بكاء مريض الجلطة الدماغية

بكاء مريض الجلطة الدماغية وتغير مشاعره أمر له العديد من التفسيرات، فإن تجلط الدم في الدماغ يؤدي إلى الإصابة بنوبات البكاء المتكرر، ويحدث بعض الآثار النفسية التي تصنف كأعراض أساسية للاكتئاب، فمن الطبيعي أن يخشي المريض على حياته وصحته.

لكن ليس من الطبيعي أن يكون تقلب مزاجه خارج عن إرادته فربما يكون هناك سبب علمي متزامن لهذه الحالة المرضية، لذا فمن خلال موقع زيادة سنتعرف معًا على أسباب بكاء مريض الجلطة الدماغية، وسنوافيكم بكل المعلومات حول هذا الموضوع.

بكاء مريض الجلطة الدماغية

بكاء مريض الجلطة الدماغية

عندما يتعرض الشخص للإصابة بالجلطة الدماغية يتأثر جزء من دماغه، وبالتالي يؤدي هذا التأثير إلى فقدان الجسد والحواس إلى وظائفهم؛ وذلك لأن المخ هو المسؤول عن إرسال الإشارات لهم للاستجابة إلى الأحداث.

فإن الجلطة الدماغية تصنف من الحالات المرضية الطارئة؛ لأنها تحدث في الأساس نتيجة للتوقف أو النقصان في التدفق للدم إلى أحد أجزاء المخ؛ مما يترتب عليه الحرمان لبعض أنسجة المخ من الأكسجين وكذلك مواد التغذية الحيوية، فتتلف هذه الأنسجة وتموت.

فإذا كنت تتساءل عن أسباب بكاء مريض الجلطة الدماغية، فإننا نخبرك بأن ما ينتج عن الجلطة من آثار سلبية وأعراض مؤذية هو الذي يؤدي إلى نوبات البكاء المتكرر، فدعونا نتعرف في النقاط التالية على الأعراض المسببة في بكاء مريض الجلطة الدماغية:

  • الشلل في نصف أو جزء من الجسم.
  • بعض المشكلات في الرؤية كالازدواج.
  • الصعوبة في الاتزان والارتباك.
  • التغير في مستوي الوعى والإدراك.

من الطبيعي أن يكون الخلل في المخ المسبب لهذه الأعراض أن يؤثر على الحالة المزاجية، فالمريض لا يستطيع التحكم في تصرفاته وردود أفعاله، فهناك مجموعة من الآثار النفسية للجلطة الدماغية التي تصيب المريض.

حيث تشمل الآثار النفسية بكاء مريض الجلطة الدماغية، الحزن والتهيج، الشعور بالبأس، النعاس الشديد بسبب الاكتئاب، توارد الأفكار الانتحارية في ذهنه، إلى جانب الرغبة في العزلة والانطوائية.

نظرًا لمعاناة المرضي من هذه الحالة المرضية الخطيرة، سنقوم بتسليط الضوء عليها في موضوعنا من خلال عرضنا بعض المعلومات عنها، حيث إننا سنوضح لكم أهم أسباب حدوثها، وكيفية الشفاء منها، وكل ما يخص الجلطة الدماغية من برامج التأهيل للمريض عبر الفقرات المقبلة.

اقرأ أيضًا: أعراض الجلطة الدماغية عند الشباب وعلاجها

أولًا: أنواع الجلطة الدماغية

هناك ثلاثة أسباب رئيسية للجلطة الدماغية وهم إما نتيجة انسداد الشريان، أو انفجار أحد الأوعية الدموية وتسربها، أو الانخفاض المؤقت في التدفق الدموي إلى الدماغي، ونظرًا لهذه الأسباب تم تقسمي الجلطة الدماغية إلى ثلاثة أنواع وهم كالتالي:

الجلطة الدماغية (الإفقارية)

يعتبر هذا النوع من أكثر أنواع الجلطة الدماغية انتشارًا وشيوعًا، إذ أنه يحدث نتيجة لضيق أو انسداد أحد الأوعية الدموية التي تمد الدماغ بالدم؛ مما يؤدي إلى حدوث إفقار في التدفق الدموي.

