أعراض جفاف الحليب من الثدي بعد الفطام
أعراض جفاف الحليب من الثدي بعد الفطام تعد من الأمور الهامة التي ترغب كل أم في التعرف عليها؛ حتى تكون على دراية كاملة بما يحدث في جسدها من تغيرات خلال هذه الفترة الحساسة وكيفية التعامل معها، ومن خلال هذه المقالة سنتعرف على أعراض جفاف الحليب من الثدي بعد الفطام بالتفصيل عبر موقع زيادة
أعراض جفاف الحليب من الثدي بعد الفطام
يوجد عدة أعراض تكون مصاحبة لجفاف الحليب من الثدي عند البدء في فطام الأم لرضيعها والتي تكون كالتالي:
- عدم وجود تسريب للحليب من الثدي كما هو معتاد خلال فترة الرضاعة.
- نقص كمية الحليب التي تخرج الثدي عند استخدام شفاط الحليب سواء اليدوي أو الإلكتروني.
- الإحساس بطراوة وارتخاء في الثدي وتهدله لأسفل.
- طلب الطفل للرضاعة بشكل متكرر وعدم اكتفاؤه منها.
- تقلب مزاج الطفل وعصبيته وعدم القدرة على إرضاؤه.
- تعلق الطفل الزائد بأمه وعدم قدرته على النوم بشكل طبيعي ولعدد ساعات كافي.
اقرئي أيضًا: هل يفسد حليب الأم بعد توقف الرضاعة؟
طرق تجفيف الحليب من الثدي عند الفطام
حتى تتمكن الأم من المرور بفترة فطام مريحة وسهلة دون مواجهة أي صعوبات أو آلام غير محتملة يجب عليها إتباع التعليمات التالية:
- عدم تناول أي مشروبات تساعد على إدرار الحليب مرة أخرى مثل الينسون والحلبة طول فترة الفطام.
- تناول المشروبات التي تساعد في تجفيف الحليب كالنعناع والمرامية.
- استخدام كمادات المياه الباردة على الثدي بشكل يومي وذلك للتقليل من الشعور بالألم وتصريف الحليب المتبقي في الثدي.
- من الممكن استشارة الطبيب للتعرف على أدوية تساعدك في تجفيف الحليب بشكل أسرع إذا لزم الأمر.
- تجنب عصر الثدي لإخراج الحليب المتراكم به أو استخدام شفاطات الحليب لأن ذلك يعمل على تحفيز إدرار الحليب مرة أخرى.
- ارتداء حمالة الصدر المناسبة والمريحة حتى لا تزيد من ألم الثدي وتتسبب في احتقانه.
- تنظيف الثدي بشكل مستمر وملاحظة عدم ظهور أي تغير أو احمرار أو التهاب بهما وفي حال ظهور ذلك يجب استشارة الطبيب على الفور.
- في حال قامت الأم بالتوقف نهائياً عن الرضاعة وما زال هناك ألم بالثدي فيمكنها الاستعانة بمسكنات الألم المناسبة سواء الموضعية أو غيرها بشرط أن تكون تحت إشراف الطبيب.
مدة جفاف الحليب من الثدي بعد الفطام
تختلف المدة التي يستغرقها الجسم حتى يتمكن من تجفيف الحليب الموجود بالثدي بشكل كلي من أم لأخرى، وذلك حسب طبيعة الجسم والمدة التي قضتها الأم في رضاعة وليدها والأساليب التي تتبعها الأم خلال فترة الفطام،
فإن كانت الأم قد قضت مدة كبيرة في رضاعة طفلها فإن المدة التي تستغرقها في الفطام تكون أطول، وإن كانت تتبع بعض الأساليب الخطأ التي قد تسهم في إدرار الحليب بدلاً عن تجفيفه.
ولكن في أغلب الأحوال يجف الحليب بشكل نهائي بعد مرور شهر من الفطام ولا يتبقى منه شيء إلا قطرات بسيطة في بعض الأحيان.
أما في حال لو عانت الأم من إدرار الحليب بعد مرور مدة أربعة أشهر من بدء الفطام فيجب عليها استشارة الطبيب والذي سيساعدها في التخلص من هذه المشكلة.
اقرئي أيضًا: مدة بقاء الحليب في الثدي بعد الفطام
أهم أسباب جفاف الحليب من الثدي
هناك العديد من الأسباب الأخرى التي تؤدي لجفاف الحليب ونقصه من الثدي والتي من أهمها ما يلي:
- عدم حمل الرضيع بشكل صحيح وإلصاقه بالثدي مما يجعله غير قادر على مص الحليب بشكل جيد، وبالتالي لا يتم التحفيز على إنتاجه فيقل مخزونه وقد ينقطع نهائياً.
- عدم الانتظام في الرضاعة بحيث لا تتم بالكمية وعدد المرات المطلوبة والتي يجب أن تكون كل ساعتين أو ثلاثة ساعات والوقت اللازم لعملية الرضاعة والذي لا يقل عن عشر دقائق من كل ثدي، وخاصةً في الفترة التي تلي الولادة والتي تعمل على تحفيز إدرار الحليب.
- الرضاعة من كلا الثديين بالتناوب بينهما وذلك حتى لا يتم الاعتماد على ثدي واحد مما يؤدي لجفاف الثدي الأخر.
- تعرض الأم للولادة المبكرة والذي يترتب عليه وضع الرضيع في حضانة لمدة معينة والابتعاد عن الرضاعة من ثدي أمه والذي قد يتسبب في جفاف الثدي، أو يكون الثدي مازال غير مهيأً لعملية الرضاعة بعد فلا تتم بالشكل الصحيح.
- ارتفاع ضغط الدم عند الأم أثناء الحمل
- الإصابة بالسمنة المفرطة خلال الحمل والذي يؤثر على هرمونات الرضاعة.
- عدم القدرة على تنظيم معدل السكر في الدم بشكل صحيح خلال الحمل.
اقرئي أيضًا: كم يوم يبقى الثدي متحجر بعد الفطام
وبذلك نكون قد وصلنا إلى نهاية المقالة والذي أوضحنا فيه كل ما يهم الأم من حيث التعرف على أعراض جفاف الحليب من الثدي بعد الفطام والأسباب الأخرى التي تؤدي لجفاف الحليب وأساليب الفطام السريعة والمدة المستغرقة في الفطام.