نزول دم بعد الولادة بثلاث أشهر
نزول دم بعد الولادة بثلاث أشهر من الأعراض السلبية التي تتعرض لها الأم بعد فترة من الولادة، حيث تمر فئة من الحوامل بظروف ولادة صعبة، وهو ما ينتج عنها بعض المضاعفات.
قد تؤدي تلك الأعراض إلى أضرار كبيرة في نهاية المطاف، لذلك نعرض أسباب وطرق علاج نزول دم بعد الولادة بثلاث أشهر من خلال موقع زيادة.
نزول دم بعد الولادة بثلاث أشهر
النزيف بعد الولادة من الأسباب التي قد تؤدي إلى موت الأمهات بعد الولادة، بل حتى بعد تقدم الطب والعلاج قد تتعرض بعض الأمهات بتلك الأثار الجانبية بعد عملية الولادة.
لذلك يجب اتخاذ الإجراءات اللازمة والمبكرة لإنقاذ الأم، وهو ما يخفض من فقدان الدم، وبالتالي هذه الإجراءات تساهم في انخفاض احتمالية التعرض لفقدان الدم أو الموت.
لسوء الحظ يحدث هذا النزيف نتيجة انخفاض قدرة التقلص في حالات، وتضخم الرحم بشكل كبير وامتداده، وذلك بسبب بعض الأعراض المؤدية لتلك التقلصات بعد الحمل، والتي تتمثل فيما يلي:
- جنين كبير الحجم يعادل أربعة كيلو جرام فيما فوق.
- بعد الولادة المتواصلة.
- نساء كثيرات الولادة.
- تلوث السائل السلوى (الماء التي تحيط بالجنين).
- بعد إنجاب كثير من الأجنة في حمل واحد.
- بعد العلاج الموضوع باستخدام مواد تساعد الرحم على الانقباض.
- تلوث الرحم.
- حدوث مشكلة طبية اثناء العملية القيصرية.
- اضطراب الهرمونات.
- إصابة بلحمية في الجدار الداخلي للرحم.
- وجود جزء من بقايا الحمل في الرحم.
- جروح في الرحم حدثت أثناء العملية.
- بقايا المشيمة في الرحم.
- تعاني الأم من السيولة في الدم.
- الانيميا الحادة.
- مرض السكر.
- مشاكل التجلط.
- نقص بتقلص الرحم.
- اضطرابات تجلط الدم منذ الولادة.
- المشيمة المنزاحة.
- السمنة المفرطة.
- تسريع الولادة.
اقرأ أيضًا: لماذا يقل دم النفاس في الولادة القيصرية عن الولادة الطبيعية؟
أنواع النزيف بعد الولادة:
حدوث نزول دم بعد الولادة بثلاث أشهر يدفعنا إلى معرفة أنواع النزيف فهناك نوعان لنزيف الدم بعد الولادة وهما:
- النزيف المبكر: إذا وقع حدوث نزيف خلال أربعة وعشرون ساعة من الولادة، وهو النوع الأكثر شيوعًا بين النساء، كما أنه يرتبط بالأمراض التي تعقبه بشكل كبير.
- النزيف المتأخر: إذا وقع النزيف بعد مرور أربعة وعشرون ساعة بعد الولادة.
تشخيص نزيف ما بعد الولادة
لا يتم تشخيص 50% من حالات النزيف بسبب صعوبة التشخيص، وذلك لأنه يعتمد على تقييم كل طبيب لحالة المريضة التي يتابع معها أو التقييم الذاتي لفقدان كمية الدم، لكن ومن جهة أخرى تساعد بعض الفحوصات الطبية في تشخيص حالة الأم.
حيث يتم الاعتماد بشكل كبير على عدد من الفحوصات الطبية المختلفة، والتي منها ما يلي:
- فحص معدل نبضات القلب.
- ضغط دم الأم بعد الولادة.
- فحص حالة المشيمة.
- تقدير كمية الدم التي فقدتها الأم بالفعل.
- فحص معدل الهيموجلوبين.
أعراض نزيف ما بعد الولادة
تواجه كل أم عدد ومن الأعراض المختلفة بعد عملية الولادة، والتي قد تكون مؤشر سيء في أغلب الحالات، حيث قد ينتج عنها نزيف، لذلك يجب استشارة الطبيب، ومن أهم أعراض النزيف التي تواجهها الأم بعد الولادة ما يلي:
- انتفاخ وألم في المهبل.
- انخفاض ضغط الدم.