يرجع السبب وراء انسداد الأوعية الدموية هو تراكم الرواسب الدهنية بداخلها، وكذلك تخثر الدم فيها، وهذا الأمر هو الذي يتسبب في حدوث الجلطة الدماغية.

الجلطة الدماغية (النزفية)

يقصد بالجلطة الدماغية النزفية هو التسريب للأوعية الدموية المتصلة بالدماغ ، أو التمزق فيها؛ مما يؤدي إلى حدوث النزيف، فهناك عدة أسباب تؤثر على الأوعية الدموية وتتسبب في نزفها، فمن هذه الأسباب ما يلي:

  • الارتفاع في ضغط الدم.
  • استخدام الأدوية المضادة للتخثر، أو ما يعرف بمميعات الدم.
  • التعرض لحادث واصطدام الرأس.
  • الضعف في جدار الأوعية الدموية بسبب الرواسب البروتينية.
  • من الممكن أن يكون السبب في نزيف الأوعية الدموية هو حدوث السكتة الدماغية الإفقارية.

الجلطة الدماغية (الإفقارية العابرة)

يعرف هذا النوع من جلطة الدماغ من السكتات الدماغية المصغرة، أي التي تحدث لفترة قصيرة، حيث إنها تتشابه مع الجلطة الدماغية الإفقارية إلا أنها لا تؤدي إلى حدوث التلف الدائم في خلايا المخ.

حيث تؤدي الجلطة العابرة إلى الخفض المؤقت في إمداد الدم إلى أحد أجزاء الدماغ، وهذا الأمر يستغرق حوالي 5 دقائق، ويرجع السبب وراء ذلك إلى وجود تخثر في الدم، أو بقايا خلوية أدت إلى تقليل التدفق، أو انسداد في الأوعية الدموية.

اقرأ أيضًا: متى يشفى مريض الجلطة الدماغية ونصائح هامة له

ثانيًا: مسببات الجلطة الدماغية

هناك عدة عوامل تؤدي إلى حدوث الجلطة الدماغية، حيث إننا فيما يلي سنقوم بذكرها لكم:

  • الانسداد في أحد شرايين الدماغ، وهذا الأمر يتسبب في عدم وصول الدم أو الأكسجين اللذان يستخدمان في تغذية الخلايا الدماغية؛ مما يؤدي إلى موتها.
  • تحرر بعد الترسبات من الكوليسترول وكذلك الكالسيوم، والخثرة الدموية إما من حجرات القلب، أو من جدار أحد الأوعية الدموية المتواجدة في الجسم ووصولهم إلى داخل شرايين المخ، ومن ثم انسدادها.
  • التمزق في الأوعية الدموية أي حدوث النزيف في الأنسجة الدماغية المحيطة بالدماغ.
  • تسرب الدم إلى أسفل الغشاء العنكبوتي الذي يعد واحدًا من أغشية السحايا التي تحيط بالدماغ لتعمل على حمايتها.
  • الالتهاب في الأوعية الدموية التي تمد الدماغ؛ مما يؤدي إلى انخفاض تدفق الدم إلى بعض أجزاء الدماغ.
  • من الممكن أن تحدث الجلطة الدماغية نتيجة لنوبات الصرع المتكررة.

ثالثًا: عوامل خطر الإصابة بالجلطة الدماغية

استكمالًا لموضوعنا الذي يتحدث عن ما وراء بكاء مريض الجلطة الدماغية، فسنعرض لكم فيما يلي العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بجلطة الدماغ، حيث إن هناك مجموعة من العوامل المتعلقة بنمط الحياة، وعوامل أخرى تكون طبية أي بسبب وجود مرض، كما في الآتي:

