أجمل أحاديث قدسية عن الدعاء مكتوبة

أجمل أحاديث قدسية عن الدعاء مكتوبة ذكر عدد كبير منها على لسان أشرف الخلق سيدنا محمد، وتكون الأحاديث القدسية هي المنسوبة لله تعالى وتكون مقدسة ولكن ليست مثل القرآن الكريم، بمعنى ألا يجوز التعبد والصلاة بتلك الأحاديث، فالكلام من عند الله تعالى، ولكنها بصياغة الرسول صلى الله عليه وسلم، فقد كان هناك الكثير من الاختلاف حول الألفاظ الوارد بها الحديث، وهل هو من الله تعالى أم من الرسول، ولذلك سوف نقدم إليكم التفاصيل عبر موقع زيادة.

أجمل أحاديث قدسية عن الدعاء مكتوبة

أجمل أحاديث قدسية عن الدعاء مكتوبة
أجمل أحاديث قدسية عن الدعاء مكتوبة

يكون هناك عدد كبير من الأحاديث والآيات القرآنية ونتعرف على أجمل أحاديث قدسية عن الدعاء مكتوبة وتتمثل في الآتي:

  • “يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك”، حيث أن القلب جاء من أنه يتقلب وهي تردد كثيرا من حال إلى حال اخر ولذلك كان النبي يردد هذا الحديث كثيراً.
  • “مثلُ القلب مثلُ الريشة تُقلبها الرياح بفلاة”، حيث وصف النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث، بأن القلب مثل الريشة يتأثر بكافة الفتن من حوله، كما تتأثر الريشة بالنسمات، مهما كانت صغيرة وتغير من مسارها.
  • يقول نبي الله صلى الله عليه وسلم “يقول ربكم تبارك وتعالى، يا ابن آدم تفرغ لعبادتي أملأ قلبك غنى، وأملأ يديك رزقاً، يا ابن آدم لا تباعد مني، فأملأ قلبك فقراً وأملأ يديك شغلاً”.

اقرأ أيضاً: احاديث عن بر الوالدين وما هو فضله من الكتاب والسنة

أحاديث قدسية قصيرة

بعدما تعرفنا على أجمل أحاديث قدسية عن الدعاء مكتوبة التي تتناول ذكر القلوب، يجب معرفة أن يكون القلب من قسم إلى جزأين مثلما ذكر في الحديث القدسي عن النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قلوب سوداء، وقلوب بيضاء، وتكون هذه بعض الآيات والأحاديث، التي تؤكد هذا الوصف، وتقوم بتصنيف القلوب.

  • في البداية القلوب المطمئنة أو القلوب البيضاء مذكورة في القرآن الكريم في قوله تعالى “الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله، ألا بذكر الله تطمئن القلوب”، حيث يكون القلب هو مكان الطمأنينة.
  • كما ذكر في القرآن الكريم قوله تعالى، “إلا من أتى الله بقلب سليم” فقد ذكر أن القلب السليم المقصود به هو قلب المؤمن، حيث أن قلب الشخص الكافر أو المنافق يكون قلب مريض.
  • أما القلوب الخاشعة، فهي مذكورة في قوله تعالى” ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله”.
  • القلوب المربوطة، تذكر في قول الله تعالى” وليربط على قلوبكم”، حيث أن القلوب المربوطة، تعني الصابرة التي تكون قوية في المحن وفي الأزمات.

اقرأ أيضاً: احاديث عن الأخلاق من رياض الصالحين وأهمية الأخلاق في الإسلام

أحاديث قدسية عن رحمة الله مكتوبة

إن الله تعالى قد خص نفسه ببعض الصفات، التي لا تجدها عند أي من الكائنات، وغير موجودة عند الأنبياء أيضاً، ولكن الرحمة موجودة في قلب الإنسان، لأن الله تعالى يرغب في ذلك، حيث أن الرحمة يبني عليها المعاملات السوية، ليس في الأمة الإسلامية ولكن في مختلف الأمم والعصور المختلفة والمتنوعة، ولكن رحمة الإنسان لا تساوي ذرة من رحمة الله تعالى.

وللتوضيح ذكر الله تعالى بعض الأحاديث القدسية، التي جاءت على لسان نبي الله عليه عليه الصلاة والسلام، ومن ثم بلغها النبي إلى الأمة الإسلامية، فإن تلك الأحاديث تكون بهدف توضيح رحمة الله بالبشر، حتى وإذا لم يدرك الأفراد هذا في كثير من الأوقات، فإن تدابير الله عز وجل لا يستطيع البشر استيعابها.

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “ما غضبت على أحد كغضبي على عبد، أتى معصية فتعاظمت عليه في جنب عفوي”.
  • عن النبي صلى الله عليه وسلم “لما خلق الله الخلق كتب في كتاب ومعه على العرش رحمتي على سخطي”.

اقرأ أيضاً: احاديث صحيح البخاري وما هو الحديث الشريف؟ وأهم ما جاء في البخاري

ما هي شروط الدعاء؟

يكون هناك شرطان من أجل استجابة الدعاء، وهما:

  • حضور القلب، عندما تدعو الله تعالى وأنت غائب فإن الدعاء لا يستجاب إليه، لأن من الضروري أن يكون قلبك حاضراً مع الله تعالى، فإنه من أول الشروط اللازمة لاستجابة الدعاء، فإن أراد الشخص أن يلجأ إلى الله تعالى، أو إذا أراد الاستعاذة من الشيطان الرجيم، أو الدعاء، فلابد من حضور القلب حتى يستجيب الله لك.
  • رجاء الإجابة، يكون الشرط الثاني لاستجابة الدعاء، حيث يجب اليقين باستجابة الله للدعاء، فقد يصيب الشخص مرض يظن جميع الأطباء بعدم شفائه منه، ولكن عندما يدعو العبد ربه وهو موقن بالإجابة يستجيب الله دعوته، فإنه قادراً على كل شئ.

قدمنا لكم أجمل أحاديث قدسية عن الدعاء مكتوبة حيث مجموعة من الأحاديث والآيات القرآنية، التي يجب أن يكون جميع المسلمين على علم بها، كما تحدثنا عن شروط الدعاء وهي حضور القلب ورجاء الاستجابة، فإن الله سبحانه يكون دائماً قادراً على كل شئ.

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.