تجربتي مع الليزر للمسامات
تجربتي مع الليزر للمسامات كانت ناجحة للغاية، حيث إن الليزر يعد من أحدث التقنيات التي تستخدم مؤخرًا من أجل علاج العديد من مشكلات البشرة المختلفة بشكل آمن وفعال وسريع؛ لذا من خلال موقع زيادة سوف أعرض عليكم تجربتي مع الليزر للمسامات بشكل مفصل، إلى جانب عرض فوائد وأضرار وطريقة استعماله على البشرة من خلال السطور القادمة.
تجربتي مع الليزر للمسامات
بشرتي دهنية ولكنني لم أكن أعاني من مشكلاتها الصحية المختلفة كما يحدث مع البعض، بل مع بداية التحاقي بالجماعة، بدأت أن أركز مع بشرتي بشكل خاصة واَضع نظام عناية خاص بها.
في يوم من الأيام لاحظت ظهور العديد من المسام الواسعة على الخدين وبجانب منطقة الأنف، لم يكن لدى علم بأن هذه الحالة يمكن علاجها بطرق مختلفة، فقد كنت أعتقد أن طبيعة البشرة ولا يمكن التخلص منها.
بدأت أقرأ عن كيفية علاج المسامات الواسعة وأثناء ذلك اكتشفت العديد من الطرق المختلفة التي يعد معظمها عبارة عن خرافات لا تفيد في شيء، إلى أن نصحتني إحدى صديقاتي بالجامعة لإجراء عملية الليزر هو أنسب حل للتخلص من المسامات الواسعة.
اقتنعت بالنصيحة وبالفعل ذهبت إلى مركز التجميل، وحجزت موعد وذهبت في اليوم المحدد لي، عندما فحص الطبيب المسامات الواسعة طلبت منه عدم استخدام الكريمات وما شابه ذلك، والخضوع إلى عملية الليزر بشكل مباشر، وافق الطبيب على طلبي، ووفقًا لحالتي الصحية يحتاج وجهي إلى سبع جلسات فقط للتخلص من المسامات الواسعة.
بدأ الطبيب أن يضع لي المخدر الموضعي على كامل الوجه، لمدة نصف ساعة تقريبًا، وبدأ الطبيب أن يضرب بالجهاز على وجهي في هذه الأثناء أقوم بارتداء نظارة الليزر المؤلمة للغاية مع وجود البنج.
يتسبب الليزر في عمل ندبات صغيرة في الحجم وفي بعض الأحيان تكون على شكل مربعات، بعد الانتهاء من الجلسة يصبح الوجه شديد الاحمرار وساخن للغاية.
بدأ الطبيب أن يضع لي الثلج وكريمات المضاد الحيوي، كما أنه وصف لي بعض كريمات المضادة للحروق، وألزمني بالاستمرار عليهم لفترة بالإضافة إلى ممنوع غسل الوجه لمدة 8 ساعات.
اقرأ أيضًا: الفرق بين الليزر الكربوني والفراكشنال
تجربتي بعد جلسة الليزر
في صباح اليوم التالي من الجلسة، تكونت طبقة خارجية على الجلد تشبه الحرق، وهي تتشابه إلى حد كبير لطبقة الجلد التي تظهر بعد إجراء التقشير الكيميائي؛ لذا فلم أشعر بالخوف والقلق.
يتم وضع الكريمات المضادة على البشرة للتخلص من هذه الطبقة الغامقة ويتم إزالتها بشكل تلقائي بعد مرور 10 أيام، ولا ينصح بسحبها باليد أو إزالتها بأي شكل من الأشكال، حتى لا تترك آثار غامقة على البشرة.
بعد مرور العشرة أيام أصبحت بشرتي نضرة تمامًا، وتقلصت حجم المسامات بشكل كبير، ولكن مع الاستمرار في عمل جلسات الليزر، وجدت أنه من العلاجات المؤقتة التي تزول بعد فترة من الوقت.
