علاج التهاب الحنجرة والأحبال الصوتية بالأعشاب

علاج التهاب الحنجرة والأحبال الصوتية بالأعشاب والتي يتعرض لها الكثيرين في فصل الشتاء نتيجة الإصابة بعدوى بكتيرية أو فيروسية، إذ يتطور الأمر إلى حدوث صعوبة في الكلام وإخراج الصوت تصل إلى عدةً أيام.

وتزول المشكلة دون أي احتياج لتدخل علاجي أو أخذ أدوية، بل يكفي المكوث في المنزل وتناول بعض من الأعشاب الطبيعية والسوائل الدافئة التي تعمل على تحسين الحنجرة والأحبال الصوتية و عودة الشخص إلى طبيعته، وإليكم فيما يلي عبر موقع زيادة الإلكتروني علاج التهاب الحنجرة والأحبال الصوتية بالأعشاب بالتفصيل.

اقرأ أيضاً للتعرف على: كيفية علاج التهاب الحنجرة والحبال الصوتية بالتفصيل

علاج التهاب الحنجرة والأحبال الصوتية بالأعشاب

هذه مجموعة من الأعشاب والنباتات الطبيعية التي بفضل الاستمرار عليها يمكن التخلص من مشكلة بحّةً الصوت التي تحدث أثناء تغيير المناخ والتعرض لنزلات البرد والإنفلونزا وهي كالتالي:

مشروب الشاي الأخضر

يعمل الشاي الأخضر على معالجة وتهدئة الأوتار الصوتية وتحسين الصوت، وذلك لاحتوائه على مضادات الأكسدة كما يعمل أيضًا على علاج الاحتقان داخل الحلق وتخفيف التهاب الحنجرة.

ويتم غلي أوراق الشاي الأخضر وتصفيته مع تحليته بالعسل الطبيعي وتناوله 1 مرة في اليوم أو قبل الذهاب إلى النوم.

مشروب اليانسون الدافئ

يعد اليانسون من النباتات الطبيعية التي كانت تستخدم قديمًا في علاج التهابات الحلق والحنجرة والأوتار الصوتية، كما كان يتم استخدام اليانسون في علاج بحّةً الصوت الناتجة عن التهاب الحنجرة بالإضافة إلى عمله كَمُهدئ للأعصاب.

يتم تحضير اليانسون بإضافة 1 ملعقة إلى 1 كوب من الماء الساخن ويترك ثم يُصفى ويُحلّى بعسل النحل، ويتم تناوله قبل النوم مع الاستمرار اليومي حتى مُعالجة ضعف الصوت وعودة الشخص إلى طبيعته.

أعشاب الهيل

يعتبر نبات الهيل من أفضل ما يمكن استخدامه للمساعدة على تحسين صحة الجهاز التنفسي بشكل عام، حيث أن مَضغ فص من الهيل يساعد على التخلص من البكتيريا والفيروسات التي تصيب الحنجرة والأحبال الصوتية، علاوة على إمكانية طحن الهيل وخلطه بمعلقة من العسل الطبيعي وتناوله 2 مرة في اليوم للحصول على أفضل النتائج في علاج التهاب الحنجرة.

اقرأ أيضا من هنا: علاج التهاب الحنجرة والأحبال الصوتية واعراضه واسبابه

نبات الكركم

هذا العشب من أهم النباتات الطبيعية التي تحتوي على معادن مفيدة تساعد على دعم وتعزيز صحة الحنجرة وتخفيف فرص الإصابة بالالتهابات، كما أن الكركم يشتمل على مضادات الأكسدة التي تمنع حدوث التهاب الحنجرة والأحبال الصوتية، ويمكن أخذ الكركم عن طريق إضافة ½ ملعقة منه إلى 1 كوب حليب طازج وتناوله 1 مرة يوميًا.

أعواد القرفة

يعد نبات القرفة مُساعد جيد في علاج التهاب الحنجرة والأحبال الصوتية علاوة على تخفيف بحّةً الصوت ومعالجة أعراض التورُّم التي تصيب الأوتار الصوتية.

كما تفيد القرفة في زيادة نشاط الدورة الدموية بالجسم ورفع مستوى جهاز المناعة، ويتم غلي أعواد القرفة في الماء ثم تصفيتها وتحليتها بالعسل الطبيعي وتناولها 2 مرة في اليوم.

نبات العرقسوس

يعتبر العرقسوس من الأعشاب المعالجة لالتهاب الحنجرة وتخفيف بحّةً الصوت وكذلك علاج تورُّم الأوتار الصوتية، وينصح بتناول العرقسوس بدون الإسراف فيه لمن لديهم مشاكل مع الضغط أو الكلى.

ولاستخدام العرقسوس قم بغلي 1 ملعقة كبيرة في 1 كوب ماء، ثم يتم تصفية المشروب وتناوله 2 مرة في اليوم.

واقرأ لمزيد من الإفادة حول: علاج التهاب الحبال الصوتية وأعراض التهاب الحبال الصوتية عند الأطفال

نبات البصل

يعد البصل من النباتات الطبيعية التي تساعد على رفع قدرة الجهاز المناعي للجسم ومقاومة الالتهابات سواء البكتيرية أو الفيروسية، بالإضافة إلى قدرته على تخفيف آلام الحنجرة والأحبال الصوتية وعلاج التهاب الحلق.

