كيف أعرف أني مصاب بالإيدز من غير تحليل
كيف أعرف أني مصاب بالإيدز من غير تحليل؟ سنجيب على هذا السؤال لكل من يخشى أن يكون مصابًا بالإيدز ويريد التأكد من سلامته في المنزل، فمن المعروف أن هذا المرض ليس له علاج نهائي لذلك يحاول الكثيرين تجنب الإصابة به، وسنتعرف معكم من خلال المقال على العديد من المعلومات والأعراض الخاصة به، هذا ما نتناوله في مقالنا عبر موقع زيادة
ومن هنا سنتعرف على: متى يظهر مرض الايدز بتحليل الدم وما هي طرق العدوى والأعراض
كيف أعرف أني مصاب بالإيدز من غير تحليل
يمكن أن يعرف الشخص هل هو مصابًا بالإيدز دون أن يذهب لإجراء تحاليل بالمعمل، وذلك يتم من خلال إجراء بعض الفحوصات البسيطة في المنزل، ومنها:
الفحص الأول
- يقوم الشخص المريض بأخذ مسحة من فمه.
- يتم وضع المسحة في علبة بها محلول، ويتم تركها لمدة لا تقل عن ثلث ساعة.
- قم بإخراج المسحة إذا ظهر خط واحد على المسحة فتكون نتيجة الفحص سلبية، وإذا ظهر عليها خطين فمعنى ذلك أنك مصابًا بالمرض والنتيجة إيجابية، لا تقم بالاعتماد على هذا الفحص فقط بل قم بالذهاب لإجراء تحليل بالمختبر حتى تتأكد من صحة النتيجة.
الفحص الثاني
- يقوم الفرد بأخذ عينة من دمه ويضعه على قطعة من الورق الذي يكون خاصًا بالفحوصات.
- قم بإرسال العينة للمعمل وبها الرقم فقط، ولا ترسل الاسم حتى تحافظ على خصوصيتك.
- سوف يأخذ التحليل عدة أيام حتى تظهر النتيجة النهائية له، وسوف يتواصل معك المعمل على رقم الهاتف الذي تركته، وهكذا نكون تعرفنا على إجابة سؤال كيف أعرف أني مصاب بالإيدز من غير تحليل.
الأعراض المبكرة للإصابة بالإيدز
إذا كان الفرد مصابًا بالإيدز فسوف تظهر عليه عدة أعراض في الشهور الأولى من الإصابة، وهي تكون مشابهة بدرجة كبيرة لأعراض الإنفلونزا، ومنها:
- صداع شديد.
- الطفح الذي يظهر على الجلد.
- وخز في عضلات الجسم، وألم في العظام.
- ارتفاع درجة الحرارة لتصل إلى الحمى.
- تورم وانتفاخ في منطقة الرقبة وخاصة بالعقد الليمفاوية.
- زيادة العرق وخاصة خلال الليل.
- يفقد المريض الكثير من وزنه دون سبب واضح لهذا الأمر.
- ثم يبدأ المريض بالدخول في المرحلة الثانية وهي نمو الفيروس داخل جسده، وفي هذه المرحلة لن يلاحظ المريض إصابته بأي أعراض وإن وجدت ستكون خفيفة جدًا ويطلق عليها مرحلة العدوى السريرية الكامنة Clinical Latency.
ومن هنا يمكنكم التعرف على: أعراض الإيدز عند النساء وطرق انتقال العدوى من شخص إلى أخر
كيف تعرف أنك مصاب بفيروس الإيدز
- بالطبع لا يمكن أن نعتمد في تشخيص مرض الإيدز على الأعراض المصاحبة له، بل يجب أن يقوم الفرد بإجراء العديد من الاختبارات بالمعمل لأن يوجد الكثير من الأفراد الذي يكون المرض لديهم ساكن ولا تظهر له أي أعراض، ويمكن أن تمتد المدة لبضعة سنوات وبالطبع يتم اكتشاف هذه الحالة في وقت متأخر جدًا ويكون المرض قد تملك من الفرد.
- على الرغم من أن مرض الإيدز ليس له علاج إلا أن تشخيص الحالة وتناول بعض جرعات العلاج المناسبة للفرد تقلل من تمكُن المرض من أجهزة المريض، وبالتالي تقل فرصة حدوث المضاعفات الناتجة عنه، ويعرف الأطباء الإيدز بأنه مرض نقص المناعة.
- كما تعد معرفة المريض بإصابته بالإيدز هامة جدًا حتى يحاول جاهدًا الابتعاد عن كونه مصدر العدوى لمن حوله، لأن مرض الإيدز من المعروف أنه ينتقل من خلال الدم بكل سهولة.
- إن لم يتعالج المريض سريعًا فإن ذلك سيعمل على تطور المرض لديه، وسيبدأ بمهاجمة جميع أعضاء جسده مما يجعله غير قادر على مقاومته بعد فترة ويمكن أن ينتج عنه الوفاة.
فحوصات كشف فيروس HIV
يمكن معرفة إذا كان الفرد مصابًا بمرض الإيدز أو لا من خلال ثلاث طرق، سنقوم بتوضيحه لكل من يريد إجراء تلك التحاليل، وهي:
اختبار الحمض النووي
- يتم سحب عينة دم من المريض بعد بضعة أسابيع من الإصابة بالمرض، وتعد هذه الطريقة هي الاختبار الأولى لاكتشاف الإيدز، ويتم معرفة مدى نسبة الفيروس التي توجد في الدم تحديدًا ويطلق على ذلك الحمل الفيروسي.
