هل الأميبا مرض خطير

هل الأميبا مرض خطير لا يستطيع أي شخص الرد على هذا الموضوع، لكن وحده الطبيب المختص عبر التقنية الحديثة من الأجهزة والمعدات، وعن طريق إجراء التحاليل الطبية والاختبارات التي تتعلق بهذا الموضوع، يمكنه تحديد مدى إصابة الشخص بالأميبا، وهل وصلت الطفيليات إلى الكبد؟ وما هي طريقة الحد من انتشارها؟ كل ذلك سنتعرف عليه عبر موقع زيادة فيما يلي.

هل الأميبا مرض خطير

هل الأميبا مرض خطير

يعتبر الإصابة بمرض الأميبا التي تأتي عن طريق العدوى الطفيلية، أمر خطير يهدد حياة المريض خاصةً عند وصوله إلى الكبد.

يتم عمل تشخيص المرض عن طريق أخذ عينات براز 3 مرات من المريض وعمل الفحوصات اللازمة لها.

الحالات التي لا يظهر مع تحليل البراز أي مؤشرات، يتم إجراء تنظير القولون للحصول على المعلومات الدقيقة حول الإصابة بالأميبا من عدمها.

يتم أخذ عينة من الدم تحدد حدوث التهابات عبر كريات الدم البيضاء في الجسم، وتقدير سرعة الترسيب.

يفحص الطبيب وظائف الكبد لتأكيد عدم وصول الأميبا إليه، أو إجراء التصوير المقطعي أو الموجات فوق الصوتية، كل هذه الفحوصات تؤكد عدم وصول الجرثومة المسببة للأميبا للكبد، وهو ما يجيب عن سؤال هل الأميبا مرض خطير؟ تتمثل الخطورة في وصول الجرثومة للكبد، ثم تتلف خلايا وأنسجة الكبد، وقد تؤدي في النهاية إلى وفاة المريض.

يتم علاج الأميبا عن طريق أدوية تحتوى على مادة ميترونيدازول مثل دواء فلاجيل، تعتبر هذه المادة أحد المواد التي تقضي على بكتيريا وطفيليات المعدة.

اقرأ أيضًا: أشكال الطفيليات

ما هي أسباب الإصابة بالأميبا؟

هل الأميبا مرض خطير كانت الإجابة أنه مرض معدي وخطير ولابد من اتخاذ إجراءات مباشرة وسريعة في تحجيمه والقضاء عليها، وتشمل أسباب الإصابة به ما يلي:

  • الأميبا أحد الأمراض الطفيلية التي يمكن أن تعيش حية مدة طويلة على الفواكه والخضروات تصل إلى عدة أشهر، لذلك تأتي إصابة الإنسان بها عن طريق تناول الطعام الملوث بالأميبا التي تخترق الجسم عبر الطعام.
  • الاحتكاك في المراحيض العامة بالأماكن الملوثة ببراز شخص مصاب بالأميبا، أو استخدام الحمام مباشرةً بعد شخص مصاب دون مراعاة تنظيفه الجيد قبل الاستخدام، وعدم غسل الأيدي بعد الدخول إلى أحد الحمامات العامة من شأنه أن ينقل المرض.
  • الماء الملوث كما يحدث في دول العالم الثالث، حيث ينتقل المرض عن طريق الماء الملوث أو روي الخضروات والفواكه به.
  • عدم القيام بغسل الخضروات والفواكه بطريقة صحيحة، بصفة خاصة الخضراوات الورقية مثل الخس والبقدونس والجرجير والنعناع، وهو ينقل الأميبا إلى الجسم بطريقة مباشرة وسريعة.

اقرأ أيضًا: علاج الطفيليات والبكتريا في البطن

ما هي أعراض مرض الأميبا؟

يصيب مرض الأميبا الأمعاء الغليظة، ويطلق عليه مصطلح آخر وهو الدوسنتاريا، ما هي أعراض هذا المرض؟

  • حدوث إسهال شديد لدى المريض.
  • تغير شكل البراز مع وجود ليونة شديدة فيه.
  • تواجد مخاط دائم لا ينتهي مع أي مضادات حيوية.
  • الشعور بالغثيان وفقد الشهية.
  • فقر الدم والانيميا.
  • الفقد السريع في الوزن.
  • خروج الدم مع البراز.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • الإحساس بألم شديد في المعدة.

لا تعني ظهور عرض أو اثنين من الأعراض السابقة إصابة المريض بالدوسنتاريا، فقد تكون الأعراض مشابهة لحدوث النزلات الشعبية، أو البرد أو ناتجة عن التوتر أو القولون العصبى، لكن في حال اجتماع الأعراض كلها أو أغلبها ينبغي استشارة الطبيب لمعرفة طبيعة المرض وطرق العلاج.

العلاجات المنزلية لمريض الأميبا

يمكن السيطرة على مرض الأميبا في المنزل عبر عدة إجراءات، التي تعمل بطريقة مباشرة على القضاء على الأميبا والحد من انتشارها، وتشمل:

شرب السوائل بكثرة

شرب كميات وفيرة من السوائل يساعد بشكل كبير في علاج الأميبا، وذلك للأسباب التالية:

  • تسبب الأميبا اسهال شديد قد يكون ذو طبيعة مائية، ويؤدي إلى حدوث الجفاف.
  • شرب الماء والسوائل المتنوعة يعمل على تقليل مخاطر حدوث الجفاف، ويعوض الجسم عن فقدان الماء وسوائل الجسم.
  • يمكن أن يحسن شرب الماء مع السكر من عمل الجهاز الهضمي.

