وزن الطفل المنغولي عند الولادة
وزن الطفل المنغولي عند الولادة هي إحدى العلامات التي تظهر والتي من شأنها الكشف عما إذا كان المولود طبيعي أو أنه يعاني من متلازمة داون، كذلك توجد بعض الصفات الشكلية الدالة على الإصابة بمتلازمة داون، من خلال زيارتك لموقع زيادة سعرض أهم العلامات الدالة على أطفال متلازمة داون.
وزن الطفل المنغولي عند الولادة
إنه مجرد خلل في الكروموسومات، يحدث بناءً عليه سلسلة من التغيرات الجينية الوراثية التي لا يعلم سببها إلا الله، ولكنه أراد أن يرزقك بذلك الطفل ذو القدرات الخاصة، فما وجب عليك حين إذً إلا شكر الله والبدء في استغلال قدرات ذلك الطفل على أكمل وجه لضمان حياة سوية له.
يمكنك تمييز الطفل ذو القدرات الخاصة أو كما يطلق عليه أيضًا الطفل المنغولي عند الولادة، فمنذ اليوم الأول يأتي ذلك الطفل معلنًا عن نفسه عن طريق بعض الصفات الشكلية المصاحبه له والتي من شأنها الكشف عن طبيعته.
بدايةً من الوزن، فيكون الطفل ذو القدرات الخاصة أقل من المعتاد في الأطفال الطبيعين، وبعد بلوغ سن الثانية عشر يبدأ وزنه بالزيادة بشكل ملحوظ بسبب بعض الخمول المواجه له والذي يتسبب في كثرة النوم وقلة الحركة.
اقرأ أيضًا: شكل يد الطفل المنغولي
تحاليل تكشف عن الطفل المنغولي أثناء الحمل
تمكن الطب حديثًا من التأكد من إن كان الجنين يحمل صفات وراثية طبيعية أم لديه بعد العلامات الجينية الدالة على كونه طفل ذو قدرات خاصة.
فقد استطاع الأطباء القيام بعدة تحاليل أثناء فترة الحمل والتي تؤكد إصابة المولود بمتلازمة داون، لكن ما يجب الحذر بشأنه هو اكتشاف مؤخرًا إمكانية التسبب بخطر على صحة الجنين والذي قد يصل في بعض الأحيان إلى حدوث إجهاض أو ولادة مبكرة للجنين.
تأتي أولى تلك المحاولات للكشف عن طبيعة الصفات الوراثية للجنين أثناء الولادة على هيئة اختبار يدعى ( البزل السلي)، حيث يتم ذلك التحليل عن طريق إدخال إبرة إلى البطن والتي تقوم بدورها بسحب عينة من السائل الأمنيوسي لتحليله، ومن خلال ذلك التحليل يتم تشخيص الاضطرابات الوراثية الحادثة عند الجنين.
أما عن ثاني المحاولات للتأكد مما إذا كان الجنين يعاني من أي خلل وراثي، فهي تأتي على هيئة أخذ عينة من دم الحبل السري، حيث يتم إجراء ذلك التحليل بعد الأسبوع العشرين من الحمل، فيقوم الطبيب باستخدام إبرة لسحب عينة من الدم من الحبل السري عن طريق البطن.
صفات الطفل المنغولي حديث الولادة
قد لا ترغب بعض الأمهات في إجراء تلك التحاليل أثناء مرحلة الحمل، وذلك لما فيها من خطورة على الجنين كما ذكرنا من قبل، فقد تؤدي إلى حدوث بعض المشاكل والتي قد تصل إلى الولادة المبكرة للجنين أو حدوث الإجهاض.
كما هو من المعهود أن يكون الطفل حديث الولادة هو أكثر ما يشغل الأم في تلك الفترة، فمن الطبيعي أن تستطيع قوة ملاحظة الأم الكشف عما إذا كان الطفل يعاني من بعض الصفات الغير طبيعية أم لا، فلن تجد الأم وقتها أهم من تفحص ولدها عند كل نفس للإطمئنان على حالته الصحية.