- يتميز هذا الاختبار بسرعة اكتشافه للإيدز ولكن من أبرز عيوبه أن تكلفته مرتفعة مما يجعله غير مناسب للكثيرين، كما أنه لا يتم عمله إلا في الحالات الخطيرة جدًا، أو عندما توجد حالة يشك الطبيب أنها تعرضت حديثًا للإصابة بالإيدز.
اختبارات فحص الأجسام المُضادة للفيروس
- إن جهاز المناعة للفرد يقوم بإنتاج أجسام مضادة عندما يتعرض للإصابة بأي فيروس أو بكتيريا، وبالطبع عندما يتعرض الجسم للإيدز فيقوم الجهاز المناعي بإنتاج أجسام مضادة له، فيتم في هذا التحليل الكشف عن وجود أجسام مضادة أم لا من خلال عينة من الدم أو من اللعاب.
- إن الجهاز المناعي يحتاج لعدة أسابيع حتى ينتج الأجسام المضادة، ولذلك فإن هذا التحليل لا يمكنه الكشف عن المرض إلا بعد مرور من ٣ إلى ١٢ أسبوع من وقت الإصابة بالفيروس.
ومن هنا يمكنكم الاطلاع على: اعراض الايدز بعد الإصابة مباشرة وما هو علاجه
اختبار المستضد والجسم المُضاد للفيروس
- يتم فيه سحب عينة من دم المريض للكشف عن الإصابة بالفيروس، والأجسام المضادة لنوعي المرض HIV-1 وهذا النوع منتشر في الولايات المتحدة، والثاني HIV-2 وهو منتشر بأفريقيا.
- يتميز هذا الفحص في أنه يستطيع الكشف عن الإصابة بالمرض قبل أن ينتج الجهاز المناعي الأجسام المضادة، وذلك لأن نسبة المستضد والحمل الفيروسي يقومان بالارتفاع في الفترة الأولى من العدوى، وبعد فترة سينتج الجسم الأجسام المضادة مما يسهل عملية اكتشاف المرض بالدم.
علاج مرض الإيدز
- لم يتم اكتشاف علاج محدد يشفي من مرض الإيدز كليًا، ولكن توجد عدة أدوية تقوم بتحسين الحالة الصحية للمريض بحيث تقلل الأعراض الناتجة عنه، وتزيد من عمر المريض، وتقلل الآلام الناتجة عن المرض.
- كما تعمل على التقليل من نسبة حدوث العدوى، وتقلل من المضاعفات التي يمكن أن بسببها المرض، ويقوم الطبيب باختيار العلاج المناسب للحالة الصحية للمريض والتي تعتمد على عدة عوامل منها مدة الإصابة بالمرض وما نسبته بالدم، ومدى تأثيره على جسم الإنسان، ويجب مراعاة عمر المريض وصحته أيضًا.
- إن علاج الفيروس قد تطور عن السنوات السابقة، فلقد تم تطوير الأدوية التي تقوم بالتعامل معه ومحاولة السيطرة عليه، كما أصبحت الآثار الجانبية للأدوية أقل حدة من قبل، وتم تقليل الجرعة التي يحتاجها المريض وذلك لتركيز المادة الفعالة بها.
مضادات الفيروسات القهقرية
- تعتبر هذه المضادات من أهم الأدوية التي يتم استخدامها في علاج الإيدز، وذلك لأنها تعمل على إيقاف انتشار الفيروس في جميع أجهزة الجسم، مما يساعد جهاز المناعة على المقاومة والتحسن بشكل كبير.
- تساعد هذه المضادات على منع تضرر الجسم كليًا، ولأن الإيدز يستطيع التكيف مع العلاج سريعًا يتم استخدام أكثر من نوع من المضادات مما يجعل العلاج فعالًا في هذه الحالة لفترة زمنية معينة، ثم يبدأ الفيروس بمقاومة الدواء مرة أخرى.
فئات الأدوية المضادة للفيروس
يتساءل الكثير من الأفراد كيف أعرف أني مصاب بالإيدز من غير تحليل، وذلك حتى يبدئوا بتناول الدواء الخاص بالإيدز إذا كانت نتيجة التحاليل إيجابية، ومن أهم فئات الأدوية ما يلي:
- مجموعة مثبِّطات الناسخة العكسيَّة غير النيوكليوسيد مثل دواء إيترافيرين وإيفافيرينز ونيفاربين، فهي تعمل على عدم إنتاج الجسم للبروتين الذي يحتاجه الفيروس للنمو.
- مجموعة مثبِّطات الناسخة العكسيَّة للنيوكليوسيد (NRTIs) مثل أدوية أباكافير، وتركيبة تينوفوفير/إمتريسيتابين، ولاميفودين/زيدوفودين فتحل هذه الأدوية محل البروتينات التي يستخدمها الفيروس للانتشار وبالتالي تفسد عملية انتشاره بالجسم.
- مجموعة مثبِّطات البروتياز مثل دواء دارونافير، وأتازانافير، وفوسامبرينافير وهي تقوم بتعطيل عمل إنزيمات البروتياز.
ومن هنا يمكنكم التعرف على: اعراض الايدز على الجلد وأسباب مرض الإيدز
لقد تعرفنا من خلال المقال على إجابة سؤال كيف أعرف أني مصاب بالإيدز من غير تحليل بطريقة مفصلة وشاملة لجميع جوانبه، فإذا كنت تشك بإصابتك بالمرض فقم بإجراء الفحص سريعًا حتى لا تتعرض للمضاعفات.
نعم
شكراً كتير لخدمتكم وملونة عامع