هل الجسم يفرز النيكوتين
هل الجسم يفرز النيكوتين؟ وما هو النيكوتين من الأساس؟ في حال ما إن أردت الإقلاع عن التدخين فستأتي النصيحة الأولى بأن تقوم بإقناع نفسك بمدى ضرر التدخين.
فتقوم بالبحث والقراءة عن أضرار النيكوتين وهل الجسم يفرز النيكوتين؛ لذا هنا وفي موقع زيادة سنعرض الإجابة الحاسمة وكل ما تحتاج معرفته عن التدخين.
هل الجسم يفرز النيكوتين؟
على الرغم من قدرة النيكوتين على إيقاف عمل أحد وظائف الأعصاب والتي تتمثل في الوظائف اللاودية والودية، والتي في بعض الأحيان تقوم بإيقافها وإصابتها بالشلل التام؛ لذا فإن إجابة سؤال هل الجسم يفرز النيكوتين وبشكل قاطع أنها مادة لا يتم إفرازها في الأصل من جسم الإنسان ولكنها مستمدة من الخارج.
اقرأ أيضًا: متى تنتهي أعراض انسحاب النيكوتين
مكونات النيكوتين
أصبح النيكوتين وبدون منافس هو الآفة القاتلة لهذا العصر، حيث إن النيكوتين في الأصل هو مركب كيميائي ينتج ويستخلص من عدة نباتات مختلفة أهمها على الإطلاق وصاحب المادة الفعالة به هو نبات التبغ.
تبدأ رحلة النيكوتين في الجسم عند بداية دخوله وامتصاص بطانة الحويصلات الهوائية الموجودة في الرئتين له، والتي تعتبر بمثابة محطة للتبديل بين غازات الجو الخارجي المستنشقة من الخارج والغازات المحمولة على كرات الدم، كذلك فيتم امتصاصه من ناحية أخرى بواسطة الأغشية المخاطية من كل من الأنف والفم.
حينها يتم انتشاره في مجرى الدم ويتوزع بجميع أنحاء الجسد متمًا لرحلته في المحطة النهائية في المخ، وعلى الرغم من كون كل عضو تمر عليه أجزاء النيكوتين تتسبب بالضرر البالغ التالف له، إلا وهنا عند المخ تأتي أكبر الأخطار، حيث يقوم النيكوتين بتنشيط مستقبلات تدعى بالمستقبلات الصفراوية.
تأثير النيكوتين على الجسم
بعدما تعرفنا على إجابة سؤال هل الجسم يفرز النيكوتين، تجدر الإشارة إلى أنه بدأ استعمال النيكوتين في بداية الأمر كنوع من أنواع الأدوية أو المنشطات بشكل علمي بحت لما يقارب الألفي عام تقريبًا.
فهو بطبيعة الأمر مادة مهدئة ومنشطة، وطبقًا لمواصفاته وطبيعة تأثير على جسم الأنسان فقد وجد فيه أطباء التخدير منذ بدء اكتشافه وسيلة تخديريه واسعة المجال.
فلم تكن عندهم تلك الأسئلة الحالية والتي تتمثل في هل الجسم يفرز النيكوتين، ولكنهم عرفوا أنه بمجرد دخوله للجسم عن طريق وسيلة خارجية فإنه يقوم بتنشيط الغدة الكظرية، والتي تقوم بدورها في المساعدة على إفراز هرمون الأدرنالين أو هرمون الأيبينيفرين، واللذان عرفا بدورهم في رفع نشاط الجسم.
بمجرد رفع نشاط الجسم فتتسبب تلك الزيادة في إفراز الجلوكوز، والذي يعمل على زيادة معدل ضربات القلب، وضغط الدم، وبناء عليه فتحدث صعوبة في التنفس.
ثبت أيضًا تقليل النيكوتين من قدرة البنكرياس على انتاج هرمون الانسولين، وقد يتسبب انخفاض ذلك الهرمون في ارتفاع قد يكون غير ملحوظ في مستوى السكر في الدم، وذلك يرجع لكون الأنسولين هو المسؤول الأول عن خفض السكر في الدم.
