تجربتي مع الكمون للإجهاض
تجربتي مع الكمون للإجهاض كانت تجربة شاقة ومتعبة وسوف أشاركها بالتفاصيل، لكي يستفيد منها الجميع، بالرغم صعوبتها لأنني لا أريد أن تقع إحداكن في نفس الألم أو الخطأ الذي ينتج عنه فقدانها لجنينها لذلك تابعوا تجربتي بشكلها المُفصل خلال السطور القادمة من هذا الموضوع عبر موقع زيادة.
تجربتي مع الكمون للإجهاض
كانت تجربتي مريرة وصعبة ولكنها على جانب آخر كانت ضرورية الحدوث، فأنا سيدة متزوجة لدي 3 أولاد ولم أفكر في الإنجاء سواء أنا أو زوجي بعد اخر حمل لي وذلك لأنه حدث لي الكثير من المضاعفات خلال الحمل الأخير وبعد أن تمت ولادتي ونجاتي أنا والطفل بصورة عجيبة.
نصحني الطبيب بألا أخوض تجربة الحمل مرة أخرى وذلك لأنه قد يُعرض حياتي للخطر، لذلك من الأفضل أن أتجنب الحمل بكل الوسائل وبالفعل استمريت على تناول حبوب منع الحمل من بعد الطفل الأخير وصارت الأمور كما يجب.
حتى حدث ما لا نُريد حدوثه ونسيت ذات مرة أخذ الحبوب في موعدها المحددة وحدث حمل، عند معرفتي بالخبر اُصيبت بالقلق الشديد فهذه المرة من المؤكد أنني لن أنجو أو على الأقل الجنين وقد تحدث العديد من المخاطر، كذلك زاد الأمر في سوءًا بالنسبة لزوجي لأنه يعلم كثيرًا خطورة هذا الحمل على حياتي.
من ناحية أخرى أنا أقلق كثيرًا إلى درجة تصل للرعب من العمليات الجراحية وخاصةً عمليات الإجهاض أو تناول الأدوية، وذلك بسبب قلقي بأن تؤثر هذه الأدوية سلبًا على صحتي، فكنت ابحث كثيرًا عن الوسائل الطبيعية التي يُمكنني من خلالها أن أتخلص من هذا الحمل دون أي تأثير جانبي أو سلبي.
نصحتني إحدى صديقاتي بعد أن علمت بخطورة حالتي وضرورة التخلص من الجنين بأن أتناول الكمون، وذلك لأنه يُعرف بفعاليته وقوته تجاه هذا الأمر، فكان لا وقت لدي لكثرة التجارب الأخرى وسمعت بنصيحتها وقمت بتجربة شرب الكمون.
اقرأ أيضًا: هل النعناع يسبب الاجهاض
أسباب استخدام الكمون للإجهاض
أثبت الكمون فعالية كبيرة جدًا في التخلص من الحمل وبالفعل تمت عملية الإجهاض، ولا أخفي عليكم مرارة هذه التجربة على حالتي النفسية وتأثري الشديد بها، فمن المستحيل أن تكون الأم قادرة على التخلص من جنينها وإجهاضه.
لكن هناك بعض الأمور والحالات التي تستوجب فعل هذا الأمر، وذلك للحد من عواقب أكبر قد تؤدي إلى تشكيل خطر كبير لا يُمكن علاجه على صحة الأم أو الجنين، وهناك بعض الحالات التي يمكن أن يتسبب فيها الحمل بموت الأم أو حدوث تشوهات للجنين بتالي يكون من الأفضل ومن مصلحة الجميع أن لا يتم هذا الحمل.
أما عن سبب عرضي لتجربتي لكم كان لأكثر من عامل، أولًا حتى تعم الفائدة على من يُعانون من نفس حالتي ومشكلتي ويكون الحمل خطرًا عليهم، ومن ناحية أخرى هناك بعض الأمهات التي لا تنتبه جيدًا على ما تتناوله خلال فترة الحمل وقد يؤدي ذلك إلى إجهاضها دون أن تشعر.
فبعد أن تمت عملية اجهاضي وانتهت تجربتي مع الكمون للإجهاض بحثت كثيرًا عن ما يتعلق بنبات الكمون وكيف له أن يؤثر على عملية الحمل إلى درجة تصل إلى الإجهاض وبعض الأمور الأخرى التي سأعرضها لكم تفصيليًا خلال السطور القادمة من هذا الموضوع.
