طريقة خفض ضغط الدم الانقباضي
طريقة خفض ضغط الدم الانقباضي
طريقة خفض ضغط الدم الانقباضي تختلف من حالة إلى أخري وذلك بسبب إصابة عدد كبير من الناس وخاصة الذين تتجاوز أعمارهم 65 عامًا، وهناك عدد من العلاجات الطبية التي تساعد على خفض ضغط الدم الانقباضي، يتم أخذها عن طريق استشارة الطبيب المختص، كما أن هناك علاجات منزلية أيضًا يتم تنبيه المريض عليها إذ لابد له من تغيير النمط الذي يعيش به في حياته، وفي السطور القادمة سوف نتعرف على عدة طرق تساعد على تخفيض ضغط الدم الانقباضي من خلال موقع زيادة
طريقة خفض ضغط الدم الانقباضي
- توجد معدلات طبيعية لقياس ضغط دم الانسان الانقباضي، حيث يكون أقل من 120 ملم زئبقي، ولكن قد يزيد او ينقص في الحالات المرضية، ولهذا يلجأ الطبيب إلى علاج سريع حتى يعود ضغط الدم إلى طبيعته مرة أخرى.
وهناك عدد من الأفعال التي نقوم بها يوميًا تعمل علي خفض ضغط الدم الانقباضي ومن هذه الأفعال:
خسارة بعض الوزن
- يساعد فقدان الوزن في تحسين الدورة الدموية للجسم مما يؤدي إلي خفض ضغط الدم الانقباضي بصورة تلقائية.
ممارسة بعض التمارين الرياضية
- تعمل التمارين الرياضية على جعل شرايين القلب أكثر مرونة كما تزيد من قدرتها على التمدد، وهذا يؤدى إلى تقليل ضغط الدم بشكل مباشر.
تقليل استخدام الملح
- يساعد الملح على ارتفاع ضغط الدم الانقباضي، لذلك يجب على الشخص الذي يبحث عن طريقة خفض ضغط الدم الانقباضي أن يقلل من استهلاك الملح في الطعام.
الإكثار من الخضروات والفواكه
- تعتبر الخضروات والفواكه من الأغذية الغنية بالألياف، كما أنها تتميز بانخفاض نسبة الصوديوم فيها، لذلك تساعد على خفض ضغط الدم الانقباضي.
تناول الشيكولاته
- يؤدي تناول الشيكولاته ذات اللون الداكن إلي خفض ضغط الدم الانقباضي، بشرط تناولها لمدة معينة تبدأ من أسبوعين وتنتهي بعد ثمانية أسابيع.
الامتناع عن الكحوليات
- يساعد التقليل من شرب الكحول على خفض ضغط الدم الانقباضي بنسبة كبيرة خاصة للأشخاص الذين يتناولون كمية معينة منه في الأسبوع الواحد تصل إلى ستين مشروبًا.
التأمل
- تؤدى ممارسة التأمل باستمرار على تقليل القلق والتوتر، كما تعمل على تحسين التركيز، وبالتالي هي من الطرق الممتازة التى تعمل على خفض ضغط الدم الانقباضي.
شاهد أيضا: علاج ارتفاع ضغط الدم بالثوم
ضغط الدم الانقباضي
- من الممكن أن يعاني الشخص من انخفاض ضغط الدم الانقباضي المنعزل فقط بمعنى أن يظل ضغط الدم الانبساطى في المعدل الطبيعي، بينما ينخفض ضغط الدم الانقباضي.
- يتم ملاحظة وجود إنخفاض في ضغط الدم الانقباضي عندما يكون معدل قياسه 110 ملم زپبقي أو أقل من ذلك ولكن يبقى ضغط الدم الانبساطى على حاله وهو 80 ملم زئبقي.
ينتشر إنخفاض ضغط الدم الانقباضي بين كبار السن بشكل خاص الذين تجاوز عمرهم 65 عامًا بينما تقل نسبة حدوثه في الشباب الأصغر سنًا، وهناك عدد من الأسباب التي تعمل على خفض ضغط الدم الانقباضي ومنها:
- قلة نشاط الغدة الدرقية
- الوزن الزائد
- مشاكل في الشرايين
- السكري
- مرض في صمامات القلب
- كما يعمل إنخفاض ضغط الدم الانقباضي على إصابة الجسم بعدة أمراض مثل الكلى وأمراض القلب والسكتة الدماغية خاصة إذا تم تركه مدة طويلة بدون علاج.
شاهد أيضا: هل الثوم ينزل الضغط؟ وما هي فوائده وأضراره؟
طرق طبية لخفض ضغط الدم الانقباضي
هناك الكثير من العلاجات الكيميائية التي يصفها الأطباء لخفض ضغط الدم الانقباضي، وذلك حتى يستطيعوا تجنب الآثار الجانبية المزعجة لانخفاض ضغط الدم ومن أشهر هذه العلاجات:
أدوية مدرة للبول
- تعتبر هي خط الدفاع الأول الذي يعتمد عليه الأطباء في علاج هذه الحالة وذلك لما لهذه الأدوية من أهمية كبيرة في خفض ضغط الدم الانقباضي.