تلخيصًا لما سبق وانطلاقًا من السؤال هل الجسم يفرز النيكوتين، تعد مادة النيكوتين المستمدة من خارج الجسم، أحد أهم أسباب الشعور باليقظة والاسترخاء، بالإضافة إلى زيادة نسبة التركيز وتحسين عمل الذاكرة، وذلك بقيامها داخليًا بتعزيز إفراز مادة الدوبامين المسؤولة عن الشعور بالسعادة.
شأنها شأن كل العقاقير، بزيادة تعاطيها بشكل مستمر ودوري تبدأ الاستفادة الفعلية بها بالنقصان مما يتطلب زيادة نسبة التدخين لأكثر من الضعف مع الوقت لاستعادة شعور السعادة بشكل أكبر، ومن هنا يبدأ الأول بتحوله من عادة سيئة إلى إدمان نهائي، وتصبح مضطرًا للتدخين بقية حياتك لكسب ذلك الكم من السعادة.
وسائل فعالة للتخلص من إدمان مادة النيكوتين
لا ينكر أحد مشاهدته يوميًا لتلك المحاولات المستميتة للأشخاص المدخنين، في سبيل الإقلاع النهائي عن التدخين ولكن هيهات، فإن للأمر إرادة قد تكون مساوية لإرادة تحريك جبل من مكانه، ولكنك تستطيع.
تأتي أول طرق التعامل مع النيكوتين لإزالة أثره من الجسم عن طريق العلاج بما يعرف ببدائل النيكوتين، وهي عبارة عن بعض المواد التي يمكن استنشاقها بالأنف أو تناولها في عقار ما أو حتى على شكل علكة بها مادة ما محاربة للنيكوتين.
فتلك المنتجات بالفعل متاحة في عدة أماكن ومتوفرة للأشخاص المحاولين الإقلاع عن التدخين بشكل نهائي وجدي، ولكن يجب عليك معرفة أن تلك الطريقة فقد ستقلل الرغبة الداخلة لك بتناول النيكوتين بشكل دوري كما كنت ولكنها لن تعتبر الحل النهائي لكونها إجراء غير كافي.
لكن في حال رغبتنا بالتحدث عن الأسباب الكافية فقد يأتي الحل الدوائي معلنًا عن قدرته في المساهمة لتخليص الجسم من كافة سمومه، ومن تلك العلاجات الدوائية هو منتج (Chantix)، والذي يعمل على تبطيء مستقبلات الدماغ التي تقوم بدورها في الأصل في تحفيز الجسم عند احتياجه للنيكوتين.
فيقوم ذلك العلاج بدوره في تعطيل عمل تلك المحفزات حتى لا تحفز الجسم عن احتياجه للنيكوتين، مما يترتب عليه قلة الشعور بالمتعة الحادثة بعد التدخين، كما له من قدرة أيضًا على التقليل من فرص العودة إلى التدخين بعد الإقلاع النهائي عنه.
متى يخرج النيكوتين من الجسم؟
في إطار استرسالنا في الأسئلة حول مادة النيكوتين وما تفعله بالجسم، والذي بدأ بالسؤال عن هل الجسم يفرز النيكوتين؟ فيأتي الآن السؤال الثاني ليكون متى يخرج النيكوتين من الجسم؟
كما ذكرنا مسبقًا فإن النيكوتين هو أحد المكونات الأساسية التي تجعل التدخين يتحول من مجرد عادة سيئة إلى إدمان محقق، لما فيه من خلق مادة كيميائية بالجسم صعب التخلص منها، فالجسم يحتاج إلى إبقاء مستوى النيكوتين فيه قابتًا لأبعد حد ممكن.
