علاج الجلطة الدماغية مجرب

تحرير: عمرو أخر تحديث 1 يونيو 2022

علاج الجلطة الدماغية مجرب يختلف حسب حالة كل شخص من الأشخاص المصابين، حيث إن بعض الحالات يمكن علاجها بالطرق الطبيعية، بينما يوجد حالات أخرى تحتاج إلى تدخل جراحي وطبي.

لذا فسنقوم من خلال موقع زيادة بعرض كافة المعلومات والتفاصيل التي يمكن أن يحتاج إليها الشخص، بهدف التعرف على علاج الجلطة الدماغية مجرب.

علاج الجلطة الدماغية مجرب

عدد كبير من الأشخاص يفضلون التعامل مع العلاجات الطبيعية التي تعتمد في المقام الأول على الأعشاب، وفي حالة كنت أنت أحد هؤلاء الأشخاص فيمكنك أن تجد علاج الجلطة الدماغية مجرب من خلال متابعة ما يلي:

القرفة

إن القرفة من الأعشاب التي تحتوي على مادة الكومارين التي يتم استخدامها في دواء الوارفارين الشهير في علاج الجلطات والوقاية منها بشكل عام، ويستطيع الفرد أن يحصل على فائدة القرفة من خلال تناولها في الطعام، أو تناولها كمشروب ساخن بعد نقعها في الماء.

الجينسنغ

هذا العشب مشهور بكثرة في اليابان والصين وروسيا، حيث كان يتم استخدامه منذ زمن بعيد في علاج مجموعة من الأمراض مثل التوتر ومشاكل الذاكرة والمشكلات التي تخص الدورة الدموية، بالإضافة إلى الاكتئاب والتنكس العصبي.

كما أشتهر بشكل خاص بقدرته على منع الجلطات الدماغية، لكن يجب مراعاة ألا يتم تناول هذا العشب إذا كان الشخص تناول بعض العلاجات التي تعمل كمضاد للاكتئاب، حيث يجب استشارة الطبيب قبل ذلك.

الفلفل الأحمر

لم يسمع العديد منا عن فوائد الفلفل الأحمر فيما يخص علاج الجلطة الدماغية مجرب، لكن في الحقيقة هذا الفلفل يمكنه أن يُذيب الجلطات بشكل كبير، كما يمنع من التجلط بسبب وجود نسبة عالية من الساليسيلات داخله، لكن للأسف بسبب أنه حار بشكل غير طبيعي فلا يمكن استخدامه بسهولة من قِبل الجميع.

لكن من الضروري أن تكون على علم بأن الفلفل الأحمر له الكثير من الفوائد، والتي يعتبر من أشهرها قدرته على تخفيف الألم والعمل على زيادة النشاط في الدورة الدموية، بالإضافة إلى خفض ضغط الدم.

الكركم

يعتبر الكركم أحد المواد الطبيعية التي يمكن استخدامها بهدف علاج الجلطة الدماغية مجرب، حيث إن له خصائص تساعد في ذلك، وأهم هذه الخصائص وجود مادة الكركمين فيه بنسبة عالية، وإذا كنت تريد أن تحصل على أكبر قدر من الفائدة الموجودة في الكركم، فيمكنك أن تضعه على الطعام أو حتى تشربه مع الماء الدافئ.

عنصر السيلينيوم

من المعروف أن عنصر السيلينيوم هو أحد المعادن الموجودة بشكل كبير في عدة أطعمة مثل الثوم والسمك والمحار، لكن ما لا يعرفه الناس أن نقص هذا العنصر في الجسم قد يؤدي إلى زيادة احتمال الإصابة بالسكتات الدماغية، كما أن تناول هذا المعدن يجعل الجسم ذو مناعة قوية.

