لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد
لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد نصيحة قيلت في إحدى القصص القديمة، ومازالت تعيش معنا حتى يومنا هذا، فمع بداية كل عام تقوم بالنظر إلى ما حققته خلال العام الماضي من إنجازات، فتجد أنك لم تحقق إلا القليل جدًا من الأفكار أو المشاريع التي قد خطط لتنفيذها، وفيما يلي يعرض لك موقع زيادة مجموعة من النصائح والأفكار التي قد تساعدك على تنفيذ إنجازاتك، حتى تستطيع العمل على تحقيق مقولة لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد.
لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد
من أسوء العادات التي قد يقوم بها أي شخص في حياته، هي أن يؤجل عمله للأيام المقبلة، فيأتي كل يوم ويحاول أن يقوم بأعمال عديدة متراكمة عليه ولكنه يعجز في النهاية عن ذلك.
من ثم يتملكه شعور بالفشل والنقصان ويلازمه طوال حياته، وذلك إذا لم يقم بالتخلص من تلك الآفة السيئة، لذلك نعرض فيما يلي بعض النصائح التي قد تساعدك على إكمال واجباتك اليومية على أحسن وجه وهي:
تنمية قدراتك العصبية والذهنية
حيث تساعدك تنمية قدراتك العقلية على إكمال أعمالك اليومية بشكل أكثر جودة، فكلما زادت قدراتك الذهنية كلما تعزز لديك تذكر الأشياء بكل سهوله وهذا يساهم بكل تأكيد في سرعة إنجازك للأعمال التي تتركم عليك.
لذلك قم بممارسة الرياضة بشكل يومي؛ لأنها تساعد على زيادة نسبة الخلايا بالمخ مما يؤدي إلى عمل عقلك بشكل أفضل.
يمكنك أيضًا تحميل التطبيقات التي تساعد على تنمية الجزء العقلي لديك مثل تطبيقات: (ELEVATE/ Clockwork Brain/ Kognitivo/ Lumosity… وغيرها من التطبيقات الأخرى).
كما أنه كلما زادت لديك القدرات العقلية، كلما ساهم ذلك في زيادة ثقتك بنفسك والتخلص من نقاط الضعف لديك.
يمكنك أيضًا الاضطلاع على: كيف نحول العمل إلى متعة
التخلص من شعورك بالكسل
إن قدرتك على إنجاز مهامك شيء مستحيل حدوثه في حالة إذا كنت لا تتمتع بالطاقة اللازمة لإكمال باقي يومك، فإن شعورك بالكسل أو عدم القدرة على تحمل أبسط المهام دليل على أن جسدك لا يحتوي على الطاقة اللازمة.
لذا نقدم لك العديد من الطرق التي من الممكن أن تساعدك على التخلص من الكسل والحصول على الطاقة التي يحتاج إليها جسدك وهي:
- إذا كنت من محبي المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين مثل: (الشاي والقهوة والشكولاتة الساخنة.. وغيرها)؛ يفضل أن تقوم بتقليل كمية الكافيين المتناولة في يومك واستبدالها بكميات كبيرة من الماء.
فالإفراط في تناول الكافيين للحصول على الطاقة خاصة في الأوقات القريبة من النوم؛ يؤدي إلى عدم قدرتك على النوم بسهوله مما يترتب عليه النوم لفترة أقل والشعور بالكسل في اليوم المقبل.
بالإضافة لكونها تزيد من شعورك بالقلق والعصبية وتعرضك للإصابة بنوبات هلع.
- اتباع نظام غذائي صحي يحميك من التعرض للسمنة أو النحافة، فكلما زادت قدرتك على اتباع نظام غذائي صحي أكتر كلما زاد لديك معدل الطاقة بالجسم مما يؤهلك للقيام بأكثر من عمل واحد خلال اليوم.
- يمكنك ممارسة رياضة تأملية مثل لعب اليوجا، فأنها تساهم في إكمال باقي يومك بهدوء والتفكير في الأمور بشكل أكثر سلاسة.
كما أنها تساعد على تنشيط الدورة الدموية وتعزيز الجهاز المناعي مما يترتب عليه الوقاية من الأمراض المناعية الخطيرة التي قد تضر بصحتك.
الابتعاد عن تناول الكحول والتدخين
كشفت العديد من الدراسات عن مدى خطورة الأمراض التي يسببها التدخين وشرب الكحوليات على الصحة العامة للفرد، حيث كشفت إحدى الدراسات الأمريكية الحديثة أن تناول الكحول والتدخين بشكل يومي من أهم أسباب الشيخوخة المبكرة، مما يترتب عليه شعور الفرد بالضعف والكسل في سن صغير.
لذلك إذا كنت تتناول الكحوليات أو تدخن بصفة مستمرة على مدار يومك؛ من الأفضل الابتعاد عن تناولهم حتى تتجنب آثارهم السلبية على الصحة.
