ما هي أضرار الحشيش على الصحة والجسم
ما هي أضرار الحشيش على الصحة والجسم؟ وما هي طرق التعافي من إدمانه؟ حيث إن تلك المادة المخدرة لها العديد من الأضرار التي تظهر على المدى البعيد من تعاطيها، وعبر موقع زيادة سيمكنكم التعرف على مخاطر الحشيش على الصحة والجسم، كما سيمكنكم التعرف على تأثيره بشكل عام.
ما هي أضرار الحشيش على الصحة والجسم؟
على الرغم من كون الحشيش من النباتات الطبيعية، إلا أن تلك المادة المخدرة التي يتم تصنيعها من خلاله لها العديد من الأضرار التي تؤذي الفرد، وتجدر الإشارة إلى أن تلك الأضرار قد تؤثر بالسلب على الجسم أو على الحالة النفسية للشخص المتعاطي.
في الفقرة التالية سنوضح تحديدًا ما هي أضرار الحشيش على الصحة والجسم بالنظر إلى تأثيره على العديد من الأجزاء المتفرقة في الجسم، فمن أضراره:
- الإصابة باصفرار الجلد.
- فقدان الشهية وعدم القدرة على تناول الطعام.
- الإصابة ببعض الأمراض النفسية، والتي يأتي في مقدمتها مرض الاكتئاب.
- ارتفاع معدل الإصابة بأمراض القلب والكبد.
- الإصابة بالتهاب العين.
- الضعف العام والإصابة ببعض الأمراض والاضطرابات في الجهاز الهضمي على وجه الخصوص.
- انتشار العنف في المجتمع؛ نتيجة لغياب الوعي لدى الشخص المتعاطي.
- وقوع حوادث السيارات في كثير من الأحيان، والتي من شأنها أن تجعل الفرد المتعاطي يخسر حياته.
- الإصابة بالجفاف والإسهال.
- الضعف وفقدان التوازن الحركي والجسمي.
- الإصابة بطنين الأذن والشحوب في البشرة.
- تقلصات في المعدة، وزيادة نبضات القلب.
- الإصابة بانقباض في محيط الصدر.
- الصداع المزمن، وبرودة الأطراف.
- انخفاض ضغط الدم.
- فقدان التحكم في الأعصاب، والذي قد يؤدي إلى الإصابة بالشلل في بعض الأحيان.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع ترك الحشيش
مخاطر الحشيش على صحة المخ
بالطبع يؤثر الحشيش على صحة المخ، والسبب في ذلك يرجع إلى تلك المادة المخدرة التي يتضمنها، كما أن إدمان تعاطيه يعمل على ضمور المخ بشكل كلي، ناهيك عن حالة غياب الوعي التي يدخل بها الشخص عند تعاطيه للحشيش.
الجدير بالذكر أن أحد الأضرار تتمثل في الهلوسة التي يعاني منها الشخص الذي يقوم بتدخين الحشيش، كما أنه يبدأ في تخيل العديد من الأحداث والأصوات الغير موجودة على الواقع وذلك بفعل المادة المخدرة التي يقوم بتعاطيها.
أما عن تأثير الحشيش على الصحة والجسم فإنه يظهر على هيئة بعض الخمول والكسل الذي يشعر به الفرد، كما أنه مع مرور الوقت سيعاني الشخص من فقدان الانتباه والتركيز، ويمكن أن تتطور تلك المرحلة وصولًا إلى فقدان الشعور بالوقت والمكان.
التأثير السلبي للحشيش على الجهاز المناعي
ضمن إطار الإجابة عن سؤال “ما هي أضرار الحشيش على الصحة والجسم؟” نشير إلى أن لهذا النوع من المخدرات تأثير ملحوظ على الجهاز المناعي، حيث إنه يساعد على إضعاف الجهاز المناعي؛ وبالتبعية يصبح الشخص معرضًا للإصابة بالعديد من الأمراض.
إلى جانب ذلك فإن الأمر لا يقف عند مجرد الإصابة ببعض الأمراض الناتجة عن نقص المناعة، حيث إنه يكون الشخص أكثر عرضة للإصابة بالعدوى والفيروسات المختلفة.