يتم أخذ حبة واحدة من البصل وتقطيعها إلى قطع متوسطة الحجم، ثم يتم وضعها في الماء حتى الغليان والحصول على شراب غليظ القوام، ثم يتم وضع 2 ملعقة كبيرة من شراب البصل إلى 1 كوب من الماء الدافئ ومعه 1 ملعقة صغيرة من العسل الطبيعي ويتم تناوله من 2-4 مرات في اليوم.

نبات البابونج

يعد البابونج أو الكاموميل من الأعشاب الطبيعية التي تحتوي على مضادات الأكسدة الفعالة في تحسين أداء الحنجرة والأحبال الصوتية، علاوة على معادن الماغنسيوم والبوتاسيوم المساعدان على تهدئة جدار الحنجرة وتخفيف السعال والتهاب الحلق.

ويتم غلي البابونج في مقدار من الماء ثم تصفيته وتحليته بالعسل أو بدون ويؤخذ مرة واحدة في اليوم.

نبات الزنجبيل

من أفضل الأعشاب التي تعمل على علاج التهاب الحنجرة والأوتار الصوتية، وذلك لاحتوائه على مواد فعالة تساعد على تقليل التهاب الحلق وتخفيف بحّةً الصوت بالإضافة إلى معالجة العديد من الالتهابات الأخرى بالجسم.

يمكن استخدام نبات الزنجبيل من خلال إضافة قطع صغيرة منه في 1 كوب من الماء الساخن، أو يمكن وضع 1 ملعقة من مسلوق الزنجبيل إلى الماء المغلي وتركه جانبًا ثم بعد ذلك يتم تصفيته وتحليته بالعسل ويؤخذ أكثر من مرة على مدار اليوم.

نبات الثوم

من أهم النباتات الطبيعية المُحتوية على مضادات الأكسدة بدرجة كبيرة ويساعد على علاج التهاب الحنجرة والأحبال الصوتية بقتل البكتيريا والفيروسات الموجودة داخل الجهاز التنفسي والمتسببة في حدوث الالتهاب.

يتم وضع مقدار مناسب من الثوم المفروم في 1 كوب من الماء الساخن ويوضع بضع قطرات من زيت القرنفل، ثم يتم تناول 1 ملعقة أو 2 ملعقة كل 2 ساعة خلال اليوم.

واقرأ لمزيد من الإفادة حول: أسماء أدوية علاج التهاب البلعوم واللوزتين ودواعي الاستعمال والآثار الجانبية والجرعة

أسباب التهاب الحنجرة والأحبال الصوتية

حتى يتم علاج التهاب الحنجرة والأحبال الصوتية بالأعشاب لابد من معرفة الأسباب المؤدية إلى حدوث الإصابة بالالتهاب والتي منها ما يلي:

• التدخين بشكل مُفرط من أهم أسباب تهيُج الحنجرة والأوتار الصوتية والتهاب الحلق.
• التعرض للإصابة بسرطان الحنجرة.
• وجود كتل في أجزاء مختلفة من الحنجرة.
• التقدم في السن.
• استخدام نبرة الصوت بشكل عالي وباستمرار من أسباب التهاب الحنجرة.
• تعرض منطقة الحنجرة للتهيج بفعل الأدخنة والمواد التي تتسبب في حدوث حساسية.
• استعمال أدوية علاج الربو.
• ارتجاع المريء سبب شائع في التهاب الحنجرة المزمن.
• التعرض لنزلات البرد والأنفلونزا بشكل متكرر.

أعراض التهاب الحنجرة والأحبال الصوتية

توجد بعض أعراض مُصاحبة للشخص عند تعرضه لالتهاب الحنجرة والأحبال الصوتية وهي كـ التالي:

• حدوث صعوبة في البلع أو تناول أي مشروبات.
• مشكلات في الصوت.
• التهاب الحلق.
• الكحة أو السعال الديكي.

في حالة تزايد الأعراض المصاحبة لالتهاب عن الطبيعي لابد من التوجه إلى الطبيب المُختص على الفور واستشارته لمعرفة أسباب تزايد تلك الأعراض واتخاذ الإجراء المُناسب للحالة.

كما أدعوك للتعرف على: أعراض التهاب البلعوم والحنجرة وعوامل الخطر والوقاية من التهاب الحنجرة

بذلك نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا اليوم بعد أن استعرضنا معًا علاج التهاب الحنجرة والأحبال الصوتية بالأعشاب وكيفية استخدامها، إذ أن الأعشاب الطبيعية تحتوي على مضادات الأكسدة الفعالة في تحسين صحة الجهاز التنفسي العلوي وبذلك يمكن التقليل من التهاب الحنجرة والأوتار الصوتية والتهاب الحلق أيضًا، بالإضافة إلى التخلص من التهابات الجسم المُختلفة والتي تتسبب في حدوث مشاكل بالحنجرة والأحبال الصوتية.