لذا فقد جمعنا لك بعض الصفات التي إن تم ملاحظتها عند طفلك حديث الولادة فهي إشارة إلى كون ذلك الطفل يعاني متلازمة داون، وعليه فعليك متابعة الطبيب لأعطاء أهم الارشادات للتعامل مع تلك الحالة.
انخفاض كتلة العضلات
ليس فقط وزن الطفل المنغولي عند الولادة هو من العلامات الدالة على كون طفلك من ذوي القدرات الخاصة، إنما توجد بعض الصفات المكتشفة مع الوقت والتي من شأنها الكشف عن تلك المعلومة.
مع مرور الأيام وخلال الأشهر الأولى من الولادة، في حال إن لاحظتي مرونة غير طبيعية عن طفلك تتمثل في كونه أشبه بالدمية فهذا دليل على وجود شيء غير طبيعي.
فقد اتصف الأطفال ذوي القدرات الخاصة بانخفاض كتلتهم العضلية والتي تتسبب في بعض الأحيان في ضعف التحكم بالرأس، فتجد رأس الطفل المنغولي دائمة التدحرج من الأمام إلى الخلف بقوة شديدة ناتجة عن ضعف العضلات، كما ستلاحظين امتداد المعدة خارجًا نظرًا لضعف عضلات البطن.
أما عن المقاومة فلن تجد لها سبيل عند الأطفال ذوي القدرات الخاصة، بمعني أن الأطفال العاديين ستتمكن بسهولة من رفعهم من أسفل الأبطين، أما الطفل المنغولي سينزلق بشكل دائم بسبب عدم المقاومة والضعف الشديد والذي من شأنه تصعيب عملية حمله بهذه الطريقة.
قصر العنق وعرضها
برغم اشتراك كافة الأطفال حديثي الولادة في صفة ضعف عضلات منطقة الرقبة وعدم استقرارها، إلا أن الطفل المنغولي يستمر في تلك الصفة لمدة أطول من الأطفال العاديين والتي قد تصل حتى بعد الأسبوع الثاني من الولادة.
يتصف الطفل ذو القدرات الخاصة بكون رقبته عريضة وقصيرة، بالإضافة إلى وجود دهون بكثرة في منطقة الرقبة عند عملية الفحص التي يجريها الطبيب للإطمئنان.
مشاكل في القلب وصعوبة التنفس
تأتي تلك المشكلة على هيئة نعمة من الله وهدية للأطفال الذين يعانون من متلازمة داون، فقد لاحظ الأطباء أنه بجانب إمكانية تبين وزن الطفل المنغولي عند الولادة والتأكد من كونه ذو قدرات خاصة، فقد أتت تلك الرحمة من الله لتكشف مبكرًا عن كون ذلك الطفل من ذوي القدرات الخاصة.
قد يولد العديد من الأطفال الطبيعين وهم يعانون من وجود مشاكل عدة في القلب، ولكن لا تنكشف تلك الأمراض إلا بعد مرور الشهر الثاني أو الثالث، على عكس طفل متلازمة داون، فقد تنكشف تلك المشكلة في القلب مبكرًا عنده والتي تظهر على هيئة صعوبة في التنفس.
تأتي تلك الصعوبة في التنفس لتكشف وحود خلل معين عند الحجاب الحاجز البطيني وثلاثيات فالوت والقناة الشريانية، لذلك فقد ذكرنا كونها ميزة أو هدية من الله، والتي من شأنها محاولة العلاج المبكر حتى لا تزداد معدلات التراجع في النمو عن المعتاد.
اقرأ أيضًا: حجم رأس الطفل الطبيعي
ظهور مشكلة التعب المزمن
كما ذكرنا سابقًا فإن الطفل المنغولي يعاني من بعض الصعبات التي تتمثل في ضمور العضلات ومشاكل القلب والرئة، وعليه فقد تتسبب تلك الأمراض في كثرة ساعات النوم لدى الطفل ذو القدرات الخاصة.
كذلك فقد تتسبب مشكلة ضمور العضلات في حدوث آلام في المفاصل ناتجة عن كثرة السقوط المتكرر وعليه فقد يتسبب ذلك في كثرة بكاء ذلك الطفل ذو القدرات الخاصة.