الثوم

إن الثوم من أكثر المواد الفعالة في علاج الجلطات، حيث إن احتوائه على مادة الأجوين الفعالة تجعله مذيب جيد للجلطات، كما تجعله من موانع تخثر الدم، ذلك بالإضافة إلى احتوائه على عدد كبير من الخصائص التي تعتبر مضادة للميكروبات.

المكملات الغذائية

يتم استخدام زيت بذور الكتان بالإضافة إلى زيت السمك كعلاج الجلطة الدماغية مجرب، حيث يفضل استخدام الأحماض الدهنية داخل الأطعمة لأن جسم الإنسان لا يصنعها، كما أن العلماء قد أجروا مجموعة من التجارب على مرضى هذه الجلطات، وتم إثبات فعاليتها في تحسين السلوك وتقليل التورم وإصلاح الانسجة.

لكن من الضروري مراجعة الطبيب قبل تناول هذا النوع من المكملات الغذائية، حيث إنه من الممكن أن يسبب الزيادة منه مشاكل عديدة أسوأ من الجلطات، كما يجب إعلام الطبيب إذا كنت تتناول أي دواء آخر.

الزنجبيل

يمكن استخدام الزنجبيل بكل أمان في علاج الجلطات التي تتكون في الدماغ، حيث إن احتواء الزنجبيل على مادة الساليسيلات يجعله مذيب جيد لهذه الجلطات، ذلك بالإضافة إلى كونه يمنع التخثر من البداية.

كما يجب أن تعرف أن الأسبرين الذي يتم وصفه لكبار السن للحماية من الجلطات مصنع من حمض الاستيل في الأصل، وهذا الحمض مشتق بشكلٍ ما من الساليسيلات، وتستطيع أن تستخدم الزنجبيل على الطعام أو في الشرب الساخن.

فيتامين E

إن الأطعمة التي تحتوي على هذا النوع من الفيتامينات كثيرة، وجميعها له فوائد تمنع وجود جلطات في الجسم، حيث إن هذا الفيتامين بإمكانه أن يذيب كافة الدهون الموجودة في الدم بسهولة، ومن أشهر الأطعمة التي تحتوي عليه القمح والعدس واللوز والسوداني والشوفان والبندق والفول والأرز.

ذلك بالإضافة إلى توافره في بعض الأنواع المختلفة من الزيوت مثل زيت عباد الشمس وزيت الفول السوداني وزيت الذرة وزيت السمسم، كما أن هذا الفيتامين يعمل مع فيتامين ايه على تقليل الأكسدة داخل الدم.

الجنكة بيلوبا

هذا العشب هو أحد أشهر الأعشاب التي يتم استخدامها كعلاج طبيعي في الحماية من الإصابة بالجلطات الدماغية، حيث تم استخدامه من فترات قديمة في السيطرة على المشاكل التي تخص الدم، كما أن له قدرة خاصة على حل مشكلة الخمول وبعض مشاكل الذاكرة.

الفاكهة

هناك عدة فواكه يمكنها أن تساعد على عدم الإصابة بالجلطات الدماغية، أو على الأقل تقليل خطر الإصابة به، ومن أشهر هذه الأنواع العنب والبرتقال والكرز والفراولة والتوت البري واليوسفي.

أقحوان زهرة الذهب

إذا كنت تبحث عن علاج طبيعي يمكن معالجة الجلطة الدماغية به، فيمكنك أن تستخدم أقحوان زهرة الذهب، حيث إن لها قدرة رائعة على إذابة الجلطات بشكل سريع، بالإضافة إلى كونها تمنع تخثر الدم بشكل عام، وذلك عن طريق منع تجمع الصفائح الدموية ونشاطها.

الجدير بالذكر أن هذا العشب قد تم استخدامه في العصور القديمة بهدف تخفيف الآلام، وقد كان من أشهر الأعشاب الطبية التي تعالج مشاكل الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى مشكلة ارتفاع درجة الحرارة في الجسم.

