طريقة تخريج الحديث من المكتبة الشاملة
طريقة تخريج الحديث من المكتبة الشاملة يبحث الكثير من الناس عنها؛ وخصوصًا أنها تعتبر من أكثر المصادر الموثوق بها التي يمكن من خلالها الحصول على الأحاديث النبوية، ولذلك سنقوم بتوضيحها في موقع زيادة اليوم.
تعريف التخريج
قبل أن نتعرف على طريقة تخريج الحديث من المكتبة الشاملة، يتوجب علينا أن نعرف ما هو التخريج من الأساس ومن الجدير بالذكر أنه:
- التخريج هو عبارة عن مكان الحديث في المصادر الأولية التي تعتبر مسؤولة عن إخراجه بالسند.
- بالإضافة إلى توضيح المرتبة التي تخصه وقت الحاجة.
- من الجدير ذكره أنه توجد فوارق ما بين العزو والتخريج فالتخريج يجب أن يحتوي على عزو، ولكن على الجانب الآخر لا يجب أن يحتوي العزو على التخريج.
- كما أنه يجب أن يحتوي التخريج على كلام به متن وسند للحديث مع العزو، في حين أن العزو من الممكن أن يكتفي الباحث بذكر المصادر فقط أو المراجع.
يرشح لك موقع زيادة قراءة المزيد من المعلومات حول حديث الرسول عن العين والقبر ووصاياه لدفع العين
ما هي المكتبة الشاملة للحديث
- هي مكتبة تهدف إلى جمع كافة الكتب المجانية من الإنترنت في مكان واحد.
- كما أنها تساهم في التعديل عليها وإضافة بعض الكتب حتى تستطيع المكتبة من تحقيق أهدافها في مساعدة الطالب.
- بالإضافة إلى أنها مجانية بشكل كامل فمن الممكن تحميلها عن طريق الموقع الإلكتروني.
- ولكن لا يمكن للمكتبة أن تستخدم أي كتب قد تخالف المنهج السني.
يمكنك الآن التعرف على المزيد من المعلومات حول حديث الرسول عن الأم والفرق بين البر وطاعة الوالدين
طريقة تخريج الحديث من المكتبة الشاملة
- يقوم الموقع الخاص بالمكتبة الشاملة بتقديم هذه الخدمة من أجل تخريج الكتب الخاصة بالأحاديث.
- كما أن هذه الخدمة موجودة فقط للكتب الموجودة في الموقع الرسمي الخاص بالمكتبة.
- يعمل الموقع على إعدادها بشكل مسبق لكافة الكتب.
- ومن الممكن أن يحصل عليها الفرد من خلال الضغط على الزر الذي يحمل علامة الترقيم.
- ويتم ذلك عن طريق القائمة التي تخص الشاشات ومن ثم الضغط على كلمة تخريج.
- ومن الجدير ذكره أن هذه الطريقة ليست متاحة سوى للكتب النشطة فقط.
للمزيد من الإفادة قم بالتعرف على معلومات أكثر حول حديث الرسول عن تحرير فلسطين وأول من حرر فلسطين
طرق أخرى لتخريج الحديث
بعد أن تعرفنا على طريقة تخريج الحديث من المكتبة الشاملة، يتوجب علينا توضيح بعض الطرق الأخرى من أجل تخريج الحديث، ومنها:
- الطريقة الأولى: تعتمد الطريقة الأولى على التخريج عن طريق التعرف على الصحابة الذين قاموا بروي الأحاديث، ومن الممكن اللجوء لهذه الطريقة عن طريق ذكر اسم الصحابي في الحديث المفترض تخريجه.
- الطريقة الثانية: تتم عن طريق التعرف على اللفظ الأول في متن الحديث، ويمكن اللجوء لها في حالة معرفة الكلمة الأولى، ولكن يجب توخي الحذر فإن عدم التأكد من الكلمة قد يتسبب في ضياع الجهد.
- الطريقة الثالثة: تتم عملية التخريج عن طريق معرفة الكلمة التي تدور على الألسنة بشكل قليل من بعض الأجزاء للحديث، ويُستعان بهذه الطريقة بكتاب المعجم لألفاظ الحديث النبوي.
- الطريقة الرابعة: تتم العملية عن طريق إمعان النظر في الحديث وحالاته.
- الطريقة الخامسة: يتم التخريج عن طريق معرفة موضوع الحديث.
نوصي بالاطلاع على معلومات أكثر عن حديث الرسول عن الزواج بالشرح المفصل وشروط الزواج
فوائد التخريج وأهميته
بعد أن تعرفنا على بعض الطرق الأخرى للتخريج وطريقة تخريج الحديث من المكتبة الشاملة بشكل خاص فقد يتساءل البعض عن أهمية التخريج، والتي تتمثل في:
- القيام بتوثيق كافة الأحاديث بالإضافة إلى التعرف على الدرجة التي تمتلكها في الاصطلاح.
- معرفة الزيادة أو النقصان في متن الأحاديث ومن ثم معرفة ما هو شاذ وما هو صحيح.
- معرفة طريقة لتوثيق النصوص بشكل عام.
- العمل على تقوية الأحاديث الضعيفة من خلال طريق تخريج حديث أقوى يقوم بتقويته.