كذلك فإن مناعة الطفل المنغولي قد تكون في أغلب الأحيان أقل من أقرانه من الأطفال الطبيعيين.
قصر القامة
في إطار حديثنا في بادئ الأمر عن وزن الطفل المنغولي عند الولادة فقد يلاحظ انخفاض وزن الطفل المنغولي عن الأطفال الطبيعين إلى حد ما ملحوظ، فإذا كان متوسط الوزن للأطفال الأصحاب يبلغ 3 كجم فقد يكون متوسط وزن الطفل المنغولي يصل حتى 2 كجم.
كذلك وعلى الجانب الآخر فإن كان متوسط الطول للأطفال العاديين يتراوح بين 50 – 52 سم، فقد لا يتعدى طول الطفل المنغولي عند الولادة الخمس وأربعون سم.
لكن جدير بالذكر إشارة الأطباء بأن الوزن أو الطول قد لا يكون العلامة الفاصلة للتأكيد على ما إذا كان الطفل من الأطفال ذوي القدرات الخاصة أو لا، فتوجد أعراض أخرى أكثر دقة يمكن من خلالها تبين تلك النقطة.
الأطراف القصيرة
تباعًا لما ذكرناه في النقطة السابقة عن طبيعة وزن الطفل المنغولي عند الولادة أو قصر القامة، فيمكن اعتبار مشكلة الأطراف القصيرة أيضًا من العلامات الدالة على كون ذلك الطفل يعاني من متلازمة داون.
فقد يولد الطفل المنغولي بذراعيين قصيرين عن الطبيعي، كذلك ساعدين وأصابع قصيرة، بالإضافة إلى إمكانية حدوث التصاق لإصبعين أو أكثر والذي يصعب على الطفل مهمة تحريك كل إصبع بمفرده.
كذلك فأصابع القدم قد تكون دالة على الطفل المنغولي، فتجد تلك المسافة بين إصبع القدم الكبير وباقي الأصابع، وأيضًا المرونة التي تتصف بها تلك الأصابع، حيث تكون الأصابع نفسها رخوة إلى حد كبير والذي يؤدي إلى إنحنائها بحركات خارج النطاق الطبيعي.
بعض الخصائص المميزة للوجه
توجد بعد الصفات الوجهية الظاهرة عند الولادة والتي يمكن من خلالها استنباط ما إذا كان الطفل من ذوي القدرات الخاصة أم لا، والتي تتمثل أولًا في الأنف الصغيرة المفلطحة والعينين المائلتين لأعلى مع استدارة واضحة.
كذلك تلك الأذن الصغيرة الحجم والتي تكون صغيرة مقارنة بحكم الرأس، وأخيرًا بروز اللسان وانخفاض الفك، والراجع إلى ضعف تحكمه في عضلاته بما فيها عضلات الفك، مما يتسبب في بروز اللسان خارجًا.
اقرأ أيضًا: الأعراض الطبيعية للطفل حديث الولادة
مشاكل عامة في الرؤية والسمع
مشاكل الرؤية والسمع قد لا تتشابه مع مشكلة وزن الطفل المنغولي عند الولادة من حيث إمكانية اكتشافها في وقت مبكر، حيث يتم اكتشاف عيوب السمع والرؤية مع مرور الوقت وعند بداية الانتباه لردود فعل الطفل عند سماع صوت أمه على سبيل المثال.
فإن لوحظ عدم وجود علامات ردود فعل لدى الطفل عند سماعه أصوات قريبة أو رؤيته للأضواء والألوان المختلة، يجب الانتباه إلى ضرورة متابعة الطبيب فربما يكون الطفل من ذوي القدرات الخاصة، والتي يستوجب عليك بدء معاملته بأسلوب مختلف تعليميًا وصحيًا.
ربما يرى البعض عن قصر نظر أن كون الطفل صاحب متلازمة داون أو ذو قدرات خاصة ففي ذلك إنقاص من شأنه أو مكانته في شيء، فقد ثبت علميًا قدرة أولئك الأطفال على فعل بعض الأشياء لا يستطيعون الأطفال العاديين القيام بها، فأبتهج لرؤية طفلك وعامله بما يستحق.