 جوز الهند

جوز الهند علاج طبيعي يساعد في القضاء على الأميبا، وأعراضها، وذلك لما به من مميزات تتمثل فيما يلي:

  • يعمل على علاج الطفيليات التي تسبب الأميبا والتي توجد في الأمعاء.
  • يحارب مسبب المرض ويقوي الجهاز المناعي للجسم.
  • شرب أكثر من كوب من ماء جوز الهند يساعد على تعويض الجسم عن فقد الماء والسوائل نتيجة الأميبا وما تسببه من حدوث الإسهال.

 الثوم

الثوم مطهر طبيعي يساعد على تخلص الجسم من الطفيليات ويمنع انتشارها، إضافة إلى المميزات الأخرى، ومنها:

  • يفضل تناول الثوم لما يحتويه من مضادات طفيلية ومضادات للجراثيم.
  • يحفز الجهاز المناعي وبالتالي يقلل من إنتشار العدوى.
  • يتم تناول عدد 2_3 فص ثوم يومياً على الريق، مدة تصل إلى 3 أسابيع.

 خل التفاح

يكافح الطفيليات بطريقة كبيرة جداً، وبه العديد من المميزات التي تساعد في علاج الأميبا تتمثل فيما يلي:

  • يحتوي على مواد لها العديد من الخواص المضادة للجراثيم والالتهابات.
  • يساهم في المحافظة على درجة حموضة الجسم، مما يقلل من البيئة المناسبة لنمو وانتشار الأميبا.
  • يتم شربه عن طريق وضع ملعقة من خل التفاح على كوب ماء دافئ مذاب به عسل نحل وليمون، وأخذ المشروب مرتين يومياً.

 نبات القرع

بذور القرع تتميز باحتوائها على خواص مضادة للالتهاب، لذلك هو معالج فعال للقضاء على الأميبا، إضافة إلى المميزات التالية:

  • يقوم بعلاج الأميبا حيث يشكل طبقة حماية على جدار بطانة الأمعاء، مما يحد من وجود وانتشار الطفيليات.
  • يتم تناول ملعقة كبيرة من بذور نبات القرع يومياً على الريق مع المضغ الجيد، تصل مدة تناوله عدة أسابيع حتى يعطي التأثير المطلوب.

 الكركم

يمتاز الكركم باحتوائه على مضادات للجراثيم، والطفيليات، وهو مضاد أكسدة قوي ويعالج الالتهابات، إضافة إلى العديد المميزات والتي من بينها:

  • يقضي على طفيليات الجسم الضارة عبر المواد التي يحتويها.
  • يعزز النظام المناعي ويحارب العدوى، يحمي أنسجة الجسم من التلف.

اقرأ أيضًا:  تقوية جهاز المناعة بالعسل

الأغذية المفيدة لمرضى الأميبا

ممارسة الرياضة وتناول الطعام الصحي، والابتعاد عن الطعام الجاهز والمعلب، تساعد في شفاء مريض الأميبا بأسرع وقت، فيما يلي نوضح ما يجب على المريض تناوله:

  • النظام الغذائي الصحي المحتوي على الزبادي واللبن، وكما ذكرنا لابد أن يكون مصدره معروف.
  • الأطعمة المحتوية على فيتامين سي ومعدن البوتاسيوم، تفيد الجهاز المناعي وتقلل من العدوى.
  • الأغذية المحتوية على الألياف تعمل على طرد الطفيليات وتطهير الأمعاء.
  • تشمل الأطعمة المحتوية على الألياف الخيار، الطماطم، الفول، الجزر، البازلاء، الأرز البني، التفاح، المكسرات، الحبوب الكاملة، الخوخ، بذور جنين القمح، بذور دوار الشمس.

ما هي طرق الوقاية من الأميبا؟

تعتبر الوقاية خير من العلاج، على ذلك فإن تجنب مسببات حدوث المرض هي أفضل طريقة للوقاية من الإصابة به، يمكن تجنب الإصابة بالأميبا عبر:

  • تجنب تناول الطعام من مصدر غير معروف، أو من الباعة الجائلين.
  • عدم تناول الحليب أو الجبن الغير مبسترة حرارياً.
  • غسل اليدين جيدا بالماء والصابون بعد استخدام الحمام، وبصفة خاصة قبل تناول الطعام.
  • الحرص على نظافة المنزل والحمام بصفة خاصة واستخدام مواد مطهرة ومعقمة بطريقة دورية.
  • غسل الخضار والفواكه الطازجة قبل تناولها بطريقة صحيحة.
  • الامتناع عن شرب الماء في الأماكن العامة.
  • الأشخاص المعرضين للإصابة بالأميبا يمكن غلي الماء وتركه ليبرد قبل شربه كأحد الإجراءات الاحترازية.

هل الأميبا مرض خطير وإلى أي مدى تصل درجة خطورته على الجسم، وما الذي يتسبب به من أعراض؟ وكيف يمكن عبر إجراءات النظافة البسيطة السيطرة عليه؟ وكيف يمكن علاجه منزلياً عبر الأغذية والمشروبات الطبيعية؟ عرضنا في المقال ما يتناوله بكل وضوح.

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.