فيتامين سي

هذا الفيتامين يعرف بحمض الأسكوربيك الذي يشتهر بقدرته على تقوية المناعة عند الشخص، كما يشتهر بأنه من المواد المضادة للأكسدة بشكل كبير، وهذا الأمر الذي يجعله يقلل من نسبة التراكمات التي توجد في الشرايين، ويمكن أن تؤدي إلى جلطات دماغية.

كما أن هذا الفيتامين من المواد التي تعمل على وقاية الشرايين من الإصابة بالأضرار الناتجة عن الجلطات الدماغية، ويمكنك أن تحصل على نسبة عالية من هذا الفيتامين عن طريق تناول الخضروات والفاكهة التي تحتوي عليه.

عشبة مخلب القط

لم يسمع الكثير من الناس عن هذا العشب من قبل، لكن في الواقع هذا العشب من أكثر المواد التي لديها القدرة على الحماية من تكون الجلطات في الدماغ، حيث إن به مواد تساعد على تدفق الدم داخل الأوعية بشكل أفضل؛ لذا فيعتبر من العلاجات المضمونة التي تقي الفرد من السكتات الدماغية.

التوابل

يوجد الكثير من التوابل التي تساعد على تقليل خطر الإصابة بالجلطات الدماغية، ومن أشهر هذه التوابل القرفة والكركم والكاري والفلفل الأحمر والزنجبيل والزعتر.

زيت الزيتون

إن تناول الدسم المشبع يعد أحد أهم الأسباب التي تؤدي إلى تكوين الجلطات في الجسم؛ لذا فيُفضل استخدام زيت الزيتون لأنه لا يحتوي على نسبة عالية من الدهون، كما يوجد في باقي الزيوت الأخرى، مما يجعله يحد من كثرة الإصابة بالجلطات.

إكليل الجبل

إن إكليل الجبل أو ما يعرف بعشب الروز ماري له فائدة كبيرة في تقليل الإصابة بالجلطة الدماغية، وهي نوع من أنواع الأعشاب التي تنمو بجانب البحر الأبيض المتوسط، وقد تم استخدام هذا النوع من الأعشاب منذ زمن بعيد في العصور القديمة.

حيث تم إثبات أن له خصائص رائعة في تقليل الالتهابات والعمل كمضاد للأكسدة، كما يتم استخدامه كعلاج لتحسين الدماغ والذاكرة بسبب احتوائه على حمض الكارنوسيك وحمض الروزمارينك، الجدير بالذكر أن هذا العشب قد خضع إلى عدة تجارب لإثبات فعاليته، والتي نجحت جميعها.

تحذيرات استخدام الأعشاب في علاج الجلطات

بعد أن تعرفت على طرق علاج الجلطة الدماغية مجرب بالأعشاب، بالطبع عليك معرفة أن كل شيء إذا زاد عن حد معين سيكون الأمر مضر؛ لذا فيجب اتخاذ بعض الاحتياطات أثناء استخدام كل نوع من أنواع الأعشاب السابقة، وتستطيع أن تتعرف على هذه التحذيرات من خلال ما يلي:

تحذير لاستخدام الأقحوان

من الضروري أن تعرف أن الأقحوان لا يوجد له أي معلومات تخبرنا عن مدى كونه آمنًا في الاستخدام أم لا؛ لذا فهناك تحذيرات عامة خاصة به لكيلا يتعرض الشخص إلى أي مشاكل، وهذه التحذيرات تتمثل فيما سنشير إليه من خلال النقاط المقبلة:

من الممكن أن يكون الأقحوان يسبب حساسية بالنسبة للأشخاص الذين لديهم حساسية من النباتات.
حاول ألا تستخدم هذا النوع من الأعشاب في فترات الحمل والرضاعة.

