كيف يكون ألم الثدي في بداية الحمل
كيف يكون ألم الثدي في بداية الحمل؟ وما الفرق بينه وبين ألم الدورة الشهرية؟ حيث تعتبر الدورة الشهرية ضمن التغيرات التي تمر بها المرأة خلال الفترة الأولى من الحمل، وخصوصًا إذا كان الحمل الأول لها، فبهذا لا تستطيع المرأة التمييز بين ألم الحمل وألم الدورة، ومن خلال موقع زيادة سنعرف إجابة سؤال كيف يكون ألم الثدي في بداية الحمل، مع توضيح ألم الدورة الشهرية أيضًا.
كيف يكون ألم الثدي في بداية الحمل
يمكن أن يكون ألم الثدي في بداية الحمل مؤلمًا، كما من الممكن أن تشعري بثقل وتورم الثديين، وقد يصبحا حساسين عند اللمس، مما يجعل كلٍ من ممارسة الرياضة والمداعبة أثناء الجماع غير مريحة، لذلك يجب ارتداء حمالة صدر رياضية، وفي حالة نومكِ على معدتكِ، يمكن أن يجعلكِ الألم مستيقظة طوال الليل.
من الممكن ان تكون الحلمات حساسة بشكل كبير في الأسابيع الأولى، فقد تكون طرية جدًا عند اللمس أو بعد الاستحمام أو أثناء ارتداء حمالة الصدر؛ مما يمكن أن يسبب الألم، فمما يجدر الإشارة إليه أن آلام الثدي تعتبر من علامات الحمل المبكرة؛ وذلك لأن الحمل يسبب:
- ارتفاعًا في مستوى هرمون البروجسترون وهرمون الاستروجين.
- زيادة في تدفق الدم في الثدي، وهذا بسبب ارتفاع مستوى الهرمونين، والذي قد يسبب آلام طفيفة.
- تمدد في الحلمتين.
- طبقات دهنية في الثدي.
يمكنك أيضًا الاضطلاع على: شكل الجنين في الشهر الثالث من الحمل
تغيرات الثدي خلال فترة الحمل
من الجدير بالذكر أنه يوجد بعض التغيرات التي تطرأ على الثديين خلال فترة الحمل، ومنها:
تضخم الثديين
ازدياد حجم الثديين خلال الأسبوع السادس من الحمل، ويستمر حتى انتهاء فترة الحمل.
بروز الأوردة الدموية على جلد الثدي
تستطيعين ملاحظة ظهور الأوردة الدموية بشكل أكثر وضوحًا خلال فترة الحمل، وذلك نتيجة لزيادة تدفق الدم في الثدي، فيحتاج جسم المرأة الحامل لزيادة كمية الدم بما يقارب 50%؛ حتى يلبي احتياجات الجنين في الفترة الأخيرة من الحمل، وتعود لطبيعتها بعد الولادة أو بعد فترة الرضاعة الطبيعية.
تغيرات في حلمة الثدي
يعمل الثدي على تجهيز أنسجته لإفراز الحليب، والاستعداد للرضاعة الطبيعية التي تكون بعد الولادة مباشرة؛ لذلك تتغير الحلمة والمنطقة المحيطة بها، والتي تصبح داكنة أكثر من الطبيعي، وستلاحظين بعض الدرنات الصغيرة على الهالة التي تحيط بالثدي، وهي عبارة عن غدد دهنية، وظيفتها إفراز زيوت لمنع الميكروبات والبكتريا، التي قد تتواجد في هذه المنطقة.
فظهور هذه الغدد يعتبر من أبرز العلامات الأولية للحمل، ومع الأسابيع الأخيرة للحمل، يصبح الجسم مستعدًا للولادة، ويزداد حجم الثدي أكثر، كما تزداد الحلمة حجمًا استعدادًا للرضاعة الطبيعية.
بجانب هذه التغيرات توجد بعض التغيرات الأخرى التي توضح لنا أيضًا كيف يكون ألم الثدي في بداية الحمل، ومنها:
- يمكن أن يفرز الثدي سائل أصفر اللون، ولكن هذا طبيعي.
- وجود حكة مستمرة حول منطقة الثديين.
يمكنك أيضًا الاضطلاع على: أعراض الحمل قبل الدورة بيومين
طرق تخفيف آلام الصدر أثناء الحمل
يمكن اتباع النقاط التالية، لتخفيف آلام الصدر في الأسابيع الأولى:
- ارتداء حمالة صدر مريحة ومناسبة.
- غسل الثديين بالماء الدافئ أثناء الاستحمام، وخلال النهار.
- توسيع الحمالة حين يزداد حجم الثدي.
- يفضل عدم ارتداء حمالة الصدر أثناء النوم.
- استخدام حمالات الصدر ذات أحزمة كتف عريضة؛ لأنها تدعم الصدر.
