تجربتي مع سورة الشرح 314
تجربتي مع سورة الشرح 314 للشيخ الشعراوي وتجربتي مع قراءة سورة الشرح 40 مرة للرزق، من التجارب الفارقة والمؤثرة في حياتي وحياة الكثيرين، لذلك أحببت عبر موقع زيادة عرض قصتي عليكم لتعم المنفعة ولنتعلم اللجوء لكتاب الله تعالى في كل شئون حياتنا.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع سورة الانشراح
تجربتي مع سورة الشرح 314 للشيخ الشعراوي
سأحكي لكم اليوم عن تجربتي مع وقف حالي في الزواج وكيف أن قراءتي لسورة الشرح غيرت حياتي:
- بدأت تجربتي مع سورة الشرح 314 حينما ظللت لسنوات أعاني من حالة نفسية سيئة؛ بسبب تأخر زواجي وعدم التفات الشباب إلي والتقدم لخطبتي، وكنت كلما يكبر سني كلما تزداد حالتي سوءًا.
- خاصةً، عندما كنت أرى كل مَن هُنّ في مثل سني من قريباتي وصديقاتي، قد تزوجن وأنجبن وأنا وضعي كما هو.
- كنت أصلي وأدعو الله كثيرًا أن يرزقني بالزوج الصالح، وفي يوم كنت أستمع إلى أحد الشيوخ في أحد البرامج وسمعته يحكي عن الشيخ الشعراوي.
- أنه كان ينصح كل من يأتيه يشكو الكرب وعسر الحال أن يقرأ سورة الشرح 314 مرة في ليلة واحدة، وأنه ما من أحد قرأها إلاّ فرج الله كربه.
- فرحت كثيرًا لسماع هذا القول لأني أحب سورة الشرح وأشعر براحة كبيرة عند قراءتها، وكنت أداوم على تلاوتها لكن ليس بهذا العدد.
- لذلك قررت أن أبدأ تجربتي مع سورة الشرح 314 مرة، وبالفعل تخيّرت ليلة الجمعة وقمت في الثلث الأخير منها، توضأت وصليت صلاة الحاجة.
- ثم بدأت بالاستغفار والصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-، وشَرَعت في تلاوة سورة الشرح 314 مرة، وكنت كلما تلوتها 20 مرة، استريح قليلًا وأدعو الله بهذا الدعاء.
- “اللهم اشرح لي صدور عبادك الصالحين من أبناء آدام، اللهم ارزقني منهم الزوج الصالح الذي تحبه وترضى عنه”.
- تستكمل الفتاة حديثها وتقول أنها لم يمر عليها شهر حتى تمت خطبتها لأحد الشباب وهي الآن تستعد للزفاف.
- وتنصح كل الفتيات اللاتي تأخرن في الزواج أن يُجرِّبن قراءة سورة الشرح بيقينٍ وتدبرٍ ولا يَدَعْن الاستغفار والدعاء أبدًا.
اقرأ أيضًا: فضل قراءة سورة الشرح 40 مرة
تجربتي مع قراءة سورة الشرح 40 للرزق
بعد تجربتي مع سورة الشرح 314 ، سأحكي لكم أيضًا قصة أخرى مررت بها مع سورة الشرح 40 للرزق وكيف أنها بدلت حالي للأفضل:
- كانت تجربتي مع قراءة سورة الشرح 40 مرة للرزق طيبةً ومثمرةً بفضل الله تعالى، وأتمنى من كل من يقرأ قصتي ويعاني مما كنت أعانيه.
- أن يجرب قراءتها لكي يرى بنفسه تأثيرها العظيم على حياته وتيسير رزقه من حيث لا يحتسب.
- أنا تاجرة وأملك أحد المحال التجارية المشهورة في مكانٍ راقٍ، وكانت أحوالي المادية ميسرة بفضل الله، لكن حالي تبدل بعد ظهور وباء كورونا، فاضطررت لغلق المحل لكن مدة الإغلاق قد طالت.
- لذا تعسرت أموري المادية ولم أستطع دفع إيجار المحل وتراكمت البضائع في المخزن، وتعثرت في سداد أقساط البنك.
- وبتُ مهددًة بالحبس لتراكم الديون عليّ، فكنت أشعر وقتها بالحزن الشديد وبأن الدنيا ظلامٌ حالكٌ.
- وفي يوم من الأيام بينما كنت أقرأ في كتاب يحكي عن سورة الشرح وكيف أنها سببٌ لانشراح الصدور وتيسير الأرزاق.
- وأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال في شأنها (لن يغلب عسر يسرين)، أي لن يستمر العسر طويلًا ما دمت تقرأها.
- أحسست بأن الكلام موجه إليّ أنا وحدي، وكأن الله يريد أن يفرج همي.
- فاستيقظت من الليل توضأت وصليت ركعتين، وأخذت في تلاوة سورة الشرح 40 مرة، ودعوت الله بالرزق الحلال الواسع.
- بعدها بأسبوعٍ واحد فقطٍ وجدت أحد أقاربي يراسلني على الإنترنت، ويعرض علي فكرة إنشاء متجر إلكتروني لتصريف بضاعتي المخزنة.
- فكرت جيدًا ووضعت خطة مدروسة، ثم توكلت على الله وبدأنا المشروع الذي نجح نجاحًا لم أتوقعه البتة.
- استطعت بعدها سداد ديوني المتراكمة، وتخلصت من جميع البضاعة المخزنة، بل صرتُ الآن أفضِّل التجارة عبر الإنترنت على الوقوف في المحل.