موانع استخدام الكركم

قد يسبب الكركم الكثير من الأمراض والمشاكل إذا تم استخدامه بكثرة على فترات طويلة، ويمكنك أن تطلع على بعض الامراض التي يمكن أن يؤدي لها من خلال ما يلي:

يزيد من حالات النزيف.
لا يتم استخدامه مع حالة الحساسية للهرمونات.
قد يؤدي إلى تلف الكبد.
ينقص من نسبة الحديد في الجسم.
يقلل السكر في الدم.
من الممكن أن يسبب العقم.

تحذيرات خاصة بالجنكة بيلوبا

هناك بعض التحذيرات والاحتياطات التي يجب أن يتابعها الشخص أثناء تناول جنكة بيلوبا كعلاج الجلطة الدماغية مجرب؛ لكيلا يتعرض إلى أي نوع من المشاكل، وهذه التحذيرات تتمثل فيما يلي:

من الممكن أن يسبب التناول المفرط لها العقم.
قد يؤدي إلى الإجهاض.
إذا كنت ستخضع إلى جراحة؛ فعليك إيقاف تناولها قبل ذلك بمدة لا تقل عن أسبوعين.
قد تزيد من نسبة السكر في الدم.

تحذير تناول الجينسنج

يمكن أن تتناول الجينسنج بصورة آمنة حتى فترة لا تتخطى الـ 6 شهور، لكن فيما يزيد عن ذلك فيمكن أن يكون هناك بعض المخاوف، كما أنه لا يمكن استخدامه مع الحالات التالية:

يمنع تناوله بالنسبة للأطفال.
لا يفضل تناوله إذا كان الشخص يعاني من الأرق أو من الانفصام.
غير آمن أثناء فترة الرضاعة والحمل.
يفضل عدم تناوله للأشخاص الذين يعانون من حساسية في الهرمونات.
من الممكن أن يؤدي إلى انخفاض نسبة السكر في الجسم.

إكليل الجبل وتحذيرات استخدامه

عندما يتم تناول إكليل الجبل يجب الحذر من الإصابة ببعض الأعراض الجانبية له، ومن أشهر هذه الأعراض ما يلي:

من الممكن أن يسبب حساسية في الجسم.
قد يجعل الاضطرابات والنوبات تزداد.
يسبب إجهاض أو نزيف.

علاجات طبية للجلطات الدماغية

أما في حالة كنت من الأشخاص الذين يفضلون التعامل مع العلاجات الطبية، فيجب أن تعرف أنه يوجد طرق عديدة يمكن علاج الجلطة بها، وتستطيع أن تتعرف على كافة هذه الطرق من خلال ما يلي:

تناول أدوية الجلطات

يوجد عدة أدوية يمكن أن يتناولها الشخص لتقليل المخاطر والأضرار الخاصة بالجلطات الدماغية، ومن أشهر هذه الأدوية علاج غارليك لوتس، حيث إن هذا الدواء يقوم بتنظيف الجسم من الدهون والكوليسترول المترسب؛ مما يحمي من الإصابة بالجلطات، كما يتميز ببعض الأمور التي يمكنك التعرف عليها من خلال ما يلي:

هذا العلاج يمكنه أن يعالج الشلل، سواء النصفي أو الدماغي بشكل كبير.
يعتبر من العلاجات الطبيعية 100%؛ مما لا يجعل له آثار جانبية.
يمكنه خفض نسبة الكوليسترول في الجسم.
ينظف الشرايين من أي ترسيبات موجودة بها.
إن هذا الدواء مكون من الثوم فقط؛ مما يجعله علاج فعال وقوي.

لكن من المهم أن تعرف أن طريقة تناول هذا العلاج تختلف كثيرًا حسب حالة الشخص، حيث إن في حالة الوقاية يتم تناوله مرة واحدة على مدار 3 شهور، بينما تناوله كعلاج لجلطة حالية يتوجب أخذه 3 مرات كل يوم؛ لذا فيفضل استشارة الطبيب ومتابعة الأمر معه قبل البدء في تناول هذا العلاج.

