أعداد اسماء الله الحسنى
أعداد اسماء الله الحسنى وأهم معانيها وروحانياتها هذا حديث مقالنا اليوم ، أسماء الله الحسنى هي مجموعة من الأسماء، والصفات التي أطلقها الله تبارك، وتعالى على نفسه ،ووردت إلينا على لسان رسولنا الأمين صلى الله عليه وسلم يوجد بها صفات تؤكد وحدانية الله كما تدعم، وترسخ الإيمان داخل قلوب المسلمين لذلك جعل الله لحافظها أجر، وثواب عظيم حيث قال الله عز وجل في كتابه العظيم في سورة الأعراف : “وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ فَادْعُوهُ بِهَا ۖ وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ ۚ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (180)” فترتيل هذه الأسماء يهذب الروح، وينعش القلب فبها تهدأ النفوس، وتطيب لذلك من خلال مقال اليوم على موقع زيادة سنتعرف على أعداء أسماء الله الحسنى، وفضلها، ومعانيها.
أعداد اسماء الله الحسنى وأهم معانيها وروحانياتها
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” إن لله تسعة وتسعين اسمًا مائة إلا واحدًا من أحصاها دخل الجنة “ فعدد أسماء الله الحسنى هو 99 اسم، وهم :
الرقم | الاسم | المعنى |
---|---|---|
1 | الأحد | أي المتفرد بالعبادة، والذي لا يُشاركه غيره بها |
2 | الأول | أي لا يوجد شي قبله أو بعده |
3 | البارئ | يخلق كل كائن به روح |
4 | الباسط | يبسط الرزق والعلم والخير لخلقة، ولا يبخل به على عباده |
5 | الباطن | أي العالم بكل شيء، والذي لا يُضاهيه عالم |
6 | الباعث | من بعث الرسل لهداية الناس، وكذلك يبعث الموتى من قبورهم، وهو باعث الحياة في الأساس |
7 | الباقي | أي أنه لا يتغير ولا يتبدل، ولا يزول |
8 | البديع | أي الذي خلق كل جمال لا يوجد مثله |
9 | البر | أي المُعطي المُحسن مع عباده |
10 | البصير | يمتلك البصيرة، والعلم بما لم يعلمه غيره |
11 | التواب | يقبل توبة عباده |
12 | الجامع | أي من يجمع شتات الخلائق |
13 | الجبار | مُنفذ الأمور كلها، دون أن يواجه اعتراض |
14 | الجليل | يمتلك الجلال والهيبة |
15 | الحسيب | من يحاسب العباد على أعمالهم يوم القيامة |
16 | الحفيظ | أي يحفظ خلقة، ويحميهم من كل شر، وكذلك يحفظ الكون كله من الخلل |
17 | الحق | وجوده حق ولا يمكن لأحد إنكار ذلك |
18 | الحكم | الذي يحكم بالحق والعدل، ولا راد لحكمه |
19 | الحكيم | يُدبر الأمر بحكمة بالغة |
20 | الحليم | حليم على عباده، يمهلهم وقت للتوبة والعودة إليه |
21 | الحميد | محمود بذاته |
22 | الحي | أي أنه لا يموت فله الحياة الكاملة، ولا باق إلا وجهه |
23 | الخافض | أي أنه يحط قدر الفاسق |
24 | الخالق | من خلف جميع الخلق، وأوجدهم |
25 | الخبير | صاحب الخبرة بكل ما يحدث حتى في باطن الأمور |
26 | الرؤوف | يرأف بحال عباده ويرحمهم |
27 | الرافع | يرفع من يشاء من عباده، ويمنحه الخير في الدنيا والآخرة |
28 | الرحمن | يرحم عباده، ولا يقسو عليهم |
29 | الرحيم | لا نهاية لرحمته عز وجل |
30 | الرزاق | من يُقدر الأرزاق ويمنحها للبشر ويُسهل عليهم الحصول عليها |
31 | الرشيد | من يرشد عباده للحق والخير |
32 | الرقيب | يراقب الكون ولا يخفى عليه شيء |
33 | السلام | من يمنح السلام لعباده |
34 | السميع | يسمع الجميع، وتصل له كل الأصوات |
35 | الشكور | أي أنه يمنح عباده الصالحين أضعاف أعمالهم |
36 | الشهيد | شاهد على كل ما يحدث في الكون |
37 | الصبور | أي أنه يُمهل عباده الوقت الكافي للتوبة |
38 | الصمد | هو وحده المقصود بالعبادة |
39 | الضار | يضر العاصي، ويُنزل عليه غضبه |
40 | الظاهر | أي أنه لا يخفي وجوده على عباده، بينها تحدث إليهم في كتابه |
41 | العدل | يعدل بين الناس في كافة أمورهم |
42 | العزيز | له العزة |
43 | العظيم | يمتلك الكثير من العظمة والجلال |
44 | العفو | يمحو السيئات ويعفو عنها |
45 | العلي | عالى لا تُدركه الأبصار |
46 | العليم | لا يغيب عنه عنه علم شيء في الأرض ولا في السماء |
47 | الغفار | يغفر الذنوب جميعًا |
48 | الغفور | كثير المغفرة |
49 | الغني | غني بذاته عن ما سواه |
50 | الفتاح | يفتح خزائن رحمته وفضله لعباده |