ما هي أضرار شرب الكمون للمرأة الحامل؟
من خلال تجربتي مع الكمون للإجهاض وجدت الكثير من الأضرار التي تعود على المرأة الحامل نتيجة تناولها للكمون، ومن هذه الأضرار:
- تقلصات الرحم، حيث يؤدي الكمون إلى حدوث تقلصات شديدة في الرحم ينتج عن هذه التقلصات حدوث نزيف والذي يُعتبر مؤشر إلى فقدان الحمل المبكر.
- منشط للرحم، لأن شرب الكمون يعمل على زيادة تحفيز وتنشيط انقباضات الرحم مما يشكل خطورة على حياة الجنين.
- محفز للدورة الشهرية، فهو يلعب دورًا كبيرًا في تنشيط الدورة الشهرية وتحفيزها وقد يؤدي إلى حدوث نزيف.
- تهيج المعدة، ففي كثير من الأحيان يؤدي الكمون إلى تهيج المعدة للمرأة الحامل وشعورها بتقلصات وألم في منطقة البطن والمعدة.
- يُساعد الكمون على زيادة درجة حرارة الجسم للمرأة الحامل؛ وبالتالي يتأثر بذلك الجنين وهو ما تعرفت عليه أثناء تجربتي مع الكمون للإجهاض.
- يُقلل من نسبة السكر في الدم، فبعض الحوامل أثناء فترة حملها يتعرضن لنقص في مستويات السكر مما يؤثر على صحة الأم والجنين معًا.
- الطفح الجلدي، فقد يتسبب في بعض الحالات بالإصابة بالحساسية، وخاصةً إن كانت هناك أي حساسية تُعاني منها تجاه تناول الكمون.
- يعمل الكمون كمانع حمل طبيعي خاصةً للرجال، وذلك لأنه يقوم بتثبيط هرمون التستوستيرون داخل الجسم وبالتالي قد يتأثر حدوث الحمل من الأساس بذلك.
- يعمل على خفض إنتاج الحليب، فإذا افترضنا أن الحمل قد تم بالرغم من تناول الكمون؛ فعلى جانب آخر قد يتسبب الكمون بعد الولادة في خفض إدرار إنتاج حليب الثدي، وذلك لأنه يعمل على تثبيط إنتاج الحليب.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع العنزروت للإجهاض
التفاعل السلبي مع أدوية الحمل
في كثير جدًا من الحالات قد يتفاعل الكمون بشكل سلبي مع الأدوية المختلفة وبالخصوص أدوية الحمل؛ مما يؤدي إلى التأثير بشكل سلبي على الأم والجنين ومن الأدوية الأخرى التي يتفاعل معها الكمون بعيدًا عن أدوية الحمل هي:
- أدوية أمراض الكلي.
- أدوية أمراض الكبد.
- أدوية هشاشة العظام.
- أدوية الحمى.
- أدوية خفض نسبة الكولسترول.
- أدوية مرض السكري.
- أدوية مرض السل.
أعشاب ونباتات أخرى تؤثر على اكتمال الحمل
هناك بعض الأعشاب التي يُنصح بتجنبها خلال فترة الحمل لأنها تُشكل خطرًا على الأم والجنين معًا وهو ما تعرفت عليه خلال تجربتي مع الكمون للإجهاض ومن هذه الأعشاب والنباتات ما يلي:
جل الصبار (الأولوفيرا)
على الرغم من الفوائد العديدة التي يختص بها جل الصبار في مختلف الأشياء إلا إنه لا يُفضل استخدامه ابدًا للمرأة الحامل لأنه يعمل على إصابة الجنين بالتشوهات الخلقية وفي بعض الأحيان قد يؤدي إلى حدوث الإجهاض، أما إذا تم استعماله بشكل خارجي عن طريق الكريمات التي تحتوي عليه وعلى السطح الخارجي للبشرة فإن ذلك لا يشكل أي خطر ولا داعي للقلق من استخدامه.
اليانسون
يعمل اليانسون في بعض حالات الحمل على عدم انتظام نبضات القلب وتأثره الكبير على هرمونات الجسم ومن ناحية أخرى تحسس الجلد عن طريق كثرة استعماله.