تحذيرات استخدام هذا العلاج

من المعروف أن لكل دواء موانع استخدام خاصة به، وإذا كنت تريد التعرف على موانع استخدام علاج غارليك لوتس فيمكنك أن تطلع على ما يلي:

إذا كنت تتناول أي دواء من الأدوية التي تحتوي على مادة الكورتيزون، فيجب الابتعاد عن هذا العلاج.
لا يسمح باستخدام غارليك لوتس بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من وجود حساسية في أجسامهم تجاه الثوم.
يفضل عدم تناول هذا الدواء مع أي مركب يحتوي على فيتامين سي، وفي حالة كان الأمر لازمًا فيجب أن يكون الوقت الفاصل بينهم لا يقل عن 6 ساعات.

علاجات طبية أخرى

يلجأ الأطباء في بعض الأوقات إلى أنواع أخرى من العلاجات، لكن هذا الأمر يعتمد على نوع الجلطة التي يعاني منها الشخص، حيث إن لكل نوع علاجات محددة، وتستطيع أن تطلع على هذه العلاجات من خلال ما يلي:

الجلطة النزفية الدماغية

العلاج في هذه الحالة يكون معتمد على إيقاف النزيف، وفي الأغلب يكون بدايةً بتناول أدوية محددة تعمل على تخثر الدم، لكن بعض الحالات قد تحتاج إلى تدخل جراحي، وفي هذه الحالة يتم خضوع الشخص إلى إحدى العمليات التالية:

إزالة التشوهات الوريدية الشريانية

تتم هذه الجراحة بهدف القضاء على حالة التمزق الحادثة في الوريد، كما تعمل على خفض نسبة الخطورة المصاحبة للجلطة النزفية، لكن للأسف هذه الإزالة من الممكن أن تؤثر على وظائف الدماغ إذا كانت في مكان عميق أو بحجم كبير.

جراحة القص

يمكن أن يحتاج المريض إلى الخضوع لهذا النوع من الجراحات، حيث يتم فيها وضع مشبك صغير في مكان تمدد الأوعية؛ وذلك لمنع تدفق الدم فيها، بالإضافة إلى أن هذا المشبك يمنع انفجار الأوعية الدموية.

الجراحة الإشعاعية التجسيمية

تعتبر هذه الجراحة واحدة من أكثر الجراحات تقدمًا في هذا المجال، حيث يمكنها إصلاح التشوهات الخاصة بالأوعية الدموية بسهولة عبر أشعة لها تركيز عالي.

تركيب قسطرة

في حالة كان الشخص يعاني من انضمام في الأوردة الداخلية يقوم الطبيب بوضع قسطرة في الشريان الموجود بمنطقة الفخذ ثم يوجهها إلى الدماغ، ثم يضع لفائف صغيرة يمكن إزالتها داخل الأوعية الدموية ليملئها، وكل ذلك بهدف تجلط الدم وعدم تدفقه في الأوعية الضعيفة من الأوعية الدموية.

الجلطة الإقفارية

أما إذا كان الشخص يعاني من الجلطة الدماغية الإقفارية، فيحتاج الأطباء إلى إعادة تدفق الدم في الدماغ بأسرع وقت، وفي الأغلب يمكن السيطرة على الأمر بواسطة الأدوية، لكن إذا لم يتم الأمر خلال فترة لا تتخطى الأربع ساعات ونصف فيتم إيجاد حلول أخرى.

من أبرز العلاجات التي يمكن تقديمها إلى الأشخاص المصابين بهذا النوع من الجلطات هي حقن الوريد بمنشط البلازمينوجين النسيجي، كما يمكن أن يقوم الأطباء بتوجيه العلاج بشكل مباشر إلى الدماغ عن طريق أنبوب رفيع يدخل من الشريان الموجود في المغبن.