فكلما قام الشخص بتدخين سيجارة واحدة أدى ذلك إلى احتياجه المزيد منها لتشعره بالراحة، وهذا ما يسمي علميًا وطبقًا للأبحاث الاعتماد على النيكوتين.
لكن عندما يتوقف الإنسان عن تناول النيكوتين فإنه يبدأ وبشكل تدريجي بالتخلص منه عن طريق الكلي لما تقوم به من تنظيم دوري للجسم، ويكون ذلك التخلص طبقًا للآتي:
- بعد مرور حوالي من ثلاثون دقيقة وحتى بلوغ الأربع ساعات تبدأ علامات الاختفاء الجزئي للنيكوتين بالظهور على الجسم، ومن ثم يبدأ هنا الاحتياج إلى المزيد من السجائر.
- بعد مرور ما يقرب من الثمان ساعات يظل النيكوتين في نقصان دائم بمستواه في الدن وحتى يصل إلى النصف تقريبًا منذ تناول آخر جرعة نيكوتين.
- تمر الأيام وبعد مرور ما يناهز الثلاث أيام يكون الجسم قد خرج بشكل نهائي من الجسم تقريبًا.
اقرأ أيضًا: تعريف التدخين وأضراره وأسبابه
كيفية تسهيل عملية الانسحاب من التدخين
يأتي ذلك البرهان كخير دليل أيضًا على الإجابة النافية فلى السؤال هل الجسم يفرز النيكوتين، قد تتسبب عملية خروج النيكوتين من الجسم شعورك ببعض الأعراض الغير محبذة والتي سوف نتناولها لاحقًا ولكن قبل ذلك تلك الأعراض وحتى تكون على أهبة الاستعداد فإليك بتلك النصائح للتسهيل من عملية الانسحاب ومنها:
- ضرورة شرب المياه بشكل وفير، وذلك لما فيه من ترطيب للجسم بشكل عالي ومساعدة للكلية في عملية التخلص من النيكوتين، فيتم التخلص بشكل أكثر سلاسة وخروج البول بكثرة حاملًا معه بداية إعلان انتصارك على هذا العشب السام.
- قيامك بالتمارين الرياضية بشكل دوري ومستمر في فترة انسحابك من عادى التدخين الضارة يعد واحدة من أهم العوامل المساعدة على تخلصك من النيكوتين، وذلك لما فيه من تسهيل لعملية الأيض وزيادة لمعدل خروج النيكوتين من الجسم.
- الغذاء الصحي وما أدراك ما أهمية الغذاء الصحي، فعن طريق تناولك أغذية مفيدة صحيًا محتوية على مضادات أكسدة فعالة.
فإنها تقوم بدورها على إخراج النيكوتين بشكل أكثر سرعة وفعالية، ويمكنك الحصول على مضادات الأكسدة المطلوبة عن طريق تناولك للخضروات والفاكهة التي تعد بمثابة تعويض عن النيكوتين.
الأثار الجانبية الحادثة بعد توقف النيكوتين
تأتي تلك النقطة كخير دليل على أن الإجابة على السؤال هل الجسم يفرز النيكوتين ستكون لا، حيث إنه وبإعمال أقل قدر ممكن من المنطق إذا كان النيكوتين مادة يفرزها الجسم فلما تحدث تلك الأعراض السلبية عند انسحابه؟ ولماذا لم يستطع الجسم تعويض ذلك النقصان في نسبة النيكوتين بداخله؟
من المعروف لدي الجميع بأن أعراض انسحاب النيكوتين من الجسم توصف بكونها أكثر أعراض الانسحاب إثارة للحنقة والقلق الدائم، وذلك لما يصيب المدخن من أعراض غاية في الصعوبة والتي منها:
- الشعور الدائم بالصداع والغثيان.
- زيادة الشهية بشكل زائد عن الحد.
- الشعور بالأرق وصعوبة التركيز.
- الشعور بوخز في القدمين واليدين بسبب تحسن تدفق الدم في الأطراف.
- الرغبة الشديدة والملحة للتدخين.