العمل بمبدأ المكافأة
نجد دائمًا في تجارب علم النفس الشهيرة حول التعلم، أنها كانت تبنى على مبدأ (المكافأة)، فكلما حصل الفرد على مكافأة لما يقوم به من مجهود في عمله يساهم ذلك على زيادة قدرته على التعلم.
نفس المبدأ ينطبق على أي شيء تقوم بعمله في يومك، كلما تقوم بمكافأة نفسك على أي فكرة تعمل على إنجازه؛ كلما ساهم هذا في زيادة قدرتك على إنجاز أفكار أكثر.
آثر المماطلة على الصحة
رغم تعدد ترجمات مقولة لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد، لكثير من اللغات إلا أن عدد هائل من الناس لا يسيروا على العمل من أجل تحقيقها.
فقد أجريت إحدى الدراسات في جامعة ماينس الألمانية أكدت على أن الشباب الذين يعملون على تأجيل واجباتهم وأعمالهم بشكل متكرر؛ يترتب عليه فيما بعد تعرضهم لمشكلات صحية خطيرة مثل: (الاكتئاب والشعور بالخوف والتوتر والإجهاد والوحدة والضغط العصبي).
فالتسويف أو المماطلة يترتب عليها آثار سلبية عديدة، ومنها:
- التقاعس والكسل عن إتمام الأعمال اليومية.
- الخوف والتوتر الدائم من الوقوع في الفشل.
- العجز عن تحقيق الواجبات أو الذهاب للعمل.
- عدم القدرة على إنتاج أفكار إبداعيه جديدة.
- الشعور بثقل شديد خلال إتمام الأعمال الصعبة والكبيرة.
- تتسبب في ضياع دقائق وساعات يومك بسرعة لا يمكنك تخيلها.
- تراكم عدد كبير من الأعمال التي يصعب تنفيذها مع مرور الوقت، وغالبًا ما تكون الأعمال الأكثر صعوبة الشاقة.
- الفشل في كل نواحي الحياة من (دراسة وعمل وإلخ..).
- الشعور بالندم على الأعمال التي قمت بتأجيلها وهو ما يتسبب في بعض المشاكل النفسية الأخرى.
طرق تساعدك على إنجاز مهامك
في كثير من الأحيان، نجد أن الكثير منا يشعر بالملل والروتين سواء كان من العمل أو الدراسة؛ مما يترتب عليه محاصرة الشخص لنفسه في حالة من التسويف أو المماطلة.
مما يجعله يجد صعوبة للرجوع مرة أخرى إلى حياته الطبيعية والإنجاز بنفس جودة الحياة السابقة.
إذا كنت ممن تعرضوا لتلك الضغوطات التي أدت بهم للجوء إلى التسويف والتكاسل عن إنجازات حياتك، فنحن نقدم لك طرق تساعدك على الرجوع مرة أخرى لإنجاز المهام بجودة عالية.
- تحفيز نفسك على إنجاز العمل: تعد هذه الطريقة أسهل حيلة يمكن أن تقوم بها لمساعدة نفسك على إتمام أكبر كم من المهام.
حيث ذكرت الدكتورة (ماري ستاين) خبيرة التنمية البشرية، إنه بدلًا من التفكير في صعوبة إنجاز العمل، فعليك بالتفكير في مدى شعورك بالسعادة التي سوف تشعر بها عند إنجازك لهذا العمل الموكل إليك.
- السيطرة على زمام الأمور: فقد تكون معرض للكثير من الضغوطات والتحديات التي تعيق قدرتك على إتمام المهام على أكمل وجه، ومع ذلك تستطيع التمسك والسيطرة على تركيزك في ترتيب أمورك.
- الاندماج مع الأشخاص المنجزين: إذا كنت تريد العمل على تحقيق مهمك بشكل أسرع، فعليك أن تحاوط نفسك بالأشخاص الذين يعملون على تحقيق واجباتهم بطريقة منظمه في وقت أقل، فهم يمكنهم إلهامك وتشجيعك على إنجاز مهام أكثر.
- تقسيم المهام: يمكنك تقسيم مهام يومك إلى أعمال صغيره، على فترات زمنية لتسهل على نفسك إتمام أكبر عدد من المهام.
- تحديد هدفك: لكي تستطيع إتمام مهامك حقًا، فيجب عليك التفكير في الدافع وراء إتمامك تلك الأعمال.
- كن متفاءل: إن نظرتك الإيجابية للأمور تساعد على تسهيل رتم حياتك للأفضل، بل تؤثر على صحتك بشكل عام سواء كانت النفسية، أو الجسدية، أو العقلية؛ مما يترتب عليه إتمام واجباتك.
يمكنك أيضًا الاضطلاع على: موضوع تعبير عن اتقان العمل