نبات الخشخاش
قد يؤدي نبات الخشخاش إلى الكثير من الأضرار للمرأة الحامل مثل عدم انتظام ضربات قلبها هي والجنين ومن ناحية أخرى الإصابة بزيادة الحساسية تجاه الضوء أو زيادتها في حالة تواجدها بالفعل.
الكراوية
للكراوية فوائد كبيرة جدًا ومعروفة بعد الولادة للأم إلا إنها مضرة جدًا إذا تم تناولها خلال فترة الحمل وذلك لأنها قد تؤدي إلى:
- الانقباضات الرحمية القوية والمؤلمة في كثير من الأحيان.
- فقدان الجنين المبكرة.
- أو حدوث الولادة المبكرة إذا تم تناولها في الربع الأخير من الحمل بصورة كبيرة.
بذور الكرفس
يُنصح بتجنب المرأة الحامل لتناول بذور الكرفس خلال فترة حملها وذلك لأنه يؤدي إلى زيادة التحسس من ضوء الشمس، الانقباضات الشديدة للرحم، فقدان الجنين المبكر.
البابونج
البابونج يُعف بفوائده الكبيرة جدًا وخاصةً للسيدات بشكل عام إلا إنه من ناحية أخرى يضر المرأة الحامل بصورة كبيرة ويرجع ذلك إلى:
- زيادة انقباضات الرحم وتنشيطها.
- الإجهاض.
- الولادة المبكرة.
اقرأ أيضًا: الاجهاض المتعمد في الشهر الاول
القرفة
تؤدي القرفة إلى التسمم الكبد في حالة تناولها بشكل كبير جدًا وعلى جانب أخرى يؤدي إلى الفقدان المبكر للجنين لذلك يجب عدم تناوله خلال فترة الحمل خاصةً في الربع الأول منه.
الزعتر الأخضر
قد يؤدي تناول الزعتر الأخضر بكمية كبيرة إلى زيادة تدفق الدم في الجسم وبالتالي يؤثر ذلك على المرأة الحامل، لذا من الضروري جدًا أن تتجنبه المرأة الحامل خاصةً في الربع الأول من فترة حملها.
الشمر
من المعروف عن الشمر أنه يفيد الجسم كثيرًا وخاصة للجهاز الهضمي إلا إنه لا يُنصح أبدًا باستعماله خلال فترة الحمل، وذلك لأنه قد يؤدي إلى زيادة الفعل التحسسي للحامل منه، بالإضافة إلى زيادة انقباضات الرحم وتقلصاته مما قد يؤدي إلى حدوث فقدان مبكر للجنين وحدوث نزيف.
الحلبة
لا يُنصح استخدام الحلبة وذلك لأنها تعمل على زيادة تقلصات الرحم ومن ناحية أخرى تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري.
أو تؤدي إلى زيادة نسبته في الدم في حالة الإصابة اصلًا به، وعند الإكثار من تناولها قد يؤدي ذلك إلى فقدان الجنين المبكر خاصةً إذا تم تناولها خلال الربع الأول من الحمل، وهو ما صُدمت بمعرفته خلال تجربتي مع الكمون للإجهاض لأنني ظننت بأن لا ضرر من تناولها، لذلك احذري منها خلال حملك.
الثوم
لولا تجربتي مع الكمون للإجهاض لم أصدق أن الثوم قد يؤثر بأي شكل على الحمل، فما علمته أن الثوم يعمل على تحفيز وتنشيط انقباضات الرحم وإحداث التقلصات به، بالإضافة إلى زيادة أضراره على الغدة الدرقية في حالة إن كانت تُعاني منها المرأة الحامل.
لذلك من الضروري تجنبك لتناول الثوم خلال فترة الحمل الأولى وذلك للحفاظ على صحتك أنتِ والجنين.
الجنسنج بمختلف أنواعه
يعمل نبات الجنسنج بمختلف أنواعه ومشتقاته على رفع ضغط الدم بصورة كبيرة جدًا، لذلك من الضروري جدًا أن تتجنبه المرأة لأنه من ناحية أخرى قد يؤثر على صحة الجنين ويؤدي إلى حدوث بعض العيوب والتشوهات الخلقية له.
