الأطعمة التي تخفض البوتاسيوم
الأطعمة التي تخفض البوتاسيوم تكون في الغالب هي نفس الأطعمة الخالية منه أو تلك التي تحتوي على نسبة ضئيلة منه، حيث يلجأ عدد من الناس إلى تناول أطعمة خافضة للبوتاسيوم بسبب معاناتهم من حالة مرضية مثل أمراض الكلى وغيرها، وفيما يلي توضيح تفصيلي للأطعمة الخافضة للبوتاسيوم، هذا ما نتناوله في مقالنا عبر موقع زيادة.
ومن هنا سنتعرف على: ما هي الأغذية التي تحتوي على البوتاسيوم بنسبة عالية؟
الأطعمة التي تخفض البوتاسيوم
- معدن البوتاسيوم متواجد في أغلب الأطعمة، وإذا تمتع أي شخص بكلي سليمة سيتمكن جسمه تلقائياً من الاحتفاظ بالبوتاسيوم لفترات طويل، لذا فإن الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى يحتاجوا إلى أن يكونوا حريصين على خفض نسبة البوتاسيوم في أجسامهم.
- لأن هذه الأمراض تؤدي في الغالب إلى ارتفاع نسبة البوتاسيوم إلى مستويات خطيرة يشعر معها الشخص بوهن وخدر، ووخز في الأطراف.
- كما ذكرنا فإن الأطعمة الخالية من البوتاسيوم تكون خافضة له لكنها قليلة بعض الشيء فتقريباً لا يوجد سوى الزيوت المكررة مثل (زيت بذور الكتان، زيت الكانولا، زيت الزيتون) حيث يحتوي زيت الزيتون على أقلّ من واحد مليغرام من معدن البوتاسيوم، لذا فهو أفضل خيار صحي للأشخاص المصابين بأمراض الكلى.
أطعمة تنزل البوتاسيوم
أفضل خيار بعد تناول الأطعمة الخالية من البوتاسيوم هو تناول أطعمة قليلة البوتاسيوم حيث يوجد أصناف مختلفة من الخضروات والفواكه وغيرها من الأطعمة التي تحتوي على نسبة بوتاسيوم قليلة للغاية مثل:
الفواكه منخفضة البوتاسيوم
- التفاح ومشتقاته مثل عصير التفاح. صوص التفاح.
- التوت بأنواعه (التوت الأزرق، توت العليق. التوت البري، كذلك عصير التوت البري).
- عصير كوكتيل الفواكه.
- العنب وكذلك عصير العنب.
- الخوخ.
- الإجاص.
- البُرقُوق.
- البطيخ.
- الفراولة.
- الأناناس.
- الماندرين.
- اليوسفي.
- الجريب فروت.
ملحوظة: تُقدّر حجم الحصة الموصي بتناولها من الفواكه السابقة بحوالي نصف كوب، لذا فأي زيادة عن هذه الكمية سوف تزيد بطبيعة الحال من مستويات البوتاسيوم.
ومن هنا يمكنكم التعرف على: أعراض وأسباب ارتفاع نسبة البوتاسيوم في الدم وطرق علاجه
الخضروات منخفضة البوتاسيوم
توجد مجموعة من الخضروات التي تحتوي على نسبة ضئيلة من البوتاسيوم، لذا يمكن لمرضى الكلى التركيز عليها بدلاً من الخضروات الغنية بالبوتاسيوم وهي ما يلي:
- القرنبيط.
- البروكلي.
- الباذنجان.
- الفاصوليا الخضراء.
- الفلفل.
- البصل.
- البقدونس.
- الفجل.
- الهليون.
- الكرنب.
- البصل الأخضر.
- الجرجير.
- الجزر المطبوخ.
- ملفوف نابا.
- بذور شيا.
- الكراث.
- كستناء الماء.
- البازلاء الخضراء.
- الخس.
أطعمة متنوعة قليلة البوتاسيوم
يوجد أطعمة أخرى تُعد قليلة البوتاسيوم يمكن الاعتماد عليها في النظام الغذائي حتى تُخفض من نسبة البوتاسيوم في الدم والجسم، تُصنف هذه الأطعمة بين نباتية وحيوانية يمكن أن تختار ما يناسبك منها وهي ما يلي:
- الأرز الأبيض.
- الخبز الأبيض.
- المعكرونة البيضاء.
- بياض البيض.
- التونة المعلبة في الماء بدلاً من الزيت.
- لحم الدجاج.
- لحم الديك الرومي.
- الجبن الصلب.
- جبن القريش.
- حبوب الذرة.
- رقائق الذرة.
- دقيق الذرة.
- البسكويت.
- الفشار.
- الكعكة الصفراء.
- كعكة Angel food cake.
- الكوكيز دون المكسرات والشوكولاتة.
- الفطائر الخالية من الفواكه الغنية بالبوتاسيوم أو الشوكولاتة.
- الشاي المثلج أو الساخن بمقدار لا يتعدى الـ 500 ميللتراً.
- القهوة المثلجة، أو الساخنة بمقدار لا يتعدى الـ 230 ميللتراً.
ومن هنا يمكنكم الاطلاع على: الأغذية التي تحتوي على البوتاسيوم بنسبة عالية وما هي أعراض نقص البوتاسيوم في الجسم
نظام غذائي منخفض البوتاسيوم
بدايةً يُنصح باستشارة الطبيب المختص بالحالة المرضية التي تتطلب خفض البوتاسيوم، أو مراجعة اختصاصي تغذية لكي يساعد المريض على الالتزام بنظام غذائيّ متوازن يضبط نسبة البوتاسيوم في الجسم، لكننا أيضاً سنساهم بنصائح بسيطة وعامة سوف تساعد بدورها في خفض نسبة البوتاسيوم في الجسم ونذكرها فيما يلي:
- تجنب استهلاك الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم بناءً على ما تم ذكره أثناء استشارة الطبيب أو من خلال البحث عبر الانترنت للتعرف على الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم.
