تجربتي مع دعامات القلب

تجربتي مع دعامات القلب وأنواعها وكيفية إجرائها ومخاطرها سوف نرويها لكم عبر موقع زيادة ، حيث أنه من خلال تجربتي مع دعامات القلب تعرفت على وظيفة هذه الدعامات فهي قادرة على توسيع الشرايين لضخ الدم بطريقة طبيعية إلى القلب والحد من الإصابة بالجلطات أو السكتات القلبية.

وقد تتعرض هذه الشرايين للانسداد نتيجة لترسيب الدهون بها مما يحد من وصول الدم إلى القلب بشكل طبيعي.

اقرأ أيضًا: هل ضعف عضلة القلب خطير

تجربتي مع دعامات القلب

تجربتي مع دعامات القلب

  • كنت أتمتع بصحة جيدة ونشاط كبير، لم أكن أعاني من أي مشكلة صحية، وفي الحقيقة كنت أنسى أن أشكر الله تعالى على هذه النعمة، فقد ألفتها واعتقدت أنها شيء طبيعي ونعمة لا تنفد، إلى أن بدأت أعاني من بعض الأعراض المزعجة، إلا أنني لم ألقي لها بالًا في بداية الامر.
  • بدأت الأعراض تزداد علي شيئًا فشيئًا، وقد قررت الذهاب إلى الطبيب لأتعرف على المشكلة التي أعاني منها، بشكل طبيعي ألزمني الطبيب بالقيام ببعض الفحوصات، ومن ثم أخبرني أنني بحاجة إلى تركيب دعامات للقلب، في الحقيقة أصابني خوف شديد للغاية.
  • كنت على وشك أن أرفض الأمر، ذلك أنني أعلم أن الأمر قد يكون خطيرًا فعلًا، إلا أن الطبيب الخاص بي، هدأ من روعي، وأخبرني بأهمية الامر، وأنه كلما بادرت به كان أفضل، وبالفعل حسمت قراري، وأخبرته برغبتي في تركيب الدعامات، والحمد لله باء الأمر بالنجاح، وها أنا اليوم أنقل إليكم تجربتي مع دعامات القلب.

اقرأ أيضًا: هل هناك حالات شفيت من ضعف عضلة القلب

أنواع دعامات القلب

هناك أكثر من نوع لدعامات القلب قد عرضها علي الطبيب المختص، وقد شرح لي أثناء تجربتي مع دعامات القلب مزايا كل نوع على حده لكي أتعرف على خصائص الدعامة التي سأقوم بتركيبها، وقد حرصت على نقل التجربة إليكم كاملة، وتتمثل هذه الأنواع فيما يلي:

1ـ الدعامات المعدنية

وهذه الدعامة تكون على شكل شبكات أنبوبية دقيقة جدًا يتم تركيبها في الشرايين المصابة بالانسداد لكي تعمل على توسيع هذه الشرايين والحد من الإصابة بالسكتات القلبية.

2ـ الدعامات المعدنية الدوائية

وهذا النوع من الدعامة يشبه بشكل كبير الدعامة المعدنية، لكنه يزيد عنه في أنه يضخ نسبة من الدواء بالشرايين، مما يساعد على الحد من حدوث أي انسداد بالشرايين مرة ثانية.

ومن مميزات هذه الدعامات أنها لا تشكل أي خطر على المرضى فهي آمنة بشكل كبير،  ومفيدة بشكل أخص لمن يعانون من وجود شرايين حجمها صغير أو لمرضى السكري اللذين يعانون من وجود مشكلات في الشريان التاجي.

3ـ الدعامات الحيوية الدوائية

وتكون هذه الدعامات على شكل أنبوب صغير ودقيق للغاية، وتكون قابلة للذوبان بعد مرور فترة من الزمن تتراوح ما بين 3 أشهر وحتى سنتين، وذلك لأن الشريان يكون بعدها قد عاد إلى عمله بشكل طبيعي ولا يكون بحاجة إلى أي دعامات.