فوائد استخدام الليزر على صحة البشرة
بعد أن تعرفنا على تجربتي مع الليزر للمسامات بشكل مفصل، نستعرض الآن فوائد استخدام الليزر للبشرة بشكل عام، والتي تتمثل فيما يلي:
الليزر يساعد على تفتيح البشرة والتخلص من البقع والنمش
تساعد تقنية الليزر الحديثة على التخلص من البقع الداكنة في البشرة، بالإضافة إلى العمل على تفتيح البشر بشكل جيد، والقضاء على أنواع التصبغات المختلفة والتي قد تتواجد في البشرة على هيئة وحمات أو النمش، كما أنه في بعض الأحيان قد يستخدم الليزر للتخلص من أنواع وأشكال “الوشم” المختلفة.
الليزر يساهم في التخلص من تجاعيد وندوب البشرة
يستخدم الليزر بشكل مباشر من أجل التخلص من تجاعيد البشرة والندوب التي تظهر بها، بالإضافة إلى ذلك يساعد الليزر على تجديد أنسجة خلايا البشرة التي تضررت من أشعة الشمس بشكل سلبي.
كما يساعد الليزر على إزالة الطبقة الخارجية التالفة من الجلد، وتساعد تقنية الليزر على التحسين من صحة البشرة والجلد دون أن تلحق الضرر بطبقاته السطحية.
الليزر يساعد على التخلص من الشعر الزائد بالبشرة
هنالك أنواع خاصة من الليزر تساعد على التخلص من الشعر الزائد من البشرة بشكل نهائي والعمل على منع نموه مرة أخرى، وهو يعد الحل والعلاج المثالي للأشخاص الذين يعانون من فرط نمو الشعر الزائد في البشرة، ومن خلال ذلك يحتاج المريض إلى عدة جلسات مختلفة على عدة أشهر متواصلة من أجل الحصول على أفضل نتائج فعالة.
اقرأ أيضًا: متى يسقط الشعر بعد أول جلسة ليزر
أضرار استخدام الليزر على صحة البشرة
بعد أن تناولنا تجربتي مع الليزر للمسامات بشكل مفصل، وشرح أهم فوائد استخدامه، تجدر الإشارة إلى أنه هنالك العديد من الأضرار التي يجب أن تدرك قبل البدء في استخدام الليزر للبشرة، ومن ضمن هذه الأضرار ما يلي:
الليزر يتسبب في إصابة البشرة بالاحمرار والحكة
من أهم الأضرار التي تتسبب بها أنواع الليزر المختلفة للبشرة، أنه قد يتسبب في ظهور مناطق شديدة الاحمرار، والتي قد تتضاعف في بعض الحالات ويصاب الشخص بمرض الوردية، بالإضافة إلى ذلك قد يتسبب الليزر في تورم البشرة الذي قد يستمر لعدة ساعات أو أيام متتالية، كما أنه يؤدي إلى حدوث الحكة الجلدية لبعض الحالات.
الليزر قد يؤدي إلى أضرار بمنطقة العين
في بعض الأحيان قد يستخدم أنواع قوي من الليزر، والتي عادة ما تستخدم في جلسات إزالة الشعر، وفي أثناء لك يتسبب في الحاق الضرر بمنطقة العين؛ لذا عادة ما ينصح في هذه الحالات أن يتم حماية منطقة العين بأدوات خاصة أثناء جلسة الليزر.
الليزر يتسبب في تغيير لون البشرة
في بعض الأحيان قد يؤدي استخدام أنواع مختلفة من أشعة الليزر على البشرة إلى ظهور العديد من التصبغات والمناطق المختلفة، ويمكن تصنيف هذه الحالات كما يلي:
- مناطق داكنة قد يظهر من خلال لون الجلد أدكن أكثر من لون الجلد الطبيعي.
- مناطق فاتحة قد يظهر فيها لون الجلد أفتح من لون الجلد الطبيعي.
تظهر هذه التغيرات في البشرة بعد مرور عدة أسابيع من الخضوع لإجراء جلسات الليزر.
الليزر قد يتسبب في الإصابة بالالتهابات الفطرية
قد يؤدي استخدام أنواع قوية من أشعة الليزر على البشرة في إصابتها بالالتهابات الجلدية الفطرية والبكتيرية، مما يتسبب في تنشيط أنواع مختلفة من البكتيريا في الجلد تؤدي إلى الإصابة بمرض قروح البرد.