- الإمساك الدائم وهو يعتبر أكثر المنغصات.
- السعال الدائم والتهاب الحلق، وذلك يعد طبيعي جدًا طبقًا لمحاولة الرئتين من التخلص من المخاط الذي يحمل السموم بداخل الجسم والرئتين.
الأثر الحادث للأم والرضيع في حال تدخين الأم
أعرني انتباهك بعض الشيء وقم بإعمال عقلك للتفكير في تلك المعضلة، إذا انت قد علمت الإجابة المباشرة على السؤال هل الجسم يفرز النيكوتين، وقد تيقنت بأن الجسم لا يفرز مادة النيكوتين، وإذ أنت تعرف ما يشكله النيكوتين من ضرر على صحة الإنسان البالغ المحتمي خلف مناعته أيا كانت قوتها.
تعلم تمام العلم ما يفعله النيكوتين بتلك المناعة حال خرقها، وكذلك وبناءً على ما تم ذكره مسبقًا بان النيكوتين يجري من الإنسان مجرى الدم فيصل لجميع أنحاء الجسد تقريبًا متلفًا كل ما يقابله من خلايا.
الآن وها أنت قد ألممت بكل تلك النقاط دعني أضع بين يديك تلك الحالة، والتي تتمثل في تناول أم لمادة النيكوتين بشكل شره أو غير شره وهي تقوم بوظيفتها على الجانب الآخر كأم مرضعة تطعم رضيعها.
هل أدركت فداحة الموقف؟ هل أدركت مدى الخطر الذي سيتعرض إليه الجنين حال ما وصل إليه مادة النيكوتين ممتزجًا مع حليب الأم؟
أظهرت الأبحاث ان النيكوتين يصل إلى الطفل من خلال حليب الأم، والذي يظهر فيه أثر النيكوتين بعد مضي ثلاثة ساعات بحد أقصى من تدخينها لآخر جرعة من النيكوتين، وعليه سنعرض عليك أهم ما يواجه الطفل من كوارث في حال ما إن وصل إليه النيكوتين عن طريق الحليب ومنها:
- زيادة فرص الإصابة بمتلازمة الموت المفاجئ للرضيع.
- انقطاع متكرر في النفس.
- القيء المفاجئ.
- ظهور زيادة في نسبة انفعال وقلق الرضيع ويكون غير مبرر.
- حدوث ضعف عام في نمو الطفل لما يسببه النيكوتين من ضرر لخلاياه الصغيرة.
- زيادة نسبة إصابة الطفل بحساسية الجهاز التنفسي.
- زيادة شعور الطفل بآلام المغص.
في حالة استمرار الام بتدخين النيكوتين دون العبء بصحة ذلك الرضيع فسيؤدي إلى الموت المفاجئ متأثرًا بسموم النيكوتين فلن تستطيع مناعته مجاراة تلك السموم.
هل يظهر النيكوتين في تحليل الدم؟
بما أن الإجابة على السؤال هل الجسم يفرز النيكوتين قد جاءت بالنفي، فمن الطبيعي آلا تظهر مادة النيكوتين لغير المدخنين في تحليل الدم، ولكن هل يظهر النيكوتين من الأساس في تحليل الدم؟ هذا ما سنجيب عليه الآن.
في حال ما إن أردت ظهور نتيجة إجابته لتحليل الدم والدال على وجود مادة النيكوتين به، فعليك الإحاطة بعدة نقاط غاية في الأهمية.
تبقى مادة النيكوتين في الدم لمدة حوالي ثمانية وأربعون ساعة بعد تناول آخر جرعة ليتم الكشف عنه، ولكن جدير بالذكر أن أحد أهم مستقبلاته هو الكوتينين، فيبقى في الدم لمدة قد تصل إلى ثلاثة أسابيع.
هنا يتم استخدام مادة الكوتينين للدلالة على وجود النيكوتين بالدم، وقد تصل فترة الفحص المختبري له لمدة تتراوح من يومين إلى عشرة أيام حتى تظهر نتائجه.