أضرار تعاطي الحشيش على الجهاز التنفسي
وفقًا إلى العديد من الدراسات والأبحاث نشير إلى أن ضرر تعاطي الحشيش يصل إلى الجهاز التنفسي بالتأكيد ويؤدي إلى حدوث الكثير من المشكلات الصحية، حيث تُصاب الرئة بالأمراض، وفي حال أن تم خلط الحشيش بالتبغ يكون التأثير السلبي مضاعف.
حيث ينتج هذا الخليط أول أكسيد الكربون والذي يمكنه أن يتسبب للفرد في كثير من الأحيان بالاختناق، ومن ثم فإن التمادي في هذا الأمر قد ينتهي بالفرد إلى خطر الإصابة بسرطان الرئة في أغلب الحالات.
مضاعفات تعاطي الحشيش على صحة الجهاز العصبي
بالنظر إلى أضرار الحشيش على الصحة والجسم بشكل عام، نجد أن له تأثير سلبي يلحق بالجهاز العصبي، مسببًا في ذلك بعض الاضطرابات التي تظهر على صورة تحول الحالة المزاجية إلى الأسوأ، ناهيك عن القلق والتوتر اللذان سيلازمان المتعاطي لما تبقى من عمره إن قرر استكمال حياته على ذلك النحو.
مخاطر تعاطي الحشيش على صحة الحامل
بعض السيدات الحوامل قد تقوم بتعاطي الحشيش، وهو بالطبع من الأفعال الضارة والتي تؤثر بالسلب على صحة الأم وجنينها، وإليكم في النقاط المقبلة الأضرار التي يتسبب بها الحشيش حين يتم تعاطيه في تلك الفترة على وجه الخصوص:
- يعاني المولود حديث الولادة من صعوبة الرضاعة.
- ارتفاع معدل ضغط الأم الحامل.
- الإصابة بسرطان الدم لدى المولود.
- في بعض الأحيان قد يؤدي تعاطي الحشيش خلال فترة الحمل إلى الإجهاض.
- موت الطفل عقب الولادة مباشرةً قد يكون بسبب تعاطي الأم للحشيش.
- الإصابة بضعف المناعة لدى الأم وجنينها.
- التأثير السلبي على حليب الرضاعة لدى الأم، وانخفاض معدله في كثير من الأحيان.
تعاطي الحشيش وتأثيره على الصحة الجنسية
قد يظن البعض أن المواد المخدرة يمكنها أن تُحفز القدرة الجنسية، ولكن مثل تلك المعتقدات خاطئة، حيث إنه عند تعاطي الفرد إلى الحشيش يؤدي في النهاية إلى الإصابة بالضعف الجنسي لدى الرجال.
أما بالنسبة إلى السيدات فإنه يعمل على إحداث بعض الاضطرابات في الدورة الشهرية، ويخفض من إنتاج بعض الهرمونات والتي تؤدي إلى ظهور العديد من المشكلات على مستوى الصحة الجنسية وعلى المدى البعيد.
بالنظر إلى الأبحاث العلمية والدراسات الطبية فإنه يوجد 20% من مدمني الحشيش يعانون من العقم وبعض المشكلات الجنسية، ومن ثم فإن الإقلاع عن تعاطي هذا النوع من المواد المخدرة هو الخطوة الأولى للعلاج.
مضاعفات تعاطي الحشيش على الجهاز الهضمي
إن الإجابة عن سؤال “ما هي أضرار الحشيش على الصحة والجسم؟” تتضمن الإشارة إلى تأثيره السلبي على الجهاز الهضمي، حيث إنه في بعض الأحيان قد يؤدي تعاطيه إلى تناول الطعام بشكل مفرط، وفي بعض الحالات الأخرى قد يأتي التأثير على العكس تمامًا ويُصاب الفرد بفقدان الشهية.
الجدير بالذكر أن أبرز المشكلات الصحية التي يتسبب بها تعاطي الحشيش وخاصةً المضاف إليه التبغ، تتمثل في انخفاض معدل الحمض الذي يتم إفرازه في المعدة والذي يعمل على تعزيز عملية الهضم، وهو ما ينعكس بالسلب على صحة الجهاز الهضمي بشكل عام.
