ما سبب ارتفاع ضغط الدم وأعراضه

ما سبب ارتفاع ضغط الدم حيث يعد ارتفاعه واحداً من أكثر الأمراض المزمنة التي انتشرت بكثرة في الفترات الأخيرة، ولكي يتم السيطرة عليه لابد من المواظبة على العلاج، وسوف نستعرض في هذا المقال عبر موقع زيادة ما سبب ارتفاع ضغط الدم وأنواعه وكيفية السيطرة عليه.

نبذة عن مرض ضغط الدم المرتفع

  • ضغط الدم المرتفع هو قوة دفع الدم من خلال الأوعية الدموية، إذ أن القلب يعمل بجهد أكبر والأوعية الدموية بضغط أكثر، مما يجعلها عامل خطر للإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية ومشاكل أخرى أكثر خطورة.
  • يتحدد مقدار الضغط بكمية الدم التي يضخها القلب وحجم مقاومة الشرايين لقوة وتدفق وجريان الدم، وعندما يرتفع ضغط الدم لفترات طويلة فإنه يضر بالأوعية الدموية، حيث يبدأ الكوليسترول الضار بالتراكم على جدران الشريان وهذا الأمر يقلل من تقليل كفاءة الدورة الدموية.

ما سبب ارتفاع ضغط الدم

ما سبب ارتفاع ضغط الدم

ينقسم ضغط الدم إلى نوعين ولكل نوع منهما أسباب معينة ويمكن توضيح ذلك في الآتي:-

1- النوع الأول: الضغط الأولي

هذا النوع يصيب الإنسان مباشرة ويتطور بعد ذلك ليصبح مرض مزمن مستمر طوال الحياة، وغالباً ما يصاب به كبار السن نتيجة بعض الأسباب وهى كالتالي:-

  • تناول الأملاح بكثرة.
  • زيادة الوزن، فقد أثبتت العديد من الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من ضغط الدم أكثر عرضة للإصابة بضغط الدم المرتفع ست مرات مقارنة بالأشخاص الذين لا يعانون من هذه المشكلة.
  • عوامل جينية ووراثية، فقد تبين أن مرض ارتفاع ضغط الدم ينتقل من الآباء إلى الأبناء، وعلى هذا يمكن القول بأن التاريخ العائلي للإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم يزيد فرصة إصابة الشخص بهذا المرض.
  • التعرض المستمر للتوتر والانفعالات والضغوط النفسية والعصبية.
  • التقدم في العمر، حيث أن التقدم يزيد من فرصة المعاناة من تصلب الشرايين وهذا العامل بحد ذاته يزيد احتمالية الإصابة بضغط الدم المرتفع.

2- النوع الثاني: الضغط الثانوي

هذا النوع يصيب كلاً من الأطفال والكبار، ومن الممكن أن ينتهي بعد فترة علاج منتظمة ويحدث هذا النوع نتيجة الإصابة ببعض الأمراض وهي كالتالي:-

  • ضيق في شريان الكلى، الذي ينتج عنه إفراز بعض الهرمونات التي تتسبب في ارتفاع ضغط الدم.
  • وجود مشاكل في الغدة الكظرية، والتي ينتج عنها زيادة في إفراز هرمون ألدوستيرون مما يؤدي إلى احتفاظ الكلى بالماء والأملاح.
  • الإصابة بمتلازمة كوشنج، والتي تصيب الإنسان نتيجة زيادة إفراز الكورتيزون الناتج عن وجود خلل في الغدة الكظرية.
  • الإصابة ببعض الأمراض العصبية، مثل جلطات المخ أو الإصابة بقصور في شرايين المخ.
  • زيادة الوزن المفرط نتيجة تراكم الدهون على جدران الشرايين.
  • تصلب الشرايين، الذي ينتج عن ارتفاع مستوى الكوليسترول.
  • الإصابة ببعض أمراض القلب مثل ضيق الشريان الأورطي.
  • فترة الحمل.
  • حدوث اضطراب بالغدة النخامية.
  • الإصابة بأمراض الكلى مثل الفشل الكلوي.

أعراض الإصابة بارتفاع ضغط الدم

عندما يرتفع ضغط الجسم فوق 80/120 ملم زئبقي، فهذا الأمر يشير إلى ارتفاع ضغط الدم، وهناك مجموعة من الأعراض التي تشير إلى إصابة الشخص بارتفاع ضغط الدم وتتمثل هذه الأعراض في الآتي:-

  • الشعور بضيق في التنفس.
  • الإحساس بصداع شديد وخاصة في مؤخرة الرأس.
  • الشعور بالدوخة وعدم الاتزان.
  • ظهور دم في البول.
  • ألم في منطقة الصدر.
  • وجود آلام بمنطقة الرقبة.
  • فقدان الإحساس المؤقت في الساقين والذراعين.
  • قد يعاني الشخص المصاب بارتفاع ضغط الدم من نوبات تشنج أو ارتباك أو غيبوبة مؤقتة.

ولمزيد من المعلومات عن تلك الأعراض اقرأ هذا الموضوع: ما هي اعراض ارتفاع ضغط الدم ؟

أما لمعرفة أعراضه بالنسبة للحامل فيوصى بقراءة هذا الموضوع: اعراض ارتفاع الضغط عند الحامل وطرق الوقاية منه

تشخيص الضغط المرتفع

يتراوح المعدل الطبيعي لضغط الدم عند الإنسان ما بين 80/120 ولكي يتم تشخيصه لابد من قياس ضغط الدم أكثر من مرة على فترات متباعدة، فإذا كان قياسه أعلى من 90/140 فهذا يدل على أن الشخص مريض ضغط مرتفع، وهنا ينبغي عليه التوجه لطبيب أمراض قلب على الفور.