  • الزيادة في الوزن.
  • قلة ممارسة التمارين الرياضية.
  • التدخين، وكذلك شرب الكحوليات.
  • استخدام الأدوية الممنوعة كالكوكايين.
  • الإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم، حيث يعتبر مرضى ضغط الدم هم الأكثر عرضة للإصابة بجلطة الدماغ، إذ أنه من السهل لديهم أن يتخثر الدماغ بداخل الأوعية الدموية للدماغ.
  • مرضى الداء السكري.
  • الارتفاع في مستوي الكوليسترول.
  • الإصابة بانقطاع النفس الانسدادي النومي: فهي حالة مرضية تحدث أثناء النوم تؤدي إلى صعوبة التنفس، وكذلك يصاحبها الشخير.
  • بعض أمراض القلب كقصور القلب، والعدوى، ومرض الرجفان الأذيني.
  • التاريخ العائلي للإصابة بجلطات الدماغ، أو نوبة نقص التروية الدموية.
  • استخدام حبوب منع الحمل التي تؤثر على الهرمونات قد تزيد من خطر الإصابة بجلطة الدماغ.

رابعًا: كيفية التشخيص لجلطة الدماغ

إذا ظهر عليك أعراض الجلطة الدماغية المتعارف عليها، والتي من أشهرها التنميل في أحد أجزاء الجسم، وفقدان جزء من الذاكرة، فتوجه إلى الطبيب للخضوع إلى بعض الاختبارات التي تساعد على التشخيص لوجود أي جلطة في الدماغ، وإليك فيما يلي تلك الاختبارات:

الفحص البدني

باستخدام السماعة الطبية سيقوم الطبيب بالاستماع إلى قلب المريض، كما سيقوم بقياس ضغط الدم باستخدام جهاز الضغط، بالإضافة إلى ذلك فإنه سيقوم باختبار مدى الرؤية للمريض، وقدرته على الكلم، واختبار قدرة الأعضاء واستجابتها.

اقرأ أيضًا: علاج الجلطة الدماغية بالقرآن والسنة والأعشاب

إجراء فحص الدم

من خلال هذا الفحص سيتمكن الطبيب من الكشف عن مدى سرعة تجلط الدم للمريض، وذلك من خلال تحديد نسبة كريات الدم الحمراء، ووقت تجمعها، وكذلك سيتمكن من خلال فحص الدم قياس نسبة السكر في الدم.

التصوير للدماغ

يمكن الفحص باستخدام التصوير المقطعي المحوسب على الدماغ، حيث يعطي هذا التصوير صورة مفصلة للدماغ، فيسهل تحديد مكان الجلطة، وحجمها، كما يمكن تصوير الدماغ بالرنين المغناطيسي.

يتم هذا الإجراء من خلال حقن الطبيب للمريض بصبغة تدخل إلى مجري الدم لرؤية الشرايين، والأوردة، والأوعية الدموية للمخ.

استخدام الموجات الفوق صوتية

يمكن التشخيص للجلطة الدماغية من خلال إجراء فحص الموجات الفوق صوتية الذي يتم على الشريان السباتي، فإن هذا الشريان يتواجد في الرقبة ووظيفته أن يقوم بتوصيل الدم إلى الدماغ والرأس.

لذا فمن خلال أشعة الموجات الفوق صوتية سيتم تحديد أي مشكلة تتواجد به، كوجود الرواسب الدهنية المتراكمة بداخله التي أدت إلى تخثر الدم فيه وانسداده؛ مما ترتب عليه منع تدفق الدم إلى الدماغ وحدوث الجلطة.

التخطيط الكهربائي للقلب

القلب هو المسؤول عن ضخ الدم إلى جميع أجزاء الجسم، فإذا تعرض للإصابة فإنه سيؤثر على مختلف أجزاء الجسم؛ لذلك فيتم إجراء التخطيط الكهربائي للقلب للكشف عن أي خلل في الكهرباء بداخله، فهذا الخلل سيؤدي إلى تخثر الدم وحدوث جلطة الدماغ.