- المواظبة على تناول الأطعمة التي تخفض البوتاسيوم حتى نحصل على الكمية المناسبة منه.
- تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة بين الخضروات، والفواكه، والألبان، واللحوم، والكربوهيدرات باعتدال.
- تجنُّب شُرب السوائل الموجود في غُلب الفواكه والخضروات المعلبة لأنها عادة ما تكون غنية بالبوتاسيوم.
- تجنب أكل عصارة اللحوم المطبوخة، وذلك لأنها تحتوي على كمية كبيرة من البوتاسيوم.
- التأكد من أن الكميات المتناولة من الأطعمة التي تخفض البوتاسيوم هي الكميات المناسبة، لأن إذا زادت كميات الأطعمة أصبحت غير خافض للبوتاسيوم بل العكس حيث يمكن أن تتحول إلى أطعمة غنية بالبوتاسيوم.
- على الأشخاص الخاضعين لغسيل الكلى الدوري التأكد من الحصول على كل العلاجات الطبية الموصوفة لهم.
- طهي الخضروات والأطعمة جيداً يمكن أن يساعد على خفض نسب البوتاسيوم في الأغذية بشكل عام فمثلاً يمكن سلق البطاطا جزئياّ، ثم قليها، أو شويها، أو تشويحها في زيت زيتون وكذلك مع أغلب الخضروات وذلك بدلاً من أكلها طازجة ونية، لأنَّ الكثير من نسبة البوتاسيوم تتسرب في ماء الطهي.
- يُفضل عدم استخدام ماء طهي الخضروات لصُنع مرقة للأرز أو غيره، أو شوربة خضروات.
- الابتعاد عن طهي الخضروات على البخار، أو باستخدام الميكرويف.
- قراءة أي مُلصق غذائيّ مُوضع على الطعام المعلب قبل تناوله حيث تحتوي أغلب الأطعمة المعلبة تقريبًا على بوتاسيوم، لذا يجب التركيز واختيار أطعمة ذات مستوى منخفض من البوتاسيوم.
الحالات الطبية التي تحتاج إلى خفض نسبة البوتاسيوم
عادةً ما يتمّ ضبط مستويات البوتاسيوم في الجسم من خلال تناول أطعمة تحتوي على بوتاسيوم، ثم التخلص من الكميات الفائضة منه وذلك من خلال عملية التبول، وبشكل عام فإن الجسم بلا شك يحتاج إلى البوتاسيوم، لكن أن وجدِ بكمية كبيرة في الدم يمكن أن يتسبب في أضرار جسيمة، لذا فيما يلي بعض الحالات التي تُنصح بتجنّب الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم:
- الأشخاص الذين يعانون من خلل في أداء وظائف الكلى، أو الذين فقدوا أكثر من نصف وظائف كليتهم، لأنهم غالبًا لن يتمكنوا من التخلّص من كمية البوتاسيوم الزائدة في البول بسبب هذا الخلل. وبناءً على ذلك يمكن أن يصبح مستوى البوتاسيوم في الدم مرتفعاً إلى درجة خطيرة تؤدي فيما بعد إلى حالةً تُعرف باسم فرط بوتاسيوم الدم.
- كذلك عدم عمل الكليتان بشكلٍ جيد أو طبيعي، سوف يؤدي إلى ارتفاع مستويات البوتاسيوم في الدم، وهذا بدوره سيؤثر في توازن ضربات القلب، لذا يجب خفض استهلاك البوتاسيوم.
- الإصابة بمرض أديسون وهو مرض يحدث عندما تتعرض القشرة الكظرية إلى التلف، فبالتالي تُصبح غير قادرة على إنتاج كمية كافية من كل من هرمون الستيرويد، الكورتيزون، والألدوستيرون، الذين يساعدون على تنظيم كل من نسبة الصوديوم والبوتاسيوم في الجسم.
- غالباً ما يكونوا الأشخاص المصابون بداء السكري من النوع الأول، أو قصور القلب، أو مرض الكبد، أو قصور الغدة الكظرية عرضة أكثر للإصابة بحالة فرط البوتاسيوم في الدم مقارنة بغيرهم.
- التعرّض لبعض الصدمات مثل: إصابات الحروق، أو الإصابة الهرسية يمكن أن يؤدي الى ارتفاع مستويات البوتاسيوم لأن النسبة الزائدة منه تتسرب من خلال خلايا الجسم إلى مجرى الدم ولا يستطيع الجسم التخلص منها عن طريق البول.
- تناول بعض الأدوية مثل: مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، أو الأدوية المدرة للبول لأنها يُمكن أن ترفع من مستويات البوتاسيوم، لذلك يجب الالتزام بنظام غذائي خاص يتم تحديده يناءُ على كل حالة بهدف تقليل كمية البوتاسيوم إلى الحد المسموح تناوله.
ومن هنا سنتعرف على: الاطعمة التي تحتوي على البوتاسيوم ومخاطر ناقص البوتاسيوم
الأطعمة التي تخفض البوتاسيوم يمكن إدخالها في نظامنا الغذائي بشكل مُتنوع فمثلاً يمكن تناول الفواكه كعصير، أو أكلها كسلطة فواكه، كذلك يمكن شوي الخضراوات واللحوم تره، ويمكن إدخالها الفرن ترهً أخرى وذلك حتى لا تشعر بالملل بسبب تناول نفس نوعية الأطعمة.