ويعد هذا النوع هو الأفضل على الإطلاق نظرًا لأنه حقق نسب نجاح عالية وأصبح يستخدم بشكل أكبر عن باقي الأنواع الأخرى، وهذه الدعامات يتم وضعها داخل الشرايين المعرضة للانسداد فتساعد على زيادة كفاءة عمل الشريان التاجي وعودته إلى طبيعته، إلا أنها تكون باهظة نوع ما.

اقرأ أيضًا: علاج انسداد شرايين القلب بدون جراحه

طريقة إجراء عملية دعامات القلب

أثناء تجربتي مع دعامات القلب لقد قمت بزيارة الطبيب الخاص بي قبل العملية، وذلك من أجل الكشف على شرايين القلب والتعرف على الشرايين التي يوجد بها انسداد والتي تحتاج إلى دعامات، ومن ثم قام الطبيب باتباع بعض الخطوات لتركيب دعامات القلب ألا وهي:

  • في البداية يتم عمل أشعة تليفزيونية على الأوعية الدموية وأخرى بالصبغة، وذلك من أجل التعرف على الشرايين التي يوجد بها ضيق أو انسداد والتي تحد من وصول الدم إلى القلب ، كما يتم التعرف على جميع التفاصيل الخاصة بهذه الشرايين.
  • بعد ذلك يقوم التمريض بالتخلص من الشعر الموجود في جسم المريض، لاسيما في المنطقة التي سيتم إدخال الأنبوب الخاص بالقسطرة بها.
  • المداومة على قياس ضغط دم المريض طوال فترة العملية وكذلك مراقبة نبضات القلب لتفادي حدوث أي مضاعفات.
  • توصيل إبرة في الوريد الخاص بالمريض لكي تكون مسئولة عن إدخال الأدوية طوال فترة العملية، مثل أدوية تخثر الدم والمهدئات ومميعات الدم.
  • إعطاء المريض مخدر موضعي وذلك للحد من الشعور بأي آلام أثناء عمل القسطرة، ومن ثم القيام بعمل شق صغير في المنطقة التي سيتم عمل القسطرة بها سواء كانت في الذراع أو الفخذ أو غيرهم.
  • وبعد ذلك يقوم الطبيب بإدخال سلك دقيق ورفيع من خلال القسطرة بهدف الوصول إلى الشريان المسدود، وحقن هذه القسطرة بالقليل من الصبغة المسئولة عن إظهار كل شيء بوضوح عبر استخدام الأشعة السينية.
  • وفي الخطوة المقبلة يقوم الطبيب بضخ الهواء داخل البالون الذي تم توصيله في نهاية القسطرة لتوسيع الشريان المسدود ومن ثم تفريغ الهواء بعد التأكد من نجاح عملية التوسيع.
  • تأتي بعد ذلك مرحلة تركيب الدعامة داخل الشريان والتي تضمن للمريض بقاء الشريان متسع طوال حياته.
  • في النهاية يقوم الطبيب بعمل أشعة تليفزيونية للتأكد من مرور الدم داخل الشريان بنجاح.

اقرأ أيضًا: كم تستغرق عملية قسطرة القلب

نصائح هامة بعد إجراء عملية دعامات القلب

بفضل الله، لقد قمت بإجراء عملية تركيب دعامات للقلب بنجاح، ولكن خلال تجربتي مع دعامات القلب نصحني الطبيب ببعض الأشياء التي علي اتباعها، وعلى رأسها ما يلي:

  • ضرورة المتابعة مع الطبيب بعد إجراء العملية لفترات طويلة، وذلك للتأكد من سلامة العملية والحد من حدوث أي مشكلات.
  • المداومة على تناول قرص الأسبرين بشكل يومي ودائم طوال العمر، والمداومة على تناول عقار الكلوبيدوغريل لمدة لا تقل عن سنة تقريبًا من تاريخ إجراء العملية.
  • المداومة على ممارسة بعض الرياضات الخفيفة وذلك بهدف التخلص من الوزن الزائد أولًا بأول والمحافظة على نسب الكوليسترول في الدم.
  • بعد إجراء العملية بيوم يفضل عدم ممارسة أي تمارين رياضية صعبة والبعد التام عن حمل أي أوزان ثقيلة، وذلك لتجنب حدوث أي مضاعفات محتملة.
  • المحافظة على تناول جميع الأدوية في مواعيدها المحددة، والمحافظة التامة على الصحة لتجنب الإصابة بارتفاع مستوى ضغط الدم أو الإصابة بمرض السكر حتى لا يشكل ذلك خطرًا على صحة المريض.
  • التوقف التام عن التدخين، وتجنب التواجد في أي أماكن يوجد بها رائحة السجائر والأدخنة، وذلك لأن هذه الروائح تسبب ضيق من جديد في الدعامة.
  • البعد التام عن استخدام أي منشطات جنسية، وذلك لأنها تؤثر بشكل كبير على صحة القلب ومن الممكن أن تؤدي إلى الوفاة.
  • بعد إجراء العملية مباشرة يفضل المداومة على شرب السوائل بكميات كبيرة، وذلك من أجل التخلص من الصبغة الموجودة في الجسم، كما يفضل أن تناول العصائر الطبيعية غير المحلاة.
  • اختيار الأطعمة الصحية والمداومة على تناولها، والحد من تناول الأطعمة المشبعة بالدهون لأنها تشكل خطرًا على صحة القلب.

اقرأ أيضًا: علاج التسرب الوريدي للعضو الذكري

المخاطر المحتملة بعد إجراء عملية دعامات القلب

من خلال تجربتي مع دعامات القلب، صرح لي الطبيب بمجموعة من المخاطر التي من الممكن أن تحدث بعد إجراء العملية مباشرة أو حتى بعد فترة، ولكن جميع هذه المخاطر غير منتشرة بشكل كبير ومن النادر حدوثها إذا التزم المريض بالنصائح السابقة، وتتمثل هذه المخاطر فيما يلي:

  • التعرض للفشل الكلوي والذي يحدث بسبب تناول الصبغة أثناء عملية تركيب الدعامة.
  • حدوث عدوى جلدية تحدث بسبب القسطرة التي تمر عبر الجلد.
  • حدوث نزيف في مكان القسطرة والذي يحتاج إلى أدوية لوقفه أو نقل دم في حالة كان النزيف شديد.
  • حدوث تمزق للشرايين أو تكوين تجلط في الدم وهذا أمر خطير إلى حد كبير.
  • الإصابة بالحساسية تجاه مادة الصبغة المحقونة في جسم المريض.
  • حدوث نوبات قلبية مفاجئة وبالتالي الموت المفاجئ.
  • حدوث انسداد بالشرايين مرة أخرى.
  • تعرض الشرايين للضرر وذلك بسبب دخول القسطرة بها.

أعراض تتطلب زيارة الطبيب

أعراض تتطلب زيارة الطبيب

هناك مجموعة من الأعراض التي يجب على المريض أن يكون على دراية بها، ومن خلال تجربتي مع دعامات القلب، أخبرني بها الطبيب وأمرني أن ألاحظ نفسي جيدًا، وأن لا أتكاسل أو أهمل عند ظهور أي من هذه الأعراض علي، ومن هذه الأعراض ما يلي:

  • إذا شعر المريض بضيق في التنفس أو آلام بالغة في الصدر، أو التعرض للإغماء.
  • ظهور بعض العلامات على جسم المريض سواء كان هناك انتفاخ أو ورم أو احمرار في الجلد أو الإصابة بالحمى.
  • حدوث نزيف في مكان دخول القسطرة وهذا الأمر يتطلب الذهاب للطبيب في أسرع وقت ممكن.
  • إذا شعر المريض بتغير في درجة حرارة المكان الذي تم استخدامه لعمل القسطرة أو تغير في لونه.
  • ظهور انتفاخ شديد في المنطقة التي كان يوجد بها القسطرة.

اقرأ أيضًا: علاج الذبحة الصدرية في المنزل بالأعشاب

وأخيرًا أود أن أكون قدمت لكم المعلومات الكاملة والكافية التي تحتاجون إليها من خلال تجربتي مع دعامات القلب، وأود أن أكون أطلعتكم على جميع التفاصيل المتعلقة بها، وذلك لتكون دليلًا شاملًا لكم، حفظ الله صحتكم.

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.