اقرأ أيضًا: علاج الجلطة الدماغية بالحجامة وشروطها وأنواعها المختلفة

خامسًا: مضاعفات الجلطة الدماغية على المريض

لا يمكننا تجاهل الخطورة التي تتسبب فيها الجلطة الدماغية، خاصةً إذا لم يتم الاستجابة التدخل السريع والعلاج بالأدوية، حيث إننا فيما يلي سنعرض لكم المضاعفات المحتملة لجلطة الدماغ:

  • التجلط العميق في الأوردة، خاصةً المتواجدة في الفخذ والساق.
  • الإصابة بالنوبة المرضية؛ نتيجة لتندب أنسجة الدماغ بشكل متكرر فهذا الأمر يؤثر على نشاط الدماغ الكهربائي ويسبب المرض والإعياء الشديد.
  • تأثير الجلطة الدماغية على العضلات؛ فيؤدي إلى الشلل التام في الأطراق كالقدمين أو الذراعين.
  • النسيان، وعدم القدرة على تميز الأشياء، أو الاكتساب لمعلومات إضافية.
  • التلعثم في الكلام، حيث يجد المريض صعوبة بالغة في نطق الأحرف، وكذلك الصعوبة في القراءة والكتابة.
  • تتأثر عضلات الفم فيواجه المريض مشكلة في البلع؛ حيث يصل الطعام والشراب إلى الرئة بدلًا من وصوله إلى المريء والمعدة.
  • عدم القدرة على تفريخ محتوى المثانة من البول، والإصابة بالسلس البولي فيما بعد.
  • حدوث النزيف الداخلي في الجهاز الهضمي.
  • قد تؤدي الجلطة إلى حدوث سكتة دماغية، تتسبب في الوفاة للمريض.

سادسًا: علاج وتأهيل مريض الجلطة الدماغية

بكاء مريض الجلطة الدماغية أمر لا يجب أن نستهين به، فهو يعاني كثيرًا من الأعراض المؤلمة، إلى جانب الآثار النفسية المزعجة وخوفه من عدم التعافي؛ لذا فيلزم تقديم له العناية الكاملة.

حيث يمكنك عناية مريض جلطة الدماغ من خلال مساعدته على أخذ العلاج الدوائي، وتحفيزه على اتباع برامج إعادة التأهيل، وفيما يلي سنعرض لكم العلاج الدوائي للمريض، وكذلك العلاج من خلال إعادة التأهيل:

العلاج الدوائي والجراحي

قبل أن تتفاقم الجلطة الدماغية في أعراضها التي قد تؤدي إلى الوفاة، يقوم الطبيب بتوجيه الأدوية مباشرةً للدماغ لكي يتم إذابة الجلطة فورًا وقبل حدوث المضاعفات، حيث إنه يوصي باستخدام أحد الأدوية الآتية، ولكن لا ينبغي أخذ أي دواء إلا بعد الحصول على استشارة طبيبة:

  • دواء الأسبرين: حيث يعمل على منع تخثير الدم، ويساعد في إذابة الجلطات بسهولة، فالطبيب هو المسؤول عن تحديد الجرعة.
  • إجراء عملية جراحية يتم من خلالها إزالة أي انسداد متواجد في الشرايين والأوردة المتعلقة بالدماغ.
  • الإصلاح الجراحي للأوعية الدموية الممزقة.
  • استخدام الأدوية الخافضة لضغط الدم؛ إذ يساعد ضغط الدم المرتفع على الإصابة بجلطة الدماغ.
  • بعض الأدوية المميعة للدم كدواء ادوكسابان، ودواء ريفاروكسابان.
  • الحقن الوريدي فهو أفضل طريقة تعمل على سرعة إذابة الجلطة.

العلاج التأهيلي

يشعر مريض الجلطة الدماغية باليأس والإحباط؛ خوفًا من ألا يتعافى من آثار الجلطة التي أدت إلى إعاقة حركته، والتأثير على وعيه وإدراكه بصفة عامة؛ لذا تم تقديم مجموعة من البرامج لإعادة تأهيل المريض نفسيًا للشفاء والتعافي، وإليك فيما يلي تلك البرامج:

اقرأ أيضًا: اعراض الجلطة الدماغية الصغرى واسبابها وطرق الوقاية والعلاج

تمارين الحركة

تؤدي الجلطة الدماغية إلى التأثير على أحد إجزاء الجسم وتعيق من قدرته على الحركة، حيث يمكن تأهيل المريض لمعاودة الحركة مجددًا من خلال إجراء بعض التمارين الحركية.