الليزر قد يؤدي إلى إصابة البشرة بالندوب والحروق
من خلال تجربتي مع الليزر للمسامات، توصلت إلى أنه هنالك بعض الحالات التي قد يتسبب بها الليزر في ظهور حروق وندوب بالبشرة، والتي قد تتمثل فيما يلي:
- في حالة إجراء عملية الليزر عند شخص غير أخصائي.
- في حالة استخدام تقنيات الليزر الخاطئة، أو في حالة استخدام أشعة الليزر بدرجات عالية من الحرارة والتي تؤثر بشكل سلبي على الجلد.
- في حالة عدم التزام المريض باتباع الإرشادات والتعليمات والنصائح اللازمة بعد إجراء جلسات الليزر للبشرة.
الليزر يتسبب في ظهور حبوب صغيرة في الحجم بالبشرة
من أكثر أضرار استخدام الليزر الشائعة، والتي تتمثل في ظهور حبوب صغيرة للغاية في الحجم على سطح البشرة يطلق عليها اسم “الميليا” أو “الدخينات”، وهي عادة ما تظهر خلال فترة تعافي الجلد من العلاج بجلسات الليزر، وغالبًا ما تكون مؤقتة ويمكن للجلد أن يتعافى منها في خلال شهر تقريبًا.
الليزر قد يؤدي لإصابة البشرة بأضرار أخرى
قد يتسبب الليزر في إصابة البشرة بأضرار أخرى بجانب الأضرار السابقة، وذلك كما يلي:
- قد يتسبب الليزر في إصابة منطقة البشرة التي خضعت للجلسة بالليونة والانزعاج.
- قد يؤدي إلى ظهور طبقة من القشور على سطح البشرة.
- في بعض الأحيان قد يتسبب في حدوث مضاعفات جلدية للبشرة، والتي قد تتمثل في حب الشباب والندوب.
- أحيانًا قد يؤدي الليزر إلى الإصابة بنزيف دموي بسيط في البشرة.
اقرأ أيضًا: أضرار إزالة الشعر بالليزر
طرق الوقاية من أضرار الليزر على بشرة الوجه
من خلال تجربتي مع الليزر للمسامات اكتشفت العديد من الطرق المختلفة التي يمكن اتباعها للتخلص من أضرار أشعة الليزر على بشرة الوجه، ومن ضمن هذه الطرق ما يلي:
- يجب الإقلاع عن التدخين قبل البدء في إجراء جلسات الليزر لبشرة الوجه.
- يجب الالتزام بتناول أنواع مختلفة من المضادات الحيوية التي قد يصفها الطبيب إلى المريض خلال أيام قبل وبعد الجلسات، وذلك من أجل تجنب الإصابة بالتهابات البشرة المختلفة.
- من الأفضل التوقف عن تناول المكملات الغذائية أو الأدوية ولا يتم تناولها إلا بعد استشارة الطبيب المعالج أولًا.
- يجب تجنب استخدام الكريمات والمراهم على البشرة قبل البدء في جلسة الليزر، إلى أن يسمح الطبيب باستخدامها بعد الانتهاء من الجلسات.
- من الضروري عدم تعرض البشرة إلى أشعة الشمس بقدر المستطاع، وإذا لزم الأمر يتم أخذ جميع الاحتياطات اللازمة لتجنب الإصابة بأضرار أشعة الشمس الضارة.
- يجب أن يعلم الطبيب المعالج بتاريخ المريض الطبي لمعرفة أنواع الأدوية التي يتم تناولها.
- في حالة ظهور التهابات البشرة والجلد بعد الخضوع لعملية الليزر، يجب اللجوء إلى الطبيب على الفور لأخذ الاحتياطات اللازمة.
- يجب الالتزام بالتعليمات والإرشادات بعد الانتهاء من عمل الجلسات.
- يجب عدم استخدام أي مستحضرات عناية لتقشير البشرة.
اقرأ أيضًا: طريقة استخدام الليزر المنزلي
بذلك أكون قد عرضت لكم تجربتي مع الليزر للمسامات بشكل مفصل، وشرح أهم فوائد وأضرار استخدام الليزر على صحة بشرة الوجه، بالإضافة إلى بعض طرق الوقاية من الأضرار، وأتمنى بذلك أن أكون قد قدمت لكم معلومات مفيدة عبر التجربة.