مثبطات الأنجيوتنسين
- وهذا من الإنزيمات التي تعمل على زيادة ضغط الدم وبالتالي عن طريق تثبيط سوف يؤدي مباشرة إلى إنخفاض ضغط الدم بصورة تلقائية، ويستعمل هذا الدواء بكثرة في حالات الإصابات بمرض السكري.
- حاصرات قنوات الكالسيوم
- حاصرات مستقبلات البيتا
- حاصرات مستقبلات ألفا
- مثبطات الرينين
- محفزات مستقبلات ألفا.
الحالات الطارئة في ضغط الدم الانقباضي
هناك حالات طبية يجب أن يتم التعامل معها بسرعة كبيرة وتتركز هذه الحالات في فئتين أساسيتين وهما:
فرط ضغط الدم العاجل
- هو أن يتم قراءة ضغط الدم الانقباضي بمعدل 180ملم زئبقي أو أكثر مع عدم تعرض أعضاء الجسم المتأثرة بالضغط لأي أضرار، وتمثل هذه الأعضاء في الكلى والمخ والرئة والقلب.
فرط ضغط الدم الاسعافي
- يتم معرفة هذه الحالة عند قياس ضغط الدم الإنسان الانقباضي ويكون بمعدل 190 ملم زئبقي، بالإضافة إلى حدوث ضرر في القلب أو الرئة أو الأعضاء التى تتأثر بضغط الدم.
شاهد أيضا: اسباب ارتفاع ضغط الدم عند الشباب وعلاجه
كيفية التعامل الطبي مع حالات خفض ضغط الدم الانقباضي
- في العموم، يتم التعامل مع هذه الحالات بكل حرص خاصة في بداية حدوث ارتفاع في ضغط الدم الانقباضي، ويتم إجراء بعض الإجراءات التي تساعد على عدم تجاوز الحالة نسبة 25٪ وذلك حتي يستطيع الأطباء وقاية الجسم من المضاعفات أو الآثار الجانبية
- كما يتم عمل هذه الأجراءات داخل المستشفى، وذلك بإدخال الشخص المريض العناية المركزة، وإهطتءه دواء يسمي نيكارتين عن طريق حفنة وريدية، وذلك بجرعات معينة يتم تناولها بنسبة خمس مل كل ساعة ثم يقوم الطبيب بزيادة الجرعة بحيث تكون 2.5 ملغ كل ساعة.
- ويبدأ الطبيب بإعطاء الجرعة التي تناسب كل مريض حسب حالته المرضية، ثم يقوم الطبيب بمراقبة المريض باستمرار لمعرفة مدى استجابته للعلاج، ثم يقوم الطبيب بتقليل هذه الجرعة بصورة تدريجية حتى تصل إلى ثلاثة ملغرام لكل ساعة.
- يعتمد الطبيب في إعطاء الجرعة المناسبة على قدرة تحمل المريض لهذا الدواء، وعند وصول ضغط الدم الانقباضي نسبة 140 ملم زئبقي يتم تغيير الدواء إلى دواء يسمى النيفيديبين، ويتم إعطاء المريض هذا الدواء عن طريق الفم.
- قبل أن يتم إخراج المريض من المشفى يتم تعديل نظام العلاج الذي يتبعه بناء على حالة المريض وأهمية الدواء الذي يناسب حالته المرضية، بالإضافة إلى توجيهات الطبيب وإرشاداته في تغيير نمط حياة المريض.
- يقوم الطبيب بتنبيه المريض على بعض الإرشادات الحياتية في نظام الغذاء الذي يتبعه، كما يطلب الطبيب من المريض أن يقلل من وزنه إذا كان يعاني من السمنة، ولابد من امتناع المريض عن التدخين لما له من آثار سلبية كبيرة على ضغط الدم الانقباضي.
- لابد أن يقوم المريض بمتابعة زيارة الطبيب بصورة دورية حتى يتأكد من استقرار ضغط دمه الانقباضي، وذلك بجرعات معينة من الأدوية التي يستطيع الطبيب تحديدها والتي تناسب حالة المريض ومستوى ضغط دمه الانقباضي.
- يحتاج ضغط الدم الانقباضي إلى المعالجة السريعة حتى يتجنب المريض أي مشاكل صحية في المستقبل، ولكن يجب مراعاة أن يستقر ضغط الدم الانقباضي على مستوى 120 ملم زئبقي، ولا يزيد أو ينقص على هذا المستوى.
- يصاب المريض الذي يعاني من ارتفاع ضغط الدم الانقباضي بعدة أمراض خطيرة أهمها السكتة الدماغية والوعاء القلبي أو أمراض الأوعية الدموية، أو أمراض الكلى، هذا إذا لم يقم باتخاذ إجراءات مناسبة لحالته المرضية.
وفي ختام هذا المقال، طريقة خفض ضغط الدم الانقباضي من الطرق التي يريد معرفتها كل الأشخاص الذين يعانون من مشاكل ضغط الدم الانقباضي، وذلك لما يسببه من أعراض جانبية على المدى الطويل إذا تم تركه من دون علاج، وقد ذكرنا في المقال بعض الطرق العلاجية التى يتبعها الأطباء سواء كانت طبية عن طريق الأدوية الكيميائية التى تعمل على استقرار ضغط الدم أو طرق منزلية بتغيير المريض لنمط حياته بالكامل.