- معرفة العديد من الوجوه التي تخص الرواية والحديث مما يساهم في الاستنباط بشكل جيد في كافة الأحكام الفقهية.
- تحليل كافة العلل الخاصة بالأحاديث سواء إن كانت باطنة أو ظاهرة حيث أن العلة تعتبر السبب المخفي الذي يوضح صحة الحديث.
- توضيح بعض الأمور المبهمة في الإسناد والقيام بتمييزها.
- من الممكن أن تتواجد بعض الأمور في الإسناد تدل على ما هو مشترك بين الحديث وغيره سواء إن كانت في الاسم أو العلة.
- التخلص من الحكم بالشذوذ.
للمزيد من الإفادة قم بالتعرف على معلومات أكثر حول حديث الرسول عن الخيل وركوبها وأهميتها وهل الخيل تدعوا لأصحابها؟
أشهر كتب التخريج
من الجدير ذكره أن هناك الكثير من كتب التخريج التي تساعد الباحثين، ومنها:
- كتاب تخريج أحاديث المهذب من أعمال أبي إسحاق الشيرازي.
- كتاب تخريج أحاديث المختصر الكبير من أعمال ابن الحاجب.
- كتاب نصب الراية لأحاديث الهداية من أعمال المرغيناني.
- كتاب تخريج أحاديث الكشاف من أعمال الزمخشري.
- كتاب البدر المنير في تخريج الأحاديث والآثار الواقعى في الشرح الكبير من أعمال الرافعي.
- كتاب تخريج الأحاديث التي يشير إليها الترمذي في كل باب من أعمال الحافظ العراقي.
- كتاب التلخيص الحبير في تخريج أحاديث شرح الوجيز الكبير من أعمال الرافعي.
- كتاب تخريج أحاديث منار السبيل من أعمال العلامة محمد بن ناصر الدين الألباني.
- كتاب الدراية في تخريج أحاديث الهداية من أعمال الحافظ بن حجر.
أهداف تدريس مادة الحديث
- التعرف على المصدر الثاني الخاص بالتشريع بعد القرآن الكريم.
- السعي نحو تصديق الرسول بالإضافة إلى اتباعه واحبائه من أجل تطبيق التهذيب والتربية الإسلامية الصحيحة.
- رفع مستوى الفكر والثقافة لدى كل مسلم.
- التدريب على قراءة الحديث بشكله الصحيح وبالتالي ضبط سكناته وحركات الحديث.
- تهذيب النفس مع الاهتمام بكافة الآداب الإسلامية.
- حفظ الدين الإسلامي من كافة أنواع التزييف والتبديل والتحريف ويمكن أن نستنتج ذلك من أن الله عز وجل بث من يستطيع الاعتناء بنصوص الحديث بالإضافة إلى الاستدلال بها وطرق روايتها.
- يساعد في الوصول للمعرفة الصحيحة للعبادات التي تحدث عنها النبي -صلي الله عليه وسلم-.
- يساهم في الاقتداء بالنبي -عليه أفضل الصلاة والسلام- لأنه لا يجوز إلا أن يتم الاقتداء بكل ما ورد عن النبي سواء كانت أفعال أو أحاديث أو أقول.
- دراسة الأحاديث النبوية تساعد في الابتعاد عن شبهات الكذب عن رسول الله.
- يساهم في الحفاظ على الكتب العلمية من الخرافات التي قد تساهم في فساد العقائد والعبادة.
- يساهم تدريس الأحاديث النبوية على معرفة المكانة النبوية في الدين الإسلامي وأهميتها.
- العلم بكل ما هو غير مفصل بالقرآن ولكن تم تفصيله في الحديث للاقتداء به والعمل عليه.
- يساهم في زيادة حب النبي -صل الله عليه وسلم- في قلوب الشباب والصغار.
- تدريس الأحاديث النبوية تساعد في توضيح عظمة النبي -صلي الله عليه وسلم- مع توضيح عظمة السنة في معالجتها لأدق الأمور.
- القدرة على استنباط كافة القيم والأحكام من الحديث النبوي.
- يساعد على معرفة علم الحديث.
- معرفة كافة خصائص السيرة النبوية مع معرفة المراتب الخاصة بها وكيف وصلت لنا.
- تذوق الحلاوة للأدب النبوي وأخلاقه وفصاحته.
- التوصل للفرق ما بين نصوص القرآن الكريم ونصوص السنة.
- رؤية المجهود الذي سعي إليه علماء الحديث بالإضافة إلى معرفة مكانتهم.
- تربية الأطفال على ذكر الله وتطبيق الأذكار والأحاديث النبوية في حياتنا اليومية.
وبعد أن تعرفنا على طريقة تخريج الحديث من المكتبة الشاملة، يمكننا التأكيد على أهمية هذه الطريقة خصوصًا أنها تساعد الباحثين على استخراج الأحاديث بطريقة موثوق بها وبسيطة، بالإضافة إلى أننا قمنا بعرض الطرق الأخرى لاستخراج الأحاديث مع توضيحنا لمفهوم المكتبة الحديثة وكيف تعمل، ولا يمكننا أن ننسى أهمية دراسة الأحاديث النبوية، ونرجوا أن نكون قد أفدناكم وفي انتظار تعليقاتكم.