كما يمكن أن يتم إزالة الجلطات عن طريق الدعامة، حيث يستخدم فيها قسطرة بها جهاز يستطيع إزالة الجلطات الدماغية من الأوعية المصابة، وفي الأغلب يكون هذا الأمر مفيد مع الأشخاص الذين يعانون من جلطات بأحجام كبيرة، بذلك تكون قد تمكنت من التعرف على علاج الجلطة الدماغية مجرب، سواء بالطرق الطبيعية أو بالطرق الطبية.

معلومات عن الجلطات

هناك بعض المعلومات الأساسية التي يجب أن يتعرف عليها كل شخص من أجل التعامل مع الجلطات بشكل صحيح، وهذه المعلومات يمكنك أن تجدها عن طريق النقاط التالية:

إن التدخين يعتبر من أهم الأسباب التي تؤدي إلى تكون الجلطات في الجسم، وخاصةً النوع الذي يتكون في الرئتين.
إذا كان الشخص من المصابين بالجفاف فسيكون أكثر عرضة للإصابة بالجلطات؛ لذا فحاول دائمًا أن تحصل على مقدار كافي من الماء كل يوم.
يمكن أن يكون السبب الرئيسي لتكون الجلطات هو السمنة، حيث يجب الحفاظ على الوزن بحيث لا يكون الشخص مصاب بالسمنة؛ حتى لا يعرض نفسه إلى الخطر.
هناك مجموعة من الأدوية يمكنها أن تؤدي إلى تكوين جلطات في الجسم، ويعتبر من أشهر هذه الأدوية أدوية منع الحمل.

أسباب إصابة الشخص بالجلطة الدماغية

ضمن إطار عرضنا لعلاج الجلطة الدماغية مجرب، فعليك معرفة أنه يمكنك أن تتعرف على الأسباب الأساسية التي تؤدي إلى تعرض الشخص إلى الإصابة بجلطة دماغية من خلال متابعة ما يلي:

إصابة الفرد بمرض السكري.
ارتفاع مستوى الكوليسترول في الجسم.
عوامل وراثية.
زيادة السن عن 55 عام.
السمنة أو زيادة الوزن بشكل عام.
تناول المخدرات أو الكحوليات.
التدخين بشراهة.
استخدام أدوية هرمونات مثل مانع الحمل.
قلة ممارسة الرياضة.
وجود خلل في ضغط الدم.
تناول طعام به نسبة عالية من الملح.
الإصابة بأمراض الأوعية الدموية والقلب.

الأعراض الأساسية للجلطات الدماغية

يوجد مجموعة من الأعراض التي تظهر على الشخص المصاب بجلطة في الدماغ تخبرنا أنه يجب الاستعانة بعلاج الجلطة الدماغية مجرب، ومن أهم هذه الأعراض ما يلي:

عدم التمكن من التحرك خاصةً في أصابع اليد.
حدوث خلل في الرؤية أو فقدان البصر بصورة مفاجئة.
الشعور بتخدير في الأطراف الأربعة.
عدم السيطرة على الكلام مع الحركة بشكل جيد.
إصابة بعض الأماكن في الجسم بشلل سواء جزئي أو تام.
فقدان الذاكرة أو النسيان بشكل كبير.
إصابة الفرد بالدوخة والغثيان بالإضافة إلى فقدان التوازن.

قدمنا لكم في هذا الموضوع كافة المعلومات والتفاصيل التي يمكن أن يحتاج إليها الشخص أثناء محاولة التعرف على علاج الجلطة الدماغية مجرب، حيث عرضنا علاجات بالأعشاب، كما عرضنا علاجات طبية وطرق جراحية، شاملين أسباب تكون الجلطات، بالإضافة إلى أشهر الأعراض التي تظهر على الشخص المصاب، شاملين بعض المعلومات الهامة عن الجلطات، ونتمنى أن نكون قد أفدناكم فيما يخص الوصول إلى علاج الجلطة الدماغية مجرب.