تجربتي مع البكتيريا النافعة
تجربتي مع البكتيريا النافعة تؤكد أهمية تناولها لضمان صحة الجسم بشكل عام سواء للبشرة أو الشعر أو الجهاز الهضمي، فكثير منا يعرف أهمية البكتيريا النافعة في الحماية من العديد من الأمراض مثل جرثومة المعدة أو التهاب القولون، فضلا عن دورها في تحسين عملية الهضم، وفوائدها للمعدة والقولون، وسوف نتعرف معا خلال موقع زيادة مزيد من التفاصيل الهامة عن البكتريا النافعة وأهميتها، وتجارب بعض ممن قاموا باستخدام حبوب البكتيريا النافعة في نظامهم الغذائي.
تجربتي مع البكتيريا النافعة
يؤكد الكثير ممن قام بتناول حبوب البكتيريا النافعة في فعاليتها الأكيدة في علاج العديد من المشكلات مثل الإمساك وعسر الهضم والتقليل من حالات تهيج القولون والتهابه، حيث تعمل تلك البكتيريا على تنظيم حركة الأمعاء وتروي عائشة (٣٢ عاما متزوجة ) عن تجربتها مع حبوب البروبيوتك أو البكتريا النافعة بأنها كانت تعاني من شحوب في البشرة وجفافها ونصحتها طبيبة التغذية الخاصة بها بالقيام بتناول أحد أنواع حبوب البكتريا النافعة المتوفرة في الكثير من الصيدليات والأسواق ضمن النظام الغذائي.
حيث تعمل تلك الأقراص على تنظيم الهضم وتزيد من معدل امتصاص الجسم للفيتامينات والمعادن الهامة اللازمة لنضارة البشرة وتغذيتها وبالفعل بعد مرور حوالي شهر ونصف على تناول تلك الأقراص لاحظت تغير كبير في شكل البشرة وملمسها بالإضافة للتغيير الرهيب في الحالة الصحية والذي يشمل عدم الإحساس بالاكتئاب و التخلص من مشكلة الانتفاخ والغازات.
كما تخلصت من تهيج القولون واضطرابات الجهاز الهضمي لذلك تنصح عائشة الجميع بتناول حبوب البروبيوتيك للحصول على بشرة نقية صافية خالية من البثور أو البقع فضلا عن تحسن صحة الجسم بصفة عامة والتخلص من الإمساك.
اقرأ أيضا: أعراض زيادة البكتيريا النافعة
المصادر الغذائية للبكتيريا النافعة
يمكن الحصول على البروبيوتك عن طريق تناول أنواع الأطعمة الغنية بالبكتريا النافعة لضمان الحصول عليها وتعزيز وجودها في الجسم للحفاظ على الدور الهام الذي تلعبه في الحماية من الأمراض وتعزيز الهضم ومن أبرز الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك نذكر:
- الزبادي.
- المخللات
- أنواع معين. من الجبن
- الملفوف المخمر
- الحليب
- الكافيار
- طعام الكيمتشي الكوري
- منتج تمبي وهو أحد منتجات الصويا التقليدية.
فوائد البكتيريا النافعة
يعتبر تناول حبوب البكتريا النافعة ضروري للعمل على معادلة البكتريا الأمعاء التي تساهم بشكل كبير في عملية هضم الطعام كما تحمي من العديد من الأمراض حيث يساعد تناول البروبيوتيك على :
- تحسين الحالة المزاجية وتقليل الشعور بالاكتئاب.
- الحد من أعراض نزلات البرد وتقليل الحساسية
- العمل على محاربة البكتريا والفطريات خاصة فطريات المبيضات “الكانديدا” وبالتالي الحماية من الالتهابات في مجري البول أو المهبل.
- تقليل حدوث التهاب الجلد أو الإكزيما.
- تساهم في محاربة السمنة وحرق الدهون من خلال القيام بمنع امتصاص الدهون وحرق الكثير من السعرات الحرارية.
- تحسين كفاءة الجهاز الهضمي وخاصة القولون وال
- تزيد من مناعة الجسم وتقضي على البكتيريا الضارة.
- تعطي إحساس بالشبع، مما يسهل عملية فقدان الوزن
- يحمي من الإصابة بالإسهال أو الإمساك
- يعزز امتصاص الجسم للمعادن والفيتامينات, مما يعمل على الحفاظ على حيوية ونقاء البشرة وخلوها من حب الشباب.
اقرأ أيضاً: أين تباع البكتيريا النافعة
كيفية استخدام أقراص البكتريا النافعة
يتم القيام بتناول قرص واحد بشكل يومي من حبوب البروبايوتيك سواء مع الأكل أو بمفردها.
الآثار الجانبية لتناول حبوب البكتريا النافعة
- قد يحدث في بداية تناول أي نوع من أنواع البروبيوتيك حدوث بعض الانتفاخ أو الغازات أو التعرض للإصابة بالإمساك.
- كما قد يعاني البعض من صداع، ولكن لفترة بسيطة تزول بعد مدة من الاستمرار في تناولها حيث يشعر الإنسان براحة وتحسن في عملية الهضم
- قد تتسبب تلك الأقراص في حساسية.
- يمنع المصابين بالتهاب البنكرياس الحاد من تناول أقراص البروبايوتك وأيضا من قاموا بإجراء عمليات جراحية حديثاً وذوي القسطرة الوريدية.
اقرأ أيضاً: كيف نغذي البكتيريا النافعة
إلى هنا نكون قد انتهينا خلال مقالنا من الحديث عن تجربتي مع البكتريا النافعة كما تناولنا بإيجاز أبرز فوائد البكتيريا النافعة للإنسان، وكيفية تناولها، والآثار الجانبية لتناول حبوب البكتيريا النافعة.