في بعض الأحيان يسعى البعض للكشف عن وجود نيكوتين بالجسم عن طريق البول، وهنا نأتي لك بالمعلومة الأكيدة بأنك بإمكانك الكشف عن النيكوتين بالجسم عن طريق البول في حال ما تم إجراء الفحص خلال مدة أقصاها ثلاثة أيام من توقيت تناول آخر جرعة من النيكوتين.
يحاول البعض الآخر في معرفة نسبة النيكوتين في الجسم عن طريق اللعاب، حيث ثبت مؤخرًا إمكانية استخدام اللعاب كوسيلة للكشف عن وجود نيكوتين، فيمكنك الكشف عن النيكوتين عن طريق اللعاب لمدة تصل حتى أربعة وعشرون ساعة.
أما عن مستقبلاته فقد تزيد المدة لتصل إلى أبعد من ذلك، فقد تتراوح بدايةً من أسبوع وحتى أسبوعين عند المدخنين الشرهين.
اقرأ أيضًا: مدة خروج النيكوتين من الجسم بعد الإقلاع عن التدخين
العوامل المؤثرة على بقاء النيكوتين بالجسم
بعدما تعرفنا على إجابة سؤال هل الجسم يفرز النيكوتين، تجدر الإشارة إلى أنه عند إجرائك لعملية فحص النيكوتين بالجسم وخاصة بعد معرفتك إجابة السؤال السابق ذكره هل الجسم يفرز النيكوتين، فيجب عليك مراعاة بعض النقاط التي من شأنها التأثير على مدة بقاء النيكوتين في الجسم.
فقد تتسبب تلك العوامل في حدوث نتيجة خاطئة وغير دقيقة والتي من شأنها التسبب في إعطاء حكم نهائي غير سليم على شخص ما واتهامه بحيازة جسمة على نيكوتين وهو خالي بالفعل، ومن تلك العوامل النقاط التالي ذكرها:
- كلما زاد عمر الأنسان تقل معه قدرة أجهزة الجسم مثل الكلى وغيرها على القيام بالوظائف الحيوية والتي من ضمنها التخلص من آثار النيكوتين في الدم.
هذا يدل على إنك في حال قمت بتحليل دم لشخص كبير في السن وكانت النتيجة إيجابية فلا يقدم هذا البرهان الأكيد على كونه مازال مدخن.
- يؤثر وزن الجسم في تحليل الدم لثبات وجود نيكوتين من عدمه، وذلك يرجع لكون النيكوتين يختزن في الخلايا الدهنية بالجسم، فكلما زادت تلك الخلايا زاد بقاء النيكوتين في الجسم.
- تؤثر الجينات بشكل ملحوظ، فخروج النيكوتين من أجسام القوقازيين والأسبان يكون عادة أسرع من غيرهم من الأمريكيين والأسيويين والأمريكيين من أصل أفريقي.
- تعد وظائف الكبد كذلك عامل يجب وضعه في الاعتبار فوظائف الكبد من الأشياء التي تختلف من شخص إلى آخر طبقًا لاختلاف إفراز إنزيمات الكبد.
- تؤثر كذلك كمية النيكوتين المستخدم وتعد عامل ليس بالقليل ويجب أخذه في الاعتبار، حيث إن كلما زادت كمية النيكوتين المعاطاة منذ آخر جرعة كلما زاد وقت خروجها من الجسم.
- يعد هرمون الاستروجين عامل هام كذلك، حيث يساعد مستوى إفراز هرمون الاستروجين العالي لدى النساء على استقطاب النيكوتين بشكل أسرع.
إن أصعب أنواع الابتلاءات التي يمكن أن يختبر بها الله عباده هو حرمانهم من شيء ما ذو قيمة كبيرة، ولكن وجب العلم أنه كلما كان صبرك ومحاولتك للمرور من ذلك الابتلاء كبير كلما عظم أجرك.