اسهامات العلماء قديما وفي العصر الحديث حول علاج الجهاز العصبي

اسهامات العلماء قديما وفي العصر الحديث حول علاج الجهاز العصبي كثيرة، حيث أن الجهاز العصبي جهاز حساس جدًا لما له من تأثيرات على باقي أعضاء الجسم، كما أن التساؤلات حول الجهاز العصبي كثيرة لذا سعى العلماء قديما وحديثا بكل طاقة لديهم من أجل توفير إجابات واضحة على هذه التساؤلات، وذلك من خلال البحث والدراسة الدقيقة على الجهاز العصبي للخروج بالنتائج، تعرف معنا في المقال التالي على موقع زيادة على اسهامات العلماء قديما وفي العصر الحديث حول علاج الجهاز العصبي.

اسهامات العلماء قديما حول الجهاز العصبي

اسهامات العلماء قديما وفي العصر الحديث حول علاج الجهاز العصبي

ساهم العلماء قديمًا في الوصول لبعض النتائج وفك بعض الألغاز حول الجهاز العصبي التي لا نستطيع أن ننكرها في العصر الحديث، وفيما يلي شرح لبعض من الإسهامات التي قدمها العلماء قديما في علاج الجهاز العصبي:

  • فقد تم العثور على الكثير من الجماجم التي ترجع للعديد من السنوات، وإن دل هذا فيدل على المحاولات القديمة التي كان يقوم بها العلماء القدامى من أجل فك ودراسة الجمجمة البشرية ومن أجل فهم وعلاج الجهاز العصبي.
  • وقد ساهمت الحضارة الفرعونية المصرية القديمة في محاولات فهم وعلاج الجهاز العصبي، وقد ورد ذلك في بعض البرديات الفرعونية القديمة حيث ذكر فيها شرح تركيب الدماغ مع وصف للحبل الشوكي وأيضا القواعد الأساسية لإجراء العمليات الجراحية في الجهاز العصبي، كما ذكروا بعض الأمراض التي تتعلق بالجهاز العصبي وطرق العلاج الخاص بكل مرض.
  • لقد قدم العالم اليوناني الجنسية (هيبوكريت) حيث قدم الكثير من المخطوطات التي ذكر فيها طرق لعلاج بعض الأمراض مثل مرض الصلع والصداع وأيضاً استطاع علاج بعض الحالات المصابة بالعمى، وكان يستخدم طريقة وقام بشرحها وهي العلاج عن طريق إحداث ثقب في الجمجمة مع شرح تفصيلي لخطوات التي يقوم بها العالم للوصول لعملية ناجحة.
  • ومن إسهامات العلماء قديماً شرحه لطريقة تخدير المريض في الماضي في ظل عدم توافر الإمكانيات الحديثة، فقد تم شرح طريقة التخدير التي كانت تتم من خلال ضغط العالم على شريان في جسم الإنسان وهو شريان مسئول على النوم ويسمى الشريان السباتي.
  • كما استخدم العلماء في العصر القديم سم العقرب المشع في علاج أمراض السرطانات التي قد تصيب الدماغ.

اسهامات العلماء في العصر الحديث حول علاج الجهاز العصبي

اسهامات العلماء قديما وفي العصر الحديث حول علاج الجهاز العصبي

في ظل التطور التكنولوجي في العصر الحديث مع الاستفادة من تجارب العلماء في العصر القديم لعلاج الأمراض المتعلقة بالجهاز العصبي فقد وضع علماء العصر الحديث حجر أساس يرجعون له ويطورون من خلاله، وقد قدم العلماء المعاصرون في العصر الحديث بعض الإسهامات المتطورة في علاج الجهاز العصبي وهي كالتالي:

  • لقد ساهم علماء العصر الحديث في التطوير من لقاح يساعد في علاج الالتهاب السحائي وذلك من خلال التخلص من البكتريا والفيروس السحائي الذي يصيب الجهاز العصبي، ويلعب اللقاح دورًا في الحد من انتشار وتوغل الالتهاب السحائي في الجسم.
  • كما قدم بعض العلماء المعاصرين بعض علاجات تساهم في علاج أمراض تصيب الجهاز العصبي ومن بينها متلازمة القراءة والشيزوفرينيا.
  • كما قدم العلماء حديثًا في مجال الفيزياء: حيث قاموا باكتشاف قناة البوتاسيوم والتي تمثل البروتين للأعصاب والعضلات، وقاموا بتحديد مكانها في غشاء الخلية.