51 | القابض | يقبض الأرواح، ويقبض السماء أن تنزل على الأرض، ويقبض الكون لحمايته |
52 | القادر | له القدرة على تنفيذ الأمر بحق كن فيكون |
53 | القدوس | منزه عن كل نقص |
54 | القهار | خضعت الأشياء له، وذل كل شيء له |
55 | القوي | قوي بذاته، لا يحتاج إلى قوة خارجية |
56 | القيوم | يُقيم شؤون العباد ويتصرف بها |
57 | الكبير | لا تستطيع الحواس والعقول إدراكه |
58 | الكريم | يعطي من غير سؤال أو بديل |
59 | اللطيف | العالم بخفايا الأمور ودقائقها البر بعباده المحسن إليهم |
60 | الله | علم على الذات الإلهية المقدسة |
61 | المؤخر | الذي يؤخر الثواب والعقاب والأجل إلى وقت معلوم عنده |
62 | المؤمن | المؤمِّن لخلقه من العذاب والخوف |
63 | الماجد | له المجد والكبرياء |
64 | المانع | يمنع أسباب الهلاك ويمنع ما شاء وعمن يشاء |
65 | المبدئ | الخالق |
66 | المتعالي | المنزه عن مشابهة خلقه |
67 | المتكبر | ينفرد بملكه وحكمه |
68 | المتين | القوي الذي لا يُقهر |
69 | المجيب | يُجيب دعاء من دعاه |
70 | المجيد | له المجد والعزة |
71 | المحصي | يُحصي كل شيء ولا يغيب عنه مثقال ذرة |
72 | المحيي | يحيي العباد بعد موتهم |
73 | المدبر | يدبر الأمور، ويُحسن تصريفها |
74 | المذل | يذل العاصين والمشركين به |
75 | المصور | يمنح كل شيء ما يُميزه في الشكل، فيُصوره في أجمل صوره |
76 | المعز | يُعز من يتمسك بأمور دينه |
77 | المعيد | يعيد الحياة والخلق مرة أخرى |
78 | المغني | يغني عباده |
79 | المقتدر | يتمكن من الشيء |
80 | المقدم | يُقدر الأشياء، ويُقدم بعضها على بعض وفق حكمة منه |
81 | المقسط | يرد الحق لصاحبه بالقسط |
82 | المقيت | يمنح الخلق القوة والقدرة |
83 | الملك | بملكه يتصرف في كل ما حوله |
84 | المميت | يقبض الأرواح ويسلبها |
85 | المنتقم | ينتقم ممن يستحق الانتقام |
86 | المهيمن | يُسيطر على الكون |
87 | النافع | ينفع بفضله كل الخلق |
88 | النور | يُهدى عباده إلى الحق والنور |
89 | الهادي | يهدي إليه جميع الخلق |
90 | الواجد | يوجد الأمور من العدم |
91 | الواحد | متفرد بالعبادة لا يُضاهيه أحد بها |
92 | الوارث | يرث الأرض ومن عليها، وهو من يبقى بعد هلاك الكون |
93 | الواسع | وسع برحمته كل شيء سبحانه |
94 | الوالي | والي على زمام العباد وأمورهم |
95 | الودود | يتودد لعباده، ويُذيقهم رحمته، فهو القريب |
96 | الوكيل | يتوكل عليه العباد في تصريف شؤونهم |
97 | الولي | يتولى أمور خلقه |
98 | الوهاب | يهب عباده الخير والنعم |
99 | بديع | خلق كل شيء بإبداع عجيب |
100 | ذو الجلال والإكرام | يتصف بالعزة، والجلال، والكرم |
أسرار روحانيات اسماء الله الحسنى
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو الله، ويتقرب إليه بأسمائه، وصفاته كي يرضى عنه، ويحقق له مطلبه فكان دائمًا ما يقول هذه المقولة : “يا رب اسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أو علمته أحدًا من خلقك أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وذهاب همي، وغمي، وجلاء حزني …” ويدعو كل ما يتمنى بهذه الصيغة فالله يحب عبده اللحوح في الدعاء الذي يتقرب إليه بخشوع، وخضوع.
وأسماء الله الحسنى أيضًا تعد وسيلة للتخلص من وساوس الشياطين، وطرهم من المكان فهم يخرجوا من كل مكان يُردد فيه ذكر الله، وأسمائه بالإضافة إلى أنها تساعد على التخلص من الضيق، والهم، والحزن فتمنع النفس شعور السكينة، والطمأنينة.
من يواظب على قراءتها، وترديدها يحفظه الله من فواجع الأقدار، وسوء التدبير كما يرفع من شحنته الإيمانية، ويقيه من الشرك، والمعاصي، وفعل المحرمات فيكن بها في عناية الله، ورعايته أيضًا تقي من الحسد، والعين، وتمنع عن قائلها كل شر كما تساعدك على تيسير الأحوال، وتسهيل الأمور الصعبة.
لذلك في الختام نوصي بالمواظبة على قول أسماء الله الحسنى، وحفظها فلحافظها أجر، ومكانة عالية لنجعلها وسيلة سهلة، ويسيرة للتقرب من الله عز وجل، وتحقيق ما نتمنى في دعائنا فالدعاء صلة بين العبد، وربه فلا تقطعها، وصِل ربك بأسمائه، وصفاته الجليلة.
وللتعرف على أسرار أسماء الله الحسنى لجلب الرزق يمكنكم زيارة هذا المقال لمعرفة تفاصيل أكثر حول هذا الموضوع.