طرق علاج ضغط الدم المرتفع

ما سبب ارتفاع ضغط الدم

يعتمد علاج ضغط الدم المرتفع على تناول أدوية الضغط المرتفع، إلا أن العلاج لم يكن بشكل نهائي حيث أنه من الأمراض المزمنة، وفي الغالب تكون هذه الأدوية مدرة للبول وتشتمل على عنصر البوتاسيوم الذي يقوم بدوره على خفض ضغط الدم بالجسم.

ولمعرفة المزيد من المعلومات حول علاج ارتفاع ضغط الدم بالطرق المختلفة اقرأ الموضوعات الآتية:

» علاج ارتفاع ضغط الدم بالاعشاب وأفضل الطرق الطبيعية للتخلص منه

» علاج ارتفاع ضغط الدم بالاكل والمشروبات المفيدة لعلاج الضغط

» علاج ضغط الدم المرتفع بالماء

تأثير ضغط الدم المرتفع على أعضاء الجسم

تتميز الشرايين بالمرونة لسهولة تدفق الدم، فمن خلالها يتم إمداد أعضاء الجسم المختلفة بالأكسجين والغذاء اللازم، ولكن مع ارتفاع ضغط الدم يزداد الضغط على تدفق الدم في الشرايين فيؤثر ذلك على أعضاء الجسم المختلفة وهى كالتالي:-

1- تأثير الضغط المرتفع على المخ

ينتج عن ارتفاع ضغط الدم قلة تدفق الدم إلى المخ، الأمر الذي يعرض المريض للعديد من المشاكل وتتمثل هذه المشاكل في الآتي:-

  • الشعور بالدوخة وعدم الاتزان.
  • إحتمالية الإصابة بجلطة نتيجة ضيق الشرايين ولزوجة الدم.
  • إمكانية الإصابة بنزيف في المخ نتيجة تصلب شرايين المخ وشدة الضغط على الشرايين.

2- تأثير ارتفاع ضغط الدم على العين

  • احتمالية انفجار في الغشاء الشفاف المبطن للعين من الخارج، وهى إحدى الشعيرات الدموية الدقيقة الموجودة أسفل الملتحمة مما ينتج عنه نزيف أسفل الملتحمة.
  • التعرض لنزيف أو ارتشاح في الشبكية.
  • حدوث بعض المشاكل في العصب البصري، وهو المسؤول عن نقل المعلومات البصرية من العين إلى الدماغ، فيؤثر ذلك على الرؤية بشكل كبير.
  • ارتفاع ضغط الدم بشكل كبير ومفاجئ، يتسبب في بعض الأحيان في فقدان الرؤية لثواني معدودة ثم عودتها مرة أخرى.

3- تأثير ضغط الدم على القلب

  • حدوث انقباض الشرايين والأوعية الدموية فيحدث خلل في الدورة الدموية.
  • زيادة معدل ضربات القلب.
  • تصلب الشرايين وإمكانية حدوث انفجار في الشريان الأورطي.
  • الإصابة بجلطات القلب.
  • حدوث بعض المشاكل في صمامات القلب.

4- تأثير ارتفاع ضغط الدم على الكلى

  • يؤدي ارتفاع ضغط الدم لفترات طويلة إلى ضيق الشرايين وانقباضها، مما ينتج عنه قلة تدفق الدم إلى الكلى، فيؤثر ذلك على كفاءتها الوظيفية فينتج عن ذلك ارتفاع وظائف الكلى.
  • ارتفاع ضغط الدم بشكل مستمر ينتج عنه تصلب الشرايين المغذية للكلى، فيؤدي ذلك إلى تعرض نسيج الكلى للضمور أو التليف، وقد ينتهي الأمر إلى الإصابة بفشل كلوي حاد.

كيفية الوقاية من مضاعفات ضغط الدم المرتفع

هناك مجموعة من الطرق التي تعزز من فرص الوقاية من مضاعفات ارتفاع ضغط الدم، وتتمثل أهم هذه الطرق في الآتي:

  • الحرص على تناول أدوية ضبط الضغط بانتظام.
  • عدم الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بأملاح الصوديوم والأطعمة الحارة.
  • عدم الإفراط في تناول الدهون الضارة لضمان عدم ترسيبها على الشرايين والوقاية من السمنة وارتفاع مستوى الدهون الثلاثية.
  • تناول كميات كبيرة من السوائل على مدار اليوم لتوسيع الشرايين.
  • الحرص على ممارسة التمارين الرياضية التي تعلب دوراً هاماً في تنشيط الدورة الدموية.
  • تناول الخضراوات والفاكهة الغنية بالبوتاسيوم باستمرار لخفض ضغط الدم.
  • اتباع نظام غذائي سليم من أجل المحافظة على وزن صحي.
  • استخدام زيت الزيتون، فهو دهن أحادي غير مشبع يؤدي إلى حدوث انخفاض ملحوظ في ضغط الدم.
  • تناول دقيق الشوفان يساهم في خفض ضغط الدم، وتحسين مستويات الدهون والكوليسترول.

من هنا نكون قد استعرضنا كافة المعلومات عن مرض ضغط الدم المرتفع، وتعرفنا على ما سبب ارتفاع ضغط الدم وأعراضه وطرق الوقاية من مضاعفاته، ونتمنى أن يكون المقال قد حقق الاستفادة المرجوة منه حرصاً منا على رضاكم ونيل ثقتكم.

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.