وظيفة الجهاز العصبي

لزيادة فهمنا للجهاز العصبي علينا بإلقاء الضوء على تعريف الجهاز العصبي، فهو مجموعة من الخلايا العصبية التي تتجمع سويا وتعمل على خلق معلومات ومع تعديل هذه المعلومات ثم نقلها لباقي أجزاء الجسم، ويعد الجهاز العصبي جهاز حساس ودقيق جداً، كما أنه يلعب دوراً مهما بالنسبة لباقي أجزاء الجسم، وفيما يلي نوضح لكم بعض من وظائف الجهاز العصبي:

  • يعمل الجهاز العصبي على خلق نظام حيوي يعمل عليه باقي أجزاء جسم الإنسان.
  • تنظيم ضربات القلب
  • تنظيم عملية التنفس.
  • تنظيم عملية الهضم
  • تنظيم الحركة الخاصة بجميع أجزاء جسم الإنسان
  • ويلعب دوراً أساسياً في عملية الإحساس.

تكوين الجهاز العصبي

حتى نفهم بشكل أعمق علينا معرفة مما يتكون الجهاز العصبي؟ يتكون الجهاز العصبي من جزأين وهما:

  • الجهاز العصبي المركزي: وهو يمثل نقطة القيادة المتحكمة في أجزاء الجسم المختلفة.
  • الجهاز العصبي الطرفي: وهو نقطة التوصيل بين أجزاء الجسم المختلفة وبين الجهاز العصبي المركزي.

الوقاية من الأمراض التي تصيب الجهاز العصبي

اسهامات العلماء قديما وفي العصر الحديث حول علاج الجهاز العصبي

من خلال ما سبق فقد تبين أهمية ودور الجهاز العصبي بالنسبة لباقي أجزاء الجسم المختلفة، لذا علينا اتباع كل السبل التي تساهم في المحافظة على الجهاز العصبي، وإليكم فيما يلي بعض من الطرق التي لو اتبعناها يمكن المحافظة على الجهاز العصبي من خطر الأمراض التي قد تضر به:

  • علينا الأخذ في البداية بأهمية دور الماء في الحياة وأن نكثر من شرب الماء والسوائل بشكل كبير.
  • تنظيم النوم والاستيقاظ بحيث تعطي الجسم القدر الكافي من الراحة.
  • متابعة الأمراض المزمنة التي قد تؤثر على الجهاز العصبي ومنها أمراض الضغط المرتفع ومرض سكر الدم.
  • الاهتمام بالغذاء الصحي المتوازن بحيث الحرص على تناول الخضروات والفاكهة التي من خلالها نتمكن من توفير الفيتامينات التي تفيد الجسم والجهاز العصبي.
  • مع الابتعاد أو الحد من استخدام المواد الدهنية في الأطعمة.
  • مع مراعاة عدم تعرض الجسم للوقوع أو الارتطام أو السقوط.

نقترح عليكم أيضاً قراءة: أطعمة تساعد على التركيز ودورها في تحفير الجهاز العصبي

أطعمة لتقوية الجهاز العصبي

قد يحدث نتيجة حدوث خلل في الجهاز العصبي بعض المشاكل التي قد تصيب بعض أعضاء الجسم مثل التشنج العضلي وضيق في التنفس وغيرها من المشكلات التي قد نتعرض لها خلال اليوم، وفيما يلي نعرض لكم بعض الطرق التي تساهم في الحد من حدوث مثل هذه المشكلات وأيضا تساهم في تقوية الجهاز العصبي وهي كالتالي:

الأوميجا 3

اسهامات العلماء قديما وفي العصر الحديث حول علاج الجهاز العصبي

فقد تم إجراء دراسة عن الأوميجا3 وذلك في عام 2008م، والذي أكد على أهمية الأوميجا3 بالنسبة للأعصاب الموجودة في الجسم، فهي تعمل على تطوير الجهاز العصبي وتوجد الأوميجا3 في بعض المكملات الغذائية التي يتم وصفها من خلال الطبيب، كما توجد في بعض الأكلات وهي كالتالي:

  • السبانخ.
  • الجوز.
  • بذور الكتان.
  • بعض الأكلات البحرية مثل السردين والسالمون.
  • القرنبيط.
  • الملفوف.

نقترح لكم أيضاً قراءة: أشهر علماء المسلمين في الطب ومساهماتهم

الخميرة

اسهامات العلماء قديما وفي العصر الحديث حول علاج الجهاز العصبي

وهي الخميرة التي نستخدمها في تخمير الخبز، حيث أنها تحتوي على فيتامين ب والذي يلعب دورا في تقوية الجهاز العصبي، ويساعد على تخطي حالات الاكتئاب والتوتر وغيرها من أمراض تتعلق بالجهاز العصبي.

نقترح لكم أيضاً قراءة: موضوع عن دور العلماء والمفكرين في المحافظة على الأمن 

الشوفان

اسهامات العلماء قديما وفي العصر الحديث حول علاج الجهاز العصبي

فقد يساعد تناولنا للمنتجات التي تحتوي على بذور الشوفان بكل أشكالها سواء بذور أو طحين تهدئة الجهاز العصبي والحد من حالات القلق والتوتر، وأيضا يساعد الجسم من التخلص من الأرق، ويمد الجسم بالطاقة ويحسن العمل العقلي.

نقترح لكم أيضاً قراءة: مجالات علم الاجتماع وأهم علماؤه الذين قدموا إسهامات عظيمة

عنصر الماغنيسيوم

اسهامات العلماء قديما وفي العصر الحديث حول علاج الجهاز العصبي

حيث يساعد في نقل الإشارات العصبية بين الخلايا داخل الجسم، ويساعد العضلات على الاسترخاء والحد من فرط الحركة، وينصح بتناول الأطعمة التي تحتوي على عنصر الماغنسيوم بشكل يومي، ومن الأطعمة التي يتوفر فيها عنصر الماغنيسيوم: الشوكولاتة الغامقة، الخضروات الورقية مثل السبانخ والخس، المكسرات مثل الجوز والكاجو، البقوليات مثل العدس، الفواكه مثل الأفوكادو والموز والمشمش والبرقوق والبطيخ، بعض الحبوب مثل حبوب الشوفان وحبوب الأرز الغامقة.

نقترح لكم أيضاً قراءة: تفسير عملية الرؤية لابن الهيثم وما هي إسهامات الحسن ابن الهيثم العلمية

نصائح لتقوية الجهاز العصبي

ومن ضمن النصائح التي يجب اتباعها من أجل تقوية الجهاز العصبي هي:

  • بعض النباتات التي تستخدم في الوصفات الطبية مثل بلسم الليمون والريحان والبابونج والخزامي.
  • التنفس بشكل عميق.
  • التعرض للشمس بشكل صحي.
  • المشي من الحين للآخر بدون حذاء حافي الأقدام.

نقترح لكم أيضاً قراءة: أبرز إسهامات العلماء المسلمين في الحضارة الإنسانية

لذا علينا بعد معرفتنا اسهامات العلماء قديما وفي العصر الحديث حول علاج الجهاز العصبي وأهمية الجهاز العصبي لجميع أعضاء الجسم أن نتبع النصائح الخاصة لحماية الجهاز العصبي من أخطار الأمراض التي قد تسبب له الضرر، مع مراعاة اتباع السبل الصحية التي تساعدك في تقوية الجهاز العصبي والتي تم شرحها بشكل مستفيض فيما سبق.

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.