اقرأ أيضًا: أدوية علاج الإدمان في البيت
تأثير الحشيش على صحة الكلى
بالاستناد إلى العديد من الدراسات والأبحاث الطبية نجد أن لتعاطي الحشيش المخدر العديد من المخاطر، وواحدة من تلك الأضرار تتمثل في حدوث العديد من المشاكل الصحية والاضطرابات في وظائف الكلى.
من ثم فإن النتيجة الحتمية لتلك المشاكل تكون الإصابة بالفشل الكلوي، ويكون التأثير مضاعفًا في حال كان الشخص يتعاطى هذا النوع من المخدرات بكميات كبيرة وبطريقة منتظمة.
أضرار الحشيش على الحالة النفسية
بالطبع يوجد العديد من الأضرار التي يتسبب بها عاطي الحشيش على الجانب النفسي، فسبق وذكرنا أن الشخص المتعاطي كثيرًا ما يكون معرضًا إلى الإصابة بالاكتئاب والإحباط، ولكن للأسف الأمر لا يقتصر على ذلك.
حيث إن تأثير الحشيش على الجانب النفسي يشمل زيادة فرص الإصابة بالفصام، ووجود خلل في تقدير المسافات والأبعاد والأطوال، ناهيك عن التوتر وعدم الإدراك الذي يعاني منه المريض.
كما أن أبرز تلك التأثيرات تتمثل في الإصابة بضعف الذاكرة والحصول على ذاكرة قصيرة المدى، إلى جانب ذلك فإن الفرد المتعاطي كثيرًا ما يعاني من الشعور بالتبلد واللا مبالاة.
أضرار تعاطي الحشيش على الصحة والمظهر
ضمن إطار الإجابة عن سؤال “ما هي أضرار الحشيش على الصحة والجسم؟” نشير إلى أن لتعاطي هذا النوع من المواد المخدرة العديد من الأضرار على الوجه والأسنان والمظهر بشكل عام، وإليكم البعض من تلك المخاطر عبر النقاط المقبلة:
- الإصابة بسقوط الشعر.
- تكسر الأسنان وصعفها.
- نحافة الوجه وبروز العين والوجنتين.
- تسوس الأسنان واصفرارها.
- ظهور التجاعيد على الرغم من صغر العُمر.
الماريجوانا وتأثيرها على الدورة الدموية بالجسم
أحد الأسماء التي يعرف بها نبات الحشيش المخدر هو الماريجوانا، ووفقًا إلى الدراسات الطبية فإن له أثر سلبي على صحة الدورة الدموية؛ والسبب في ذلك يرجع إلى كونه يعمل على رفع معدل نبضات القلب إلى 3 ساعات إضافية عن المعدل الطبيعي.
بالاستناد إلى ما سبق ذكره نجد أن تعاطي هذا النوع من المخدرات يتسبب بالتبعية في زيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية، أما بالنسبة إلى صحة الأوعية الدموية في جسم الشخص المتعاطي فإنها تتضرر بالتأكيد؛ ومن ثم فإن معدل الوفيات من متعاطين الحشيش قد بلغ في عام 2010 وفقًا للإحصائيات 25%.
اقرأ أيضًا: تنظيف الدم من الحشيش بالأعشاب وأعراض انسحابه
كيفية العلاج من تعاطي الحشيش
عقب الاطلاع على مضاعفات وأضرار تعاطي الحشيش المخدر على الصحة والجسم بشكل عام، توجب الإشارة إلى كيفية العلاج، وإليك البعض من تلك الوسائل المساعدة في النقاط التالية:
- الابتعاد عن مسببات تعاطي الحشيش، والتي تتمثل في بعض المشكلات والضغوطات النفسية التي يعاني منها الفرد في حياته بشكل عام.
- الخضوع للفحوصات الطبية اللازمة؛ للتعرف على الأدوية اللازمة لمساعدة المتعاطي على الإقلاع عن الإدمان.
- الاهتمام بعملية انسحاب المادة المخدرة من جسد المتعاطي.
- الاهتمام بالعلاج النفسي والسلوكي من الخطوات المكملة والأساسية ضمن رحلة العلاج والتعافي.
ليس من الصعب استنباط قدر أضرار الحشيش على الصحة، ولكن هذا لا ينفي أنه توجد العديد من الطرق العلاجية التي يمكن للفرد التعافي من خلالها.