة لبعض النساء أمر يجب الاحتياط منه والبعد عن ذكره، ولكن عند بلوغ الأنثى فإن كل ما يشغل لها بال هو استكشاف جسدها وطريقة عمله، فمن الأسباب التي تجعلها تتجه على ممارسة العادة السرية:
- رغبتها في التعرف على جسمها وردة فعله نتيجة المثيرات الخارجية.
- الحصول على متنفس لخيالاتها عن طريق ممارسة العادة
- تخفيف الألم الناتج عن انقطاع الدورة الشهرية.
- وقد تلجأ بعض الزوجات للعادة السرية بديل للزواج أو الحياة الجنسية مع الشريك، ولكنها حينما ترغب في التوقف عنها لا يمكنها ضمان الإجابة على سؤال “هل تزول التغيرات المهبلية بعد ترك العادة؟”
هناك الكثير من الشائعات حول العادة السرية، ويعتبر التخلص من تلك العادة هو الأمر الأخيَّر لصحة الجسد العامة، ويبقي في أذهان النساء سؤال” هل تزول التغيرات المهبلية بعد ترك العادة؟”