- نزيف شديد غير متحكم به.
- زيادة معدل نبضات القلب.
فإذا تحقق واحد من الأعراض السابقة قد يكون كفيلًا بالتسبب في حدوث نزول دم بعد الولادة بثلاث أشهر.
مضاعفات نزيف ما بعد الولادة
على الرغم من تحديد العلاج المناسب في أغلب الحالات، إلا أن التشخيص الخاطئ أو المتأخر قد ينتج عنه بعض الأعراض الجانبية، والتي لا ترغب الأم بحدوثها، فمن تلك المضاعفات ما يلي:
- انثقاب الرحم.
- الإصابة بالعقم.
- ورم دموي في الحوض.
- إصابة في المسالك البولية ومجراها.
- انثقاب الرحم.
علاج نزيف ما بعد الولادة
لا يتم تحديد العلاج إلا بعدما يتم تحديد العامل الأساسي والمسبب في النزيف، لكن وزمن جهة أخرى يتم اللجوء إلى واحد من العلاجات المتعارف عليها في الطب، والتي تعتمد على الجراحة في أغلبها، فمن طرق علاج نزيف ما بعد الولادة أنواعه ما يلي:
- إزالة المشيمة: حيث قد لا تخرج المشيمة بصورة طبيعية من الأم، وإنما قد تظل في الرحم، وهو ما ينتج عنه نزيف حاد، وبالتالي يتدخل الطبيب جراحيًا لإزالتها.
- تدليك الرحم: حيث تساعد تلك الطريقة في أغلب الحالات على إيقاف النزيف نتيجة انقباض عضلات الرحم.
- أدوية إيقاف النزيف: يمكن القول إنها الحل الأمثل، والأقل ضررًا على الأم، لذلك يتم استخدام الأدوية خطوة أولى في أغلب الحالات، لكن إن لم تؤتي ثمارها يتم اللجوء إلى الجراحة.
- الجراحة: حيث يضطر الطبيب في بعض الحالات لاستئصال الرحم بصورة فورية، وذلك حفاظًا على حياة الأم.
علاج مسببات النزيف
عندما يعطي الطبيب احتمال بتمزق في قناة الولادة كتمزق المهبل أو عنق الرحم يجب على الأم أن تمسح قناة الولادة بشكل دقيق، وذلك ليتم علاج التمزقات، بينما إذا كانت تعاني المرأة الحامل من اضطراب تخثر الدم، فيجب العلاج من خلال منتجات الدم خاصة منتجات أدوية التخثر.
في حالة تمزق المشيمة بعد الولادة القيصرية أو في الحالات التي تم تشخيصها بأن الأم تعاني من بالمشيمة المحتبسة، فلا مفر من استئصال الرحم.
اقرأ أيضًا: نزول الدم بعد الاربعين من الولادة القيصرية (أبرز أسبابه وطرق علاجه)
علاج حالات النزيف المفرط
يجب على الأم أن تستعين بالوسائل المثبتة في حالة أنها تعاني نزول دم بعد الولادة بثلاث أشهر خاصة إن كان بصورة مفرطة، ومن وسائل علاج ذلك الآتي:
- الامتناع عن فصل المشيمة يدويًا، والذي يؤدي إلي زيادة شدة النزيف.
- تدليك يومي للرحم.
- التحلي بالصبر حتى تنفصل المشيمة ذاتيًا عن الرحم أثناء الولادة القيصرية.
- الاستعانة بالأدوية والعقاقير التي تزيد من تقلصات الرحم، فمنها oxytocin ويتم تناوله بعد الولادة مباشرة، خاصة للحالات التي نسبة احتمال حدوث نزيف لهم كبيرة.
كل هذه العلاجات تساهم في الحد من نزول دم بعد الولادة بثلاث أشهر.
تمزق الرحم
من أهم لمضاعفات المسببة لنزول دم بعد الولادة بثلاث أشهر أو في الحالات المبكرة هي تمزق الرحم خاصة أثناء الولادة الطبيعية، حيث يتمزق الرحم أثناء الدفع لإخراج الطفل من البطن عبر قناة الولادة.
ذلك ما يتسبب في تمزق مطول وحدوث ندبات وضغط شديد ثم يسقط ويتسرب الرحم وما فيه من المولود للخارج، وذلك نتيجة تعرض الأمهات لعملية قيصرية من قبل أو عملية جراحية للرحم، وهذا يؤدي لحدوث نزيف في سن الأربعين.