- لذلك أنصح كل من يعاني من ضيق الرزق أن يجرب قراءة سورة الشرح 40 مرة، وسيرى المعجزات بإذن الله تعالى.
سورة الشرح
هي من قصار السور التي نزلت في مكة المكرمة قبل الهجرة النبوية، تقع السورة في الجزء الثلاثين من المصحف ورقمها 94 أي بعد سورة الضحى، تحتوي على 8 آيات فقط، واستهلت السورة بأسلوب الاستفهام التقريري بغرض التأكيد وليس الاستفهام الحقيقي في قوله تعالى (ألم نشرح لك صدرك).
لماذا نزلت سورة الشرح؟
قرأت في أحد الكتب الدينية خلال فترة تجربتي مع سورة الشرح 314، عن سبب نزول سورة الشرح وكان مما قرأت:
- أورد الإمام السيوطي في كتابه، أن الله تعالى نزّل سورة الشرح ردًا على كفار مكة الذين كانوا يتهكمون على المسلمين بأنهم فقراء لا يملكون من الدنيا إلا القليل.
وكانوا يقولون بسخرية “إن كان لهم ربٌّ غنيٌ لما لم يغنيهم إذًا”، فنزلت السورة تسليةً لقلب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقلوب الصحابة وللتخفيف عنهم.
- وورد أيضًا في الكتب الصحيحة عن سبب نزول سورة الانشراح، أن النبي صلى الله عليه وسلم طلب من المولى عز وجل، أن يعطيه مثلما أعطى الأنبياء السابقين من النعم والمعجزات.
فأنزل الله تعالى سورتي الضحى والشرح، تذكرةً للنبي بفضل الله عليه ونعمه العظيمة.
- فقد ذكر عبد الله بن عباس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “سألت ربي مسألةً، وودِتُ أني لم أسأله، قلت: يا رب كانت قبلي رسلٌ منهم من سخرت له الريح ومنهم من كان يحيي الموتى وكلمت موسى.
قال: “ألم أجدك يتيمًا فآويتك، ألم أجدك ضالًا فهديتك، ألم أجدك عائلًا فأغنيتك، ألم أشرح لك صدرك، ووضعت عنك وزرك”، قال: “فقلت بلى يا ربِّ، فودَدِتُ أنْ لم أسأله”.
مقاصد سورة الشرح
في تجربتي مع سورة الشرح 314، قرأت عن المقاصد الجليلة التي تضمنتها تلك السورة الكريمة، ومن هذه المقاصد:
- تخاطب السورة النبي الكريم وتذكره بفضل الله عليه في أن شرح صدره وهيّئه لتحمل مشاق الدعوة.
- كذلك توضح السورة أن الله عزّ وجل قد غفر للنبي ذنوبه كلها ما تقدم منها وما تأخر منذ أن كان النبي طفلًا صغيرًا في السن قبل يوحى إليه.
- تبين السورة أن الله تعالى خفف أحمال الدعوة وأعبائها عن ظهر الرسول صلى الله عليه وسلم، وحماه من بطش الكفار ومكرهم.
- تذكر السورة النبي بكرم الله تعالى عليه بأن رفع ذكره وجعل اسمه صلى الله عليه وسلم مقرونًا باسمه تبارك وتعالى في الشهادتين.
- تضمنت السورة بشارة عظيمة لكل مؤمنٍ ضاق حاله وتعسر بأن وراء كل شدة فرج قريب ، فهذا حكم من أحكام الله تعالى الذي لا راد لأمره.
- تحث السورة كل مسلم على العمل والسعي في الأرض لطلب الرزق بعد الإفراغ من العبادات والطاعات.
- توضح السورة أن التوسل لا يكون إلا لله جل وعلا، وأن طلب الحاجات لا يكون إلا من عنده سبحانه، فليس للبشر حيلةٌ في منفعةٍ أو مضرةٍ.
اقرأ أيضًا: فضل سورة الشرح في تيسير الأمور
فضائل سورة الشرح
أثناء تجربتي مع سورة الشرح 314 مرة، قرأت في بعض الكتب عن الفضائل الجَمّة لسورة الانشراح (كما وردت تسميتها في بعض كتب التفاسير)، وهي:
- سورة الانشراح تثلج صدور المسلمين عند تلاوتها وتحببهم في الإيمان.
- تزيل ما في قلوب المسلمين من أحزان وغموم.
- تطرد الهموم والطاقة السلبية من البيت.
- هي سببٌ من أسباب تيسير الزواج.
- قراءتها تفرج الكروب وتيسر الأمور.
- تزيد رزق المسلم من وسعٍ وتحقق الآمال.
- ترفع درجات المؤمن وتجعله في منزلة أعلى يوم القيامة.
- تنير بصيرة المؤمنين وتشعرهم برحمة الله عزّ وجل.
- تجلب السعادة وتفرح القلوب.
- تطهر النفوس من الأمراض النفسية.
- تشفي الأجساد من العلل والأسقام.
- قراءتها تبعث في الجسم حالة من النشاط
- تلاوتها بكثرة تكون سببًا في مغفرة الذنوب والمعاصي.
كان هذا مقالنا حول تجربتي مع سورة الشرح 314، عسى أن يكون نافعًا لكم ويدلكم على ما فيه الخير والصلاح في جميع أحوالكم.
والله اني جربتها وفعلا كانت صحيحه بفضل رب العالمين لك الحمد على كل شي