تشمل التمارين الحركية التدريب على استخدام وسائل الحركة كالمشاية، أو دعامات الساق للثبات أثناء المشي، أو استخدام الكرسي المتحرك.

كما أن هذا النوع من التأهيل يتم تضمينه في وسط العلاج الطبيعي؛ لذا فيجب أن يتلقى المريض العلاج الطبيعي لتمام شفائه بسلام.

التأهيل من خلال التحفيز بالقيود

في هذا العلاج يتم استخدام القوة، أي أنه يقوم الطبيب المعالج  بتقييد الطرف أو الجزء الغير مصاب من الجسم أثناء التدريب؛ وذلك لمساعدة الجزء المصاب على زيادة قدرته في الحركة، والتحسين من وظيفته.

التحفيز الكهربائي

تؤدي الجلطة إلى تشنج العضلات، وتنميلها؛ لذلك فيتم إعادة توجيه العضلات مرة أخرى من خلال التحفيز بالكهرباء، فهذا العلاج يعمل على حدوث انقباضات مجددة لها، حيث إنه يركز على النهايات الضعيفة منها وينشطها.

علاج اضطراب المعرفة

يتم تدريب المريض على استعادة قدراته المعرفية والإدراكية، فإن جلطة الدماغ تؤدي إلى فقدانهما، وتؤثر على الذاكرة، فيكون العلاج من خلال استخدام مهارات لحل مختلف المشكلات، والمهارات الاجتماعية، والوعي بطرق السلامة، وكذلك كيفية الإدراك التقديري.

التأهيل بالأدوية النفسية

بكاء مريض الجلطة الدماغية وحزنه الشديد يتطلب استخدام العلاجات النفسية، مثل مضادات الاكتئاب، وبعض الأدوية التي تساهم في الانتباه، والحركة، والاثارة، حيث يقوم الطبيب بوصف ذلك على حسب حاجة المريض.

اقرأ أيضًا: اعراض الجلطة في الرجل وما أسبابها

العلاج الغذائي

لا يمكننا اعتبار الغذاء علاج يعتمد عليه وحده للشفاء من الجلطة الدماغية واعراضها، بل إن التغذية السليمة هي مجرد وسيلة لتسريع الشفاء، حيث إننا عبر النقاط المقبلة سنعرض لكم ما ينصح به الأطباء لمرضى الجلطة الدماغية في النظام الغذائي:

  • تناول المنتجات القليلة الدسم من الألبان.
  • الحصول على الألياف والحبوب الكاملة من الخضروات والفواكه.
  • السمك مفيد للتخلص من الجلطات؛ حيث أنه يحتوي على أوميجا 3 التي تقلل من لزوجة الدم، وتمنع من حدوث الجلطات.
  • أكل اللحوم والدواجن الخالية من الدهون المشبعة؛ لمنع انسداد الشرايين والأوعية الدموية.
  • التقليل من الأملاح.

اقرأ أيضًا: اعراض جلطة المخ الخفيف

إن الصحة هي أعز ما نملك، وهي بمثابة العكاز الذي نتكأ عليه في حياتنا لممارسة كافة المهام، والنشاطات اليومية؛ لذا فعند الإصابة بأي مرض يؤثر على صحتنا، فمن الطبيعي أن ينعكس هذا على الحالة النفسية، فما بالك إذا كان المرض بداخل الدماغ المسؤول عن كل الوظائف الإدراكية، والحسية، والعقلية، وغيرها، فهذا هو ما قدمناه في موضوعنا حول بكاء مريض الجلطة الدماغية، ونتمنى أن نكون قد أفدناكم.

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.