المشيمة المحتبسة
عندما تحتبس المشيمة يتم مراقبتها بعد الولادة لمدة نصف ساعة لأنه أمر هام وضروري لسلامة الأم، لأنها تمر بثلاث مراحل، وتتم بشكل سريع وهي:
- المرحلة الأولى: يتهيأ الرحم للولادة بالانقباضات وتحدث تغيرات على عنق الرحم.
- المرحلة الثانية: خروج الطفل من الرحم أثناء الولادة.
- المرحلة الثالثة: يتم طرد المشيمة خارج جسد المرأة.
المرحلة الثالثة هي المرحلة الأخيرة، ويجب أن تنتهي في ثلاثون دقيقة من الولادة، وإذا ظلت المشيمة داخل جسم تسمي هذه الحالة بالمشيمة المحتبسة، وهي تتسبب في حدوث نزول دم بعد الولادة بثلاث أشهر.
كما أنها تعد من أكثر الأسباب التي تهدد صحة الأم وتؤدي إلى نزيف حاد، وإذا لم يتم علاجها تؤدي إلى كثير من المضاعفات ووفاة الأم.
المشيمة الملتصقة
يحدث الالتصاق نتيجة نمو المشيمة بشكل كبير داخل جدار رحم المرأة، حيث إن في الحالات الطبيعية تنفصل المشيمة عن جدار الرحم بعد خضوع عملية الولادة.
أثناء التكوين تتشكل المشيمة الملتصقة ويبقي جزء أو المشيمة بالكامل مشتبكة ومعلقة في جدار الرحم، وهو ما يطلق عليها مشيمة عميقة الانغراس.
إذا تعرضت الأم للولادة القيصرية وهي بهذه الحالة يضطر الطبيب باستئصال الرحم، كما يسبب لها النزيف الحاد وقت العملية، وفي سن الأربعين.
عوامل خطر الإصابة بنزيف دم بعد الأربعين
النزيف الغزير بعد الولادة يصيب النساء الوالدات بنسبة 5%، ويحدث في أول 24ساعة من حدوث العملية، ولكن يمكن حدوث النزيف في أي وقت، فهناك العديد من العوامل التي تجعل المرأة أكثر عرضة للنزيف بعد الولادة بثلاث أشهر، فمن تلك العوامل ما يلي:
- طول مدة المخاض.
- ولادة توأم.
- علاج اكتئاب ما بعد الولادة بدون أدوية.
- كثرة عدد مرات الإنجاب.
- تعدي وزن الجنين عن الحد المقبول.
نزيف ما بعد الولادة خطير جدًا، وينتج عنه صعوبة وصول الدم للأعضاء، وانخفاض في ضغط الدم مما يؤدي إلى حدوث صدمات تصيب الأم المريضة بالموت، لذلك من الضروري الاتصال بالطبيب أو اللجوء للطوارئ في حالة حدوث هذه الأعراض.
كيف نوقف دم النفاس؟
هناك العديد من الوسائل التي تمنع من نزول الدم الأسود، وتحد من حدوث المضاعفات، فمن تلك الطرق ما يلي:
- الترطيب: الإكثار من شرب المياه بمعدل أربعة إلى ستة أكواب في اليوم، والترطيب الدائم لتجنب حدوث جفاف.
- المسكنات: هناك الكثير من المسكنات التي تصرف بدون وصفة طبية حتى تقلل من النزيف، وتحد من الالتهابات الغير ستيرويدية مثل الآيبوبروفين.
- الحديد وفيتامين ج: يجب تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين ج، مما يساعد في امتصاص الحديد، ويقلل من الإصابة بفقر الدم، كما يجب تناول الأطعمة المليئة بالحديد لتعويض النزيف الذي حدث، ونستمدها من السبانخ واللحوم الحمراء بشكل أكبر
اقرأ أيضًا: هل إبر السيولة تسبب نزيف أثناء الولادة والطريقة الصحيحة لاستخدامها
الوقاية من نزيف ما بعد الولادة
لا توجد طريقة خاصة بمنع حدوث نزيف، ولكن أغلب المستشفيات تقوم باستخدام دواء الأوكسيتوسين مباشرة حتى تمنع حدوث نزيف.
تختلف الأعراض التي تتسبب في حدوث نزول دم بعد الولادة بثلاث أشهر، لذلك يجب على الأم التوجه للطبيب ليتم تشخصيها، والحصول على العلاج المناسب تجنبًا للآثار الجانبية.