الفرق بين ألم الثدي أثناء الحمل وأثناء الدورة الشهرية
آلام الثدي في الدورة الشهرية | آلام الثدي في الأسابيع الأولى من الحمل |
قبل نزول الدورة الشهرية يكون الصدر أكثر حساسية أثناء اللمس، بالإضافة إلى وجود ألم به، ولكن بدرجة وحدة مختلفة من امرأة إلى أخرى.
يظهر ألم الثدي في النصف الثاني من الدورة الشهرية، ومع اقتراب ميعاد الدورة يزداد الألم، وفي أثناء فترة الخصوبة قد يقل الألم. فإذا قمتِ بالتحسس على الثديين ستلاحظين وجود أنسجة كثيفة، ويوجد ما يشبه التجمعات خصوصًا في المنطقة الخارجية الموجودة في الثدي. كما يمكن الإحساس بألم مع الإحساس بشعور امتلاء الثدي، فمع بداية نزول الدورة الشهرية تبدأ آلام الثدي في الاختفاء تدريجيًا؛ نتيجة لنزول هرمون البروجستيرون الموجود في الدم.
|
تختلف آلام الثدي أثناء الحمل بعض الشيء عن آلام الدورة، فقد تشعرين بالتهاب في الثديين وزيادة حساسيتهما، بالإضافة إلى الأعراض التي تم ذكرها في الأعلى.
تبدأ تلك الأعراض في الظهور عد حدوث الحمل بأسبوع أو أسبوعين؛ وهذا لارتفاع مستوى البروجسترون في الدم، خلال فترة الحمل. |
يمكن التفرقة بين التغيرات خلال الحمل وخلال الدورة الشهرية، من خلال الآتي:
- رغبة تناول بعض الأغذية، والانزعاج من أنواع أخرى لم يسبق الانزعاج منها سابقًا.
- تحدث بعض التقلصات الخفيفة، والشعور بآلام بالمنطقة السفلى من البطن.
- الغثيان والقيء.
- التقلبات المزاجية، فيمكن أن تشعري بالحزن والفرح في آنٍ واحد.
- التعب والإرهاق، وزيادة الرغبة في النوم.
- تظهر بقع من الدم.
الأعراض الدالة على وجود حمل
في إطار الإجابة على سؤال كيف يكون ألم الثدي في بداية الحمل، نستعرض بعض الأعراض الأخرى التي تدل على وجود حمل، ومنها:
كثرة التبول
إن كثرة التبول قد تكون دلالة على حدوث حمل؛ لازدياد كمية الدم في الجسم، فهذا يضغط على الكليتين، فتطرح كميات أكبر من البول.
النعاس وكثرة الرغبة في النوم
ترتفع مستويات هرمون البروجستيرون، والذي يوحي بالشعور بالتعب والإرهاق والنعاس بشكل كبير.
غياب الدورة الشهرية
إن من أكثر الأعراض شيوعًا التي تستدل بها النساء على حدوث حمل، ومن الممكن أن يكون حملًا بالفعل بعد مرور أسبوع من تأخر الدورة، يجب على المرأة التي في سن الإنجاب، عمل اختبارات حمل للتأكد من وجود حمل.
انتفاخ البطن
تسبب التغيرات الهرمونية انتفاخًا في البطن، الذي يكون مشابهًا لانتفاخ فترة الحيض.
نزيف الغرس
في بداية الحمل تظهر بقع صغيرة من الدّم، والتي تكون بسبب انغراس البويضة الملقحة في جدار الرحم، وهذا يكون بعد مرور ما يتراوح بين 10-14 يومًا من الحمل، ويمكن ألا يظهر لدى جميع النساء.
اضطرابات الجهاز الهضمي
من ضمنها الإمساك، الذي يحدث نتيجة التغيرات الهرمونية، التي تبطئ العملية الهضمية.
احتقان الأنف
يكون ذلك بسبب وجود تورم في الأغشية المخاطية وجفافها، مما يؤدي إلى احتقان ونزيف الدم من الأنف، والحساسية تجاه روائح بعض أنواع الأغذية.
أعراض أخرى تدل على وجود حمل
بجانب الأعراض التي تم ذكرها سابقًا، نذكر بعض الأعراض الأخرى التي تدل على الحمل، ومنها:
- الصداع العادي والصداع النصفي.
- آلام الظهر.
- شد عضلي في الساق.
- الشعور بحرقة في المعدة.
- آلام بمنطقة الحوض.
- تقلصات أسفل البطن.
- الإصابة بالاكتئاب.
- احتمالية الإصابة بعرق النسا.
- اضطرابات في النوم والإصابة بالأرق.
- وجع القدمين.
يمكنك أيضًا الاضطلاع على: نزول دم بعد الدورة الشهرية وأعراض الحمل
قد أوضحنا لكِ كيف يكون ألم الثدي في بداية الحمل، وما الفرق بينه وبين ألم الدورة الشهرية، بالإضافة إلى ذكر بعض الأعراض التي تدل على وجود حمل، ونرجو أن نكون قد استطعنا مساعدتكِ في التخلص من ألم الثدي، من خلال ما قدمناه من نصائح، ونأمل أن نكون قدمنا قدرًا كافي من المعلومات.