الميرمية
الميرمية أو الشجيرة من النباتات التي يُنصح بتجنبها تمامًا خلال فترة الحمل، لأنها من الممكن أن تؤدي إلى حدوث نزيف داخل الرحم يؤدي على فقدان الجنين المبكر دون أن تعلم الأم بذلك من الأساس.
من ناحية أخرى في حالة إتمام عملية الحمل والولادة فيؤثر على انتاج الحليب لأنه يؤدي إلى تثبيط إنتاجه، لذلك في العموم يُفضل تجنب تناول الميرمية سواء خلال فترة الحمل أو أثناء الرضاعة.
الكركديه
تناول الكركديه قد يؤدي إلى خفض مستويات الإستروجين داخل الجسم، وبالتالي يُعيق التغيرات التي تحدث بصورة طبيعية لهرمونات الحمل ومن ثم يتم إخضاع جسمك بعدم وجود جنين مما يتسبب في فقدان الجنين أو حدوث التشوهات الخلقية له.
إكليل الجبل
أثناء تجربتي مع الكمون للإجهاض علمت بأن إكليل الجبل من النباتات التي يجب على المرأة الحامل أن تتجنبها خلال فترة حملها، وذلك لأن إكليل الجبل قد يؤدي إلى زيادة ضغط الدم ومن ناحية أخرى يؤثر على انقباضات الرحم وإحداث تقلصات فيه مما قد يؤدي إلى حدوث نزيف ومن ثم فقدان للجنين.
النعناع
عن طريق عمليات البحث التي قمت بها أثناء تجربتي مع الكمون للإجهاض عرفت أن النعناع ورغم فوائده الكثيرة جدًا للجسم والجهاز الهضمي بشكل خاص، إلا إنه من ناحية أخرى قد يؤثر وبشكل خطير على الحمل والجنين لأنه يُزيد من تقلصات الرحم.
في بعض الأحيان إن تم تناوله خلال الفترة الأخيرة من الحمل فإنه يؤدي إلى حدوث الولادة المبكرة لذلك يُفضل عدم استخدامه طوال فترة الحمل بشكل عام.
زهرة الربيع
تُعرف زهرة الربيع بخصائصها القوية في تحفيز الرحم، لذلك كثيرًا ما يُحذر من الأطباء السيدات الحوامل من تناولها وذلك لتجنبهم حدوث أي مضاعفات سواء لهم أو للجنين لأن زهرة الربيع تؤدي في بعض الأحيان إلى حدوث النزيف ومن ثم فقدان الجنين المبكر وخاصةً إذا تم تناولها بشكل مستمر.
الروز ماري
قد يؤدي إلى حدوث الكثير من المشاكل إذا تم تناوله خلال فترة الحمل لذلك يُنصح بعد استخدامه خلال هذه الفترة تمامًا وذلك لأنه قد يؤدي في كثير من الأحيان إلى زيادة تقلصات الرحم.
كما أنه يعمل على زيادة ضغط الدم مما يؤدي إلى صعوبة تحلله وبالتالي صعوبة هضمه مما يتسبب بالتأثير السلبي على الجنين وعلى صحة الأم الحامل.
البقدونس
يعمل البقدونس على زيادة خطر فقدان الجنين كما أنه يُزيد من مستويات السكر في الدم وهو الأمر الضار في حالة إن كانت المرأة تُعاني من داء السكري من النوع الثاني في فترة حملها، وسواء كان البقدونس عشبة أو زيت فإنه يُفضل تجنبه والبُعد عن تناوله تمامًا خلال فترة الحمل حفاظًا على سلامتك انتِ والجنين.
جوزة الطيب
يُقال كثيرًا بأن جوزة الطيب تؤدي إلى غياب العقل والدخول في حالة الهلوسة مثل المُسكرات العادية والكحوليات، ويزداد الموضوع سوءًا في حالة الحمل لأنه قد يؤثر على صحة الأم ويجعلها تشعر بالهلوسة.
الزعفران
في حالة استخدام الزعفران بكمية كبيرة جدًا أو إدخاله في كثير من الأطعمة، فإن ذلك قد يُسبب خطورة على صحة الأم والجنين.
اقرأ أيضًا: اعراض الاجهاض في الشهر الثاني
قدمت تجربتي مع الكمون للإجهاض، والتي عرضت لكم فيها كل ما يتعلق بتفاصيل التجربة وخطورة الكمون على الحمل.